تساؤل مشروع ولكن الجواب أمر من السؤال
بقلم حسام الثورة
قرأت في أحد المواقع تساؤل ولكن هذا التساؤل يتردد على كل لسان ومن كافة المستويات الثقافية والفئات العمرية ممن لازال يحسن الظن بحكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج ولو عرفوا حقيقة الجواب لأدركوا حقيقة المقولة الرائعة المدوية الصرخة التي تدوي في الكون ولا نشك أنها ستحمل لأمتنا النصر إنها الصرخة التي خرجت من حناجر الأطفال والنساء والمجاهدين " ما لنا غيرك يا الله "
التساؤل المشروع هو : ها هو حزب الله قد رفع القناع الخبيث عن وجهه ولا حاجة لإعادة ذكر ما جاء في خطابات الخبيث نصر اللات , وهاهي إيران لم تعد تخفي ما تقوم به وإن كانت كذبة حماية المراقد لا تخفى على أحد وإن كان بعض الكلاب الشاردة يرون فيها شيء من الحقيقة , أما كلب إيران في العراق الهالكي والذي كان يرسل كلابه الشاردة للقتال في سوريا يبدو أن الوضع أصبح أخطر من أن يكفيه إرسال هذه المجموعات فزج بجيشه الشيعي الحاقد في شمال سوريا , هذا إذا أحببنا أن لا نتطرق لكلاب الشيعة القادمون من اليمن والباكستان وأفغانستان - - - - ثم نرى الحكام العرب وحكام الخليج يتحركون بخجل ويجرون وراء ما تقول أمريكا وروسيا
ثم التساؤل الآخر إذا كان الهلال الشيعي الذي كان عنه الحديث في السابق قد أصبح بدرا كما يقولون وهذا المشروع يهدد كافة الوطن العربي وعلى رأسه دول الخليج فلماذا لا يتحرك الحكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج لدعم الثورة السورية ولا أقول الشعب السوري لتخلصهم من هذا الخطر المحدق
كل هذه التساؤلات مشروعة ومنطقية ولكنني أرى أن الجواب المنطقي المفروض وهو التحرك لوقف الخطر الداهم هذا الجواب غائب سامحوني أن أقول غائب عن البسطاء والطيبين من أبناء أمتنا –
المتابع للوضع السوري منذ بداية الأحداث لا يجد صعوبة في الوقوف على الجواب الحقيقي وبدون مواربة ويعرف أنه ليس للشعب والثورة السورية إلا الله وان التحرك ضد المد الشيعي لم يكن يوما على قائمة اهتمام دول الخليج ولا تذكرونا بموضوع البحرين فما يجري في سوريا وما حصل في العراق وما يحدث في اليمن ومصر اكبر بكثير من البحرين , ومؤامرة دول الخليج الكبرى على الامة العربية والاسلامية هي دعمها للسيسي وحتى اليوم تم ضخ ستة عشر مليار دولار للسيسي لو ضخوا ربعها للثورة السورية لكسرت شوكة ايران بل لانتهى المشروع المجوسي في المنطقة .
الحكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج مجرد موظفون من الدرجة العاشرة لدى حكام أوروبا أو أمريكا وبالتالي هم يخنسون أو يوسوسون حسب ما يوحي إليهم أسيادهم في الغرب وأمريكا ومن منا لا يعرف أن هؤلاء السادة في الغرب وأمريكا هم أحجار دمنو تلعب بهم إسرائيل وتفرض عليهم حتى كيفية النفس الذي يتنفسونه ومن منا لم يسمع الاسطوانة التي يرددها حكام أوروبا وأمريكا وهي أن أمن إسرائيل خط أحمر وأحمر حقيقي ومن قال إن إسرائيل على عداء مع نظام بشار الأسد أو من قال إن إسرائيل تريد انتصار الثورة السورية وبالتالي فإن إسرائيل هي صاحبة القرار فهل رأيتم كيف أن حكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج مجرد موظفين من الدرجة العاشرة بل صدقوني إن كلمة موظف فيها تشريف لا يستحقه هؤلاء العملاء .
أما الطامة الكبرى ولا سيما لحكام الخليج والذين يلعقون أحذية الأمريكان والذين وضعوا بلادهم وثرواتها تحت تصرف أمريكا وربطوا حياتهم بأمريكا وكانوا بحيرة النفط التي تغذي أمريكا وخزان الذهاب الذي يمول أمريكا والذين تحرك ارصدتهم الوهمية الاقتصاد في هذه الدول , وآنا اتحداهم ان يحركوا ارصدتهم من هذه البنوك أكثر مما يأكلون ويشربون وما يقضون به حاجاتهم الحيوانية في فنادق أوروبا وأمريكا , ومبررات تجميد الأرصدة موجودة ولا تحتاج إلا أن يتصور هؤلاء العبيد في ساعة من الساعات أنهم سادة . هؤلاء الحكام لو كان عندهم ذرة من أخلاق أو ضمير أو كرامة لتحركت هذه الذرة وأصبحت جبلا وهم يرون أمريكا وإيران يكشفان عن حقيقة وجهيهما الخبيثين ليقولان للعرب وحكام الخليج انتهت اللعبة هاهي إيران أصبحت دولة نووية وهاهي احتلت العراق وهي في حرب احتلال لسوريا تظن أنها ستكسبها ولن يكون من الصعوبة السيطرة على البحرين وباقي دول الخليج ولا سيما بعد أن قام حكام هذه الدول بضمان جانب مصر العروبة لصالح إيران وإسرائيل .
سامحوني أن أقول أن الجواب البسيط هو أن هؤلاء الحكام موظفون لدى إسرائيل بل أن الجواب الحقيقي هو أن هؤلاء الحكام أخطر من إسرائيل وإسرائيل أشرف منهم , إسرائيل تعلن عن مشروعها اليهودي الصهيوني وتسخر له الأموال والعملاء أما هؤلاء الحكام والذين ينفذون مشروع إسرائيل وإيران في المنطقة فهم يخدمونه و ينفذونه بالخفاء فهم جبناء ومنافقون وخونة , إن كل صفات الخسة تنطبق عليهم , إنهم كالشيطان الذي وصفه الله في القرآن الكريم بالوسواس الخناس فهم يثورون حتى يظن البسطاء أن طائرات وصواريخ الخليج تقوم بفك الحصارعن حمص وداريا والمعضمية ويخنسون حتى يظن المراقب أنهم قبروا وانتقلوا إلى جهنم وبئس المصير .
سامحوني يا أخوتي في الخليج فهذا كلام مكلوم يشكوا إلى الله أمته قبل أن يشكوا إليه ظلم الكفرة والملحدين ولعلي أذكر قول الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مرارة ..............على النفس من وقع الحسام المهند
ولعل هناك من يقول لي بالغت و من يرى أنني أظلم هؤلاء الحكام أو أني لا أفهم حكمة سياستهم الحكيمة فأرجوه أن يقدم لنا جوابا منطقيا يتفق مع الواقع ويفسر لنا كيف ترفع إيران اليوم عن الجدران شعار الشيطان الأكبر وهل من يوضح لنا إن كان هذا الشعار كان في يوما من الايام حقيقة ام هو مجرد شعاراً يكتب على الجدران ؟ وأرجوا ممن لديه حقيقة واحدة تدل أن هناك عداء بين أمريكا وإيران وإسرائيل أن ينفعنا بها ولقد درجت في جميع كتاباتي أن أنعتهم بالثالوث المقدس وهذا ما تثبته الأحداث والأيام يوما بعد يوم
اللهم أنصرنا بنصر من عندك فما لنا غير يا الله
27-10-2013
بقلم حسام الثورة
قرأت في أحد المواقع تساؤل ولكن هذا التساؤل يتردد على كل لسان ومن كافة المستويات الثقافية والفئات العمرية ممن لازال يحسن الظن بحكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج ولو عرفوا حقيقة الجواب لأدركوا حقيقة المقولة الرائعة المدوية الصرخة التي تدوي في الكون ولا نشك أنها ستحمل لأمتنا النصر إنها الصرخة التي خرجت من حناجر الأطفال والنساء والمجاهدين " ما لنا غيرك يا الله "
التساؤل المشروع هو : ها هو حزب الله قد رفع القناع الخبيث عن وجهه ولا حاجة لإعادة ذكر ما جاء في خطابات الخبيث نصر اللات , وهاهي إيران لم تعد تخفي ما تقوم به وإن كانت كذبة حماية المراقد لا تخفى على أحد وإن كان بعض الكلاب الشاردة يرون فيها شيء من الحقيقة , أما كلب إيران في العراق الهالكي والذي كان يرسل كلابه الشاردة للقتال في سوريا يبدو أن الوضع أصبح أخطر من أن يكفيه إرسال هذه المجموعات فزج بجيشه الشيعي الحاقد في شمال سوريا , هذا إذا أحببنا أن لا نتطرق لكلاب الشيعة القادمون من اليمن والباكستان وأفغانستان - - - - ثم نرى الحكام العرب وحكام الخليج يتحركون بخجل ويجرون وراء ما تقول أمريكا وروسيا
ثم التساؤل الآخر إذا كان الهلال الشيعي الذي كان عنه الحديث في السابق قد أصبح بدرا كما يقولون وهذا المشروع يهدد كافة الوطن العربي وعلى رأسه دول الخليج فلماذا لا يتحرك الحكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج لدعم الثورة السورية ولا أقول الشعب السوري لتخلصهم من هذا الخطر المحدق
كل هذه التساؤلات مشروعة ومنطقية ولكنني أرى أن الجواب المنطقي المفروض وهو التحرك لوقف الخطر الداهم هذا الجواب غائب سامحوني أن أقول غائب عن البسطاء والطيبين من أبناء أمتنا –
المتابع للوضع السوري منذ بداية الأحداث لا يجد صعوبة في الوقوف على الجواب الحقيقي وبدون مواربة ويعرف أنه ليس للشعب والثورة السورية إلا الله وان التحرك ضد المد الشيعي لم يكن يوما على قائمة اهتمام دول الخليج ولا تذكرونا بموضوع البحرين فما يجري في سوريا وما حصل في العراق وما يحدث في اليمن ومصر اكبر بكثير من البحرين , ومؤامرة دول الخليج الكبرى على الامة العربية والاسلامية هي دعمها للسيسي وحتى اليوم تم ضخ ستة عشر مليار دولار للسيسي لو ضخوا ربعها للثورة السورية لكسرت شوكة ايران بل لانتهى المشروع المجوسي في المنطقة .
الحكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج مجرد موظفون من الدرجة العاشرة لدى حكام أوروبا أو أمريكا وبالتالي هم يخنسون أو يوسوسون حسب ما يوحي إليهم أسيادهم في الغرب وأمريكا ومن منا لا يعرف أن هؤلاء السادة في الغرب وأمريكا هم أحجار دمنو تلعب بهم إسرائيل وتفرض عليهم حتى كيفية النفس الذي يتنفسونه ومن منا لم يسمع الاسطوانة التي يرددها حكام أوروبا وأمريكا وهي أن أمن إسرائيل خط أحمر وأحمر حقيقي ومن قال إن إسرائيل على عداء مع نظام بشار الأسد أو من قال إن إسرائيل تريد انتصار الثورة السورية وبالتالي فإن إسرائيل هي صاحبة القرار فهل رأيتم كيف أن حكام العرب وعلى رأسهم حكام الخليج مجرد موظفين من الدرجة العاشرة بل صدقوني إن كلمة موظف فيها تشريف لا يستحقه هؤلاء العملاء .
أما الطامة الكبرى ولا سيما لحكام الخليج والذين يلعقون أحذية الأمريكان والذين وضعوا بلادهم وثرواتها تحت تصرف أمريكا وربطوا حياتهم بأمريكا وكانوا بحيرة النفط التي تغذي أمريكا وخزان الذهاب الذي يمول أمريكا والذين تحرك ارصدتهم الوهمية الاقتصاد في هذه الدول , وآنا اتحداهم ان يحركوا ارصدتهم من هذه البنوك أكثر مما يأكلون ويشربون وما يقضون به حاجاتهم الحيوانية في فنادق أوروبا وأمريكا , ومبررات تجميد الأرصدة موجودة ولا تحتاج إلا أن يتصور هؤلاء العبيد في ساعة من الساعات أنهم سادة . هؤلاء الحكام لو كان عندهم ذرة من أخلاق أو ضمير أو كرامة لتحركت هذه الذرة وأصبحت جبلا وهم يرون أمريكا وإيران يكشفان عن حقيقة وجهيهما الخبيثين ليقولان للعرب وحكام الخليج انتهت اللعبة هاهي إيران أصبحت دولة نووية وهاهي احتلت العراق وهي في حرب احتلال لسوريا تظن أنها ستكسبها ولن يكون من الصعوبة السيطرة على البحرين وباقي دول الخليج ولا سيما بعد أن قام حكام هذه الدول بضمان جانب مصر العروبة لصالح إيران وإسرائيل .
سامحوني أن أقول أن الجواب البسيط هو أن هؤلاء الحكام موظفون لدى إسرائيل بل أن الجواب الحقيقي هو أن هؤلاء الحكام أخطر من إسرائيل وإسرائيل أشرف منهم , إسرائيل تعلن عن مشروعها اليهودي الصهيوني وتسخر له الأموال والعملاء أما هؤلاء الحكام والذين ينفذون مشروع إسرائيل وإيران في المنطقة فهم يخدمونه و ينفذونه بالخفاء فهم جبناء ومنافقون وخونة , إن كل صفات الخسة تنطبق عليهم , إنهم كالشيطان الذي وصفه الله في القرآن الكريم بالوسواس الخناس فهم يثورون حتى يظن البسطاء أن طائرات وصواريخ الخليج تقوم بفك الحصارعن حمص وداريا والمعضمية ويخنسون حتى يظن المراقب أنهم قبروا وانتقلوا إلى جهنم وبئس المصير .
سامحوني يا أخوتي في الخليج فهذا كلام مكلوم يشكوا إلى الله أمته قبل أن يشكوا إليه ظلم الكفرة والملحدين ولعلي أذكر قول الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مرارة ..............على النفس من وقع الحسام المهند
ولعل هناك من يقول لي بالغت و من يرى أنني أظلم هؤلاء الحكام أو أني لا أفهم حكمة سياستهم الحكيمة فأرجوه أن يقدم لنا جوابا منطقيا يتفق مع الواقع ويفسر لنا كيف ترفع إيران اليوم عن الجدران شعار الشيطان الأكبر وهل من يوضح لنا إن كان هذا الشعار كان في يوما من الايام حقيقة ام هو مجرد شعاراً يكتب على الجدران ؟ وأرجوا ممن لديه حقيقة واحدة تدل أن هناك عداء بين أمريكا وإيران وإسرائيل أن ينفعنا بها ولقد درجت في جميع كتاباتي أن أنعتهم بالثالوث المقدس وهذا ما تثبته الأحداث والأيام يوما بعد يوم
اللهم أنصرنا بنصر من عندك فما لنا غير يا الله
27-10-2013