home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 644 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 644 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش» Empty قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش»

قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش»

============================

جورج سمعان - الحياة

تقف المعارضة السورية أمام خيارات مصيرية لا مجال فيها للترقب والانتظار. هي مدعوة في الداخل إلى توجيه السلاح نحو خصم بات يشكل لها تحدياً يوازي تحدي مواجهة قوات النظام. لم يعد الوضع يحتمل تأجيلاً. وهي مدعوة إلى «جنيف 2» وسط بلبلة ونقاشات تهدد بتفتيت جسمها السياسي وضرب ما بقي من تنسيق بينه وبين القوى المقاتلة على الأرض. وهو رهان غير مضمون النتائج على ما يمكن أن تحقق من برنامجها السياسي، واختبار قد يكون الأخير لعلاقتها بمجموعة «الأصدقاء» الذين سيجتمعون غداً في لندن.

لا يخفى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً هائلة على «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» من أجل الحضور إلى جنيف. وتشعر المعارضة بأن ذهابها إلى المؤتمر في هذه الظروف من دون ضمانات محددة تتعلق بوقف النار وبقيام الحكومة الموقتة الكاملة الصلاحيات التنفيذية التي ستمهد لرحيل النظام، كمن يذهب بلا أسنان أو خاوي الوفاض من أي ورقة ضغط. في حين تحقق قوات النظام بعض التقدم على الأرض، خصوصاً في أرياف دمشق وضواحيها. وتستعد لمعركة كبرى في القلمون على غرار معركة القصير... بينما تتسع هوة الخلافات بين هيكلي هذه المعارضة سياسياً وعسكرياً وداخل كل هيكل منهما.

تميل أطياف كثيرة في المعارضة إلى حضور»جنيف 2» . وستقرر ذلك في اجتماعاتها قريباً في إسطنبول. وإذا قرر «المجلس الوطني» الثبات على موقفه الرافض المشاركة من دون ضمانات واضحة، فإنه يجازف ليس بفرط عقد «الائتلاف» فقط، بل بفرط عقده هو أيضاً، ذلك أن نحواً من نصف أعضائه أو أقل بقليل يرغبون في الحضور. والمحصلة الأكيدة حتى الآن أن المؤتمر الدولي - الإقليمي سيفاقم الخلافات في صفوف خصوم النظام السوري، الداخليين والخارجيين على السواء.

الراغبون في الذهاب إلى جنيف يربطون مصير المؤتمر بالموقف الذي ستتخذه الولايات المتحدة، كأنهم يريدون اختبار هذا الموقف مرة جديدة. سيتوجهون على قاعدة ضمان الحصول على حكومة تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة لا يكون فيها أي دور للرئيس بشار الأسد. حتى الآن لم تَحِدِ الولايات المتحدة عن موقفها المعلن بأن لا دور للرئيس الأسد، لكنها لا تطرح خريطة طريق توصل إلى هذا الهدف. أو تعبر عن تفاهم مسبق على هذا الأمر مع شريكتها، روسيا وليس أوروبا. ولا يوحي هذا الموقف بشيء من الثقة في أوساط «الائتلاف»، التي تعتقد بأن التجربة مع السياسة الأميركية حيال الأزمة السورية، بعد سنتين ونصف سنة، لم تكن مشجعة في معظم المحطات، إن لم يكن كلها. وآخرها التحول المفاجئ الأخير في سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما، فقبل شهر ونيف كان العالم يتوقع ضربة أميركية قاسية تقوض قدرات النظام في دمشق، وتهز أركانه وتلزمه بالتسليم الكامل لمقتضيات مؤتمر «جنيف 1» ومقرراته. وتتيح للمعارضة تقدماً على الأرض يهدد وجوده كاملاً ويدفعه إلى «جنيف 2» جريحاً ضعيفاً. لكن ما حصل أن «الائتلاف» تلقى ضربة موجعة. أُصيب بخيبة أمل كبيرة عندما شعر بأن الاتفاق الأميركي - الروسي على تدمير الترسانة الكيماوية السورية هو الهدف الأساس.

يرى الراغبون في حضور «جنيف 2» - وهو ما قد يقرره «الائتلاف» على الأرجح- أن المؤتمر سيشكل امتحاناً جدياً لموقف واشنطن، فهل يمكن هذه أن تتفاهم مع موسكو أو تفرض عليها خطة البدء بطي صفحة نظام الرئيس الأسد؟ أم ستواصل التعامل مع سورية ساحة أو بؤرة مفتوحة لتصفية حسابات وصراعات في المنطقة، أو لإبرام تسويات ونسج شبكة علاقات ومصالح، من دون أن تقيم اعتباراً لطبيعة الصراع في سورية وأهداف المعارضة في التغيير؟ في هذه الحال يمكن المعارضة الخروج من المؤتمر والبحث عن بدائل مع معارضين كثر لمثل هذا التوجه الأميركي، وعلى رأسهم دول أوروبية وإقليمية كبرى... وإلا انزلقت الفصائل المسلحة بمعظمها نحو التشدد، والاقتراب من صفوف «النصرة» ومثيلاتها من تشكيلات إسلامية متطرفة.

بهذا المعنى سيكون «جنيف 2» محطة مفصلية ستحدد مصير المعارضة السورية ومستقبل العلاقات بين الدولتين الكبريين (أميركا وروسيا) بالدول الإقليمية الكبرى، فإسرائيل يمكنها أن تطمئن إلى حليفيها الأميركي والروسي اللذين أزالا خطر الكيماوي السوري، وسيعملان بلا شك على تحييد التهديد النووي الإيراني، أما السعودية وتركيا وقطر، فهي لا تخفي استياءها من الموقف الدولي من الأزمة السورية، وقد عبرت باريس وأنقرة عن تفهمهما لرفض الرياض مقعدها في مجلس الأمن، ولا تبديان اطمئناناً إلى الرؤية الأميركية - الروسية للحل المطلوب في جنيف. وتخشى هذه العواصم المتوجسة من مواقف واشنطن أن تواصل إدارة أوباما، على منوال «الاتفاق الكيماوي»، نسج خيوط التفاهم مع موسكو وطهران في ملفات أخرى، من الملف النووي الإيراني إلى مستقبل أفغانستان وخطة الانسحاب الأميركي من هذا البلد إلى خريطة النظام في «الشرق الأوسط الكبير»... وهو ما يدفع دولاً إقليمية كبرى في المنطقة إلى التعبير عن اعتراضها على هذا التفرد في تقرير مــصــير المنطقة ونظامها الأمني والسياسي والاقتصادي من دون الأخذ في الاعتبار مصالحها وهواجسها ومخاوفها، وإلى إعادة النظر في خياراتها وشبكة علاقاتها.

وإلى أن يحين موعد «جنيف 2» سيكون على المعارضة السورية أن تخوض استحقاقاً لا يقل مصيرية عن المؤتمر الدولي المقبل، وأمامها منازلتان كبيرتان: الأولى الاستعداد لمنازلة كبرى في منطقة القلمون، هذه المعركة التي ستحدد مصير العاصمة ووجود المعارضة في أحيائها وضواحيها وريفها، والثانية مواجهة قوى التشدد والتطرف، وفي مقدمها «داعش» التي تنخر مناطق احتضانها الخارجة عن سلطة النظام. معركة القلمون التي يريدها النظام على غرار القصير، قد لا تكون سهلة على الطرفين وسريعة الحسم، فالطبيعة الجبلية الوعرة للأرض لا تسهل تحرك الآليات والدبابات، وربما مال الميزان هنا لمصلحة المقاتلين، غير أن انخراط «حزب الله» فيها بكامل ثقله، كما تدل المؤشرات، سيشكل ظهيراً يعزز مواقع قوات النظام. وسيحمل انفتاح مسرح العمليات على لبنان وسلسلته الشرقية خطر تمدد القتال إلى بؤر سنية فيه، من عرسال إلى البقاع الأوسط وغيرهما من مناطق قريبة تناصر المعارضة، ويكفي ذلك لدفع «الشقيق» الأصغر إلى حافة الهاوية، فإذا لم ينزلق إلى قتال واسع ستندفع إليه قوافل جديدة من اللاجئين، بينما هو لا يعرف إلى اليوم كيف يتلمس سبل انفجار أزمة من سبقوهم إليه.

والأخطر من معركتي «جنيف 2» والقلمون، أن المعارضة ستجد نفسها قريباً جداً أمام قرار منازلة لا بد من خوضها أياً كان الثمن: المنازلة مع الحركات الجهادية وعلى رأسها «داعش»، التي باتت تبسط سيطرتها على مناطق يفترض أنها «تحررت»، لكنها تديرها مستقلة وتقاتل لمنع أي فصيل آخر من مشاركتها في هذه الإدارة، وهو ما جعلها في مدن ونواح ودساكر كثيرة في مواجهة مع الناس العاديين، وبات مقاتلو «الجيش الحر» والفصائل الأخرى ينظرون إليها أداة لخدمة النظام، كأن ما «يحررونه» تستعيده دمشق بطريقة غير مباشرة عبر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وشقيقاتها، فهي على ما يروي قادة هذا الجيش ليست سوى ذراع من أذرع النظام، يقود كتائبها ضباط كانوا بالأمس القريب مسؤولين في الجيش الرسمي وأجهزته في مختلف المناطق، خصوصاً الشرقية والشمالية. ويعزز هؤلاء ظنونهم بكثير من الوقائع، منها أن قوات الرئيس الأسد تحيِّد مواقع هذه «الدولة» من القصف المدفعي والجوي، فيما تنفذ قواته حملة اغتيالات تطاول ضباطاً منشقين وناشطين في الجبهات الأخرى، حتى أن بعض من تعتقلهم «داعش» ينتهي في سجون النظام!

من هنا يتوقع كثيرون أن تبلغ الأوضاع منحى يضطر معه «الجيش الحر» ومن والاه من فصائل إلى تحويل بنادقهم نحو «داعش» من أجل تصفية الحساب معها ومحاولة اقتلاعها كلياً، خصوصاً أن الأهالي في كثير من مناطق سيطرتها يعبرون عن خشيتهم منها ومن تصرفاتها ولا يروق لهم بقاؤها في ظهرانيهم. إلا أن هذا الجيش يزداد تشتتاً وافتقاراً إلى الحد الأدنى من التنسيق، على وقع الخلافات السياسية في «الائتلاف». ولا تمكن مقارنة ما يعانيه بالتنظيمات الأخرى التي تتلقى الدعم بمختلف أشكاله، ولا شيء يضمن خروجه منتصراً، إن لم نقل سالماً من هاتين المنازلتين. ولا يصح هنا أن يواصل «أصدقاء سورية» الذين يلتقي جمع منهم غداً في لندن أن يتنصلوا من مسؤوليتهم عما آلت إليه أوضاع المعارضة بشقيها السياسي والعسكري.

إن بعض العوارض التي يعانيها «الائتلاف» عائد إلى هؤلاء «الأصدقاء»، الذين تترك توجهاتهم وسياساتهم المختلفة آثارها السلبية في صفوفه وتمعن في تعميق الشرخ والانقسامات في هذا الجسم الهش أساساً، ولا يحتاج هذا الأمر إلى دلائل، فهناك موقف فرنسا وبريطانيا، وهناك موقف أميركا، وهناك موقف السعودية ومصر وقطر وتركيا... واللائحة طويلة. وما يزيد في ضعف «الائتلاف» انعدام التنسيق بينه وبين «الجيش الحر»، وهنا تبرز أيضاً مسؤولية «الأصدقاء» أيضاً، الذين يترددون حتى الآن في تقديم الدعم المالي والعسكري لهذا الجيش، وهو ما عبر عنه رئيس أركانه اللواء سليم إدريس في أكثر من مناسبة... ويخشى مع استمرار هذه السياسة أن تتلاشى قدرة «الجيش الحر» وقواته فيذهب من بقي في «الائتلاف» إلى جنيف منزوع السلاح والأسنان، وربما تحولت الفصائل المسلحة كلها إلى حركات التطرف... لتتحول سورية مقصداً سهلاً لكل حركات الجهاد... وعندها يصح ما يشاع عن «مشروع دولي» لتجميع كل هذه التشكيلات في ساحة معركة كبيرة للإطباق عليها في حرب ضروس تؤدي إلى تدميرها والحد من قدرتها على التحرك في المنطقة كلها، فـ»الحرب على الإرهاب» لم تتوقف، فلا أميركا أوقفتها ولا روسيا.
المصدر :Salamieh Liberty Network شبكة سلمية الحرية

عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 12:01 am عدل 1 مرات

قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش» Empty رد: قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش»

رأيي في مقال [ قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة « داعش » ]

بقلم : ابو ياسر السوري
من المفيد أن تعرف كيف يفكر الخصم .؟ وبماذا يحلم .؟ وما هي الوسائل التي يحاول التوصل بها إلى غرضه المنشود .؟
كاتب هذا المقال ، هو رئيس صحيفة الحياة اللبنانية ، وهي متعاطفة مع نظام الأسد .. وبغض الطرف عن كل برامجها ، والذين يكتبون فيها ، فحسبنا أن نقرأ هذا المقال لنبصر أن كاتبه ، وهو رئيس تحرير ، يُسوِّقُ لما يريده النظام .. وهنا نريد أن نحدد " ما يريده نظام الأسد " ثم ننظر هل كان الكاتب يتحرى الحقيقة فيما كتب، أم أنه كان شاهد زور، يريد إقناعنا بوجهة نظر النظام الأسدي المجرم؟
يريد النظام أن تبقى المعارضة مفككة .. وأن يثير الكتائب بعضها على بعض فتنشغل عنه في القتال مع بعضها .. ويريد النظام أن لا نوافق على الذهاب إلى جنيف2  .. ويريد النظام أن لا نعد لمعركة القلمون لأن محاربة داعش أولى ... فتعالوا ننظر هل خدم الكاتب النظام في مقاله هذا ، أم لا؟
1 – يصور الكاتب أن المعارضة السورية مفككة منقسمة على نفسها ، فالمجلس الوطني والائتلاف متنازعان بخصوص المشاركة في مؤتمر جنيف2 .. والمقاتلون على الأرض منقسمون فيما بينهم . داعش تعادي الجميع . ويعاديها لواء عاصفة الشمال من الجيش الحر .. والمقاتلون كلهم غير راضين عن الائتلاف ، والائتلاف بعيد عن المقاتلين ..
2 – أمريكا وأصدقاء سوريا يضغطون على المعارضة لتسوية خلافاتها السياسية ، والبت في مسألة حضور مؤتمر جنيف2 .. بدون أي شروط مسبقة . وعلى وجه السرعة ...
3 – يتوقع الكاتب بل يتمنى أن لا ينعقد هذا المؤتمر البتة ، وإذا حدث وانعقد خلافا لرغبته ، فهو يتمنى أن لا يؤدي إلا إلى تفاقم المشاكل والخلافات في صفوف المعارضة ، مما يقوي موقف النظام
4 – يصر الكاتب على الإيحاء للمعارضة بعدم الذهاب إلى مؤتمر جنيف2 ويذكر بسياسة أمريكا المتقلبة ، التي يجب أن لا يؤمن جانبها ، لأنها لم تصدق في أغلب المحطات الماضية .. فقد صرحت بأن الأسد فقد الشرعية وما زال سفراؤه في مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى الآن .. وقالت أمريكا أنها ستضربه ولم تفعل .. وزعمت أمريكا أنها ستعمل على إسقاطه ، ثم نسيت كل شيء بمجرد حصولها على الكيمياوي ...
5 – يستبعد الكاتب انعقاد مؤتمر جنيف2 ، ويبشر بفرط عقد المعارضة بعد انعقاده فيما لو حصلت معجزة وانعقد .. ثم يزرع الياس في نفوس المعارضة ، فيزعم أن أمريكا قد تبيع دول الخليج المؤيدة للمعارضة السورية ، وتتبنى سياسة التقارب مع إيران ، فتخفف إيران من تطوير مفاعلها النووي ، على أن تطلق أمريكا يدها في سوريا ، وتطلق يد حزب الشيطان في لبنان .
6 – يحرض الكاتب على منازلة ( داعش ) للقضاء عليها اليوم وليس غدا .. ويرى أن يفكر الجيش الحر بالقضاء على هذا المكون الخطير ، ويعد لمعركته مع داعش ، قبل معركته ضد النظام وأنصاره في معركة القلمون ...
7 – لوح الكاتب بهشاشة الجيش الحر ، وضعف سلاحه ، وقلة ذخيرته ، والخلاف القائم بينه وبين قيادة أركانه ، الذي لم يتمكن من تسليحه بالأسلحة النوعية حتى الآن ..
أما بعد :
فلو جئنا " بشريف شحاطة " وكلفناه أن يقول أكثر من هذا في خدمة النظام ، لما استطاع .. إذن فهذا المقال يصور لنا ما يتمناه النظام الآن :
1 – فهو يتمنى أن تظل المعارضة منقسمة متنازعة ، تتراشق فيما بينها بالتخوين والشتائم . فيكون للنظام الحق دوليا في بقائه في الحكم لأطول مدة ..
2 – النظام لا يريد لمؤتمر جنيف أن ينعقد ، لا اليوم ولا غدا ولا بعد قرن من الزمن .. لأن انعقاده سوف يضيق عليه الزاوية ، ويحد من حريته في القتل والإبادة .. بل إنه ليخشى أن تتم صفقة ما من خلال هذا المؤتمر ، فيطاح به ، ويجر إلى محكمة لاهاي .. لهذا نرى الأسد يشترط للحضور أن ترمي المعارضة السلاح .. وهو يعلم أن ذلك مطلب يستحيل قبوله .. ولا تملك المعارضة أن تلبيه ، فهو يعول من خلال ذلك أن ترفض المعارضة الحضور ، وتتحمل عواقب الرفض ، أياً كانت هذه العواقب ... ثم إن النظام مثلا يصر على حضور إيران ، وهو يعلم أن المعارضة لن تقبل بحضورها ، لأنها جزء من المشكلة ، وليست جزءا من الحل .
3 – لقد بذل الكاتب جهدا كبيرا في إقناع المعارضة بأن ترفض الحضور لمؤتمر جنيف .. ثم حذرها أن تحضر من غير شروط مسبقة .. ليخلق انقساما بين أطراف المعارضة .. علما بأن حضور المعارضة أولى من عدم حضورها .. فالأصح أن نحضر جنيف2 ، ونطالب بجنيف1 ، ونطالب أيضا بتحديد جدول زمني لانتقال السلطة ، لا يتجاوز أربعة اشهر على أطول مدى ، فإذا لم تستجب الدول الراعية للمؤتمر لطلبات المعارضة بنقل السلطة كاملة ، وخلال شهور يسيرة ، فلتعلن المعارضة عن انسحابها من المفاوضات والمؤتمرات والعمل السياسي انسحابا نهائيا ، وليتوجه قادة المعارضة إلى الانخراط في العمل العسكري ، وتأمين مطالب الثوار من سلاح وذخائر بأي وسيلة ممكنة .. وليعلنوا أنهم سيخوضون معركة التحرير .. إلى أن يحصلوا على كامل حقوق الشعب ، وأنه لا تنازل عن محاكمة النظام دوليا ، ومحاكمة كل دولة أو ميليشيا أو فرد ، ممن ساند هذا النظام المجرم وعصابته القتلة المجرمين .
 - 4 وقد حاول الكاتب بشدة أن يحرش ما بين المجاهدين .. وهول من خطر داعش .. وداعش قليلة العدد ولا تشكل أي خطر على الثورة .. ولكن الكاتب يريد أن يقتتل الثوار فيما بينهم ، ويكون لدينا صراع صحوات على غرار ما حصل في العراق حيث قتل أبناء السنة بعضهم بعضا ، وخلت الساحة للشيعة فحكموا العراق وهم أقلية ..
وختاما :
أشكر الأخت مدى ، لإثارة هذا الموضوع ، فمهما يكن من الأغراض البعيدة ، التي رمى الكاتب إليها ، فإن المقال أراد أن يقنعنا بأن الإعداد لمنازلة داعش أولى من الإعداد لمعركة القلمون .. فانتبهوا يا أولي الأبصار .. واحذروا من أن تؤخذوا في القلمون على حين غرة .. أعدوا لهذه المعركة عدتها ، فكل شياطين الأرض تتعاون مع هذا النظام وحزب الشيطان لكسب هذه المعركة .. فلا تمكنوهم من ذلك ..
اللهم أيدنا بتأييد من عندك .. وأمدنا بجند من جندك .. وانصرنا على القوم المنافقين والكافرين .


عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 2:09 pm عدل 2 مرات

قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش» Empty رد: قبل «جنيف 2» معركة القلمون ومنازلة «داعش»

بارك الله بك أخي أبو ياسر .. الشكر لك أولا وأخيراً على هذا التوضيح  والتنوير لمراد هذا الكاتب من كتابته لهذا المقال .. وكل الشكر لك على  التنبيه إلى أن هذا  الكاتب هو رئيس لصحيفة موالية للنظام .وبالتالي لن ينشر إلا ما يخدم النظام .. ونتمنى أن يحتاط الثوار مما حذرت منهم بقولك : - 4وقد حاول الكاتب بشدة أن يحرش ما بين المجاهدين .. وهول من خطر داعش .. وداعش قليلة العدد ولا تشكل أي خطر على الثورة .. ولكن الكاتب يريد أن يقتتل الثوار فيما بينهم ، ويكون لدينا صراع صحوات على غرار ما حصل في العراق حيث قتل أبناء السنة بعضهم بعضا ، وخلت الساحة للشيعة فحكموا العراق وهم أقلية ..إن المقال أراد أن يقنعنا بأن الإعداد لمنازلة داعش أولى من الإعداد لمعركة القلمون .. فانتبهوا يا أولي الأبصار .. واحذروا من أن تؤخذوا في القلمون على حين غرة .. أعدوا لهذه المعركة عدتها ، فكل شياطين الأرض تتعاون مع هذا النظام وحزب الشيطان لكسب هذه المعركة .. فلا تمكنوهم من ذلك ..
اللهم أيدنا بتأييد من عندك .. وأمدنا بجند من جندك .. وانصرنا على القوم المنافقين والكافرين .



بارك الله بك أخي أبو ياسر وجزاك الله كل خير .
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى