أضواء على مبادلة الأسرى اللبنانيين :
بقلم : ابو ياسر السوري
العربية والجزيرة نقلوا وصول الأسرى الشيعة اللبنانيين إلى مطار بيروت ، وجرى لهم استقبال رسمي وشعبي .. ولكن لم تقم أي من هاتين القناتين ولا غيرهما من القنوات العربية ، ببث يرينا وصول الطيارين ، ولا وصول الحرائر السوريات إلى أي مكان .. وكأن الإعلام كان يتعمد عدم الكلام عن غير الأسرى اللبنانيين .. وكان الإعلام كذلك يعطي معلومات متضاربة عن عدد المعتقلات المحررات .. لذلك تساءلت أمس قائلا : هل وقعنا في خدعة ..؟؟ الرجاء ممن يعرف شيئا يخبرنا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد مضي يوم كامل على عملية التبادل تبين أننا وقعنا في نصف خدعة .. فقد كان الاتفاق على الإفراج عن 9 من شيعة لبنان ، في مقابل الإفراج عن طيارين تركيين + الإفراج عن 270 سجينة من الحرائر السوريات ، اللاتي كنَّ يقبعن في أقبية النظام .. وإذا بالعدد يتقلص إلى 126 حُرَّة + 12 جثة لنساء قضين تحت التعذيب أثناء الاعتقال ..
واللافت للنظر في هذه القضية عدة أمور :
أولا : أن إيران وتركيا ولبنان وقطر .. كل هؤلاء كان منخرطا في هذه العملية .؟؟ مما يشير إلى وجود أبعاد إقليمية في هذه القضية .
ثانيا : أن المعتقلين اللبنانيين خرجوا من المعتقل وهم في كامل الصحة والعافية .. بينما أسيراتنا خرجن في أسوأ حالاتهن ، وبعضهن سلمن جثثا هامدة ...
ثالثا : أليس غريبا أن يجري التفاوض بين هذه الدول المذكورة ، وبين النظام السوري على إطلاق النظام لمعتقلات سوريات من بنات السنة ، من أجل تحرير معتقلين لبنانيين من أبناء الشيعة .؟ ثم ألا يدل ذلك على أن النظام ليس سوريا ، وإنما هو عدو السوريين .؟؟؟؟؟؟
رابعاً : ألم نخطئ بالاحتفاظ بهؤلاء المعتقلين ، وهم ضباط استخبارات ، يعملون لصالح حزب الشيطان وإيران .. وقد تكلم بعضهم في مطار بيروت بكلام طائفي ينفرز .. وكان الأولى لو أزهقنا أرواحهم ، وسلمناهم جثثا هامدة ، كما فعل النظام تماما ، حيث قتل 12 امرأة وسلم جثثهن وقد فارقن الحياة .. كان الأولى أن لا نحتفظ بأي أسير ، لأن الله تعالى يقول ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ، تريدون عرض الدنيا ، والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم ) .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الإثنين أكتوبر 21, 2013 3:39 am عدل 1 مرات
بقلم : ابو ياسر السوري
العربية والجزيرة نقلوا وصول الأسرى الشيعة اللبنانيين إلى مطار بيروت ، وجرى لهم استقبال رسمي وشعبي .. ولكن لم تقم أي من هاتين القناتين ولا غيرهما من القنوات العربية ، ببث يرينا وصول الطيارين ، ولا وصول الحرائر السوريات إلى أي مكان .. وكأن الإعلام كان يتعمد عدم الكلام عن غير الأسرى اللبنانيين .. وكان الإعلام كذلك يعطي معلومات متضاربة عن عدد المعتقلات المحررات .. لذلك تساءلت أمس قائلا : هل وقعنا في خدعة ..؟؟ الرجاء ممن يعرف شيئا يخبرنا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد مضي يوم كامل على عملية التبادل تبين أننا وقعنا في نصف خدعة .. فقد كان الاتفاق على الإفراج عن 9 من شيعة لبنان ، في مقابل الإفراج عن طيارين تركيين + الإفراج عن 270 سجينة من الحرائر السوريات ، اللاتي كنَّ يقبعن في أقبية النظام .. وإذا بالعدد يتقلص إلى 126 حُرَّة + 12 جثة لنساء قضين تحت التعذيب أثناء الاعتقال ..
واللافت للنظر في هذه القضية عدة أمور :
أولا : أن إيران وتركيا ولبنان وقطر .. كل هؤلاء كان منخرطا في هذه العملية .؟؟ مما يشير إلى وجود أبعاد إقليمية في هذه القضية .
ثانيا : أن المعتقلين اللبنانيين خرجوا من المعتقل وهم في كامل الصحة والعافية .. بينما أسيراتنا خرجن في أسوأ حالاتهن ، وبعضهن سلمن جثثا هامدة ...
ثالثا : أليس غريبا أن يجري التفاوض بين هذه الدول المذكورة ، وبين النظام السوري على إطلاق النظام لمعتقلات سوريات من بنات السنة ، من أجل تحرير معتقلين لبنانيين من أبناء الشيعة .؟ ثم ألا يدل ذلك على أن النظام ليس سوريا ، وإنما هو عدو السوريين .؟؟؟؟؟؟
رابعاً : ألم نخطئ بالاحتفاظ بهؤلاء المعتقلين ، وهم ضباط استخبارات ، يعملون لصالح حزب الشيطان وإيران .. وقد تكلم بعضهم في مطار بيروت بكلام طائفي ينفرز .. وكان الأولى لو أزهقنا أرواحهم ، وسلمناهم جثثا هامدة ، كما فعل النظام تماما ، حيث قتل 12 امرأة وسلم جثثهن وقد فارقن الحياة .. كان الأولى أن لا نحتفظ بأي أسير ، لأن الله تعالى يقول ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ، تريدون عرض الدنيا ، والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم ) .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الإثنين أكتوبر 21, 2013 3:39 am عدل 1 مرات