شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 28/10/2013




• قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مستشارة الأمن القومي الجديدة للرئيس الأمريكي، سوزان رايس، جمعت في أغسطس الماضي ستة مساعدين في مكتبها بالبيت الأبيض للتخطيط لمستقبل أمريكا في الشرق الأوسط الأكثر اضطراباً في العالم، و بناء على هذه السياسات وضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أولوياته بالنسبة للمنطقة، وأعلن أن الولايات المتحدة ستركز على التفاوض مع إيران لعقد اتفاقية نووية، وتوسط السلام بين إسرائيل وفلسطين، والتخفيف من النزاع فى سوريا، وتأجيل أي شئ آخر، ورأت الصحيفة أن نهج أوباما الجديد يشابه أجندة الحرية لجورج بوش، ويقلص من دور أمريكا الكبير، كما قال أوباما منذ عامين قبل أن يتحول الربيع العربي إلى العنف الطائفي والقمع الوحشي المتطرف، وأوضحت أن هذه الخطط تتجنب استخدام القوة في ما عدا بعض الحالات مثل الاستجابة لأعمال العنف ضد أمريكا أو حلفائها أو انقطاع إمدادات النفط، أو شبكات إرهابية أو أسلحة دمار شامل، مشيرة إلى أن هذا يدل على عدم انتشار الديمقراطية كمصلحة أساسية.







• قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن لبنان تعاني نتيجة خروج أزمة اللاجئين السوريين عن السيطرة، حيث يشكل السوريون ربع سكان لبنان، كما أن التوترات الطائفية في البلاد ترتفع، مضيفة أن الجمعيات والمنظمات الخيرية تكافح حتى تسمح لـ70 ألف طفل سوري الالتحاق بالمدارس، بالإضافة إلى أن الأسر التي تعيش في الخيام ستواجه تحدياً قاسياً مع ثلوج الشتاء التي ستهطل بعد أسابيع قليلة، وأشارت الصحيفة إلى أن لبنان لا تزال تعيش في سلام نسبي، ولكن تدفق السوريين يشكل ضغطاً على مواردها، والتوترات آخذه في الارتفاع، مبينة أن لبنان لم تنته بعد من إعادة بناء بنيتها التحتية نتيجة للحرب الأهلية التي تعرضت لها، وبذلك تبقى البلاد عرضة للتغيرات الديموغرافية بتدفق السوريين من السنة، ورأت الصحيفة أن التحول الديموغرافي يشكل وسط المشاكل السياسة التي تديرها الحكومة المؤقتة مع تأخر الانتخابات، وذكرت أنه خلال هذا الوقت من العام الماضي عبر نحو 300 ألف سوري إلى لبنان، وقد أصبح واحد من كل أربعة من السكان من اللاجئين السوريين، موضحة أن تكلفة المعيشة في لبنان أعلى بكثير مما كانت عليه في سوريا، حيث ندرة المياه والكهرباء، وبذلك فإن أموال اللاجئين تنفذ بمعدل مرعب.







• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال بعنوان "امنحوا سوريا السلام، لا عملية سلام"، إلى أنه عوضاً عن العمل على إنهاء الصراع الدائر في سوريا، فإن مؤتمر جنيف يبدو وكأنه حيلة أميركية لبدء محادثات لا نهاية لها، ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة من وزراء خارجية بعض الدول أعلنت الأسبوع الماضي أن بشار الأسد لن يكون له أي دور في سوريا عند انتخاب حكومة انتقالية قادرة على المضي قدماً بمستقبل البلاد، معتبرة أنه نظراً لعدم الإيفاء بالوعود السابقة التي قطعت للسوريين المعارضين لنظام بشار الأسد، فإنهم لا يبنون آمالاً كبيرة على مؤتمر جنيف 2، ورأت الصحيفة أنه عوضاً عن المطالبة بحظر إطلاق للنار غير المشروط بين المعارضة و"القوات الحكومية السورية" ورفع الحصار عن المناطق السكنية وتأمين خطوط إمدادات لوكالات الإغاثة الدولية، فإن أصدقاء سوريا يطالبون الأسد باتخاذ تدابير لبناء الثقة قبل البدء بالمحادثات الرسمية بينهما، منوهة إلى أنه بعد المجزرة التي خلفها "النظام السوري" باستخدامه الأسلحة الكيميائية وبعد تجاوز الأسد الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأميركي باراك أوباما، فإن واشنطن حريصة على عدم التورط المباشر بالوضع الدائر في سوريا، وأوضحت الصحيفة أن أميركا تأمل في جعل المحادثات الدبلوماسية بين فرقاء الصراع الدائر في سوريا على المستوى الدولي وجعلهم يشاركون في جولات لا حصر لها من المحادثات بينهم، واعتبرت أن التوصل إلى اتفاقية شبيهة باتفاقية أوسلو قد تناسب الأسد جداً، إلا أن طموحه يتطلع إلى التوصل إلى اتفاق شبيه باتفاق الطائف الذي عمل على إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية.







• ذكرت صحيفة الديلي تلغراف أن ائتلاف أقوى مجموعات الثوار المقاتلة في سوريا رفض مؤتمر السلام المزمع عقده في جنيف قريباً، متهماً المعارضة السياسية في البلاد بالخيانة إذا شاركت في المؤتمر، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان جاء بعد أن قالت الوكالة الدولية المكلفة بإزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا إن "النظام السوري" قد التزم بالموعد النهائي لتقديم خطة مفصلة عن كيفية تدمير الترسانة الكيميائية، وذكرت الصحيفة أن الوثيقة -التي وقعت عليها 19 مجموعة ثورية بينها أربع تعد أقوى قوات قتالية في البلاد- سمت جنيف "غدراً" وحذرت من أن المتاجرة بدم شهدائنا سيكون خيانة والمساءلة عنها ستكون في محاكمنا، وأضافت الصحيفة أن هناك صعوبة كبيرة رغم ذلك، إذا ما عقد المؤتمر، وهي ماهية تأثير القرارات التي تتخذها المعارضة على الأرض.







• تساءلت لورا ريسترا، الكاتبة الصحفية، في النسخة الإسبانية من شبكة "ABC" عن الموقف الأمريكي تجاه سوريا، وعن سبب الصمت الأمريكي تجاه المأساة الحالية في سوريا بعد مرور شهرين على قرار الرئيس الأمريكي أوباما للقيام بعملية عسكرية بسوريا، وأشارت ريسترا إلى أن الرئيس الأمريكي اعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية بمثابة "الخط الأحمر" الذي تخطاه بشار الأسد، مما جعله يعلن عن ضرورة القيام بعمل عسكري في سوريا، مضيفة أن أوباما ذكر أكثر من مرة أن العمل العسكري هو الحل الوحيد للنزاع السوري، وأعلن هجوماً وشيكاً على سوريا، ووصف هذا الهجوم بأنه سيكون أسوأ هجوم في القرن الحادي والعشرين، وأوضحت الكاتبة أنه بالرغم من تجاوز بشار الأسد لكل الخطوط الحمراء وتصريحات البيت الأبيض المختلفة إلا أن بعد مرور شهرين لم تعد الإدارة الأمريكية تتكلم عن أي عملية عسكرية ولكن عن كيفية إيجاد حل سياسي، وذكرت الكاتبة في سياق عرضها للأحداث، أن باراك أوباما قد قام بخطوة غير مسبقة حيث سعى للحصول على دعم الكونجرس للقيام بالعمل العسكري، بالرغم من عدم الحاجة للقيام بذلك حسبما أفادت الصحيفة، وأضافت الكاتبة أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كان مؤيداً قويًا لمبادرة العمل العسكري في سوريا وأنه اصطدم برفض البرلمان دعم قرار الرئيس الأمريكي، كما أنه بعد عدة اجتماعات، أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه تم التوصل إلى اتفاق يمثل نقطة التحول في الصراع السوري، بحسب الكاتبة، وأوضحت ريسترا أنه تم الاتفاق على أن نظام بشار الأسد يجب أن يقوم بتدمير الترسانة الكيميائية، وفي الوقت نفسه تتراجع الولايات المتحدة عن خيار التدخل العسكري، واختتمت ر




شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 28/10/2013 1382123_647538135296764_584675765_n