شبكة شام الإخبارية _ جولة #شام الصحفية 15/10/2013
• نقلت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية عن مصادر أمنية محلية قولها، إن أمريكا لم تنجح في إيقاف سيل الدعم المرسل إلى القاعدة، أو حتى إيقاف الجهاديين الأجانب من الدخول إلى سوريا، والسبب الرئيسي هو ضعف تنسيقها مع حلفائها في الشرق الأوسط، وتتابع الصحيفة، أن خطة منع الدعم من الوصول إلى القاعدة نجحت في العقد الأخير، لكن عندما نأتي إلى فكرة إيقاف الدعم المرسل للسلفيين وجماعات القاعدة في سوريا، فلن تكون الإستراتيجية القديمة ناجحة، لأن دول الخليج ترى أن ممارسة أمريكا للضغط عليهم هو أقل مما كان عليه في السابق، وتنقل الصحيفة عن عضو في فرقة العمل السورية للطوارئ الموجودة في واشنطن قوله، إن الجماعات المتطرفة أخذت تنتشر بسرعة خلال السنة الماضية، خصوصاً تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق و الشام"، معتبراً أنه كلما نمت هذه الجماعات، تزايدت التقارير التي تتحدث عن الفظائع المرتكبة من قبل مجموعات المعارضة، والتقرير الأخير الذي أصدرته "هيومن رايتس ووتش" ما هو إلا دليل على ذلك، وتضيف الصحيفة أن المعارضة التركية تتهم حكومة "أردوغان" بحماية القاعدة، وتنقل الصحيفة عن مسؤولين قولهم، إنه من الصعب على تركيا سد جميع الثغرات على الحدود مع سوريا، ونحن مندهشون من تعليقات أمريكا حول ذلك لأنها تعرف جيداً العمليات التي قمنا بها ضد النصرة، والقول الصحيح هو أن تركيا لا تحب القاعدة، خصوصاً أنها قامت بتفجيرات في تركيا، لكنها تسمح بوصول الدعم لأيدي جبهة النصرة، ليس لأن تركيا تؤيد أيديولوجية النصرة، بل لأن تركيا ترى النصرة كقوة فعالة ضد "النظام السوري"،
• سخرت رئيسة قسم الرأي في مقالها بصحيفة تاغ الألمانية، أينس كابرت من منح جائزة نوبل للسلام قبل أيام قليلة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بقولها "الكل راضون، أنه لأمر عظيم"، وأشارت كابرت أن اختيار المنظمة التي تعمل حالياً على تدمير ترسانة الأسد الكيماوية في سوريا، جاء خارج موضوع الجائزة نفسها (جائزة نوبل للسلام)، وأن القرار له عواقب وخيمة، حيث وصفت العواقب "بالدمويّة"، ورأت كابرت أن تدمير الأسلحة الكيميائية التي تلت منح جائزة السلام "لا تشجع السلام في سوريا"، بل على العكس من ذلك، فالجائزة التي مُنحت لمفتشي الأمم المتحدة تذهب بذلك لواحد من أكبر مجرمي الحرب في يومنا هذا وهو بشار الأسد كما تقول، مضيفة أن منح الجائزة للمنظمة هو تلميحٌ للأسد وبشكل غير مباشر للخروج من مأزقه والتنحي، لكن رغم هذا نال الأسد المديح بتعاونه بشكل جيّد مع اللجنة، وهذا ما أعطى الأسد الضوء الأخضر لمواصلة القصف بنشاط، ليس فقط قوات المعارضة والثوار، بل حتى المدارس والمستشفيات والمخابر والمناطق السكنيّة، وأشارت كابرت إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولية لا تمل من الإشارة وبشكل مستمر إلى كارثة إنسانيّة تحلّ بالشعب السوري، وبينت أن المساعدات المقدمة من الصليب الأحمر الدولية يستلمها الأسد، لكنه يقوم بتوزيعها كما يشاء على أتباعه، موضحة أن هذه الحقائق أيضاً انتهاكاً لاتفاقية جنيف كما السلاح الكيماوي، لكن الغرب لم يهتم بها، كما لفتت كابرت إلى عدد الضحايا الهائل، الذين فقدوا حياتهم على يد "النظام السوري" والذي وصل لأكثر من 100 ألف قتيل حسب المصادر الإعلامية وأكثر من 140 ألف بحسب النشطاء، وأيضاً هناك حوالي 1400 مدنيّ كانوا ضحايا السلاح الكيماوي والغازات السّامّة، منوهة إلى أن مجرد الحديث عن العدد الأخير يذكرنا بكم كان الأمر وحشياً في السابق، وأن الأمر الذي سيزداد سوءاً ووحشيةً.
• تحت عنوان "النظام السوري والتقاطع الدولي" كتب عبدالله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى "أن النظام السوري" يعتبر أنه تجاوز الأسوأ، وأنه بدأ رحلة العودة إلى استعادة وضعه السابق، سياسياً وعسكرياً، موضحاً أن الأسوأ الذي تجاوزه النظام تمثل في اضطراره في مرحلة معينة من المعركة الداخلية إلى الاصطفاف الكامل في محور روسيا - الصين، في مواجهة الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي اضطر معه أيضاً إلى الاستعانة بقوات عسكرية من "حزب الله" وبخبرات إيرانية متعددة الاختصاصات، على الأقل، تدخلت مباشرة في المعارك إلى جانبه، ورأى إسكندر أن معطيات تلك المرحلة شكلت خروجاً كبيراً على الاستراتيجية التي وضعها حافظ الأسد، والتي هدفت إلى جعل نظامه حاجة دولية وإقليمية، مبيناً أن حافظ جعل من نظامه نقطة تقاطع وتلاق بين الشرق والغرب، خلال مرحلة الحرب الباردة وبعدها، كما جعله نقطة تقاطع إقليمي، خصوصاً لجهة علاقاته مع السعودية ومصر من جهة وإيران الخميني من جهة أخرى، واعتبر إسكندر أنه عندما اختلت هذه المعادلة بالانحياز الكامل لنظام الأسد إلى إيران وتلزيم ديبلوماسيته الدولية إلى موسكو، بات النظام مهدداً بفعل اندفاع مقابل من أجل استعادة سورية إلى نقطة التوازن، وبات يواجه احتمالات تدخل عسكري من الغرب، عززها استخدام السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، وخلص إسكندر إلى أن "النظام السوري" قد تجاوز الأسوأ في هذه الجولة من المواجهة، لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع، وليس واضحاً حتى الآن إلى أي مدى استفادت المعارضة السورية من دروس هذه الجولة، لتعيد الاعتبار إلى أجندة الحركة الاحتجاجية، بدل حال الضياع الحالية.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لسمير عطا الله بعنوان "«نوبل» في الشتاء!"، وصف فيه الأسرة الدولية بالمهرج غير خفيف الظل، موضحاً أنها تحولت عن مقتل مائة ألف بشري بالأسلحة "التقليدية" (دبابات، وطائرات، ومدافع، وسكاكين) لكي تبحث عن بطولتها في مقتل 1400 بشري، وراح أربابها يهنئون بعضهم البعض، وأشار عطا الله إلى أن جون كيري هنأ "الرئيس السوري" ويتوقع أن يهنئه في الانتخابات المقبلة أيضاً، وفلاديمير بوتين خرج بعضلاته يشرح أهمية دبلوماسيته في إبادة سلاح الإبادة الصامت، من أجل أن يعربد عالياً في تصدير سلاحه الصاخب (دبابات، وطائرات، ومدافع، أما السكاكين فصنع محلي مفتخر)، ورأى عطا الله أن هذا العالم يتحدث لغة واحدة بلهجات مختلفة، مبيناً أن الدب الروسي بثقله، والفيل الأميركي بخفته، يستخدمان تعابير موحدة ويحتفلان بانتصار واحد بعد ثلاث سنوات من تشجيع الإبادة، إقداما كما في الدور الروسي، أو بلادة كما في الدور الأميركي، فكلاهما ينتظر "جنيف 2"، وكأنما كانت هناك أي قيمة لـ"جنيف 1"، وختم عطا الله مقاله بالقول، من عمل طويلاً في هذه المهنة لا يفاجأ: عودتنا الأسرة الدولية على التصرف مثل شركات دفن الموتى، ولم تتردد مرة في إعطاء نوبل للسلام لهنري كيسنجر.
• تحت عنوان "هدنة العيد الحزين في سوريا.. بداية للتهدئة"، قالت صحيفة الأهرام المصرية إن عيد الأضحى المبارك يحل على سوريا وهي في أسوأ وضع بعد أن حصدت الحرب الأهلية هناك أرواح أكثر من 120 ألف قتيل، بخلاف عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، مضيفة أن هؤلاء الضحايا يشكلون حزناً كبيراً في المجتمع السوري المكسور، بين عائلاتهم وأقاربهم، ورأت الصحيفة أن لسان حال السوريين الآن يقول بأي حال عدت يا عيد، بعد أن طال أمد الحرب، التي قضت على الأخضر واليابس، وأنهت كل مظاهر الحركة السياحية التي كانت تتميز بها سوريا بين البلدان العربية، موضحة أن الأمل كبير في أن تمر أيام العيد دون قتال ودماء وأن تمنح أجواء العيد الروحانية بعض الهدوء والطمأنينة للشعب الحزين المكلوم، وربما كانت دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف القتال خلال عيد الأضحى المبارك أهم الدعوات التي يمكن أن يستجيب لها الطرفان في الصراع هناك، كما قالت الصحيفة المصرية.
• نقلت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية عن مصادر أمنية محلية قولها، إن أمريكا لم تنجح في إيقاف سيل الدعم المرسل إلى القاعدة، أو حتى إيقاف الجهاديين الأجانب من الدخول إلى سوريا، والسبب الرئيسي هو ضعف تنسيقها مع حلفائها في الشرق الأوسط، وتتابع الصحيفة، أن خطة منع الدعم من الوصول إلى القاعدة نجحت في العقد الأخير، لكن عندما نأتي إلى فكرة إيقاف الدعم المرسل للسلفيين وجماعات القاعدة في سوريا، فلن تكون الإستراتيجية القديمة ناجحة، لأن دول الخليج ترى أن ممارسة أمريكا للضغط عليهم هو أقل مما كان عليه في السابق، وتنقل الصحيفة عن عضو في فرقة العمل السورية للطوارئ الموجودة في واشنطن قوله، إن الجماعات المتطرفة أخذت تنتشر بسرعة خلال السنة الماضية، خصوصاً تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق و الشام"، معتبراً أنه كلما نمت هذه الجماعات، تزايدت التقارير التي تتحدث عن الفظائع المرتكبة من قبل مجموعات المعارضة، والتقرير الأخير الذي أصدرته "هيومن رايتس ووتش" ما هو إلا دليل على ذلك، وتضيف الصحيفة أن المعارضة التركية تتهم حكومة "أردوغان" بحماية القاعدة، وتنقل الصحيفة عن مسؤولين قولهم، إنه من الصعب على تركيا سد جميع الثغرات على الحدود مع سوريا، ونحن مندهشون من تعليقات أمريكا حول ذلك لأنها تعرف جيداً العمليات التي قمنا بها ضد النصرة، والقول الصحيح هو أن تركيا لا تحب القاعدة، خصوصاً أنها قامت بتفجيرات في تركيا، لكنها تسمح بوصول الدعم لأيدي جبهة النصرة، ليس لأن تركيا تؤيد أيديولوجية النصرة، بل لأن تركيا ترى النصرة كقوة فعالة ضد "النظام السوري"،
• سخرت رئيسة قسم الرأي في مقالها بصحيفة تاغ الألمانية، أينس كابرت من منح جائزة نوبل للسلام قبل أيام قليلة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بقولها "الكل راضون، أنه لأمر عظيم"، وأشارت كابرت أن اختيار المنظمة التي تعمل حالياً على تدمير ترسانة الأسد الكيماوية في سوريا، جاء خارج موضوع الجائزة نفسها (جائزة نوبل للسلام)، وأن القرار له عواقب وخيمة، حيث وصفت العواقب "بالدمويّة"، ورأت كابرت أن تدمير الأسلحة الكيميائية التي تلت منح جائزة السلام "لا تشجع السلام في سوريا"، بل على العكس من ذلك، فالجائزة التي مُنحت لمفتشي الأمم المتحدة تذهب بذلك لواحد من أكبر مجرمي الحرب في يومنا هذا وهو بشار الأسد كما تقول، مضيفة أن منح الجائزة للمنظمة هو تلميحٌ للأسد وبشكل غير مباشر للخروج من مأزقه والتنحي، لكن رغم هذا نال الأسد المديح بتعاونه بشكل جيّد مع اللجنة، وهذا ما أعطى الأسد الضوء الأخضر لمواصلة القصف بنشاط، ليس فقط قوات المعارضة والثوار، بل حتى المدارس والمستشفيات والمخابر والمناطق السكنيّة، وأشارت كابرت إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولية لا تمل من الإشارة وبشكل مستمر إلى كارثة إنسانيّة تحلّ بالشعب السوري، وبينت أن المساعدات المقدمة من الصليب الأحمر الدولية يستلمها الأسد، لكنه يقوم بتوزيعها كما يشاء على أتباعه، موضحة أن هذه الحقائق أيضاً انتهاكاً لاتفاقية جنيف كما السلاح الكيماوي، لكن الغرب لم يهتم بها، كما لفتت كابرت إلى عدد الضحايا الهائل، الذين فقدوا حياتهم على يد "النظام السوري" والذي وصل لأكثر من 100 ألف قتيل حسب المصادر الإعلامية وأكثر من 140 ألف بحسب النشطاء، وأيضاً هناك حوالي 1400 مدنيّ كانوا ضحايا السلاح الكيماوي والغازات السّامّة، منوهة إلى أن مجرد الحديث عن العدد الأخير يذكرنا بكم كان الأمر وحشياً في السابق، وأن الأمر الذي سيزداد سوءاً ووحشيةً.
• تحت عنوان "النظام السوري والتقاطع الدولي" كتب عبدالله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى "أن النظام السوري" يعتبر أنه تجاوز الأسوأ، وأنه بدأ رحلة العودة إلى استعادة وضعه السابق، سياسياً وعسكرياً، موضحاً أن الأسوأ الذي تجاوزه النظام تمثل في اضطراره في مرحلة معينة من المعركة الداخلية إلى الاصطفاف الكامل في محور روسيا - الصين، في مواجهة الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي اضطر معه أيضاً إلى الاستعانة بقوات عسكرية من "حزب الله" وبخبرات إيرانية متعددة الاختصاصات، على الأقل، تدخلت مباشرة في المعارك إلى جانبه، ورأى إسكندر أن معطيات تلك المرحلة شكلت خروجاً كبيراً على الاستراتيجية التي وضعها حافظ الأسد، والتي هدفت إلى جعل نظامه حاجة دولية وإقليمية، مبيناً أن حافظ جعل من نظامه نقطة تقاطع وتلاق بين الشرق والغرب، خلال مرحلة الحرب الباردة وبعدها، كما جعله نقطة تقاطع إقليمي، خصوصاً لجهة علاقاته مع السعودية ومصر من جهة وإيران الخميني من جهة أخرى، واعتبر إسكندر أنه عندما اختلت هذه المعادلة بالانحياز الكامل لنظام الأسد إلى إيران وتلزيم ديبلوماسيته الدولية إلى موسكو، بات النظام مهدداً بفعل اندفاع مقابل من أجل استعادة سورية إلى نقطة التوازن، وبات يواجه احتمالات تدخل عسكري من الغرب، عززها استخدام السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، وخلص إسكندر إلى أن "النظام السوري" قد تجاوز الأسوأ في هذه الجولة من المواجهة، لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع، وليس واضحاً حتى الآن إلى أي مدى استفادت المعارضة السورية من دروس هذه الجولة، لتعيد الاعتبار إلى أجندة الحركة الاحتجاجية، بدل حال الضياع الحالية.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لسمير عطا الله بعنوان "«نوبل» في الشتاء!"، وصف فيه الأسرة الدولية بالمهرج غير خفيف الظل، موضحاً أنها تحولت عن مقتل مائة ألف بشري بالأسلحة "التقليدية" (دبابات، وطائرات، ومدافع، وسكاكين) لكي تبحث عن بطولتها في مقتل 1400 بشري، وراح أربابها يهنئون بعضهم البعض، وأشار عطا الله إلى أن جون كيري هنأ "الرئيس السوري" ويتوقع أن يهنئه في الانتخابات المقبلة أيضاً، وفلاديمير بوتين خرج بعضلاته يشرح أهمية دبلوماسيته في إبادة سلاح الإبادة الصامت، من أجل أن يعربد عالياً في تصدير سلاحه الصاخب (دبابات، وطائرات، ومدافع، أما السكاكين فصنع محلي مفتخر)، ورأى عطا الله أن هذا العالم يتحدث لغة واحدة بلهجات مختلفة، مبيناً أن الدب الروسي بثقله، والفيل الأميركي بخفته، يستخدمان تعابير موحدة ويحتفلان بانتصار واحد بعد ثلاث سنوات من تشجيع الإبادة، إقداما كما في الدور الروسي، أو بلادة كما في الدور الأميركي، فكلاهما ينتظر "جنيف 2"، وكأنما كانت هناك أي قيمة لـ"جنيف 1"، وختم عطا الله مقاله بالقول، من عمل طويلاً في هذه المهنة لا يفاجأ: عودتنا الأسرة الدولية على التصرف مثل شركات دفن الموتى، ولم تتردد مرة في إعطاء نوبل للسلام لهنري كيسنجر.
• تحت عنوان "هدنة العيد الحزين في سوريا.. بداية للتهدئة"، قالت صحيفة الأهرام المصرية إن عيد الأضحى المبارك يحل على سوريا وهي في أسوأ وضع بعد أن حصدت الحرب الأهلية هناك أرواح أكثر من 120 ألف قتيل، بخلاف عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، مضيفة أن هؤلاء الضحايا يشكلون حزناً كبيراً في المجتمع السوري المكسور، بين عائلاتهم وأقاربهم، ورأت الصحيفة أن لسان حال السوريين الآن يقول بأي حال عدت يا عيد، بعد أن طال أمد الحرب، التي قضت على الأخضر واليابس، وأنهت كل مظاهر الحركة السياحية التي كانت تتميز بها سوريا بين البلدان العربية، موضحة أن الأمل كبير في أن تمر أيام العيد دون قتال ودماء وأن تمنح أجواء العيد الروحانية بعض الهدوء والطمأنينة للشعب الحزين المكلوم، وربما كانت دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف القتال خلال عيد الأضحى المبارك أهم الدعوات التي يمكن أن يستجيب لها الطرفان في الصراع هناك، كما قالت الصحيفة المصرية.