الإخوة المهاجرون إلى سوريا و الذين فجّروا أجسادهم الليلة في سجن حلب المركزي كي يتحرّر أبناء و بنات حلب و حماة و إدلب و دمشق و كلّ المدن المعتقلين فيه .
يجب أن ندوّن أسماءهم و نعلّمها غداً في مناهجنا حتى يتذكّر الأبناء أنّ الأسماء و الحدود و الانتماءات كلّها أضيق من قلب الإنسان الواحد , حين يحرّره الإيمان و ينتمي لأمّة لا تتحدّد بالاسم و العرق و إنّما بالرسالة , و أنّ واجبنا تجاه الظلم يتعدّى رسوم الخريطة و أرقام جواز السفر , و أنّ معارك الحرية و الخلاص أثبتت أنّ إملاءات قانون المواطنة لم تكف دوماً لتكون إملاءات الواجب الأخلاقي أيضاً .