( خاطرة ثورية ) دلونا على الطريق .!؟
أين عتاولة الحكم ، أين فرسان الأحزاب السياسية .؟ أين أصحاب الفكر المستنير في هذه الحقبة الزمنية الحالكة السواد ؟ أين المفكرون .؟ أين الأدباء .؟ أين الشعراء . أين المصلحون .؟ أين العلماء الربانيون .؟ لماذا لم يتمكنوا حتى الآن من رسم خارطة طريق واضحة ، تتفق عليها الآراء ، وتحدد على أساسها الخطوات التنفيذية الضرورية .؟ لإخراج سوريا من محنتها .؟ وإنقاذها من حاكمها المجنون ، الذي لديه كل القدرة على القتل والتشريد والدمار .. والعالم المأفون يدير ظهره لما يجري ، ولا يرحم طفلا ولا امرأة ، ولا مريضا لا يجد الدواء ، ولا جائعا لا يجد الغذاء ، ولا مشردا ينام في العراء ، ونحن على أبواب برد الشتاء .!!؟؟
السياسة علم ، وإدارتها فن ، والسياسي أقدر على قراءة المواقف في الأزمات .. لو كانت القضية أمرا دينيا ، ذهبنا فيها إلى فقهاء المسلمين .. ولو كانت مشكلة طبية لجأنا فيها إلى الأطباء .. ولو كانت مشكلة اجتماعية .. عسكرية .. اقتصادية .. خلقية .. لكان ينبغي أن نتوجه في كل منها إلى أصحاب الشأن ، طلبا للحل والنجاح .. فما هي مشكلتنا التي استعصت على الحل .؟ ولم يكتب لها النجاح حتى الآن .؟ ما هي المعضلة التي عجز العالم كله عن حلها في سوريا .؟
لقد تم تشكيل عدد من القوى العاملة للثورة بزعم أصحابها ، فثم مؤتمر الإنقاذ الوطني .. والمجلس الوطني .. والائتلاف الوطني .. وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا .. وائتلاف القوى العلمانية السورية ... والهيئة العامة للثورة السورية .. ماذا فعلت هذه التشكيلات .؟ وماذا استطاعت أن تقدم للثورة .؟ بل هل قام أي منها وكان نصب عينيه انتصار الثورة وإسقاط الأسد وعصابته .؟ أم أن كلا منهم كان ينتظر أن يسقط الأسد بدونه .؟ وأن غيره يضطلع بمهمة إسقاطه ، وما عليه هو إلا أن ينافح من أجل حصته في الغنائم .؟؟ وكم سيكون له من المناصب والأرباح .؟
للثورة عادة عدد من المكونات ، الاجتماعية – والسياسية – والعسكرية – والثقافية – والإعلامية ... هل أدى كل من هذه المكونات ما هو مطلوب منه تجاه ثورته .؟ هل هنالك رابط يربط ما بين هذه المكونات .؟ هل هنالك تعاون .؟ تفاهم .؟ تقدير متبادل بين العاملين للثورة .؟ أم أن لكل وجهة هو موليها ، وكل واحد يدعي أن عمله هو الضروري ، وأن ما عداه هراء وحراثة في الماء .؟
أين من يحكم لنا بين المجلس الوطني والائتلاف ، فيفصل في قضية مؤتمر جنيف2 إما أن نحضر أو لا نحضر .؟ أين من يخطط لجيشنا الحر ، ويمكنه من انتزاع النصر من جيش الأسد .؟ أين من يحل لنا ملفات الدراسة التي حرم منها أبناؤنا منذ ثلاثة أعوام .؟ أين من يؤمن المأوى والغذاء والدواء وأسباب الحياة الضرورية لملايين المهجرين والمشردين .؟ وقبل هذا وذاك أين رجال القانون والسياسة ، الذين قدموا للعالم مشروعا متكاملا للدولة البديلة ، التي ستحل محل العصابة بعد سقوطها .؟؟
الأعباء كثيرة .. وكبيرة .. والمهتمون بها قليل .. والعاملون لحلها أقل من القليل .. والمتعاونون على حلها لا وجود لهم البتة .. وما زلنا ندور في حلقة الأماني والاهتمام ، بعيداً .. وبعيدا جدا عن دائرة التخطيط والتنفيذ ..
نحن بأمس الحاجة إلى الإيمان بثورتنا ، والإخلاص لها ، والتعاون من أجلها ، ورسم الخطط المؤسساتية لبلوغ أهدافها .. وإلا فإن معاناتنا ستطول .. وتطول . وقد بلغ السيل الزبى ، ولم يعد في قوس الصبر منزع .. فأين طريق الخلاص .؟ وكيف السبيل للوصول إلى ما نريد .؟
أين عتاولة الحكم ، أين فرسان الأحزاب السياسية .؟ أين أصحاب الفكر المستنير في هذه الحقبة الزمنية الحالكة السواد ؟ أين المفكرون .؟ أين الأدباء .؟ أين الشعراء . أين المصلحون .؟ أين العلماء الربانيون .؟ لماذا لم يتمكنوا حتى الآن من رسم خارطة طريق واضحة ، تتفق عليها الآراء ، وتحدد على أساسها الخطوات التنفيذية الضرورية .؟ لإخراج سوريا من محنتها .؟ وإنقاذها من حاكمها المجنون ، الذي لديه كل القدرة على القتل والتشريد والدمار .. والعالم المأفون يدير ظهره لما يجري ، ولا يرحم طفلا ولا امرأة ، ولا مريضا لا يجد الدواء ، ولا جائعا لا يجد الغذاء ، ولا مشردا ينام في العراء ، ونحن على أبواب برد الشتاء .!!؟؟
السياسة علم ، وإدارتها فن ، والسياسي أقدر على قراءة المواقف في الأزمات .. لو كانت القضية أمرا دينيا ، ذهبنا فيها إلى فقهاء المسلمين .. ولو كانت مشكلة طبية لجأنا فيها إلى الأطباء .. ولو كانت مشكلة اجتماعية .. عسكرية .. اقتصادية .. خلقية .. لكان ينبغي أن نتوجه في كل منها إلى أصحاب الشأن ، طلبا للحل والنجاح .. فما هي مشكلتنا التي استعصت على الحل .؟ ولم يكتب لها النجاح حتى الآن .؟ ما هي المعضلة التي عجز العالم كله عن حلها في سوريا .؟
لقد تم تشكيل عدد من القوى العاملة للثورة بزعم أصحابها ، فثم مؤتمر الإنقاذ الوطني .. والمجلس الوطني .. والائتلاف الوطني .. وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا .. وائتلاف القوى العلمانية السورية ... والهيئة العامة للثورة السورية .. ماذا فعلت هذه التشكيلات .؟ وماذا استطاعت أن تقدم للثورة .؟ بل هل قام أي منها وكان نصب عينيه انتصار الثورة وإسقاط الأسد وعصابته .؟ أم أن كلا منهم كان ينتظر أن يسقط الأسد بدونه .؟ وأن غيره يضطلع بمهمة إسقاطه ، وما عليه هو إلا أن ينافح من أجل حصته في الغنائم .؟؟ وكم سيكون له من المناصب والأرباح .؟
للثورة عادة عدد من المكونات ، الاجتماعية – والسياسية – والعسكرية – والثقافية – والإعلامية ... هل أدى كل من هذه المكونات ما هو مطلوب منه تجاه ثورته .؟ هل هنالك رابط يربط ما بين هذه المكونات .؟ هل هنالك تعاون .؟ تفاهم .؟ تقدير متبادل بين العاملين للثورة .؟ أم أن لكل وجهة هو موليها ، وكل واحد يدعي أن عمله هو الضروري ، وأن ما عداه هراء وحراثة في الماء .؟
أين من يحكم لنا بين المجلس الوطني والائتلاف ، فيفصل في قضية مؤتمر جنيف2 إما أن نحضر أو لا نحضر .؟ أين من يخطط لجيشنا الحر ، ويمكنه من انتزاع النصر من جيش الأسد .؟ أين من يحل لنا ملفات الدراسة التي حرم منها أبناؤنا منذ ثلاثة أعوام .؟ أين من يؤمن المأوى والغذاء والدواء وأسباب الحياة الضرورية لملايين المهجرين والمشردين .؟ وقبل هذا وذاك أين رجال القانون والسياسة ، الذين قدموا للعالم مشروعا متكاملا للدولة البديلة ، التي ستحل محل العصابة بعد سقوطها .؟؟
الأعباء كثيرة .. وكبيرة .. والمهتمون بها قليل .. والعاملون لحلها أقل من القليل .. والمتعاونون على حلها لا وجود لهم البتة .. وما زلنا ندور في حلقة الأماني والاهتمام ، بعيداً .. وبعيدا جدا عن دائرة التخطيط والتنفيذ ..
نحن بأمس الحاجة إلى الإيمان بثورتنا ، والإخلاص لها ، والتعاون من أجلها ، ورسم الخطط المؤسساتية لبلوغ أهدافها .. وإلا فإن معاناتنا ستطول .. وتطول . وقد بلغ السيل الزبى ، ولم يعد في قوس الصبر منزع .. فأين طريق الخلاص .؟ وكيف السبيل للوصول إلى ما نريد .؟