شبكة #شام الإخبارية _ جولة شام الصحفية 27/10/2013







• ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن روسيا تتطلع نحو تقوية علاقاتها العسكرية مع مصر في إطار سعي موسكو إلى تعزيز تواجدها في البحر الأبيض المتوسط ولاسيما تعزيز قواتها البحرية في المنطقة، وقالت الصحيفة في تقريرها إن روسيا تسعى لإيجاد بدائل عن ميناء طرطوس في سوريا، الذي تتواجد فيه بشكل محدود، ويأتي البحث عن بديل بسبب المخاوف من أن نظام بشار الأسد من الممكن أن يتم الإطاحة به من قبل من وصفتهم بـ"المتمردين"، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أن روسيا سوف تسعى إلى الحفاظ على وجودها البحري الدائم في البحر الأبيض المتوسط، فيما قال خبراء إن ميناء طرطوس لا يمكن أن يوفر الدعم الكافي ويُعد صغيراً جداً بالنسبة للسفن الضخمة، ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يذكر اسمه أن طرطوس قاعدة ضعيفة وليست جيدة بما فيه الكفاية، مضيفًا أن الموانئ المصرية هي مثالية للبحرية الروسية، وأكدت الصحيفة أن مصر التي تعاني من علاقات متوترة مع الولايات المتحدة في أعقاب الاضطرابات السياسية الأخيرة في البلاد في حاجة إلى داعم عسكري جديد، واحتياج روسيا إلى شريك في الشرق الأوسط يمكن أن يقدم التقاء المصالح بين القاهرة وموسكو.







• قالت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية في مقال للكاتبة لورين وولف إن ما يجري في سوريا شأن أكبر من ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا، التي يمتلكها نظام الأسد، وأوضحت الصحيفة أن الشعب السوري يعاني من جراء ما يتعرض له من عذاب واغتصاب وتعذيب على نطاق واسع، وأن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل معاناة السوريين، في ظل الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين، وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة فتاة سورية تتلقى العلاج في أحد المستشفيات الأردنية، موضحة أن تلك الفتاة أصيبت بالشلل إثر قيام قوات النظام بكسر عمودها الفقري بالبندقية بعد تعذيبها واغتصابها مراراً وتكراراً، ولفتت الصحيفة إلى أن مؤتمر جنيف الثاني المتوقع انعقاده في 23 من الشهر القادم قد لا ينعقد، في ظل احتمال عدم حضور طرفي النزاع، موضحة أن قائد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سبق أن صرح بشكل واضح بأن المعارضة لن تحضر المؤتمر إلا إذا أُزيح الأسد من السلطة، وأعربت الصحيفة عن الدهشة من استمرار الحديث عن نزع ترسانة الأسد الكيميائية وتجاهل الفظائع اليومية التي تشهدها سوريا، موضحة أن هناك قصصاً إنسانية وحشية مروعة تقشعر لها الأبدان تجري على الأرض السورية، وعرضت الصحيفة لحال فتاة سورية عمرها 14 عاماً تعيش حالة من الانهيار العصبي في جنوب تركيا، وقالت إن الفتاة تعرضت للخطف من جانب شبيحة النظام في إدلب، وأنها تعرضت للاغتصاب والحرق والتعذيب في أحد منازل الشبيحة في المنطقة، مضيفة أن الأمم المتحدة وثقت هذه الحالة التي تبعث على الرعب، وبينت الصحيفة أن هذا غيض من فيض من القصص المروعة التي تحدث في سوريا، والتي تكون فيها فتاة أو امرأة أو رجل أو ولد قد تعرض للاغتصاب والتعذيب فالانهيار النفسي، وعادة ما يكون الجناة من جانب "النظام السوري" كما تحدثت الصحيفة عن معاناة النازحين واللاجئين السرويين في الداخل والخارج، داعية المجتمع الدولي إلى جعل إحلال السلام في سوريا على قائمة أولوياته.







• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير عن أزمة من نوع جديد ضربت سوريا مؤخراً، وهي انتشار شلل الأطفال، إلى أن خبراء قطاع الصحة يحاولون بشكل عاجل تطعيم مليونين ونصف المليون طفل في سوريا ضد المرض بعد أن أصيب به 22 طفلاً، ولفتت الصحيفة إلى أن الحالات أثارت قلق العاملين في قطاع الصحة، فحتى الآن لم يكن هناك وجود للمرض إلا في بلدان ثلاثة في العالم هي باكستان وأفغانستان ونيجيريا، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن ظهور هذه الحالات في سوريا يؤكد أهمية القضاء على المرض في الدول الثلاث التي ما زال منتشراً فيها، وقالت إن أفغانستان تشكل أكبر تحد لمنظمة الصحة العالمية، حيث الكثير من التجمعات السكانية في منطقة القبائل البعيدة والمحاذية للحدود مع أفغانستان تنظر بعين الشك للتطعيم، وقد تنامى هذا الشك بعد عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي وصلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية إليه من خلال تنظيم حملة تطعيم وهمية ساهم فيها أحد الأطباء المتعاونين مع الوكالة.







• ذكرت صحيفة صندي ميرور البريطانية أن عصابات اجرامية تقوم بتهريب لاجئين سوريين إلى بريطانيا مقابل 11 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 18 ألف دولار للشخص الواحد، وقالت إن أنشطة عصابات تهريب البشر أثارت مخاوف جدية من احتمال اقدام المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة، على استخدام تكتيكات مشابهة لتهريب الجهاديين إلى أوروبا، مضيفة أن عصابة تنشط في مدينة إسطنبول التركية أبلغت محققيها السريين أنها تقوم بتهريب اللاجئين السوريين إلى بريطانيا باستخدام جوازات سفر مزورة ومرافقين مقابل 11 ألف جنيه إسترليني للاجئ الواحد، والتقوا امرأة سورية كانت تعمل معلمة استخدمت مدخرات حياتها لكي تدفع للعصابة لتهريبها بعد تعرضها للتعذيب في وطنها الأم، وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة السورية التي أشارت إليها باسم (عشتار) لحماية هويتها، تعيش الآن في جنوب إنكلترا ونقلتها عصابة تهريب البشر جواً من تركيا إلى العاصمة النمساوية فيينا، ومن هناك إلى المملكة المتحدة بواسطة طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) بجواز سفر مزوّر.







• قال موقع ديبكا الصهيوني في تقرير له، إن الحرب الدائرة في سوريا بين مقاتلي من وصفهم بـ"الجماعات المسلحة" خاصة القاعدة و"الجيش السوري" جمعت كلاً من السعودية وإسرائيل والأردن على أمر واحد، وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت جنوب سوريا تطورات عسكرية تثير قلق ومخاوف الجيش الإسرائيلي، خاصة في المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن وإسرائيل، وطبقا للموقع فإن هذا التطور العسكري يتمثل في تعزيز تواجد "الجيش السوري" وفرض سيطرته على منطقة الجولان لوضع الركيزة العسكرية الأولى لتأمين الحدود مع الجولان المحتلة والأردن، وأشار إلى أن فرض "الجيش السوري" لسيطرته على المنطقة الحدودية مع الجولان المحتلة سيقضي على اتصال الجماعات المسلحة بالجيش الإسرائيلي، موضحاً أن انتصارات "الجيش السوري" مؤخراً تثير مخاوف إسرائيل والسعودية والأردن، وذكر ديبكا أنه بسبب الهزائم المتكررة لمقاتلي القاعدة في سوريا على أيدي "الجيش السوري" فإن السعودية ستضاعف خلال الستة أشهر المقبلة عدد المقاتلين الذين يشاركون في الحرب الدائرة بسوريا، وبين أنه




شبكة #شام الإخبارية _ جولة شام الصحفية 27/10/2013 1381967_647017488682162_1053321470_n