إنتمائي حرية وطني
صديق من مؤيدي الثورة لا يعرفني راسلني على الفيس بوك كتب لي ألمح في مقالاتك انتماء اسلاميا.
كتبت له :
أنا أؤمن بالاسلام كما أؤمن بحق المسيحي بالاعتزاز بمسيحيته وممارسة شعائرها كما يريد.
أنا أؤمن بالعروبة كما أؤمن بحق غير العربي بالاعتزاز بقوميته و الانتماء لها هوية و لغة و ممارسة.
أنا أؤمن بالإقتصاد الحر كما أؤمن بحق الاشتراكي بالايمان بإشتركيته و أؤمن بحقه في الدفاع عن فكره بشكل سلمي و حقه في تطبيق هذا الفكر إن رضيت الأغلبية و لم يعتد على حق الأقلية, وهذا الكلام ينطبق على اي فكر آخر.
أؤمن بالمبادرة الفردية و كذلك أؤمن بالمبادرة الجماعية.
اما المعتقدات التي أؤمن بها و لا إؤمن بحق أي كان أن يكون له رأي مخالف لها لان إيمانه بهذا الراي المخالف هو إعتداء على الآخرين, هذه المعتقدات هي حرية الراي للجميع و حرية المعتقد الديني و الاجتماعي و ان حريتي تقف عند حدود حرية الآخرين ,العدالة الاجتماعية و السلم الاهلي و حق كافة أبناء وطني بالحرية و العدالة و تكافؤ الفرص ووطن يحميهم ويكون سياجا لهم.
و كتبت له:
عندما يتوجب علي أن أرد على مفتي السلطان الذي يريد أن يٌغيب عقلي وروحي فيجب ان ارد عليه بكتاب الله و سنة رسوله التي تدعوني لمحاربة الظلم و رفض الاستبداد و و نصرة المظلوم و قول كلمة الحق مهما كلفني ذلك.
و عندما ارد على منظري النظام الين يرودون خداع و خداع أبناء وطني بتنمية وهمية و مقاومة مزيفة فيجب أن ارد عليه بلغة الأرقام و الوقائع الملموسة كي أبين الحقيقة.
و عندما يجب علي ان ارد على شبيحة الكلمة الذين يريدون ان يرهبوني بصوتهم العالي و منطقهم الأجوف فيجب أن ارد عليهم بلغة الشجاعة و الفداء وقهرالخوف الغة التي يتحدثها أبناء شعبي داخل سورية منذ منتصف آذار الماضي.
و عندما أتكلم مع ابناء وطني الرائعين فإننا نتكلم بلغتنا الام التي ولدنا بها و ترعرعنا ونحن نخشى التكلم بها ولكننا نتحدثها اليوم بطلاقة فائقة و التي نعشقها جميعا جميعنا و نموت من أجلها ولن نتخلى عنها بعد اليوم ألا وهي لغة الحرية و العدل و لا لغة سواها.
هذا انا الثائر السوري لا يهم لاي دين انتمي مادمت احترم كافة الاديان لا يهم لأي طائفة انتمي مادمت أحترم كافة الطوائف و لا لاي قومية انتمي مادمت أحترم كافة القوميات .
نحب بعضنا كوننا سوريين و لا شيئ آخر و نتعاون يداً بيد لنبني وطن الحرية و العدالة وطن التنمية و العطاء.
سويا الجديدة سوريا ما بعد الظلام.
جابر عثرات الكرام السوري
صديق من مؤيدي الثورة لا يعرفني راسلني على الفيس بوك كتب لي ألمح في مقالاتك انتماء اسلاميا.
كتبت له :
أنا أؤمن بالاسلام كما أؤمن بحق المسيحي بالاعتزاز بمسيحيته وممارسة شعائرها كما يريد.
أنا أؤمن بالعروبة كما أؤمن بحق غير العربي بالاعتزاز بقوميته و الانتماء لها هوية و لغة و ممارسة.
أنا أؤمن بالإقتصاد الحر كما أؤمن بحق الاشتراكي بالايمان بإشتركيته و أؤمن بحقه في الدفاع عن فكره بشكل سلمي و حقه في تطبيق هذا الفكر إن رضيت الأغلبية و لم يعتد على حق الأقلية, وهذا الكلام ينطبق على اي فكر آخر.
أؤمن بالمبادرة الفردية و كذلك أؤمن بالمبادرة الجماعية.
اما المعتقدات التي أؤمن بها و لا إؤمن بحق أي كان أن يكون له رأي مخالف لها لان إيمانه بهذا الراي المخالف هو إعتداء على الآخرين, هذه المعتقدات هي حرية الراي للجميع و حرية المعتقد الديني و الاجتماعي و ان حريتي تقف عند حدود حرية الآخرين ,العدالة الاجتماعية و السلم الاهلي و حق كافة أبناء وطني بالحرية و العدالة و تكافؤ الفرص ووطن يحميهم ويكون سياجا لهم.
و كتبت له:
عندما يتوجب علي أن أرد على مفتي السلطان الذي يريد أن يٌغيب عقلي وروحي فيجب ان ارد عليه بكتاب الله و سنة رسوله التي تدعوني لمحاربة الظلم و رفض الاستبداد و و نصرة المظلوم و قول كلمة الحق مهما كلفني ذلك.
و عندما ارد على منظري النظام الين يرودون خداع و خداع أبناء وطني بتنمية وهمية و مقاومة مزيفة فيجب أن ارد عليه بلغة الأرقام و الوقائع الملموسة كي أبين الحقيقة.
و عندما يجب علي ان ارد على شبيحة الكلمة الذين يريدون ان يرهبوني بصوتهم العالي و منطقهم الأجوف فيجب أن ارد عليهم بلغة الشجاعة و الفداء وقهرالخوف الغة التي يتحدثها أبناء شعبي داخل سورية منذ منتصف آذار الماضي.
و عندما أتكلم مع ابناء وطني الرائعين فإننا نتكلم بلغتنا الام التي ولدنا بها و ترعرعنا ونحن نخشى التكلم بها ولكننا نتحدثها اليوم بطلاقة فائقة و التي نعشقها جميعا جميعنا و نموت من أجلها ولن نتخلى عنها بعد اليوم ألا وهي لغة الحرية و العدل و لا لغة سواها.
هذا انا الثائر السوري لا يهم لاي دين انتمي مادمت احترم كافة الاديان لا يهم لأي طائفة انتمي مادمت أحترم كافة الطوائف و لا لاي قومية انتمي مادمت أحترم كافة القوميات .
نحب بعضنا كوننا سوريين و لا شيئ آخر و نتعاون يداً بيد لنبني وطن الحرية و العدالة وطن التنمية و العطاء.
سويا الجديدة سوريا ما بعد الظلام.
جابر عثرات الكرام السوري