بيدي لا بيدك يا أمريكا
أسقطت قناعي عن وجهي
حسن نصر الله الذي ليس له من إسمه نصيب فهو يجب أن يسمى (قبيح نصير الظالمين )
حسن نصر الله صرح بأن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة إغتيال رفيق الحريري هدفها تشويه وجه حزب الله و المقاومة.
نحن هنا لسنا بصدد تقيم المحكمة و لا إبداء رأينا فيها.
و لكن نلاحظ أن نصر الله يتصرف كما نشاهد في الأفلام الفكاهية شخصا يتنكر بشكل شخص آخر أو يلبس قبعة الاخفاء و يدخل الى مكان ما و يسقط عنه القناع التنكري أو قبعة الاخفاء دون أن يدري في هذه اللحظة يكتشف الآخرين حقيقته و يرون وجهه الحقيقي و لكنه يستمر بالتصرف كما كان قبل سقوط القناع أو كما انه غير مرئي بينما الآخرون يرونه و يراقبونه وهم مشمئزون منه.
السؤال ألم يشعر حسن نصر بسقوط القناع و إنكشاف وجهه الحقيقي القبيح و أنه أصبح مرئيا على حقيقته عندما ساند الظالم في سوريا ؟!!
يا حسن هل تظن أن المحكمة أو أية قوة أخرى في العالم قادرة على تشويه الوجه الحقيقي لحزبكم أكثر مما هو عليه الآن, انا أظن أن اي تشويه سيكون إصلاح لأنكم في قمة القبح و ليس بعد ما أنتم فيه تشويه.
هل تظن أن هناك قبح أو تشوه اكبر من طعنك الشعب السوري ألذي احبك (سابقا) و ساندك و إحتضنك, و اليوم ترد له الجميل بإرسال عناصرك لقتل أبنائه و حرق محاصيله و إنتهاك أعراضه.
الشعب السوري الذي نظرت الى مطالبه بحريته على أنه مؤامرة أجنبية.
الشعب السوري الذي إتهنته بالعمالة و الخيانة و هو الذي ما فتئ مناصرا لقضايا الامة قولا و فعلا بيده و قلبه و لسانه.
الشعب السوري الذي نظرت اليه من منظور طائفي عندما رجمت ثورته بأحجارك و أيدت ثورة البحرين لمجرد إختلاف الموقع الطائفي في إنتماء الشعب و الحاكم.
الشعب السوري بكافة طوائفه و قومياته إحتضنك و نظر اليك بمنظور المقاوم و لم يرك بعين التفرقة ولم يؤاخذك بجرائر مقتضى الصدر و المالكي وجرائمهم بحق أهلنا في العراق.
الشعب السوري قال هؤلاء عملاء لامريكا أما حسن فمختلف و لا يجوز التعميم.
لكنك اثبت لهم خطأ نظرتهم و أنك من نفس الطينة.
كما انك لم تنتظر المحكمة الدولية لتظهر للعالم وجهك الحقيقي بل قمت بذلك بنفسك وقلت :
بيدي لا بيدك يا امريكا.
فشكرا لك لقد أسقطت القناع.
جابر عثرات الكرام السوري