شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 17/10/2013
• علقت صحيفة نيويورك تايمز على المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون، وقالت إن الحرب الأهلية التي تعصف ببلادهم منذ أكثر من سنتين تسببت في تشريدهم في كل الأرجاء، وأضافت أن اللاجئين السوريين اضطروا إلى الفرار بجلودهم من نيران القصف في بلادهم، وأنهم لجؤوا إلى دول الجوار في مناطق لا يلقون فيها كثيراً من الترحاب، كما هو حالهم في الأردن، وأوضحت الصحيفة أن كثيراً من اللاجئين السوريين في الأردن كانت لديهم خطط للعودة سريعاً إلى بلادهم، ولكن هذه الخطط سرعان ما تبخرت في ظل استعار الحرب الأهلية في سوريا واتخاذها أبعاداً طائفية، ولفتت إلى أن كثيراً من العائلات السورية التي لجأت إلى الأردن تعاني من مشاكل شتى، أبرزها الأحزان والهموم التي تسيطر على أجوائها، في ظل القصص المروعة التي مروت بها في بلادها، مبينة أن معظم أفراد هذه العائلات لهم قريب قتيل أو قريب مصاب أو محتجز أو مفقود، ولكنهم يحاولون لملمة جراحهم وبدء حياة جديدة في أماكن اللجوء مثل مخيم الزعتري في المفرق بشمال الأردن، وذكرت الصحيفة أن معظم اللاجئين في الأردن لا يعيشون في المخيمات، بل يعيشون في المدن الأردنية كالمفرق التي تضاعف عدد سكانها بوجود السوريين ليصبح 250 ألفاً، مضيفة أن السوريين يشتهرون بالجد وبالتحلي بالمهارة في الأعمال التجارية، مما جعلهم يشغلون وظائف في سوق العمل المحلية في الأردن، وأحيانا على حساب الأردنيين أنفسهم، لكن بعض السوريين يشكو سوء المعاملة من بعض الأردنيين، كما علقت الصحيفة على حال السوريين المشردين داخل بلادهم، ووصفت المعاناة التي يعشونها، وقالت إن بعض أفراد الأسر اضطروا للبقاء داخل سوريا خشية تعرض منازلهم للسلب والنهب، منوهة إلى أنهم يعانون بين نيران المدافع ونار فقدان الأهل والأحبة.
• قالت صحيفة شيكاغو تريبيون الأمريكية إن صعود نجم تنظيم القاعدة في أمكان مختلفة من شمال سوريا ترك تركيا تواجه تهديداً أمنياً جديداً على حدودها الهشة بطبيعة الحال، وأثار هذا الصعود التساؤلات حول دعم أنقرة للثوار الذين يقاتلون الأسد، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن كانت تركيا تفكر في أن دعم المعارضة السورية المسلحة والمنقسمة على نفسها هي الوسيلة التي ستؤدي إلى إنهاء حكم الأسد بشكل أسرع وإعطاء القوى المعتدلة زمام الأمور في البلاد بعيداً عن العناصر الإسلامية الأكثر تطرفاً، مبينة أن هذه الحسابات باتت خاطئة والتقديرات غير صحيحة بعد أن استولت الجماعات الإسلامية المتشددة مثل جبهة النصرة ودولة الإسلامية على مقاطعات في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية، وأوضحت الصحيفة أن أنقرة وجدت نفسها في مواجهة اتهامات بأن الدعم العشوائي للثوار سمح للأسلحة والمقاتلين الأجانب العبور إلى شمال سوريا وسهلت صعود الجماعات المتطرفة، ولفتت إلى أن الجيش التركي بدأ مقاتلة تلك الجماعات المتطرفة المسلحة وشن هجمات عبر الحدود مع سوريا.
• رصدت مجلة بوليتيكو الأمريكية ما أثاره تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء الأوضاع في سوريا من تساؤلات حول الدور الذي تضطلع به أمريكا على الصعيد العالمي، وقالت المجلة - في تعليق على موقعها الإلكتروني الأربعاء - إن خطاب أوباما "التأملي" بالأمم المتحدة دفع المراقبين إلى التساؤل عما إذا كانت واشنطن لا تزال مستعدة للقيام بدورها التقليدي والحيوي في حفظ النظام العالمي، ونوهت عن أن هذا الجدل حول الدور الأمريكي عالمياً ليس بالجديد، ورأت أن هذا أمر صحي، وأن أمريكا بالتزاماتها الكثيرة وقواها المتميزة تستحق إعادة التقييم على نحو مستمر، ولكن أياً كان تقييمنا لأهمية التدخل في سوريا من عدمه، ينبغي أن نميز بسهولة أن أمريكا بقيادة أوباما لا تتراجع ولن تتراجع على الصعيد العالمي، وأشارت المجلة إلى أن معظم الأمريكيين يرون أن الحروب التي خاضتها أمريكا على مدار السنوات العشر الأخيرة كانت بالغة الصعوبة وباهظة التكلفة، وأنه لا يجب تكرارها، لافتة إلى أن وقوف أوباما على هاتين الحقيقتين دفعه إلى شحذ الأسلحة "غير العسكرية"، وممارسة الاحتراس، وضبط النفس إزاء استخدام القوة عند التعامل مع المستجدات العالمية، وقالت "بوليتيكو" إن أولويات أوباما واضحة؛ في الحفاظ على السلام بين القوى العظمى، والحيلولة دون انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتعقب تنظيم القاعدة وما تنتمي إليه من جماعات، مضيفة أن العمل على استقرار دول مثل العراق وسوريا وليبيا وغيرها - على الرغم من أنه أمر مرغوب فيه من حيث المبدأ- يأتي في الدرجة الثانية من ترتيب أولويات أوباما، لاسيما بعد أن ثبت بالتجربة صعوبة إحراز تقدم على هذا الصعيد على مدار العقد الأخير، وانتهت المجلة إلى القول بأن منهج أوباما في السياسة الخارجية هو منهج انتقائي لا يزال يتسم بالقوة إزاء المستجدات الدولية، وهو أبعد ما يكون عن التراجع والانعزالية، ومن الحكمة أن نتذكر ذلك نحن وأي منافس على الدور الأمريكي عالمياً.
• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال بعنوان "السعودية تخشى العلاقات الأميركية الجديدة" إلى أن التغيرات الكبيرة تثير قلق الحكومات، ولهذا من المثير الاهتمام بمتابعة القلق السعودي إزاء مؤشرات عن إنفراجة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، ولفتت إلى أن الرياض كثيراً ما أبدت عدم رضاها عن رد الفعل الاميركي إزاء الربيع العربي، ولكن الخلافات بين البلدين اتضحت مع الاتفاق الروسي الأميركي بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، والذي حال دون توجيه ضربة لبشار الأسد، معتبرة أن احتمال التوافق بشأن البرنامج النووي الإيراني يعد مصدر قلق كبير للسعودية، وأوضحت الصحيفة أن السعودية وإيران كانا خصمين حتى قبل الثورة الإيرانية عام 1979 بوصفهما تمثلان الطائفتين السنية والشيعية، ومما قوى من موقف إيران غزو العراق وتنصيب حكومة شيعية، لافتة إلى أن علامات القلق السعودي من احتمال حدوث تقارب إيراني أميركي واضحة للعيان، فقد الغى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كلمته أمام الأمم المتحدة إعراباً عن غضب بلاده إزاء الاتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، ورأت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة "للإسلام المعتدل" أحد أسباب القلق السعودي إزاء الولايات المتحدة، حيث شعر السعوديون بالغضب الشديد إزاء تخلي أوباما عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك ودعمه للرئيس الإسلامي محمد مرسي، مشيرة إلى أنه على الرغم من القلق والغضب السعودي، إلا أنه من غير المرجح أن يحدث صدع في العلاقات بين البلدين، فعلى الرغم من مبيعات أسلحة صينية مؤخراً للسعودية، إلا أن المملكة لا يوجد لديها بديل للعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
• ألقت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على الارتفاع الحاد لعدد المقاتلين الأجانب الذين ينخرطون في الصراع الذى تشهده البلاد منذ أكثر من عامين ونصف العام، وأشارت إلى أن الشبكات الجهادية إلى سوريا غيرت نطاقها خلال فصل الصيف الماضي، ونقلت الصحيفة عن مسؤول بأجهزة الاستخبارات الفرنسية لم تحدده قوله إن مقاومة نظام دمشق والهجمات الكيميائية التي شنتها القوات الموالية لبشار الأسد، أدت إلى حشد الجهاديين الأجانب بشكل لم يتكرر حتى في أفغانستان، وذكرت "لوموند" أن الدبلوماسيين وأجهزة الاستخبارات الغربية رصدوا الزيادة الحادة في عدد المقاتلين الجهاديين الذين ينحدرون من القوقاز، بما في ذلك الشيشان والذين يتوجهون إلى سوريا عبر نقطتي عبور في أوروبا، الأولى من العاصمة النمساوية، فيينا، التي تعد مفترق طرق يمكن من خلاله تمرير هؤلاء للانضمام إلى الجهاد فى سوريا عبر تركيا، وأضافت أن الأجهزة الفرنسية، بما في ذلك الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية، كشفت أيضاً عن قناة أخرى لعبور الجهادين الأجانب من خلال مدينة نيس في ألب ماريتيم (فرنسا)، ونوهت الصحيفة إلى أنه يوجد بالفعل مقاتلون من ذوي الخبرة ينحدرون من الشيشان ويبلغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص، يقيمون على الأراضي الفرنسية فيما يتم مراجعة ملفاتهم الخاصة بطلب اللجوء السياسي، وذلك قبل أن يغادروا باتجاه تركيا.
• ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية إن عملية إزالة الترسانة الكيميائية السورية تواجه عقبة غير متوقعة، موضحة أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين وصلوا إلى سوريا قد خلصوا إلى استنتاج أنه من المتعذر إتلاف جميع المواد الكيميائية السامة في الأراضي السورية ولا بد من نقل جزء منها إلى بلد ما أو بلدان أخرى لتصفيتها هناك، وأضافت الصحيفة الروسية أن المشكلة هي أن المشرفين على تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية لم يجدوا من يوافق على إتلاف هذه المواد في أراضيه، مبينة أن هناك معلومات مفادها أن الأميركيين الذين يبحثون الآن عن مكان لإعدام ما يتعذر إعدامه في سوريا، توجهوا إلى عدد من البلدان الأوروبية، وعلى الأخص ألبانيا وبلجيكا والنرويج وفرنسا، ولم يستجب أحد لطلبهم بعد.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر ديبلوماسية قولها بأن الأيام المقبلة ستشهد اتصالات مكثفة بين مجموعة أصدقاء سوريا، بهدف الوصول إلى موقف موحّد من عقد مؤتمر "جنيف- 2" لإبلاغه إلى قيادة الائتلاف الوطني السوري في اجتماعها يومي 24 و25 تشرين الأول الجاري ، وتشمل هذه الاتصالات انعقاد اجتماع لكبار موظفي مجموعة أصدقاء سوريا في إسطنبول الاثنين المقبل بهدف ردم الفجوة بين الدول الـ11 بعد ظهور تباعد في المواقف في اجتماعها الأخير، وأشارت المصادر لصحيفة إلى أنه في حال حقق ممثلو الدول الـ 11 تقدماً في لقائهم فسيُعقد اجتماع لهذه الدول على المستوى الوزاري في لندن أو إسطنبول لاتخاذ موقف موحد يحمله السفراء وكبار الموظفين إلى اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي يسبقه اجتماع للهيئة السياسية، ووفقاً للصحيفة فقد لفتت المصادر إلى أن دولاً غربية فوجئت بالموقف الذي أعلنه المجلس الوطني السوري برفضه المشاركة في "جنيف- 2" والتلويح بسحب أعضائه من الائتلاف في حال قرر الأخير المشاركة في "جنيف- 2".
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أنّ معارك عنيفة دارت بين مقاتلين من الأكراد والدولة الإسلامية في العراق والشام، ومعها كتائب متطرفة أخرى، راح ضحية هذه المعارك 41 قتيلاً من الفريقين، ولفتت الصحيفة إلى أنه إضافة لذلك فقد أعلنت مجموعة من الكتائب المسلحة في جنوب سوريا سحب الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في الوقت الذي يدعو فيه جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الائتلاف الوطني إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف2"، وهي الدعوة التي رفضها المجلس الوطني السوري، أكبر فصيل في المعارضة، واعتبرت الصحيفة أن وجود مواقف سياسية متضاربة، واختلافات وانقسامات واضحة بين القوى المسلحة كافة التي تقاتل النظام، وتردد دولي فاضح في حل الأزمة السورية، وتدخلات إقليمية لملء الفراغ الاستراتيجي في سورية، فإن "النظام السوري" وحده هو المستفيد من كل ما يحدث، وقالت إن هذا النظام المجرم بات هو الأكثر تماسكاً وتنظيماً على الأرض السورية، بسبب الدعم الذي لا يتوقف من روسيا وإيران، موضحة أن الروس يدعمون النظام بالسلاح المتطور، وقبل ذلك بالدعم السياسي اللامحدود، والإيرانيون يدعمون بالمال والكتائب التي يرسلها الحرس الثوري الإيراني، و"حزب الله" يساندهم بإرسال ميليشياته المسلحة، والنتيجة أن "النظام السوري" وحلفاءه نجحوا في استدراج الميليشيات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة إلى سوريا، ونجحوا في توريط الجيش الحر مع الفصائل المعارضة الأخرى، ونجحوا كذلك في إيقاظ الملف الكردي لتشتيت المعارضة، وتعميق انقسامها، ولتصبح سوريا ساحة حرب أهلية بامتياز، ليوهموا العالم بأن الفصائل المتطرفة هي التي صنعت الثورة، وبالتالي تفقد الثورة السورية مشروعيتها، وشددت الصحيفة على أن السوريين لن يقبلوا بأي حل سياسي من شأنه إبقاء النظام، مثلما لن يقبلوا بالجماعات الإرهابية التي استدرجها النظام لتقاتل في سوريا، أما سيناريو الحل في سوريا، فلا يمكن لأحد ـ في ظل الأوضاع الراهنة ـ أن يقرأه أو يتنبأ بملامحه.
• أشارت صحيفة الراية القطرية إلى أن "النظام السوري" لن يتوانى في استخدام سلاح القتل والدمار والتجويع ضد شعبه خاصة في ظل التراخي الدولي الراهن بعد موافقة النظام على تسليم السلاح الكيماوي، مؤكدة أن المطلوب هو تغيير الأسلوب المتبع حالياً بأن يشدد المجتمع الدولي مجدداً على قضية التدخل العسكري وفرض مناطق آمنة في سورية لحماية السكان النازحين، ودعم خطط الحكومة الانتقالية التي ستشكلها قوى المعارضة السورية إضافة إلى وضع أجندة واضحة ومحددة لمؤتمر "جنيف 2" الذي يجب أن يبحث في القضايا السورية لما بعد نظام الأسد وليس لمكافأة النظام.
• نقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن مصدر بعثي لبناني، تفاؤله المفرط بمستقبل نظام بشار الأسد، وأشار المصدر إلى ما وصفه ببداية تحول بطيء في الانفتاح العربي والإقليمي والدولي على دمشق وليس مستبعداً على الإطلاق أن يعود الأسد إلى الجامعة العربية قريباً، وأن هذا التحول سيحصل بعد أن يستلم النظام مفاصل القرار في سوريا مع أن الحرب قد تستمر هنا وهناك، وبحسب الصحيفة فقد رأى المصدر أنه على المستوى اللبناني فإن النائب وليد جنبلاط أكد انقلابه مجدداً في الاتجاه الراضخ للأسد الذي سيتعامل معه من منطلق مصالح الدول، وبحسب المصدر، فإن موقع "حزب الله" سيتعزز في أي بيان وزاري عتيد، وفي أي تشكيلة حكومية وفي التعامل مع موضوع سلاحه ومشاركته في الحرب السورية، وستنكفئ قوى 14 آذار وسيتجه الداخل اللبناني إلى تركيبة تطمئن سوريا بشخص رئيس الجمهورية العتيد والمسؤولين الأمنيين والوزراء والأهم في قانون الانتخاب الذي سيفرز طبقة سياسية جديدة غير بعيدة عن التحولات الجديدة، وأشار المصدر وفقاً للصحيفة إلى أن إيران ستسعى لإنجاح مفاوضاتها مع واشنطن وستكون روسيا الراعي الأساسي، الأمر الذي سيعزز التقارب الإيراني-السعودي، وعندما ستطلب الرياض من سعد الحريري أن يذهب بقوة في التحولات داخل لبنان مما سيأتي على حساب حلفائه في 14 آذار.
• علقت صحيفة نيويورك تايمز على المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون، وقالت إن الحرب الأهلية التي تعصف ببلادهم منذ أكثر من سنتين تسببت في تشريدهم في كل الأرجاء، وأضافت أن اللاجئين السوريين اضطروا إلى الفرار بجلودهم من نيران القصف في بلادهم، وأنهم لجؤوا إلى دول الجوار في مناطق لا يلقون فيها كثيراً من الترحاب، كما هو حالهم في الأردن، وأوضحت الصحيفة أن كثيراً من اللاجئين السوريين في الأردن كانت لديهم خطط للعودة سريعاً إلى بلادهم، ولكن هذه الخطط سرعان ما تبخرت في ظل استعار الحرب الأهلية في سوريا واتخاذها أبعاداً طائفية، ولفتت إلى أن كثيراً من العائلات السورية التي لجأت إلى الأردن تعاني من مشاكل شتى، أبرزها الأحزان والهموم التي تسيطر على أجوائها، في ظل القصص المروعة التي مروت بها في بلادها، مبينة أن معظم أفراد هذه العائلات لهم قريب قتيل أو قريب مصاب أو محتجز أو مفقود، ولكنهم يحاولون لملمة جراحهم وبدء حياة جديدة في أماكن اللجوء مثل مخيم الزعتري في المفرق بشمال الأردن، وذكرت الصحيفة أن معظم اللاجئين في الأردن لا يعيشون في المخيمات، بل يعيشون في المدن الأردنية كالمفرق التي تضاعف عدد سكانها بوجود السوريين ليصبح 250 ألفاً، مضيفة أن السوريين يشتهرون بالجد وبالتحلي بالمهارة في الأعمال التجارية، مما جعلهم يشغلون وظائف في سوق العمل المحلية في الأردن، وأحيانا على حساب الأردنيين أنفسهم، لكن بعض السوريين يشكو سوء المعاملة من بعض الأردنيين، كما علقت الصحيفة على حال السوريين المشردين داخل بلادهم، ووصفت المعاناة التي يعشونها، وقالت إن بعض أفراد الأسر اضطروا للبقاء داخل سوريا خشية تعرض منازلهم للسلب والنهب، منوهة إلى أنهم يعانون بين نيران المدافع ونار فقدان الأهل والأحبة.
• قالت صحيفة شيكاغو تريبيون الأمريكية إن صعود نجم تنظيم القاعدة في أمكان مختلفة من شمال سوريا ترك تركيا تواجه تهديداً أمنياً جديداً على حدودها الهشة بطبيعة الحال، وأثار هذا الصعود التساؤلات حول دعم أنقرة للثوار الذين يقاتلون الأسد، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن كانت تركيا تفكر في أن دعم المعارضة السورية المسلحة والمنقسمة على نفسها هي الوسيلة التي ستؤدي إلى إنهاء حكم الأسد بشكل أسرع وإعطاء القوى المعتدلة زمام الأمور في البلاد بعيداً عن العناصر الإسلامية الأكثر تطرفاً، مبينة أن هذه الحسابات باتت خاطئة والتقديرات غير صحيحة بعد أن استولت الجماعات الإسلامية المتشددة مثل جبهة النصرة ودولة الإسلامية على مقاطعات في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية، وأوضحت الصحيفة أن أنقرة وجدت نفسها في مواجهة اتهامات بأن الدعم العشوائي للثوار سمح للأسلحة والمقاتلين الأجانب العبور إلى شمال سوريا وسهلت صعود الجماعات المتطرفة، ولفتت إلى أن الجيش التركي بدأ مقاتلة تلك الجماعات المتطرفة المسلحة وشن هجمات عبر الحدود مع سوريا.
• رصدت مجلة بوليتيكو الأمريكية ما أثاره تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء الأوضاع في سوريا من تساؤلات حول الدور الذي تضطلع به أمريكا على الصعيد العالمي، وقالت المجلة - في تعليق على موقعها الإلكتروني الأربعاء - إن خطاب أوباما "التأملي" بالأمم المتحدة دفع المراقبين إلى التساؤل عما إذا كانت واشنطن لا تزال مستعدة للقيام بدورها التقليدي والحيوي في حفظ النظام العالمي، ونوهت عن أن هذا الجدل حول الدور الأمريكي عالمياً ليس بالجديد، ورأت أن هذا أمر صحي، وأن أمريكا بالتزاماتها الكثيرة وقواها المتميزة تستحق إعادة التقييم على نحو مستمر، ولكن أياً كان تقييمنا لأهمية التدخل في سوريا من عدمه، ينبغي أن نميز بسهولة أن أمريكا بقيادة أوباما لا تتراجع ولن تتراجع على الصعيد العالمي، وأشارت المجلة إلى أن معظم الأمريكيين يرون أن الحروب التي خاضتها أمريكا على مدار السنوات العشر الأخيرة كانت بالغة الصعوبة وباهظة التكلفة، وأنه لا يجب تكرارها، لافتة إلى أن وقوف أوباما على هاتين الحقيقتين دفعه إلى شحذ الأسلحة "غير العسكرية"، وممارسة الاحتراس، وضبط النفس إزاء استخدام القوة عند التعامل مع المستجدات العالمية، وقالت "بوليتيكو" إن أولويات أوباما واضحة؛ في الحفاظ على السلام بين القوى العظمى، والحيلولة دون انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتعقب تنظيم القاعدة وما تنتمي إليه من جماعات، مضيفة أن العمل على استقرار دول مثل العراق وسوريا وليبيا وغيرها - على الرغم من أنه أمر مرغوب فيه من حيث المبدأ- يأتي في الدرجة الثانية من ترتيب أولويات أوباما، لاسيما بعد أن ثبت بالتجربة صعوبة إحراز تقدم على هذا الصعيد على مدار العقد الأخير، وانتهت المجلة إلى القول بأن منهج أوباما في السياسة الخارجية هو منهج انتقائي لا يزال يتسم بالقوة إزاء المستجدات الدولية، وهو أبعد ما يكون عن التراجع والانعزالية، ومن الحكمة أن نتذكر ذلك نحن وأي منافس على الدور الأمريكي عالمياً.
• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال بعنوان "السعودية تخشى العلاقات الأميركية الجديدة" إلى أن التغيرات الكبيرة تثير قلق الحكومات، ولهذا من المثير الاهتمام بمتابعة القلق السعودي إزاء مؤشرات عن إنفراجة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، ولفتت إلى أن الرياض كثيراً ما أبدت عدم رضاها عن رد الفعل الاميركي إزاء الربيع العربي، ولكن الخلافات بين البلدين اتضحت مع الاتفاق الروسي الأميركي بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، والذي حال دون توجيه ضربة لبشار الأسد، معتبرة أن احتمال التوافق بشأن البرنامج النووي الإيراني يعد مصدر قلق كبير للسعودية، وأوضحت الصحيفة أن السعودية وإيران كانا خصمين حتى قبل الثورة الإيرانية عام 1979 بوصفهما تمثلان الطائفتين السنية والشيعية، ومما قوى من موقف إيران غزو العراق وتنصيب حكومة شيعية، لافتة إلى أن علامات القلق السعودي من احتمال حدوث تقارب إيراني أميركي واضحة للعيان، فقد الغى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كلمته أمام الأمم المتحدة إعراباً عن غضب بلاده إزاء الاتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، ورأت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة "للإسلام المعتدل" أحد أسباب القلق السعودي إزاء الولايات المتحدة، حيث شعر السعوديون بالغضب الشديد إزاء تخلي أوباما عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك ودعمه للرئيس الإسلامي محمد مرسي، مشيرة إلى أنه على الرغم من القلق والغضب السعودي، إلا أنه من غير المرجح أن يحدث صدع في العلاقات بين البلدين، فعلى الرغم من مبيعات أسلحة صينية مؤخراً للسعودية، إلا أن المملكة لا يوجد لديها بديل للعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
• ألقت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على الارتفاع الحاد لعدد المقاتلين الأجانب الذين ينخرطون في الصراع الذى تشهده البلاد منذ أكثر من عامين ونصف العام، وأشارت إلى أن الشبكات الجهادية إلى سوريا غيرت نطاقها خلال فصل الصيف الماضي، ونقلت الصحيفة عن مسؤول بأجهزة الاستخبارات الفرنسية لم تحدده قوله إن مقاومة نظام دمشق والهجمات الكيميائية التي شنتها القوات الموالية لبشار الأسد، أدت إلى حشد الجهاديين الأجانب بشكل لم يتكرر حتى في أفغانستان، وذكرت "لوموند" أن الدبلوماسيين وأجهزة الاستخبارات الغربية رصدوا الزيادة الحادة في عدد المقاتلين الجهاديين الذين ينحدرون من القوقاز، بما في ذلك الشيشان والذين يتوجهون إلى سوريا عبر نقطتي عبور في أوروبا، الأولى من العاصمة النمساوية، فيينا، التي تعد مفترق طرق يمكن من خلاله تمرير هؤلاء للانضمام إلى الجهاد فى سوريا عبر تركيا، وأضافت أن الأجهزة الفرنسية، بما في ذلك الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية، كشفت أيضاً عن قناة أخرى لعبور الجهادين الأجانب من خلال مدينة نيس في ألب ماريتيم (فرنسا)، ونوهت الصحيفة إلى أنه يوجد بالفعل مقاتلون من ذوي الخبرة ينحدرون من الشيشان ويبلغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص، يقيمون على الأراضي الفرنسية فيما يتم مراجعة ملفاتهم الخاصة بطلب اللجوء السياسي، وذلك قبل أن يغادروا باتجاه تركيا.
• ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية إن عملية إزالة الترسانة الكيميائية السورية تواجه عقبة غير متوقعة، موضحة أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين وصلوا إلى سوريا قد خلصوا إلى استنتاج أنه من المتعذر إتلاف جميع المواد الكيميائية السامة في الأراضي السورية ولا بد من نقل جزء منها إلى بلد ما أو بلدان أخرى لتصفيتها هناك، وأضافت الصحيفة الروسية أن المشكلة هي أن المشرفين على تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية لم يجدوا من يوافق على إتلاف هذه المواد في أراضيه، مبينة أن هناك معلومات مفادها أن الأميركيين الذين يبحثون الآن عن مكان لإعدام ما يتعذر إعدامه في سوريا، توجهوا إلى عدد من البلدان الأوروبية، وعلى الأخص ألبانيا وبلجيكا والنرويج وفرنسا، ولم يستجب أحد لطلبهم بعد.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر ديبلوماسية قولها بأن الأيام المقبلة ستشهد اتصالات مكثفة بين مجموعة أصدقاء سوريا، بهدف الوصول إلى موقف موحّد من عقد مؤتمر "جنيف- 2" لإبلاغه إلى قيادة الائتلاف الوطني السوري في اجتماعها يومي 24 و25 تشرين الأول الجاري ، وتشمل هذه الاتصالات انعقاد اجتماع لكبار موظفي مجموعة أصدقاء سوريا في إسطنبول الاثنين المقبل بهدف ردم الفجوة بين الدول الـ11 بعد ظهور تباعد في المواقف في اجتماعها الأخير، وأشارت المصادر لصحيفة إلى أنه في حال حقق ممثلو الدول الـ 11 تقدماً في لقائهم فسيُعقد اجتماع لهذه الدول على المستوى الوزاري في لندن أو إسطنبول لاتخاذ موقف موحد يحمله السفراء وكبار الموظفين إلى اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي يسبقه اجتماع للهيئة السياسية، ووفقاً للصحيفة فقد لفتت المصادر إلى أن دولاً غربية فوجئت بالموقف الذي أعلنه المجلس الوطني السوري برفضه المشاركة في "جنيف- 2" والتلويح بسحب أعضائه من الائتلاف في حال قرر الأخير المشاركة في "جنيف- 2".
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أنّ معارك عنيفة دارت بين مقاتلين من الأكراد والدولة الإسلامية في العراق والشام، ومعها كتائب متطرفة أخرى، راح ضحية هذه المعارك 41 قتيلاً من الفريقين، ولفتت الصحيفة إلى أنه إضافة لذلك فقد أعلنت مجموعة من الكتائب المسلحة في جنوب سوريا سحب الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في الوقت الذي يدعو فيه جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الائتلاف الوطني إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف2"، وهي الدعوة التي رفضها المجلس الوطني السوري، أكبر فصيل في المعارضة، واعتبرت الصحيفة أن وجود مواقف سياسية متضاربة، واختلافات وانقسامات واضحة بين القوى المسلحة كافة التي تقاتل النظام، وتردد دولي فاضح في حل الأزمة السورية، وتدخلات إقليمية لملء الفراغ الاستراتيجي في سورية، فإن "النظام السوري" وحده هو المستفيد من كل ما يحدث، وقالت إن هذا النظام المجرم بات هو الأكثر تماسكاً وتنظيماً على الأرض السورية، بسبب الدعم الذي لا يتوقف من روسيا وإيران، موضحة أن الروس يدعمون النظام بالسلاح المتطور، وقبل ذلك بالدعم السياسي اللامحدود، والإيرانيون يدعمون بالمال والكتائب التي يرسلها الحرس الثوري الإيراني، و"حزب الله" يساندهم بإرسال ميليشياته المسلحة، والنتيجة أن "النظام السوري" وحلفاءه نجحوا في استدراج الميليشيات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة إلى سوريا، ونجحوا في توريط الجيش الحر مع الفصائل المعارضة الأخرى، ونجحوا كذلك في إيقاظ الملف الكردي لتشتيت المعارضة، وتعميق انقسامها، ولتصبح سوريا ساحة حرب أهلية بامتياز، ليوهموا العالم بأن الفصائل المتطرفة هي التي صنعت الثورة، وبالتالي تفقد الثورة السورية مشروعيتها، وشددت الصحيفة على أن السوريين لن يقبلوا بأي حل سياسي من شأنه إبقاء النظام، مثلما لن يقبلوا بالجماعات الإرهابية التي استدرجها النظام لتقاتل في سوريا، أما سيناريو الحل في سوريا، فلا يمكن لأحد ـ في ظل الأوضاع الراهنة ـ أن يقرأه أو يتنبأ بملامحه.
• أشارت صحيفة الراية القطرية إلى أن "النظام السوري" لن يتوانى في استخدام سلاح القتل والدمار والتجويع ضد شعبه خاصة في ظل التراخي الدولي الراهن بعد موافقة النظام على تسليم السلاح الكيماوي، مؤكدة أن المطلوب هو تغيير الأسلوب المتبع حالياً بأن يشدد المجتمع الدولي مجدداً على قضية التدخل العسكري وفرض مناطق آمنة في سورية لحماية السكان النازحين، ودعم خطط الحكومة الانتقالية التي ستشكلها قوى المعارضة السورية إضافة إلى وضع أجندة واضحة ومحددة لمؤتمر "جنيف 2" الذي يجب أن يبحث في القضايا السورية لما بعد نظام الأسد وليس لمكافأة النظام.
• نقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن مصدر بعثي لبناني، تفاؤله المفرط بمستقبل نظام بشار الأسد، وأشار المصدر إلى ما وصفه ببداية تحول بطيء في الانفتاح العربي والإقليمي والدولي على دمشق وليس مستبعداً على الإطلاق أن يعود الأسد إلى الجامعة العربية قريباً، وأن هذا التحول سيحصل بعد أن يستلم النظام مفاصل القرار في سوريا مع أن الحرب قد تستمر هنا وهناك، وبحسب الصحيفة فقد رأى المصدر أنه على المستوى اللبناني فإن النائب وليد جنبلاط أكد انقلابه مجدداً في الاتجاه الراضخ للأسد الذي سيتعامل معه من منطلق مصالح الدول، وبحسب المصدر، فإن موقع "حزب الله" سيتعزز في أي بيان وزاري عتيد، وفي أي تشكيلة حكومية وفي التعامل مع موضوع سلاحه ومشاركته في الحرب السورية، وستنكفئ قوى 14 آذار وسيتجه الداخل اللبناني إلى تركيبة تطمئن سوريا بشخص رئيس الجمهورية العتيد والمسؤولين الأمنيين والوزراء والأهم في قانون الانتخاب الذي سيفرز طبقة سياسية جديدة غير بعيدة عن التحولات الجديدة، وأشار المصدر وفقاً للصحيفة إلى أن إيران ستسعى لإنجاح مفاوضاتها مع واشنطن وستكون روسيا الراعي الأساسي، الأمر الذي سيعزز التقارب الإيراني-السعودي، وعندما ستطلب الرياض من سعد الحريري أن يذهب بقوة في التحولات داخل لبنان مما سيأتي على حساب حلفائه في 14 آذار.