اغتيال الناشط الإعلامي محمد السعيد على أيدي مجهولين بريف حلب
لم يعد بإمكان محمد السعيد مراسل قناة العربية أن يرسل الأخبار , لأنه أصبح اليوم خبراً في وسائل الإعلام , بعد أن استهدفه ملثمون برصاص في الرأس أثناء جلوسه بمحل للحلاقة في مدينة حريتان بريف حلب , ليرتقي شهيدا للحقيقة .
منذ بداية الثورة كان محمد في طليعة النشطاء الذين حملوا روحهم على أكفهم , وحاول بكميراته البسيطة أن ينقلوا حقيقة مايجري في سوريا من قتل وقمع على يد النظام الأسدي , إذا كان الناطق باسم الهيئة العامة للثورة في مدينة حلب .
استطاع محمد تطوير أدواته الإعلامية , وامتلك ناصية المهنة كصحفي محترف , ليعمل مديرا ً لمكتب قناة الأورينت في حلب , حيث كان يعد التقارير الإخبارية والقصص الإنسانية المتنوعة,وفي أرشيفه ما ينوف عن 150 تقريراً تلفزيونياً .
وكل من رافق السعيد أثناء تغطيته الإعلامية شهد له بالشجاعة والإقدام , وحرصه على متابعة مجريات المعارك بدقة متناهية ..
أثارت مهنية ومهارة محمد السعيد انتباه قناة العربية , فعينته مراسلاً لها في حلب , ليحقق طموحه ويزيد خبرته في العمل الاعلامي كون قناة العربية قناة مشهورة ولها جمهورها عربياً .
خلال عمله في قناة العربية تعرض للضغط من قبل بعض الكتائب , ما جعله يقدم استقالته , ليعود بعد ذلك عن الاستقالة , وفي تلك الأثناء تعرض لمحاولة اختطاف من قبل ملثمين , ولكنه استطاع بشجاعته ومهارته أن يخلص نفسه .
وكان من المراسلين القلائل الذين غطوا بشكل مهني الاشتباكات التي اندلعت بين تنظيم الدولة الإسلامة في العراق والشام ((داعش )) ولواء عاصفة الشمال .... ولكن على ما يبدو أن انحيازه للحقيقة لم يعجب بعض الأطراف ... التي أرادت اسكات صوته ... ليضاف محمد السعيد إلى قائمة طويلة من الناشطين الإعلاميين الذي قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحقيقة .
فيديو من قناة العربية ينعي استشهاد الصحفي محمد السعيد مراسل القناة
https://youtu.be/IxFl9MJRwXY
Twitter
لم يعد بإمكان محمد السعيد مراسل قناة العربية أن يرسل الأخبار , لأنه أصبح اليوم خبراً في وسائل الإعلام , بعد أن استهدفه ملثمون برصاص في الرأس أثناء جلوسه بمحل للحلاقة في مدينة حريتان بريف حلب , ليرتقي شهيدا للحقيقة .
منذ بداية الثورة كان محمد في طليعة النشطاء الذين حملوا روحهم على أكفهم , وحاول بكميراته البسيطة أن ينقلوا حقيقة مايجري في سوريا من قتل وقمع على يد النظام الأسدي , إذا كان الناطق باسم الهيئة العامة للثورة في مدينة حلب .
استطاع محمد تطوير أدواته الإعلامية , وامتلك ناصية المهنة كصحفي محترف , ليعمل مديرا ً لمكتب قناة الأورينت في حلب , حيث كان يعد التقارير الإخبارية والقصص الإنسانية المتنوعة,وفي أرشيفه ما ينوف عن 150 تقريراً تلفزيونياً .
وكل من رافق السعيد أثناء تغطيته الإعلامية شهد له بالشجاعة والإقدام , وحرصه على متابعة مجريات المعارك بدقة متناهية ..
أثارت مهنية ومهارة محمد السعيد انتباه قناة العربية , فعينته مراسلاً لها في حلب , ليحقق طموحه ويزيد خبرته في العمل الاعلامي كون قناة العربية قناة مشهورة ولها جمهورها عربياً .
خلال عمله في قناة العربية تعرض للضغط من قبل بعض الكتائب , ما جعله يقدم استقالته , ليعود بعد ذلك عن الاستقالة , وفي تلك الأثناء تعرض لمحاولة اختطاف من قبل ملثمين , ولكنه استطاع بشجاعته ومهارته أن يخلص نفسه .
وكان من المراسلين القلائل الذين غطوا بشكل مهني الاشتباكات التي اندلعت بين تنظيم الدولة الإسلامة في العراق والشام ((داعش )) ولواء عاصفة الشمال .... ولكن على ما يبدو أن انحيازه للحقيقة لم يعجب بعض الأطراف ... التي أرادت اسكات صوته ... ليضاف محمد السعيد إلى قائمة طويلة من الناشطين الإعلاميين الذي قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحقيقة .
فيديو من قناة العربية ينعي استشهاد الصحفي محمد السعيد مراسل القناة
https://youtu.be/IxFl9MJRwXY