مشروع الامة /4/
مما سبق يتضح ان مشروع الامة في فحواه هو كلمة سواء تتفق عليها الامة ممثلة بشخص مفردها الا وهو انسانها .هذا الانسان الذي يتمتع بحس المقارنة العالي مع غيره من افراد الشعوب الاخرى التي وجدت مشروعها وارتقت بانسانها واصبحت تحارب العالم بهذا الانسان . فالسوري لايجد في نفسه نقصا يبرر تخلفه وفقره وابتعاده عن ركب الحضارة وبغض النظر عن ثقافة هذا السوري ومستوى تعليمه فالامور هنا بالفطرة المجردة نتيجة ارثه الحضاري .
الثورة ان لم تكن طريقا لتحقيق الطموحات المشتركة للسوريين ستفشل وكما سبق وذكرت ستتحول الى مجرد انتفاضة على حاكم جائر وتصبح نتيجة هذه الانتفاضة حدث عارض لايقدم ولا يؤخر ولايفيد في صياعة المستقبل ويصبح الترحم على الماضي الاستبدادي واقعا معاشا كما في مصر وليبيا واليمن الحزين .
ان بلورة هدف الثورة وطرق الوصول الى هذا الهدف هو عمل اكاديمي يخص النخب المتخصصة وضمان التأييد الشعبي لهذا الهدف لايكون الا بعمل مضني وشاق بعيد عن العواطف والعبارات المستهلكة ومن هنا لن ينخرط كافة السوريين في الثورة مالم تتحقق عدة عوامل .....1/ عمل النخب الاكاديمية المتخصصة على صياغة اهداف عامة للثورة يجد فيها كل سوري انها اهدافه الخاصة
2/ عمل النخب الاكاديمية المتخصصة على صياغة طرق الوصول الى اهداف الثورة وتفهم معوقات الوصول لهذه الاهداف وايجاد الحلول العلمية لها
3/ عمل اعلامي ممنهج بعيد عن الحماسة الفارغة يضمن وصول افكار الثورة لكافة السوريين بطريقة سليمة بعيدة عن التأويل
4/ ادارة الثورة وانتاج قائدها وفق مبادئ دستورية مؤقتة توضح للسوريين الاختصاصات والمهام الموكلة مقترنة ببرامج زمنية محددة .
مالم تتحقق هذه العوامل بكاملها لن نستطيع جمع شمل الكتائب المسلحة تحت راية واحدة ولن نستطيع اسقاط الاسد بمفردنا وسيطول زمن العبث بارواح السوريين وستزداد بلادنا خرابا
السؤال كيف نبدأ بتحقيق او تجسيد هذه العوامل ؟؟
هناك نقطة مشجعة يمكن البدء منها وهي تتجسد بقوة الناشطين الاعلاميين للثورة فهم الى الان ناجحون في فرض عناوين جمع الثورة ويلقون التأييد المنقطع النظير في ذلك واعتقد جازما انهم يستطيعون جمع التأييد اللازم لادارة الثورة وتقديم قائدها بعد ان يضعوا مسودة دستورية ثورية مؤقتة تلتزم بها الادارة العتيدة وبمعنى اخر ان يقدم الناشطون للعلن وثيقة دستورية ثورية مؤقته على اساسها يتم اختيار ادارة الثورة وقائدها وتكون هذه الادارة اول الملتزمين بالمبادئ الدستورية الثورية...قد يقول قائل ان هذا كلام انشائي غير قابل للتطبيق نظرا للظروف الصعبة التي نعيشها واقول ان المحاولة تغني عن أي تصريح
مما سبق يتضح ان مشروع الامة في فحواه هو كلمة سواء تتفق عليها الامة ممثلة بشخص مفردها الا وهو انسانها .هذا الانسان الذي يتمتع بحس المقارنة العالي مع غيره من افراد الشعوب الاخرى التي وجدت مشروعها وارتقت بانسانها واصبحت تحارب العالم بهذا الانسان . فالسوري لايجد في نفسه نقصا يبرر تخلفه وفقره وابتعاده عن ركب الحضارة وبغض النظر عن ثقافة هذا السوري ومستوى تعليمه فالامور هنا بالفطرة المجردة نتيجة ارثه الحضاري .
الثورة ان لم تكن طريقا لتحقيق الطموحات المشتركة للسوريين ستفشل وكما سبق وذكرت ستتحول الى مجرد انتفاضة على حاكم جائر وتصبح نتيجة هذه الانتفاضة حدث عارض لايقدم ولا يؤخر ولايفيد في صياعة المستقبل ويصبح الترحم على الماضي الاستبدادي واقعا معاشا كما في مصر وليبيا واليمن الحزين .
ان بلورة هدف الثورة وطرق الوصول الى هذا الهدف هو عمل اكاديمي يخص النخب المتخصصة وضمان التأييد الشعبي لهذا الهدف لايكون الا بعمل مضني وشاق بعيد عن العواطف والعبارات المستهلكة ومن هنا لن ينخرط كافة السوريين في الثورة مالم تتحقق عدة عوامل .....1/ عمل النخب الاكاديمية المتخصصة على صياغة اهداف عامة للثورة يجد فيها كل سوري انها اهدافه الخاصة
2/ عمل النخب الاكاديمية المتخصصة على صياغة طرق الوصول الى اهداف الثورة وتفهم معوقات الوصول لهذه الاهداف وايجاد الحلول العلمية لها
3/ عمل اعلامي ممنهج بعيد عن الحماسة الفارغة يضمن وصول افكار الثورة لكافة السوريين بطريقة سليمة بعيدة عن التأويل
4/ ادارة الثورة وانتاج قائدها وفق مبادئ دستورية مؤقتة توضح للسوريين الاختصاصات والمهام الموكلة مقترنة ببرامج زمنية محددة .
مالم تتحقق هذه العوامل بكاملها لن نستطيع جمع شمل الكتائب المسلحة تحت راية واحدة ولن نستطيع اسقاط الاسد بمفردنا وسيطول زمن العبث بارواح السوريين وستزداد بلادنا خرابا
السؤال كيف نبدأ بتحقيق او تجسيد هذه العوامل ؟؟
هناك نقطة مشجعة يمكن البدء منها وهي تتجسد بقوة الناشطين الاعلاميين للثورة فهم الى الان ناجحون في فرض عناوين جمع الثورة ويلقون التأييد المنقطع النظير في ذلك واعتقد جازما انهم يستطيعون جمع التأييد اللازم لادارة الثورة وتقديم قائدها بعد ان يضعوا مسودة دستورية ثورية مؤقتة تلتزم بها الادارة العتيدة وبمعنى اخر ان يقدم الناشطون للعلن وثيقة دستورية ثورية مؤقته على اساسها يتم اختيار ادارة الثورة وقائدها وتكون هذه الادارة اول الملتزمين بالمبادئ الدستورية الثورية...قد يقول قائل ان هذا كلام انشائي غير قابل للتطبيق نظرا للظروف الصعبة التي نعيشها واقول ان المحاولة تغني عن أي تصريح