صفحة حماة نيوز
محمد مامون الحمصي
تفاصيل ماقامت به الشبكة السورية العميلة للنظام في المشاركة
في خطف العقيد البطل حسين هرموش
أيها الشعب السوري العظيم بداية أتقدم بالإعتذار لما تحمل هذه القضية من ألم وعار ليكون بين أبناء الشعب السوري في الخارج من هو في مركب النظام وشريكه في الوحشية وفقدان للإنسانية والأخلاق كما أنني أعلم جيداً أن مثل هذا العار يؤلم أهل وأصحاب هؤلاء الأشخاص لكن شهادة الحق أمانة يحاسب الله تعالى عليها فيصبح الشاهد شيطان أخرس. إن سبب اعلان عن هذه الحقائق في هذا الوقت وبعد مرور فترة زمنية طويلة يعود لأسباب منها قوة هذه الشبكة في القرصنة و التهديد والترهيب على من يملكون المعلومات والأدلة على جريمتهم النكراء كما أن الكثيرين تأملوا أن تصل يد العدالة لهم نتيجة أعتقال الضباط الأتراك في هذه القضية لكن صدور الحكم قبل أيام دون ذكر شركاء الجريمة خيب الآمال وفرضت أن نقول مانعرف ومانملك مباشرة للشعب السوري ليكون حكمه العادل في هؤلاء إن ما أقوله هو نتيجة متابعة بشكل دائم ومستمر لما هذا الضابط من مكانة كبيرة في قلبي وقلوب الشعب السوري المنكوب ولكن هناك ضباط أحرار كانوا شركاء العقيد البطل هرموش في هذه الرحلة وشهود على ماأقول وأنا لاأتتدخل في كيف يتعاملون مع هذه القضية وبأي طريقة وزمان يحاسبون . ولكن أستحلفهم بالله العلي العظيم إذا كان في كلامي كذب أوإفتراء أن يصدروا بيان مشترك يقولون فيه ذلك وبكل قوة وصراحة ورجائي لهم أن ينظروا إلى الإخت إم براء وأطفالها كيف أصبحوا بعد خطف والدهم البطل حسين هرموش فالنسبة لي كل ضابط حرهو حسين هرموش وأعرف أنهم يعيشون أصعب الظروف نتيجة صلابتهم وثباتهم على الحق وهنا أوأكد أنني ابتعدت عن ذكر أسماء وشخصيات وشهادات وردت بسبب أنني لاأملك الدليل على ذلك .
بداية القصة من انطاكيا
في نهاية شهر الشهر 7 - عام 2011 حضر الى انطاكيا كل من المدعو محمد سكاف قادم من فرنسا ومحمد الزين قادم من القاهرة والشريك الرابع في الجريمة ميسر قاسم قادماً من حلب وبعد يومين وصل المدعو محمد شبك الى هناك وكان هم الضباط الأحرار وبقيادة العقيد الهرموش تأمين السلاح للدفاع عن أهلهم ووطنهم وفي هذه الظروف القاسية الصعبة وصلت الشبكة العميلة للنظام إلى انطاكيا وكانت تحمل مشروع ملغوماً من أجل تأمين السلاح من خلال علاقتهم بتجار دوليين للأسلحة لهؤلاءالضباط المنشقين ومن معهم من جنود وثوار أبطال وأخذوا يتحركون بكل الإتجاهات فاالزين وميسر ذهبوا الحدود التي دخل منهما المنشقون في مزرعة حجي باشا وسكاف وشبك ذهبوا الى مخيم الذين يقيم فيه العقيد هرموش ورفاقه وكل اللقاءات اليومية تصب على موضوع واحد هو تأمين الأسلحة للدفاع عن الشعب والوطن وكما قلت سابقاً أتصلت ليلاً بشخصين من ثوارنا الأبطال لأبلاغ العقيد هرموش بأن هذه المجموعة تتبع لمخابرات النظام وعلى أعلى مستوى ونبهته منهم ولكن يد الغدر فعلت فعلتها ومن أعمال هذه الخلية المستمرة لأكثر من عشرين يوم متواصلة ذهاب ميسر قاسم الى غازي عنتاب وإستئجار فيلا لعدة أيام والتي تم احضار العقيد هرموش لهذه الفيلا واقامته هناك ثلاثة أيام وفور عودته من الزيارة قال العقيد الهرموش لأصدقائه الله سترنا وهنا كان ميسر قاسم يذهب الى حلب ويعود وهو يقول أنه يوصل هواتف ثريا إلى ثوار حلب وبعد هذه الإقامة الهامة لهذه الخلية لم يصل تجار السلاح ولا السلاح ولكن بتاريخ 29 أب خطف قائد سوري بطل اسمه حسين هرموش وبعد عدة أيام ظهرت بطاقة أمنية للمدعو ميسر قاسم على صفحات الفيس بوك وهي تتهمه بأنه أحد المتورطين في خطف العقيد هرموش
صورة عن البطاقة الأمنية مرفقة
وبدأت المهمة الثانية للخلية والمتواجدة بين صفوف المعارضة من تأمين السلاح إلى منابر الإعلام وكان انشاء قناة الغد والتي ضمت اعلاميين شرفاء منهم من ترك ومنه من يعمل دون معرفة خفايا الأمور.
ماحصل في مصر
منذ وصولي إلى مصر أثناء الثورة السورية المجيدة كان لي شرف الإنضمام إلى الإخوة السوريين في نشاطهم هناك وكان في مقدمتهم الأستاذ الثائر ثائر الناشف وكان يعمل من قبل الثورة بفترة طويلة ضد الدكتاتوية والإستبداد كما حضر في تلك الفترة الأستاذ المناضل منذ طفولته مؤمن كويفاتية وأولاده المحترمين وهناك شباب ورجال مخلصين كنا نعمل معاً يد واحدة وأثناء أعتصامنا المفتوح أمام جامعة الدول العربية سمعنا غضب وشجار كبير ويصرخ الشباب خاطف الهرموش وانهالوا على الشاب بالضرب وهذا رابط الحادثة تبين أنه الشاب الرابع في خلية خطف العقيد الهرموش
https://youtu.be/V1ak_N44FKY
بعدها جلست مع الشاب ميسر وقلت له كيف تعمل هكذا عمل ألا تخاف الله فأقسم أنه ضحية وأن محمد شبك ومحمد سكاف والزين هم الذين ورطوه في هذا العمل وأعمال أخرى فقلت له إذا تبت وتقول كل شيء فسوف أقف معك وفي هذه الأثناء إلتقى بالإستاذ ثائر الناشف وجرى عدة لقاءات مع ميسر وأراد ميسر أن يخرج على الإعلام من خلال برنامج سوريا الغد الذي يقدمه الأستاذ ثائر على قناة صفا وكان الأستاذ ثائر غير مطمئن لأنه شعر أن غاية مسيرة تبرئة نفسه من الجريمة وبعد أن طرح الموضوع على إدارة القناة طلب أن يكون أحمد الزين في مواجهة ميسرمنعاً للإلتباس
وجها لوجه ، ولكن الزين رفض الظهور في مواجهة مع ميسر واعتذر عن المشاركة بداعي أنه لن يضع نفسه أمام شخص تافه وأبله إنسان مجنون وغبي وكذاب حسب قوله
في يوم الأحد الموافق 13 تشرين الثاني عام 2011 توجه ميسر قاسم لقناة صفا ليتحدث للإعلامي ثائر الناشف عن الحقائق كاملة في لقاء تلفزيوني غير معلن عن موعد تسجيله ، بشرط أن يقبل ميسر قاسم مواجهة أي حقيقة أخرى تثبت تورطه في المشاركة بخطف المقدم هرموش بعد عرض اللقاء التلفزيوني على الجمهور ، ومساء ذلك اليوم تم تسجيل لقاء تلفزيوني بناء على رأي قناة صفا مدة اللقاء حوالي 50 دقيقة ضمن برنامج سوريا الثورة ،وبعد الإنتهاء من التسجيل أعلن الأستاذ ثائر عبر صفحته في الفيس بوك عن الحلقة الهامة مع المتهم في اختطاف العقيد الهرموش وتم نشر توقيت الحلقة 11ليلاً بعد موافقة ادارة القناة وتحركت القرصنة لهذه وحين علم الزين وشركائه أوقف بث اللقاء من الإدارة بضغط من تلك المجموعة وإعتذار الأستاذ ثائر على صفحته عن عرض اللقاء وكانت صدمة له لم تحصل معه من قبل وقناة صفا هي قناة محترمة وكادرها من خيرة الإعلاميين والفنيين وهم من أوائل من دعموا الثورة السورية منذ بدايتها وبعد أن ظهرت قضية الحلقة المسجلة بدأت حالة الهستريا اتصل معي ميسر وهو يقول لي دخيلك هل قلت لأحد ماقلته لك قلت له لم أقل لأحد شيء قال حياتي بخطر والله إذا علموا ماقلت لك سيقتلوني
وبعد ساعة اتصل معي محمد سكاف من فرنسا كالمجنون وقال ماذا تريد منا ومن نصبك للتتدخل بكل شيء وقلت له على مايبدو انك أخطأة الرقم فقال انا قادم الى مصر واغلقة الخط .
وبعد خمسة أيام بدأت عملية الترهيب والإرهاب لهذه المجموعة ووصلت الى القاهرة اتصل معي ميسر
بي متوسلا أن أحضر إلى اللقاء المهم في فندق سوفتيل الجزيرة فقلت مع من فقال سكاف شبك زين فقلت أنا لاأجلس مع خونة وبعدها بدأت اتصالات كثير لحضور تلك الجلسة ليعرفوا ماقاله لي ميسر وليكذبوا كلامه
وبنفس الوقت تم الإتصال مع الإستاذ ثائر طالبين حضوره ومن خطورة ماسمع الأستاذ ثائر طلب تسجيل مايجري في هذه الجلسة ووافقوا على الشرط وكان اللقاء في فندق سوفتيل الجزيرة امتدى حتى فجر تلك الليلة وكان يحضر اللقاء كل من سكاف شبك زين ميسر كما حضر الأستاذ مؤمن كوفاتية كون أبناءه هم من الذين انهالوا على ميسر في الضرب أمام الجامعة وبعد وصول الأستاذ ثائر وأخرج الكميرا للتسجيل غضب شبك وسكاف وقالوا اخرج من الفندق وتدخل الحضور وجلس الإستاذ ثائر يسمع مايجري ودار في ذلك اللقاء مشادات كلامية حادة وبدأ محمد سكاف وميسر يكيلون الاتهامات لبعض حول نشر البطاقة الأمنية على الفيس بوك ثم انتقل الصراع بين ميسر ومحمد شبك وقال له شبك شرط عليك أن لا تظهر للسوريين وأن لا تحتك بهم إطلاقا وأن تعيش معنزلا لوحدك في الريف المصري لضمان حياتك وروحك ولكنك يا ميسر أخليت بهذا الشرط ، وقال له الشبك أنا الان لست مسؤولا عن حياتك في مصر ، ولو تعرضت للتصفية فأنت من جنى على نفسك ، توسل إليه ميسر طالبا أن يمنحه آخر فرصة، وأنه سينفذ كل ما يطلبه شبك منه ، فقال له الشبك في مصر لم يعد لك أي فرصة بعد الآن ، فقال له ميسر أريد أن أذهب لليبيا لأني أنوي العيش هناك والاستقرار والعمل فحياتي في سوريا انتهت من قبل النظام الثوار ، فقال له الشبك بشرط أن تبقى في هذا الفندق تحت أعيننا اعتبارا من الآن
فوافق ميسر على هذا الشرط وذهب للفندق الشعبي الذي كان يقيم فيه بوسط القاهرة وأحضر حقيبته وأمتعته فندق سوفتيل الجزيرة فئة خمسة نجوم وأقام فيه قرابة أسبوع غير بعيد عنهم تحت مراقبة شبك وسكاف الدائمة لحين تصريفه إلى ليبيا وكان سكاف يؤكد أمام الحاضرين أن خطف العقيد الهرموش قضية كبيرة شائكة عجزة عنها كل مخابرات العالم وفي نفس اللقاء تهجم ميسر على الأستاذ مؤمن كوفاتية وشتم ميسر لأبناء الأستاذ مؤمن كوفاتية كونهم انهالوا عليه بالضرب أمام جامعة الدول العربية وحينها غضب الأستاذ مؤمن وقام لضربه وقال له لاأسمح لأمثالك التطاول على أبنائي الذي ربيتهم أحسن تربية وتدخل الحاضرين للتهدئة
وانتهى اللقاء وأحضروا ميسر إلى الفندق
بتاريخ 25 تشرين الثاني وكان يوم جمعة وأثناء خروج الأستاذ ثائر الناشف من الإستديو في قناة صفا وصلته رسالة على الهاتف الخليوي تقول أننا خطفنا زوجتك يا كلب وأننا سنعتدي عليها لأنك طولت لسانك على أسيادك
وبعدها اتصل الأستاذ ثائر بزوجته فوجد الخط مقفل واتصل معي وهو في طريقه من مدينة الإنتاج وحدثني بما حصل وحين وصل ذهبنا لنرى البيت هل هناك أي أثر فلم نجد شيء وذهبنا إلى قسم الشرطة واجرى ضبط بالحادث ولم تهدأ رسائل الشتائم والتهديد من أرقام متعددة وبحضور الشرطة وحين سئل بمن تشك وحسب الظروف التي يعيشها من قبل الثورة كانت السفارة السورية تتابعه وتوجه له التهديد والوعيد نتجة حراكه في مصر قال الاستاذ ثائر أتهم السفارة وشبيحتها وبعدها خرجنا إلى أمام اعتصام السفارة السورية وكان هناك اعتصام وغضب من الشباب السوري على ماجرى لزوجة الأستاذ ثائر وحين سئل من قبل الإعلام بمن تشك قال السفارة وكنت بجانبه فشددت على يده وهمسة في أذنه لاتتسرع انتظر لنرى مايحصل ولم يغب عن بالي
لحظة خلية خطف الهرموش وفي اليوم التالي السبت الموافق 26 تشرين الثاني عام 2011 واثناء تواجد الناشف في نيابة العجوزة ومثوله أمام وكيل النيابة وصلت للناشف رسالة في حدود الساعة الثانية ظهرا وثقتها المحكمة في محضر جلسة التحقيق ، تطلب منه الرسالة أن ينتظر جثة زوجته المخطوفة التي سيرسلونها له عبر نهر النيل لأنه طول لسانه وتعدى حدوده عبر الثرثرة في وسائل الإعلام
ونظرا لتعاطف آلاف الثوار المصريين مع قضية مواطنتهم المصرية التي راحت تعبئ الشارع المصري ضد نظام الأسد ، استدركت عصابة الخطف الخطأ الذي وقعت فيه ، وقررت اطلاق سراح زوجة الناشف في حالة نفسية وبدنية يرثى لها في منطقة ريفية نائية بالقرب من منطقة المرج في ضواحي القاهرة الشرقية ، وذلك بعد حرمانها من تناول أي طعام خلال يوم كامل من خطفها ، رغم أنها كانت حامل ، وتعريضها لتيار هوائي بارد في بداية فصل الشتاء ، وقص شعرها وطعنها بشفرة حادة في ذراعها من قبل الخاطفين حوالي خمسة طعنات لتتذكرهم جيدا في نفس تاريخ اليوم 26 تشرين الثاني 2011 غادر محمد سكاف مطار القاهرة الدولي مساء متوجها لباريس وتبين من زملاء الأستاذ ثائر في قناة صفا أن أحمد زين كان يوم الخطف يتابعك ويسئل عنك بإستمرار
وفي تاريخ 26 كانون الأول / ديسمبر عام 2011 في تمام الساعة 15,26 وصلتني رسالة من هاتف جوال اوروبي رقم الجوال الذي أرسلت منه الرسالتين الأولى والثانية 003584573950198
والرسالتين تم حفظهما في سجلات ملف الخطف لدى الشرطة والنيابة المصرية
فحوى الرسالة الأولى ( يا كلب اذا بترجع تحكي بموضوع الهرموش هل مرة عدت على خير ورجعت مرتك بس تاني مرة بدو يصير شي ما يعجبك اطلع من هل قصة ولا تفتحها ثمن هل الموضوع وانت حر
فحوى الرسالة الثانية
( اقسم بالله اذا برجع بسمع انك عم تحكي بهل الموضوع رح يكون روح زوجتك وابنك)
وفي الختام بينت لكم وبالتوثيق ماقامت به هذه الخلية العميلة للنظام والمؤلفة من محمد شبك ومحمد سكاف وأحمد الزين وميسر قاسم وسيأتي يوم العدالة لينالوا عقابهم العادل ونحملهم كامل المسؤولية التعرض للشهود .
ونتمنى من كل السوريين الأحرار توجيه نداء لصاحب قناة صفا وأسرة قناة صفا ولكل إخوتنا في الكويت الشقيق الذين يقفون لجانبنا بكل حب ووفاء من أجل بث الحلقة المسجلة مع المدعوا ميسر قاسم والذي اجرى الحوار فيها المناضل الأستاذ ثائر الناشف لإظهار هذه الجريمة أمام الشعب السوري لأن كل بيت حر في سوريا بكي لخطف العقيد البطل حسين هرموش أعاده الله لنا سالماً معافى .
محمد مأمون الحمصي
نرفق لكم الوثائق والرسالتين المرسلتين من هاتف أوروبي و بعض المحادثات مابين ميسر قاسم وأحمد الزين والأستاذ ثائر الناشف ميسو هو ميسر قاسم
--------
القبض على الكلب العميل لكلاب الاسد ميسر فارس قاسم.BNN
محمد مامون الحمصي
تفاصيل ماقامت به الشبكة السورية العميلة للنظام في المشاركة
في خطف العقيد البطل حسين هرموش
أيها الشعب السوري العظيم بداية أتقدم بالإعتذار لما تحمل هذه القضية من ألم وعار ليكون بين أبناء الشعب السوري في الخارج من هو في مركب النظام وشريكه في الوحشية وفقدان للإنسانية والأخلاق كما أنني أعلم جيداً أن مثل هذا العار يؤلم أهل وأصحاب هؤلاء الأشخاص لكن شهادة الحق أمانة يحاسب الله تعالى عليها فيصبح الشاهد شيطان أخرس. إن سبب اعلان عن هذه الحقائق في هذا الوقت وبعد مرور فترة زمنية طويلة يعود لأسباب منها قوة هذه الشبكة في القرصنة و التهديد والترهيب على من يملكون المعلومات والأدلة على جريمتهم النكراء كما أن الكثيرين تأملوا أن تصل يد العدالة لهم نتيجة أعتقال الضباط الأتراك في هذه القضية لكن صدور الحكم قبل أيام دون ذكر شركاء الجريمة خيب الآمال وفرضت أن نقول مانعرف ومانملك مباشرة للشعب السوري ليكون حكمه العادل في هؤلاء إن ما أقوله هو نتيجة متابعة بشكل دائم ومستمر لما هذا الضابط من مكانة كبيرة في قلبي وقلوب الشعب السوري المنكوب ولكن هناك ضباط أحرار كانوا شركاء العقيد البطل هرموش في هذه الرحلة وشهود على ماأقول وأنا لاأتتدخل في كيف يتعاملون مع هذه القضية وبأي طريقة وزمان يحاسبون . ولكن أستحلفهم بالله العلي العظيم إذا كان في كلامي كذب أوإفتراء أن يصدروا بيان مشترك يقولون فيه ذلك وبكل قوة وصراحة ورجائي لهم أن ينظروا إلى الإخت إم براء وأطفالها كيف أصبحوا بعد خطف والدهم البطل حسين هرموش فالنسبة لي كل ضابط حرهو حسين هرموش وأعرف أنهم يعيشون أصعب الظروف نتيجة صلابتهم وثباتهم على الحق وهنا أوأكد أنني ابتعدت عن ذكر أسماء وشخصيات وشهادات وردت بسبب أنني لاأملك الدليل على ذلك .
بداية القصة من انطاكيا
في نهاية شهر الشهر 7 - عام 2011 حضر الى انطاكيا كل من المدعو محمد سكاف قادم من فرنسا ومحمد الزين قادم من القاهرة والشريك الرابع في الجريمة ميسر قاسم قادماً من حلب وبعد يومين وصل المدعو محمد شبك الى هناك وكان هم الضباط الأحرار وبقيادة العقيد الهرموش تأمين السلاح للدفاع عن أهلهم ووطنهم وفي هذه الظروف القاسية الصعبة وصلت الشبكة العميلة للنظام إلى انطاكيا وكانت تحمل مشروع ملغوماً من أجل تأمين السلاح من خلال علاقتهم بتجار دوليين للأسلحة لهؤلاءالضباط المنشقين ومن معهم من جنود وثوار أبطال وأخذوا يتحركون بكل الإتجاهات فاالزين وميسر ذهبوا الحدود التي دخل منهما المنشقون في مزرعة حجي باشا وسكاف وشبك ذهبوا الى مخيم الذين يقيم فيه العقيد هرموش ورفاقه وكل اللقاءات اليومية تصب على موضوع واحد هو تأمين الأسلحة للدفاع عن الشعب والوطن وكما قلت سابقاً أتصلت ليلاً بشخصين من ثوارنا الأبطال لأبلاغ العقيد هرموش بأن هذه المجموعة تتبع لمخابرات النظام وعلى أعلى مستوى ونبهته منهم ولكن يد الغدر فعلت فعلتها ومن أعمال هذه الخلية المستمرة لأكثر من عشرين يوم متواصلة ذهاب ميسر قاسم الى غازي عنتاب وإستئجار فيلا لعدة أيام والتي تم احضار العقيد هرموش لهذه الفيلا واقامته هناك ثلاثة أيام وفور عودته من الزيارة قال العقيد الهرموش لأصدقائه الله سترنا وهنا كان ميسر قاسم يذهب الى حلب ويعود وهو يقول أنه يوصل هواتف ثريا إلى ثوار حلب وبعد هذه الإقامة الهامة لهذه الخلية لم يصل تجار السلاح ولا السلاح ولكن بتاريخ 29 أب خطف قائد سوري بطل اسمه حسين هرموش وبعد عدة أيام ظهرت بطاقة أمنية للمدعو ميسر قاسم على صفحات الفيس بوك وهي تتهمه بأنه أحد المتورطين في خطف العقيد هرموش
صورة عن البطاقة الأمنية مرفقة
وبدأت المهمة الثانية للخلية والمتواجدة بين صفوف المعارضة من تأمين السلاح إلى منابر الإعلام وكان انشاء قناة الغد والتي ضمت اعلاميين شرفاء منهم من ترك ومنه من يعمل دون معرفة خفايا الأمور.
ماحصل في مصر
منذ وصولي إلى مصر أثناء الثورة السورية المجيدة كان لي شرف الإنضمام إلى الإخوة السوريين في نشاطهم هناك وكان في مقدمتهم الأستاذ الثائر ثائر الناشف وكان يعمل من قبل الثورة بفترة طويلة ضد الدكتاتوية والإستبداد كما حضر في تلك الفترة الأستاذ المناضل منذ طفولته مؤمن كويفاتية وأولاده المحترمين وهناك شباب ورجال مخلصين كنا نعمل معاً يد واحدة وأثناء أعتصامنا المفتوح أمام جامعة الدول العربية سمعنا غضب وشجار كبير ويصرخ الشباب خاطف الهرموش وانهالوا على الشاب بالضرب وهذا رابط الحادثة تبين أنه الشاب الرابع في خلية خطف العقيد الهرموش
https://youtu.be/V1ak_N44FKY
بعدها جلست مع الشاب ميسر وقلت له كيف تعمل هكذا عمل ألا تخاف الله فأقسم أنه ضحية وأن محمد شبك ومحمد سكاف والزين هم الذين ورطوه في هذا العمل وأعمال أخرى فقلت له إذا تبت وتقول كل شيء فسوف أقف معك وفي هذه الأثناء إلتقى بالإستاذ ثائر الناشف وجرى عدة لقاءات مع ميسر وأراد ميسر أن يخرج على الإعلام من خلال برنامج سوريا الغد الذي يقدمه الأستاذ ثائر على قناة صفا وكان الأستاذ ثائر غير مطمئن لأنه شعر أن غاية مسيرة تبرئة نفسه من الجريمة وبعد أن طرح الموضوع على إدارة القناة طلب أن يكون أحمد الزين في مواجهة ميسرمنعاً للإلتباس
وجها لوجه ، ولكن الزين رفض الظهور في مواجهة مع ميسر واعتذر عن المشاركة بداعي أنه لن يضع نفسه أمام شخص تافه وأبله إنسان مجنون وغبي وكذاب حسب قوله
في يوم الأحد الموافق 13 تشرين الثاني عام 2011 توجه ميسر قاسم لقناة صفا ليتحدث للإعلامي ثائر الناشف عن الحقائق كاملة في لقاء تلفزيوني غير معلن عن موعد تسجيله ، بشرط أن يقبل ميسر قاسم مواجهة أي حقيقة أخرى تثبت تورطه في المشاركة بخطف المقدم هرموش بعد عرض اللقاء التلفزيوني على الجمهور ، ومساء ذلك اليوم تم تسجيل لقاء تلفزيوني بناء على رأي قناة صفا مدة اللقاء حوالي 50 دقيقة ضمن برنامج سوريا الثورة ،وبعد الإنتهاء من التسجيل أعلن الأستاذ ثائر عبر صفحته في الفيس بوك عن الحلقة الهامة مع المتهم في اختطاف العقيد الهرموش وتم نشر توقيت الحلقة 11ليلاً بعد موافقة ادارة القناة وتحركت القرصنة لهذه وحين علم الزين وشركائه أوقف بث اللقاء من الإدارة بضغط من تلك المجموعة وإعتذار الأستاذ ثائر على صفحته عن عرض اللقاء وكانت صدمة له لم تحصل معه من قبل وقناة صفا هي قناة محترمة وكادرها من خيرة الإعلاميين والفنيين وهم من أوائل من دعموا الثورة السورية منذ بدايتها وبعد أن ظهرت قضية الحلقة المسجلة بدأت حالة الهستريا اتصل معي ميسر وهو يقول لي دخيلك هل قلت لأحد ماقلته لك قلت له لم أقل لأحد شيء قال حياتي بخطر والله إذا علموا ماقلت لك سيقتلوني
وبعد ساعة اتصل معي محمد سكاف من فرنسا كالمجنون وقال ماذا تريد منا ومن نصبك للتتدخل بكل شيء وقلت له على مايبدو انك أخطأة الرقم فقال انا قادم الى مصر واغلقة الخط .
وبعد خمسة أيام بدأت عملية الترهيب والإرهاب لهذه المجموعة ووصلت الى القاهرة اتصل معي ميسر
بي متوسلا أن أحضر إلى اللقاء المهم في فندق سوفتيل الجزيرة فقلت مع من فقال سكاف شبك زين فقلت أنا لاأجلس مع خونة وبعدها بدأت اتصالات كثير لحضور تلك الجلسة ليعرفوا ماقاله لي ميسر وليكذبوا كلامه
وبنفس الوقت تم الإتصال مع الإستاذ ثائر طالبين حضوره ومن خطورة ماسمع الأستاذ ثائر طلب تسجيل مايجري في هذه الجلسة ووافقوا على الشرط وكان اللقاء في فندق سوفتيل الجزيرة امتدى حتى فجر تلك الليلة وكان يحضر اللقاء كل من سكاف شبك زين ميسر كما حضر الأستاذ مؤمن كوفاتية كون أبناءه هم من الذين انهالوا على ميسر في الضرب أمام الجامعة وبعد وصول الأستاذ ثائر وأخرج الكميرا للتسجيل غضب شبك وسكاف وقالوا اخرج من الفندق وتدخل الحضور وجلس الإستاذ ثائر يسمع مايجري ودار في ذلك اللقاء مشادات كلامية حادة وبدأ محمد سكاف وميسر يكيلون الاتهامات لبعض حول نشر البطاقة الأمنية على الفيس بوك ثم انتقل الصراع بين ميسر ومحمد شبك وقال له شبك شرط عليك أن لا تظهر للسوريين وأن لا تحتك بهم إطلاقا وأن تعيش معنزلا لوحدك في الريف المصري لضمان حياتك وروحك ولكنك يا ميسر أخليت بهذا الشرط ، وقال له الشبك أنا الان لست مسؤولا عن حياتك في مصر ، ولو تعرضت للتصفية فأنت من جنى على نفسك ، توسل إليه ميسر طالبا أن يمنحه آخر فرصة، وأنه سينفذ كل ما يطلبه شبك منه ، فقال له الشبك في مصر لم يعد لك أي فرصة بعد الآن ، فقال له ميسر أريد أن أذهب لليبيا لأني أنوي العيش هناك والاستقرار والعمل فحياتي في سوريا انتهت من قبل النظام الثوار ، فقال له الشبك بشرط أن تبقى في هذا الفندق تحت أعيننا اعتبارا من الآن
فوافق ميسر على هذا الشرط وذهب للفندق الشعبي الذي كان يقيم فيه بوسط القاهرة وأحضر حقيبته وأمتعته فندق سوفتيل الجزيرة فئة خمسة نجوم وأقام فيه قرابة أسبوع غير بعيد عنهم تحت مراقبة شبك وسكاف الدائمة لحين تصريفه إلى ليبيا وكان سكاف يؤكد أمام الحاضرين أن خطف العقيد الهرموش قضية كبيرة شائكة عجزة عنها كل مخابرات العالم وفي نفس اللقاء تهجم ميسر على الأستاذ مؤمن كوفاتية وشتم ميسر لأبناء الأستاذ مؤمن كوفاتية كونهم انهالوا عليه بالضرب أمام جامعة الدول العربية وحينها غضب الأستاذ مؤمن وقام لضربه وقال له لاأسمح لأمثالك التطاول على أبنائي الذي ربيتهم أحسن تربية وتدخل الحاضرين للتهدئة
وانتهى اللقاء وأحضروا ميسر إلى الفندق
بتاريخ 25 تشرين الثاني وكان يوم جمعة وأثناء خروج الأستاذ ثائر الناشف من الإستديو في قناة صفا وصلته رسالة على الهاتف الخليوي تقول أننا خطفنا زوجتك يا كلب وأننا سنعتدي عليها لأنك طولت لسانك على أسيادك
وبعدها اتصل الأستاذ ثائر بزوجته فوجد الخط مقفل واتصل معي وهو في طريقه من مدينة الإنتاج وحدثني بما حصل وحين وصل ذهبنا لنرى البيت هل هناك أي أثر فلم نجد شيء وذهبنا إلى قسم الشرطة واجرى ضبط بالحادث ولم تهدأ رسائل الشتائم والتهديد من أرقام متعددة وبحضور الشرطة وحين سئل بمن تشك وحسب الظروف التي يعيشها من قبل الثورة كانت السفارة السورية تتابعه وتوجه له التهديد والوعيد نتجة حراكه في مصر قال الاستاذ ثائر أتهم السفارة وشبيحتها وبعدها خرجنا إلى أمام اعتصام السفارة السورية وكان هناك اعتصام وغضب من الشباب السوري على ماجرى لزوجة الأستاذ ثائر وحين سئل من قبل الإعلام بمن تشك قال السفارة وكنت بجانبه فشددت على يده وهمسة في أذنه لاتتسرع انتظر لنرى مايحصل ولم يغب عن بالي
لحظة خلية خطف الهرموش وفي اليوم التالي السبت الموافق 26 تشرين الثاني عام 2011 واثناء تواجد الناشف في نيابة العجوزة ومثوله أمام وكيل النيابة وصلت للناشف رسالة في حدود الساعة الثانية ظهرا وثقتها المحكمة في محضر جلسة التحقيق ، تطلب منه الرسالة أن ينتظر جثة زوجته المخطوفة التي سيرسلونها له عبر نهر النيل لأنه طول لسانه وتعدى حدوده عبر الثرثرة في وسائل الإعلام
ونظرا لتعاطف آلاف الثوار المصريين مع قضية مواطنتهم المصرية التي راحت تعبئ الشارع المصري ضد نظام الأسد ، استدركت عصابة الخطف الخطأ الذي وقعت فيه ، وقررت اطلاق سراح زوجة الناشف في حالة نفسية وبدنية يرثى لها في منطقة ريفية نائية بالقرب من منطقة المرج في ضواحي القاهرة الشرقية ، وذلك بعد حرمانها من تناول أي طعام خلال يوم كامل من خطفها ، رغم أنها كانت حامل ، وتعريضها لتيار هوائي بارد في بداية فصل الشتاء ، وقص شعرها وطعنها بشفرة حادة في ذراعها من قبل الخاطفين حوالي خمسة طعنات لتتذكرهم جيدا في نفس تاريخ اليوم 26 تشرين الثاني 2011 غادر محمد سكاف مطار القاهرة الدولي مساء متوجها لباريس وتبين من زملاء الأستاذ ثائر في قناة صفا أن أحمد زين كان يوم الخطف يتابعك ويسئل عنك بإستمرار
وفي تاريخ 26 كانون الأول / ديسمبر عام 2011 في تمام الساعة 15,26 وصلتني رسالة من هاتف جوال اوروبي رقم الجوال الذي أرسلت منه الرسالتين الأولى والثانية 003584573950198
والرسالتين تم حفظهما في سجلات ملف الخطف لدى الشرطة والنيابة المصرية
فحوى الرسالة الأولى ( يا كلب اذا بترجع تحكي بموضوع الهرموش هل مرة عدت على خير ورجعت مرتك بس تاني مرة بدو يصير شي ما يعجبك اطلع من هل قصة ولا تفتحها ثمن هل الموضوع وانت حر
فحوى الرسالة الثانية
( اقسم بالله اذا برجع بسمع انك عم تحكي بهل الموضوع رح يكون روح زوجتك وابنك)
وفي الختام بينت لكم وبالتوثيق ماقامت به هذه الخلية العميلة للنظام والمؤلفة من محمد شبك ومحمد سكاف وأحمد الزين وميسر قاسم وسيأتي يوم العدالة لينالوا عقابهم العادل ونحملهم كامل المسؤولية التعرض للشهود .
ونتمنى من كل السوريين الأحرار توجيه نداء لصاحب قناة صفا وأسرة قناة صفا ولكل إخوتنا في الكويت الشقيق الذين يقفون لجانبنا بكل حب ووفاء من أجل بث الحلقة المسجلة مع المدعوا ميسر قاسم والذي اجرى الحوار فيها المناضل الأستاذ ثائر الناشف لإظهار هذه الجريمة أمام الشعب السوري لأن كل بيت حر في سوريا بكي لخطف العقيد البطل حسين هرموش أعاده الله لنا سالماً معافى .
محمد مأمون الحمصي
نرفق لكم الوثائق والرسالتين المرسلتين من هاتف أوروبي و بعض المحادثات مابين ميسر قاسم وأحمد الزين والأستاذ ثائر الناشف ميسو هو ميسر قاسم
--------
القبض على الكلب العميل لكلاب الاسد ميسر فارس قاسم.BNN