شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 22/10/2013
• استهلت صحيفة الإندبندنت البريطانية افتتاحيتها في الشأن السوري بأن اجتماع أمس بلندن فرصة لإحراز تقدم أخير، مؤكدة أنه مع المأزق العسكري هناك لا يوجد بديل عن السعي لحل سياسي، وقالت الصحيفة إن الرسائل المختلطة في مطلع الأسبوع بشأن المؤتمر الدولي الذي تأخر كثيراً بالكاد تبشر بالخير، فبمجرد أن أوضح رئيس الجامعة العربية أن مؤتمر "جنيف 2" سيبدأ يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، نفى مبعوث الأمم المتحدة أن يكون قد جرى تحديد موعد، وقال إن المحادثات مع قطر وتركيا، وبعد ذلك مع الولايات المتحدة وروسيا، يجب أن تتم أولاً، وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع أمس في لندن بين مجموعات المعارضة السورية و11 ممن يطلق عليهم أصدقاء سوريا، ومنهم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، لا يقل أهمية عن كل ذلك، وتعتقد الصحيفة أن هناك مجموعة من الصعوبات تقف أمام إقناع المعارضة السورية بالجلوس إلى طاولة التفاوض يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني أو في أي موعد آخر، ولكن من دونها لا يمكن أن يتم مؤتمر "جنيف 2"، وأردفت أنه يجب على المعارضة المعتدلة أن تغتنم فرصة المحادثات أو المخاطرة بأن تدفع مقدماً ثمن الزعم الباطل لبشار الأسد بأن عنفه المروع هو استجابة ضرورية للإسلام السياسي المتنامي، لكن كامل المسؤولية، كما تقول الصحيفة، لا تقع على عاتق المعارضة، وقبل كل شيء يجب على المجتمع الدولي أن يقف معاً وهذا ليس مستحيلاً، وأضافت أن الزخم يجب أن يستمر وأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا بجب أن تواجه بنفس السرعة التي اتبعت مع قضية الأسلحة الكيميائية، وختمت الإندبندنت بأنه رغم كل هذه التحديات الهائلة فإنه ليس هناك بديل آخر، وأضافت أنه حتى إذا كان اجتماع لندن بنّاءً فإنه ليس سوى خطوة صغيرة على الطريق الطويل والشاق إلى جنيف، ولكن خطوة صغيرة واحدة أفضل من لا شيء على الإطلاق.
• أشارت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية إلى أن السعودية تعبر عن غضبها إزاء بعض القرارات السياسية على مستوى جديد للغاية، لافتةً إلى أن السعودية رفضت الموافقة على الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وهي التي حاولت جاهدة الحصول على هذه العضوية لمدة سنتين، وفي مقال بعنوان "الغضب السياسي السعودي لن يؤثر على الأمم المتحدة"، أضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة لن تهتز بالموقف السعودي الأخير، وإن اعتقدت الأخيرة أن قراراها رفض العضوية سيتسبب بذلك، مشيرة إلى أن الخاسر الأكبر من هذه المسرحية الهزيلة هو السعودية، كما رأت الصحيفة أن السعودية عللت سبب اعتذارها عن قبول منصب العضوية غير الدائمة في الأمم المتحدة بسبب عجزها عن حل الصراع الاسرائيلي - العربي الذي ما زال مستمراً منذ 65 عاماً والسماح لـ"النظام السوري" بقتل وحرق أبناء شعبه من خلال استخدامه للأسلحة الكيميائية، بينما العالم يتفرج من دون إتخاذ أي عقوبات رادعة، موضحة أنه الحصول على منصب للأمم المتحدة لن يكون مكاناً مريحاً لبلد مثل السعودية التي تفضل العمل خلف الكواليس وعقد الصفقات السرية على العمل في إطار دبلوماسي عام، كما نوهت الصحيفة إلى أن الغضب السعودي لن يؤثر على مجلس الأمن أو يدفع بوضع المزيد من الضغوط لحل الصراع الدائر في سوريا أو إنتهاج سياسات أفضل للتعامل.
• ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن عددًا متزايدًا من الجهاديين الألمان قد انتقل إلى سوريا مؤخرًا للانضمام للمقاتلين المعارضين لنظام الأسد، وقالت المجلة - في تقرير بثته على موقعها على شبكة الإنترنت - إن تقارير استخباراتية ألمانية كشفت عن وجود عدد من الجهاديين القادمين من مختلف أنحاء ألمانيا في منطقة بشمال سوريا، حيث يشكلون ما يسمى بالمعسكر الألماني،
وأضافت المجلة أنها تمكنت من الإطلاع على تقرير المكتب الفيدرالي الألماني لحماية الدستور، والذي أفاد بأن المخابرات الألمانية لاحظت مؤخرًا زيادة حادة في أعداد الإسلاميين الألمان المغادرين إلى سوريا بهدف الانضمام للمعسكر الألماني وتقديم المساعدة للمعارضة في الحرب الأهلية المندلعة في سوريا، والتي وصفها التقرير بالموقع الأكثر جذباً للجهاديين حول العالم في الفترة الراهنة، وأشارت المجلة إلى استجابة بعض الشباب المسلمين لهذه الدعوات، غير أن وكالات الاستخبارات الألمانية رصدت سفر مجموعة من الألمان بشكل مستقل إلى سوريا وعدم الانخراط في القتال عن طريق الميليشيات المناهضة للأسد التي تسعى لتجنيد المتطوعين الألمان في مهام انتحارية، نظراً لافتقارهم للخبرة القتالية وعدم تحدثهم للغة العربية، ما ساهم في تشكيل المعسكر الألماني، وذكرت المجلة أن المعسكر الألماني يعمل الآن كنقطة تجمع ومركز لتدريب المقاتلين المتحدثين بالألمانية، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء الشباب أتوا إلى سوريا من ولاية نورد راين فستفاليا، التي تضم نحو ثلث تعداد المسلمين في ألمانيا، بينما يضم المعسكر أيضاً مقاتلين من برلين وبافاريا وهامبورج، ويسود الاعتقاد بأن أكثر من نصف عدد هؤلاء الشباب يحملون الجنسية الألمانية، ونوهت دير شبيجل إلى مخاوف ألمانيا من المؤشرات الدالة على اتجاه الإسلاميين الألمان لتدشين مراكز إعلامية في سوريا تستخدم شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي لتنفيذ حملات التجنيد، لافتة إلى موقع "شام سنتر" الإلكتروني الذي أطلق في نهاية يوليو الماضي بخمس لغات منها الألمانية، وهو موقع يعزز فكرة ما يطلق عليه "الجهاد الاجتماعي".
• ذكرت صحيفة صباح التركية الموالية للحكومة إن الرهائن اللبنانيين التسعة الذين افرج عنهم السبت بعد احتجازهم 17 شهراً لدى معارضين سوريين مسلحين، اخرجوا من سوريا في عملية لفريق كوماندوس للاستخبارات التركية، وأكدت الصحيفة أن القوات الخاصة التركية تدخلت الأربعاء في 16 تشرين الأول/اكتوبر في مدينة إعزاز التي تشهد منذ أسابيع معارك عنيفة بين الدولة الإسلامية في العراق و الشام و لواء عاصفة الشمال، وتمكن الكوماندوس من اخراج الرهائن اللبنانيين ونقلهم إلى الاراضي التركية من دون المشاركة في المعارك بحسب الصحيفة التي لم تذكر مصادر معلوماتها.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر غربي مطلع أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يريد طمأنة الخليجيين بالنسبة إلى مؤتمر "جنيف 2"، ولفت إلى أن الأمر الأول الذي يسعى إليه هو تأكيد التزام الأميركيين بنص "جنيف –1" والذي يدعو إلى إقامة حكومة ذات صلاحيات كاملة تسحب من يدي الأسد، مشيراً إلى أن الأمر الثاني الذي يريد كيري طمأنة الخليجيين في شأنه يتعلق بدعم المعارضة السورية المعتدلة، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى ضرورة تغيير المعادلة لدى الأسد من خلال إقناعه بأنه لا يستطيع الحسم، وأنه لهذه الغاية سيتم تعزيز التنسيق مع المعتدلين عبر رئيس أركان "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس، أما الأمر الثالث في محادثات كيري مع الوزراء الخليجيين فسيركز على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
• أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن المعارضة السورية تعيش مرحلة صعبة نتيجة حراك دبلوماسي يطوق خاصرتها من جميع الجهات، وعليها الرضوخ للأمر الواقع والاستسلام لأرباب المصالح، والجلوس على مائدة الطبخة الروسية الغربية، ومقابلة مجرمي حرب تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، ونظام يستند إلى دعم ميداني وسياسي ثابت من حلفائه، موضحة أن المعارضة تجد نفسها أسيرة ضغوط دولية، لتمثيل الدور في سيناريو أعدته موسكو وواشنطن وكتبتا فصوله على المسرح الأممي، لتوهما الآخرين بشرعية المنتج في إطار مؤتمر دولي مقترح، ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية تكافح اليوم نظاماً قتل وشرد ودمر بدون رحمة، وفريقاً يدعم هذه الجرائم والانتهاكات وفريق آخر مجبر على دفعها للقبول بحل سياسي، منوهة إلى أنه يزيد من صعوبة إدارة الوضع سياسياً تعلق الأمر بالمساعدات اللوجستية، التي وعدت بها والعلاقات مع الدول الداعمة، كما يترافق ذلك مع وحشية ميدانية أكثر من ذي قبل من جانب النظام، يضاف إلى ذلك الضغط الاختلافات والخلافات، بين المكونات السياسية، داخل الائتلاف السياسي، والقوة الثورية مما يضعف من وحدة الموقف والمصير، إلى جانب أن الجانبين لا زالا في حالة دائمة من إعادة التنظيم، وتأخر مشكلة التمثيل بين أطيافه، وكل هذه الأمور تأتي في لحظة مهمة وصعبة بسبب التحضيرات الجارية على قدم وساق للمؤتمر الدولي المزعوم والمرتقب الشهر المقبل، وإلى جانب أهمية خلو الرواية من ضمانات حقيقية تؤكد رحيل النظام القاتل، قبل الذهاب الى مؤامرة "جنيف 2".
• تقلت صحيفة عكاظ السعودية عن القيادي في المعارضة السورية وليد البني قوله أن هناك 3 تيارات تتجاذب الرأي داخل الائتلاف المعارض لجهة المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، الأول المجلس الوطني الذي يرفض المشاركة، والثاني هو تيار يدعو إلى تحسين الشروط للمشاركة وأولها وقف القتل وإطلاق الأسرى ووضع رؤية للحل والثالث يريد المشاركة تحت أي ظرف لاعتقاده أنه يجب أن لايغيب عن الحدث المذكور، وفي تصريحاته للصحيفة أشار البني إلى أنه لا يرى أن "جنيف 2" سيعقد هذا العام، وإن أصر الداعون للمؤتمر على عقده بمن حضر، فإنه لن يكون طريقاً إلى حل سياسي بل وسيلة للمماطلة بالأزمة السورية حتى الانتهاء من تدمير السلاح الكيميائي، لافتاً إلى أن مؤتمر "جنيف 2" من دون معارضة سورية حقيقية قادرة على تنفيذ قراراته لا نفع له، فالمجتمع الدولي وعبر قراراته المخزية أفرغ الطبقة السياسية السورية المعارضة من فعاليتها على الأرض، ووفقاً للصحيفة فقد قال البني متسائلاً، من سيحضر مؤتمر "جنيف2"، هل يمكنه أن يقنع المعارضة المسلحة بوقف النار؟، وهل سيقنع "داعش" و"النصرة" بإلقاء السلاح؟، هل يملك القدرة على مواجهتهم؟، وهل المجتمع الدولي مستعد لدعمه مباشرة لمواجهتهم؟، مضيفاً أن هذه الأسئلة كلها أجوبتها واضحة، فلا يمكن لـ"جنيف2" أن ينجح من دون تجهيز أرضية صالحة لذلك.
• نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصدر، وجود رغبة عراقية في اشراك إيران في مفاوضات "جنيف 2" لحل الأزمة في سوريا، لافتاً إلى أن لقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي كان صريحاً وودياً وشهد نقاشات موسعة بشأن تطورات الأزمة السورية وتفاعلها والموقف من الجماعات المسلحة المتطرفة، وأشار المصدر، وفقاً للصحيفة، إلى أن المالكي أبدى للمبعوث الدولي رغبته في اشراك إيران في مفاوضات "جنيف 2" لما تملكه من ثقل وتأثير على القيادة السورية، إضافة إلى أن المالكي دعا الإبراهيمي إلى الاستفادة من المبادرة العراقية الخاصة بحل الأزمة السورية عبر عرضها في المؤتمر المقبل أو على جهات دولية وإقليمية مهمة، وبحسب الصحسفة فقد لفت المصدر إلى أن المالكي أكد للإبراهيمي استعداد بغداد للعب دور لدى "النظام السوري" من أجل تخفيف الضغط على المدنيين والمناطق المحاصرة، منوهاً إلى أن الإبراهيمي أبدى استعداده لمناقشة مشاركة إيران في المؤتمر مع الجهات الدولية الأخرى والدول العربية المؤثرة مقابل أن يكون للعراق وإيران دور في إقناع الأسد بتنفيذ مقررات مؤتمر جنيف ونقل السلطة إلى المعارضة.
• قالت صحيفة السياسة الكويتية إن مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي أشاد بالدور الذي تقوم به الكويت بقيادة الأمير الشيخ صباح الأحمد في حشد الدعم للشعب السوري، ونقلت الصحيفة عن الإبراهيمي عقب وصوله إلى البلاد مساء أمس قوله، إنه سيلتقي أمير الكويت الذي نعرفه منذ فترة طويلة للتباحث حول الوضع الراهن في سورية والتحضيرات لمؤتمر المانحين الثاني الذي تستضيفه الكويت، وكذلك تبادل الآراء بشأن مؤتمر "جنيف 2"، وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الكويتي أكد خلال اجتماعه الأسبوعي أمس ترحيب أمير البلاد بما تطلع إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من استضافة الكويت لمؤتمر المانحين الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، وذلك تقديراً للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري وسعياً لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها وتأمين المساعدات للاجئين السوريين والمتضررين من الكارثة الإنسانية.
• استهلت صحيفة الإندبندنت البريطانية افتتاحيتها في الشأن السوري بأن اجتماع أمس بلندن فرصة لإحراز تقدم أخير، مؤكدة أنه مع المأزق العسكري هناك لا يوجد بديل عن السعي لحل سياسي، وقالت الصحيفة إن الرسائل المختلطة في مطلع الأسبوع بشأن المؤتمر الدولي الذي تأخر كثيراً بالكاد تبشر بالخير، فبمجرد أن أوضح رئيس الجامعة العربية أن مؤتمر "جنيف 2" سيبدأ يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، نفى مبعوث الأمم المتحدة أن يكون قد جرى تحديد موعد، وقال إن المحادثات مع قطر وتركيا، وبعد ذلك مع الولايات المتحدة وروسيا، يجب أن تتم أولاً، وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع أمس في لندن بين مجموعات المعارضة السورية و11 ممن يطلق عليهم أصدقاء سوريا، ومنهم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، لا يقل أهمية عن كل ذلك، وتعتقد الصحيفة أن هناك مجموعة من الصعوبات تقف أمام إقناع المعارضة السورية بالجلوس إلى طاولة التفاوض يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني أو في أي موعد آخر، ولكن من دونها لا يمكن أن يتم مؤتمر "جنيف 2"، وأردفت أنه يجب على المعارضة المعتدلة أن تغتنم فرصة المحادثات أو المخاطرة بأن تدفع مقدماً ثمن الزعم الباطل لبشار الأسد بأن عنفه المروع هو استجابة ضرورية للإسلام السياسي المتنامي، لكن كامل المسؤولية، كما تقول الصحيفة، لا تقع على عاتق المعارضة، وقبل كل شيء يجب على المجتمع الدولي أن يقف معاً وهذا ليس مستحيلاً، وأضافت أن الزخم يجب أن يستمر وأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا بجب أن تواجه بنفس السرعة التي اتبعت مع قضية الأسلحة الكيميائية، وختمت الإندبندنت بأنه رغم كل هذه التحديات الهائلة فإنه ليس هناك بديل آخر، وأضافت أنه حتى إذا كان اجتماع لندن بنّاءً فإنه ليس سوى خطوة صغيرة على الطريق الطويل والشاق إلى جنيف، ولكن خطوة صغيرة واحدة أفضل من لا شيء على الإطلاق.
• أشارت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية إلى أن السعودية تعبر عن غضبها إزاء بعض القرارات السياسية على مستوى جديد للغاية، لافتةً إلى أن السعودية رفضت الموافقة على الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وهي التي حاولت جاهدة الحصول على هذه العضوية لمدة سنتين، وفي مقال بعنوان "الغضب السياسي السعودي لن يؤثر على الأمم المتحدة"، أضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة لن تهتز بالموقف السعودي الأخير، وإن اعتقدت الأخيرة أن قراراها رفض العضوية سيتسبب بذلك، مشيرة إلى أن الخاسر الأكبر من هذه المسرحية الهزيلة هو السعودية، كما رأت الصحيفة أن السعودية عللت سبب اعتذارها عن قبول منصب العضوية غير الدائمة في الأمم المتحدة بسبب عجزها عن حل الصراع الاسرائيلي - العربي الذي ما زال مستمراً منذ 65 عاماً والسماح لـ"النظام السوري" بقتل وحرق أبناء شعبه من خلال استخدامه للأسلحة الكيميائية، بينما العالم يتفرج من دون إتخاذ أي عقوبات رادعة، موضحة أنه الحصول على منصب للأمم المتحدة لن يكون مكاناً مريحاً لبلد مثل السعودية التي تفضل العمل خلف الكواليس وعقد الصفقات السرية على العمل في إطار دبلوماسي عام، كما نوهت الصحيفة إلى أن الغضب السعودي لن يؤثر على مجلس الأمن أو يدفع بوضع المزيد من الضغوط لحل الصراع الدائر في سوريا أو إنتهاج سياسات أفضل للتعامل.
• ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن عددًا متزايدًا من الجهاديين الألمان قد انتقل إلى سوريا مؤخرًا للانضمام للمقاتلين المعارضين لنظام الأسد، وقالت المجلة - في تقرير بثته على موقعها على شبكة الإنترنت - إن تقارير استخباراتية ألمانية كشفت عن وجود عدد من الجهاديين القادمين من مختلف أنحاء ألمانيا في منطقة بشمال سوريا، حيث يشكلون ما يسمى بالمعسكر الألماني،
وأضافت المجلة أنها تمكنت من الإطلاع على تقرير المكتب الفيدرالي الألماني لحماية الدستور، والذي أفاد بأن المخابرات الألمانية لاحظت مؤخرًا زيادة حادة في أعداد الإسلاميين الألمان المغادرين إلى سوريا بهدف الانضمام للمعسكر الألماني وتقديم المساعدة للمعارضة في الحرب الأهلية المندلعة في سوريا، والتي وصفها التقرير بالموقع الأكثر جذباً للجهاديين حول العالم في الفترة الراهنة، وأشارت المجلة إلى استجابة بعض الشباب المسلمين لهذه الدعوات، غير أن وكالات الاستخبارات الألمانية رصدت سفر مجموعة من الألمان بشكل مستقل إلى سوريا وعدم الانخراط في القتال عن طريق الميليشيات المناهضة للأسد التي تسعى لتجنيد المتطوعين الألمان في مهام انتحارية، نظراً لافتقارهم للخبرة القتالية وعدم تحدثهم للغة العربية، ما ساهم في تشكيل المعسكر الألماني، وذكرت المجلة أن المعسكر الألماني يعمل الآن كنقطة تجمع ومركز لتدريب المقاتلين المتحدثين بالألمانية، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء الشباب أتوا إلى سوريا من ولاية نورد راين فستفاليا، التي تضم نحو ثلث تعداد المسلمين في ألمانيا، بينما يضم المعسكر أيضاً مقاتلين من برلين وبافاريا وهامبورج، ويسود الاعتقاد بأن أكثر من نصف عدد هؤلاء الشباب يحملون الجنسية الألمانية، ونوهت دير شبيجل إلى مخاوف ألمانيا من المؤشرات الدالة على اتجاه الإسلاميين الألمان لتدشين مراكز إعلامية في سوريا تستخدم شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي لتنفيذ حملات التجنيد، لافتة إلى موقع "شام سنتر" الإلكتروني الذي أطلق في نهاية يوليو الماضي بخمس لغات منها الألمانية، وهو موقع يعزز فكرة ما يطلق عليه "الجهاد الاجتماعي".
• ذكرت صحيفة صباح التركية الموالية للحكومة إن الرهائن اللبنانيين التسعة الذين افرج عنهم السبت بعد احتجازهم 17 شهراً لدى معارضين سوريين مسلحين، اخرجوا من سوريا في عملية لفريق كوماندوس للاستخبارات التركية، وأكدت الصحيفة أن القوات الخاصة التركية تدخلت الأربعاء في 16 تشرين الأول/اكتوبر في مدينة إعزاز التي تشهد منذ أسابيع معارك عنيفة بين الدولة الإسلامية في العراق و الشام و لواء عاصفة الشمال، وتمكن الكوماندوس من اخراج الرهائن اللبنانيين ونقلهم إلى الاراضي التركية من دون المشاركة في المعارك بحسب الصحيفة التي لم تذكر مصادر معلوماتها.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر غربي مطلع أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يريد طمأنة الخليجيين بالنسبة إلى مؤتمر "جنيف 2"، ولفت إلى أن الأمر الأول الذي يسعى إليه هو تأكيد التزام الأميركيين بنص "جنيف –1" والذي يدعو إلى إقامة حكومة ذات صلاحيات كاملة تسحب من يدي الأسد، مشيراً إلى أن الأمر الثاني الذي يريد كيري طمأنة الخليجيين في شأنه يتعلق بدعم المعارضة السورية المعتدلة، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى ضرورة تغيير المعادلة لدى الأسد من خلال إقناعه بأنه لا يستطيع الحسم، وأنه لهذه الغاية سيتم تعزيز التنسيق مع المعتدلين عبر رئيس أركان "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس، أما الأمر الثالث في محادثات كيري مع الوزراء الخليجيين فسيركز على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
• أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن المعارضة السورية تعيش مرحلة صعبة نتيجة حراك دبلوماسي يطوق خاصرتها من جميع الجهات، وعليها الرضوخ للأمر الواقع والاستسلام لأرباب المصالح، والجلوس على مائدة الطبخة الروسية الغربية، ومقابلة مجرمي حرب تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، ونظام يستند إلى دعم ميداني وسياسي ثابت من حلفائه، موضحة أن المعارضة تجد نفسها أسيرة ضغوط دولية، لتمثيل الدور في سيناريو أعدته موسكو وواشنطن وكتبتا فصوله على المسرح الأممي، لتوهما الآخرين بشرعية المنتج في إطار مؤتمر دولي مقترح، ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية تكافح اليوم نظاماً قتل وشرد ودمر بدون رحمة، وفريقاً يدعم هذه الجرائم والانتهاكات وفريق آخر مجبر على دفعها للقبول بحل سياسي، منوهة إلى أنه يزيد من صعوبة إدارة الوضع سياسياً تعلق الأمر بالمساعدات اللوجستية، التي وعدت بها والعلاقات مع الدول الداعمة، كما يترافق ذلك مع وحشية ميدانية أكثر من ذي قبل من جانب النظام، يضاف إلى ذلك الضغط الاختلافات والخلافات، بين المكونات السياسية، داخل الائتلاف السياسي، والقوة الثورية مما يضعف من وحدة الموقف والمصير، إلى جانب أن الجانبين لا زالا في حالة دائمة من إعادة التنظيم، وتأخر مشكلة التمثيل بين أطيافه، وكل هذه الأمور تأتي في لحظة مهمة وصعبة بسبب التحضيرات الجارية على قدم وساق للمؤتمر الدولي المزعوم والمرتقب الشهر المقبل، وإلى جانب أهمية خلو الرواية من ضمانات حقيقية تؤكد رحيل النظام القاتل، قبل الذهاب الى مؤامرة "جنيف 2".
• تقلت صحيفة عكاظ السعودية عن القيادي في المعارضة السورية وليد البني قوله أن هناك 3 تيارات تتجاذب الرأي داخل الائتلاف المعارض لجهة المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، الأول المجلس الوطني الذي يرفض المشاركة، والثاني هو تيار يدعو إلى تحسين الشروط للمشاركة وأولها وقف القتل وإطلاق الأسرى ووضع رؤية للحل والثالث يريد المشاركة تحت أي ظرف لاعتقاده أنه يجب أن لايغيب عن الحدث المذكور، وفي تصريحاته للصحيفة أشار البني إلى أنه لا يرى أن "جنيف 2" سيعقد هذا العام، وإن أصر الداعون للمؤتمر على عقده بمن حضر، فإنه لن يكون طريقاً إلى حل سياسي بل وسيلة للمماطلة بالأزمة السورية حتى الانتهاء من تدمير السلاح الكيميائي، لافتاً إلى أن مؤتمر "جنيف 2" من دون معارضة سورية حقيقية قادرة على تنفيذ قراراته لا نفع له، فالمجتمع الدولي وعبر قراراته المخزية أفرغ الطبقة السياسية السورية المعارضة من فعاليتها على الأرض، ووفقاً للصحيفة فقد قال البني متسائلاً، من سيحضر مؤتمر "جنيف2"، هل يمكنه أن يقنع المعارضة المسلحة بوقف النار؟، وهل سيقنع "داعش" و"النصرة" بإلقاء السلاح؟، هل يملك القدرة على مواجهتهم؟، وهل المجتمع الدولي مستعد لدعمه مباشرة لمواجهتهم؟، مضيفاً أن هذه الأسئلة كلها أجوبتها واضحة، فلا يمكن لـ"جنيف2" أن ينجح من دون تجهيز أرضية صالحة لذلك.
• نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصدر، وجود رغبة عراقية في اشراك إيران في مفاوضات "جنيف 2" لحل الأزمة في سوريا، لافتاً إلى أن لقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي كان صريحاً وودياً وشهد نقاشات موسعة بشأن تطورات الأزمة السورية وتفاعلها والموقف من الجماعات المسلحة المتطرفة، وأشار المصدر، وفقاً للصحيفة، إلى أن المالكي أبدى للمبعوث الدولي رغبته في اشراك إيران في مفاوضات "جنيف 2" لما تملكه من ثقل وتأثير على القيادة السورية، إضافة إلى أن المالكي دعا الإبراهيمي إلى الاستفادة من المبادرة العراقية الخاصة بحل الأزمة السورية عبر عرضها في المؤتمر المقبل أو على جهات دولية وإقليمية مهمة، وبحسب الصحسفة فقد لفت المصدر إلى أن المالكي أكد للإبراهيمي استعداد بغداد للعب دور لدى "النظام السوري" من أجل تخفيف الضغط على المدنيين والمناطق المحاصرة، منوهاً إلى أن الإبراهيمي أبدى استعداده لمناقشة مشاركة إيران في المؤتمر مع الجهات الدولية الأخرى والدول العربية المؤثرة مقابل أن يكون للعراق وإيران دور في إقناع الأسد بتنفيذ مقررات مؤتمر جنيف ونقل السلطة إلى المعارضة.
• قالت صحيفة السياسة الكويتية إن مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي أشاد بالدور الذي تقوم به الكويت بقيادة الأمير الشيخ صباح الأحمد في حشد الدعم للشعب السوري، ونقلت الصحيفة عن الإبراهيمي عقب وصوله إلى البلاد مساء أمس قوله، إنه سيلتقي أمير الكويت الذي نعرفه منذ فترة طويلة للتباحث حول الوضع الراهن في سورية والتحضيرات لمؤتمر المانحين الثاني الذي تستضيفه الكويت، وكذلك تبادل الآراء بشأن مؤتمر "جنيف 2"، وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الكويتي أكد خلال اجتماعه الأسبوعي أمس ترحيب أمير البلاد بما تطلع إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من استضافة الكويت لمؤتمر المانحين الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، وذلك تقديراً للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري وسعياً لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها وتأمين المساعدات للاجئين السوريين والمتضررين من الكارثة الإنسانية.