شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 26/10/2013
• عرضت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في مقال للأستاذ المساعد في تخصص جراحة العظام في جامعة نورثويسترن الدكتور سامر العطار للمأساة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب السوري، وذلك في ظل ما سمته استمرار نظام الأسد في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطر عليها "المتمردون"، وأوضحت الصحيفة أن الجرّاح -الذي انتدبته الجمعية الطبية الأميركية للعمل التطوعي الطبي في سوريا- اضطر إلى القيام بعمليات جراحية دون تخدير في مستشفيات ميدانية يسيطر عليها "المتمردون" شمالي البلاد، مبينة أن الأطباء يضطرون لإجراء عمليات بتر للأطراف وأخرى قيصرية والمصابون مستيقظون بسبب عدم توفر مادة التخدير، وأنهم يعملون أحياناً تحت الإنارة التي توفرها الهواتف المحمولة في ظل انقطاع الكهرباء، وأضافت الصحيفة أن الأوضاع الصحية في سوريا تعتبر كارثية، في ظل استهداف نظام الأسد للمستشفيات بالقصف والتدمير بشكل ممنهج، إضافة إلى استهدافه الكوادر الطبية بالقتل والاعتقال والتعذيب.
• قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تنظيم القاعدة يسعى إلى إقامة دولة إسلامية في شمالي سوريا، وإنه يعتقل كل من يقاوم مساعيه في هذا الشأن، وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة يبث الرعب بين أوساط الشركات المحلية عبر سوريا، وأنه يعيد هيكلة المحاكم والمدارس في البلاد، وأضافت أن مقاتلين من "دولة الإسلام في العراق والشام"، التي وصفتها بأنها أحد أذرع تنظيم القاعدة، اعتقلوا أكثر من 60 شخصاً في بلدة إعزاز قرب الحدود التركية في شمالي سوريا، وقالت إن الأعضاء في هذا التنظيم يحاولون التواصل مع السكان المحليين ببراعة كبيرة، وذلك عن طريق توزيع الغذاء والبنزين مجاناً ودفع أجور عمال النظافة.
• قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفتقر للحنكة والكفاءة، وإن العراق دخل في عهدها في دوامة من الفوضى والعنف والتوتر الطائفي، وطالبت بأن يكون للعراق قيادة "تليق بشعبه"، على حد وصفها، وأضافت الصحيفة -في مقال للكاتبة ريتشل شابي- أن المشهد السياسي العراقي هو في أشد الحاجة اليوم إلى قائد من طراز خاص يستطيع جمع كافة ألوان الطيف العراقي حوله، وقالت الكاتبة إن انخراط العراق في الحرب الدائرة في سوريا على أساس طائفي، أدى إلى تعميق أواصر التعاون بين تنظيمي القاعدة في بلاد الرافدين والقاعدة في بلاد الشام، فبينما قاعدة العراق ردت على إرسال مقاتلين عراقيين لدعم الأسد بإرسال مقاتليها لدعم القاعدة في سوريا، تقوم القاعدة في سوريا برد الجميل عن طريق إرسال جزء من الدعم المادي الذي يصلها من دول عديدة لتعين قاعدة العراق، وبالعودة إلى موضوع غزو العراق، ألقت الكاتبة باللوم على ذلك الغزو في إيصال المنطقة إلى ما هي عليه اليوم من دمار وعنف، وقالت إن المالكي في العراق يخشى من سقوط بشار الأسد ويريد أن يمنع ذلك بأي ثمن، لذلك قام بإعطاء الضوء الأخضر لإيران باستخدام مجال بلاده الجوي لدعم الأسد.
• نطالع في صحيفة الإندبندنت البريطانية تحقيقاً حول المغني السوري عمر سليمان، الذي اكتسب شهرة في الأوساط الموسيقية الغربية بعدما حظى بثناء المغني الإنجليزي دامون ألبارن والمغنية والملحنة الأيسلندية بيورك، وتقول الصحيفة إن سليمان ربما لا يُسمح له بالغناء مرة أخرى في وطنه سوريا بعدما أجبر على تركه والعيش في المنفى، وتشير إلى أن سليمان (57 عاماً) يعتبر مغني حفلات الزفاف الأكثر شعبية في سوريا، ويجوب المغني السوري أوروبا حالياً بعدما أجبر مع عائلته على ترك سوريا عقب اندلاع اشتباكات بين مسلحين أكراد ومقاتلي المعارضة والجيش السوري، ونقلت الصحيفة عن سليمان قوله "إن حقيقة الأمر لم تعد هناك موسيقى في سوريا، فظلمات الحرب تسود، ولم أعد أغني في سوريا...ليس هذا الوقت المناسب للقيام بذلك"، وقالت الصحيفة إن المغني قام بتسجيل أول ألبوم له موجه للجمهور الغربي - انتجه الفنان البريطاني كيران هبدن – وهو ما أكسبه شعبية جديدة، مضيفة أن سليمان جذب اهتمام الجمهور في الغرب أول مرة عندما سمع العازف الأمريكي مارك جرجس أحدى أغنياته خلال رحلة إلى دمشق وقام بتجميع أفضلها وأصدرها في الولايات المتحدة.
• تحت عنوان "المشروع السياسي وراء «جنيف 2»" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى نصيحة رئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان للمعارضة السورية التي أصبحت تحت ضغوط شديدة بعدم المشاركة في "جنيف 2"، لافتاً إلى أنه قال للمعارضة إنه يجب ألا تتغيبوا عن "جنيف 2"، لأننا سنناقش فيه مسائل الحكم والجيش والأمن في سوريا الانتقالية، ورأى الراشد أنه بالنسبة لرئاسة الائتلاف ومعظم الأعضاء فهم يدركون أن الغياب سيمكن فقط "النظام السوري" من كسب المعركة السياسية، وسيكون من الصعب لاحقاً تصحيح الهياكل التي يتم الاتفاق عليها، ولأوضح أن هذه القيادات السورية المعارضة تواجه حملة شديدة من أطراف في المعارضة تتعمد إحراجها واتهامها حتى لا تشارك، نتيجة التنافس السياسي بينها داخل المعارضة، وليس فعلاً عن قناعة بأن المؤتمر عملية مرفوضة، مبيناً أنهم استخدموا لهذا الغرض أسلحة التخوين الكلامية التي شاعت أخيراً، وبعضهم لجأ إلى التشكيك بحقهم في المشاركة دون تفويض! وهناك فريق غاضب ويائس لا يريد المشاركة في أي عملية سياسية لكنه في الوقت نفسه لا يطرح البديل الذي هو قادر على إنتاجه، واعتبر الراشد أن ما يقوله فيلتمان صحيح من حيث ضرورة المشاركة وعدم ترك هذه المناسبة التي تجتمع فيها قوى العالم الكبرى لإقرار مصير سوريا وهم بعيدون عنها، لكن أيضاً على المعارضة أن تدفع القوى الموالية لها، مثل الدول الخليجية، برفع الدعم العسكري حتى لا تمر الأشهر المقبلة بانتصارات لجيش الأسد تعزز وضعه التفاوضي، منوهاً إلى أن الوضع على الأرض سيلعب دوراً مهما خلال فترة المفاوضات، وما قاله الأسد من أنه سيرشح نفسه للانتخابات يعني أنه ينوي مضاعفة نشاطه القتالي، وهو الذي لاحظناه لاحقاً.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لأحمد عياش بعنوان "الانتصار الكيميائي والانتصار الإلهي"، أشار فيه إلى أنه لم يعد خافياً أن بشار الاسد هو المسؤول الوحيد في هذه المنطقة الذي أعطى أكبر عدد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية بعد صفقة موسكو وواشنطن لاتلاف مخزون السلاح الكيميائي لدى "النظام السوري"، موضحاً أنه بدا وكأن هذه الصفقة قد فكت عقدة عند "الرئيس السوري" حتى راح يحلل مبتهجاً ابعادها والبناء عليها بما يذكّر اللبنانيين بـ"الانتصار الإلهي" الذي احرزه "حزب الله" في صيف العام 2006 حيث رفع الأمين العام للحزب ح
• عرضت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في مقال للأستاذ المساعد في تخصص جراحة العظام في جامعة نورثويسترن الدكتور سامر العطار للمأساة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب السوري، وذلك في ظل ما سمته استمرار نظام الأسد في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطر عليها "المتمردون"، وأوضحت الصحيفة أن الجرّاح -الذي انتدبته الجمعية الطبية الأميركية للعمل التطوعي الطبي في سوريا- اضطر إلى القيام بعمليات جراحية دون تخدير في مستشفيات ميدانية يسيطر عليها "المتمردون" شمالي البلاد، مبينة أن الأطباء يضطرون لإجراء عمليات بتر للأطراف وأخرى قيصرية والمصابون مستيقظون بسبب عدم توفر مادة التخدير، وأنهم يعملون أحياناً تحت الإنارة التي توفرها الهواتف المحمولة في ظل انقطاع الكهرباء، وأضافت الصحيفة أن الأوضاع الصحية في سوريا تعتبر كارثية، في ظل استهداف نظام الأسد للمستشفيات بالقصف والتدمير بشكل ممنهج، إضافة إلى استهدافه الكوادر الطبية بالقتل والاعتقال والتعذيب.
• قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تنظيم القاعدة يسعى إلى إقامة دولة إسلامية في شمالي سوريا، وإنه يعتقل كل من يقاوم مساعيه في هذا الشأن، وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة يبث الرعب بين أوساط الشركات المحلية عبر سوريا، وأنه يعيد هيكلة المحاكم والمدارس في البلاد، وأضافت أن مقاتلين من "دولة الإسلام في العراق والشام"، التي وصفتها بأنها أحد أذرع تنظيم القاعدة، اعتقلوا أكثر من 60 شخصاً في بلدة إعزاز قرب الحدود التركية في شمالي سوريا، وقالت إن الأعضاء في هذا التنظيم يحاولون التواصل مع السكان المحليين ببراعة كبيرة، وذلك عن طريق توزيع الغذاء والبنزين مجاناً ودفع أجور عمال النظافة.
• قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفتقر للحنكة والكفاءة، وإن العراق دخل في عهدها في دوامة من الفوضى والعنف والتوتر الطائفي، وطالبت بأن يكون للعراق قيادة "تليق بشعبه"، على حد وصفها، وأضافت الصحيفة -في مقال للكاتبة ريتشل شابي- أن المشهد السياسي العراقي هو في أشد الحاجة اليوم إلى قائد من طراز خاص يستطيع جمع كافة ألوان الطيف العراقي حوله، وقالت الكاتبة إن انخراط العراق في الحرب الدائرة في سوريا على أساس طائفي، أدى إلى تعميق أواصر التعاون بين تنظيمي القاعدة في بلاد الرافدين والقاعدة في بلاد الشام، فبينما قاعدة العراق ردت على إرسال مقاتلين عراقيين لدعم الأسد بإرسال مقاتليها لدعم القاعدة في سوريا، تقوم القاعدة في سوريا برد الجميل عن طريق إرسال جزء من الدعم المادي الذي يصلها من دول عديدة لتعين قاعدة العراق، وبالعودة إلى موضوع غزو العراق، ألقت الكاتبة باللوم على ذلك الغزو في إيصال المنطقة إلى ما هي عليه اليوم من دمار وعنف، وقالت إن المالكي في العراق يخشى من سقوط بشار الأسد ويريد أن يمنع ذلك بأي ثمن، لذلك قام بإعطاء الضوء الأخضر لإيران باستخدام مجال بلاده الجوي لدعم الأسد.
• نطالع في صحيفة الإندبندنت البريطانية تحقيقاً حول المغني السوري عمر سليمان، الذي اكتسب شهرة في الأوساط الموسيقية الغربية بعدما حظى بثناء المغني الإنجليزي دامون ألبارن والمغنية والملحنة الأيسلندية بيورك، وتقول الصحيفة إن سليمان ربما لا يُسمح له بالغناء مرة أخرى في وطنه سوريا بعدما أجبر على تركه والعيش في المنفى، وتشير إلى أن سليمان (57 عاماً) يعتبر مغني حفلات الزفاف الأكثر شعبية في سوريا، ويجوب المغني السوري أوروبا حالياً بعدما أجبر مع عائلته على ترك سوريا عقب اندلاع اشتباكات بين مسلحين أكراد ومقاتلي المعارضة والجيش السوري، ونقلت الصحيفة عن سليمان قوله "إن حقيقة الأمر لم تعد هناك موسيقى في سوريا، فظلمات الحرب تسود، ولم أعد أغني في سوريا...ليس هذا الوقت المناسب للقيام بذلك"، وقالت الصحيفة إن المغني قام بتسجيل أول ألبوم له موجه للجمهور الغربي - انتجه الفنان البريطاني كيران هبدن – وهو ما أكسبه شعبية جديدة، مضيفة أن سليمان جذب اهتمام الجمهور في الغرب أول مرة عندما سمع العازف الأمريكي مارك جرجس أحدى أغنياته خلال رحلة إلى دمشق وقام بتجميع أفضلها وأصدرها في الولايات المتحدة.
• تحت عنوان "المشروع السياسي وراء «جنيف 2»" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى نصيحة رئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان للمعارضة السورية التي أصبحت تحت ضغوط شديدة بعدم المشاركة في "جنيف 2"، لافتاً إلى أنه قال للمعارضة إنه يجب ألا تتغيبوا عن "جنيف 2"، لأننا سنناقش فيه مسائل الحكم والجيش والأمن في سوريا الانتقالية، ورأى الراشد أنه بالنسبة لرئاسة الائتلاف ومعظم الأعضاء فهم يدركون أن الغياب سيمكن فقط "النظام السوري" من كسب المعركة السياسية، وسيكون من الصعب لاحقاً تصحيح الهياكل التي يتم الاتفاق عليها، ولأوضح أن هذه القيادات السورية المعارضة تواجه حملة شديدة من أطراف في المعارضة تتعمد إحراجها واتهامها حتى لا تشارك، نتيجة التنافس السياسي بينها داخل المعارضة، وليس فعلاً عن قناعة بأن المؤتمر عملية مرفوضة، مبيناً أنهم استخدموا لهذا الغرض أسلحة التخوين الكلامية التي شاعت أخيراً، وبعضهم لجأ إلى التشكيك بحقهم في المشاركة دون تفويض! وهناك فريق غاضب ويائس لا يريد المشاركة في أي عملية سياسية لكنه في الوقت نفسه لا يطرح البديل الذي هو قادر على إنتاجه، واعتبر الراشد أن ما يقوله فيلتمان صحيح من حيث ضرورة المشاركة وعدم ترك هذه المناسبة التي تجتمع فيها قوى العالم الكبرى لإقرار مصير سوريا وهم بعيدون عنها، لكن أيضاً على المعارضة أن تدفع القوى الموالية لها، مثل الدول الخليجية، برفع الدعم العسكري حتى لا تمر الأشهر المقبلة بانتصارات لجيش الأسد تعزز وضعه التفاوضي، منوهاً إلى أن الوضع على الأرض سيلعب دوراً مهما خلال فترة المفاوضات، وما قاله الأسد من أنه سيرشح نفسه للانتخابات يعني أنه ينوي مضاعفة نشاطه القتالي، وهو الذي لاحظناه لاحقاً.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لأحمد عياش بعنوان "الانتصار الكيميائي والانتصار الإلهي"، أشار فيه إلى أنه لم يعد خافياً أن بشار الاسد هو المسؤول الوحيد في هذه المنطقة الذي أعطى أكبر عدد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية بعد صفقة موسكو وواشنطن لاتلاف مخزون السلاح الكيميائي لدى "النظام السوري"، موضحاً أنه بدا وكأن هذه الصفقة قد فكت عقدة عند "الرئيس السوري" حتى راح يحلل مبتهجاً ابعادها والبناء عليها بما يذكّر اللبنانيين بـ"الانتصار الإلهي" الذي احرزه "حزب الله" في صيف العام 2006 حيث رفع الأمين العام للحزب ح