بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن "منتدى الجلفة" الجزائري
معلومات مذهله قد تقرأها لاول مره !
(*) إذا تم وضع الانسان في غرفة تحجب الاصوات الخارجية بـ نسبة 99.9 بالمئة فأنه يستطيع سماع صوت تدفق الدم في الشراين والأوردة من جسده
(*)هناك أشخاص لديهم منبه طبيعي! بحيث أنه يستطيع أن يستيقظ بالوقت الذي يريد بدون منبه الساعه! هؤلاء الأشخاص لديهم احساس مضاعف بالمسؤولية!
(*) "ركلة الزرافة " من الممكن ان تقطع رأس أسد !
(*) صعقة كهربائية في المخ من الممكن ان تحسن قدراتك في مادة #الرياضيات ولمدة 6 اشهر !
(*) "اللوزة الدماغية" الموجودة في المخ البشري ، هي المسؤولة عن الشعور بالخوف.. فإذا تم إزالتها لن تشعر بالخوف أبداً
(*) العيون ذات اللون البُنّي هي في الحقيقة "زرقاء" ولكن تحت طبقة من الميلانين!
اي معلومة لفتت انتباهك اكتر؟
............................................... جواب ...................................
المعلومة التي لفتت إنتباهي أكثر هي التالية........ هناك أشخاص لديهم منبه طبيعي! بحيث أنه يستطيع أن يستيقظ بالوقت الذي يريد بدون منبه الساعه! هؤلاء الأشخاص لديهم احساس مضاعف بالمسؤولية!
و السبب أنها تعري المدعو سيجموند فرويد مؤسس علم النفس الفردي و المتخصص في موضوع الأحلام و مدع القدرة على تفسيرها، إذ أن فكرته بخصوص وظيفة الأحلام تفضح جهله بطبيعتها، بينما هذه المعلومة تتوافق مع كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، يقول فرويد.. "الحلم حارس النوم"، بينما يقول الأمير عليه السلام.. "العقول أئمة الأفكار، الأفكار أئمة القلوب، القلوب أئمة الحواس، الحواس أئمة الأعضاء"، و الذي يهمنا من هذا الحديث الشريف هو عبارة.. "القلوب أئمة الحواس"، باعتبار أن القلب أو النفس هو محل الإرادة أوالاهتمام، ما يعني أن الأحلام ما هي إلا ترجمة أو خادمة محكومة للإرادة، و الشعور المضاعف بالمسؤولية واحد من تعينات الإرادة.
لكن ما هو جدير بالذكر أن جميع الناس قد زودهم الله تعالى بذاكرة أو منبه طبيعي، أي أن أمر الإستيقاظ بالوقت المناسب ليس متعلق على المنبه الطبيعي الذي هو يشترك فيه جميع الناس.
يبقى أن وظيفة الأحلام مترتبة على قوة الإرادة ............. التلميذ الكسول مثلا الذي يكره الذهاب إلى المدرسة، عندما يتذكر موعد الذهاب إلى المرسة و هو بين النوم و بين اليقظة، يخترع في أفق حواسه مسرحية كاذبة و هي أنه يذهب إلى المدرسة ليعود و يغرق في النوم. و بالنسبة للوقائع التي تحدث بطريقة غير منتظمة، كأن يسمع صوت طرق رفيقه على الباب، تخترع حواسه حلما آخر، يقوم من الفراش قاصدا الباب و يفتحه، لكن ليكمل المسرحية بأي مشهد عبثي، غير مشهد يذكره بموعد الذهاب إلى المدرسة، كأن يري نفسه أن الجارة بكرت في الزيارة تقصد أمه لتشرب معها قهوة الصباح، ليعود و يغرق في النوم، هنا فقط يقوم الحلم بوظيفة "حارس النوم،".
الإستنتاج الصواب هو أن الإرادة الضعيفة أو ضعف الشعور بالمسؤولية هو الذي يحرس النوم، باعتبار أن الإرادة حاكمة الحواس هي المختارة.
بينما العكس يصير في حال شدة قوة الإرادة أو الشعور المضاعف بالمسؤولية، فإذا كان الإنسان المهتم في بدء وعيه أي بين النوم و اليقظة، و حتى بخصوص الوقائع غير المتكررة، مثلا التواعد مع شخص في يوم عطلة، فإن حواسه تخترع حلما منبها!
ما هو الحلم المنبه؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أي الحلم الذي يخرج المهتم من حال الأحلام إلى حال اليقظة؟
هو الحلم الرافع لمنسوب الوعي.
الفرق بين أحوال الشخص هو مستوى الوعي، الإنسان و هو نائم يكون عديم الوعي، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "النوم الموت الأصغر"، و قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام الإنسان خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه"،
ما يعني أن مستوى الوعي ليس سوى مقدار حضور الروح في البدن الذي هو مؤلف من أشياء ثلاثة نفس ناطقة قدسية و نفس حسية حيوانية و نفس نامية نباتية.
ماذا يفعل المهتم أو الشاعر بالمسؤولية ليستيقظ؟
يخترع حلما مدهشا، مسرحية يمثلها في أفق حواسه، مشاهد عجيبة غريبة، ليرفع من مستوى وعيه أو يقظته، أي حلما قاضيا على الأحلام، مانعا له أيضا من العوة إلى النوم، أي من تكرار خروج روحه من بدنه. إذ أن الدهشة ترفع منسوب الوعي، أو تزيد قوة حضور الروح في البدن.
و يحتمل أن تغيب الروح أياما بل و سنوات، و هو ما يسمى الغيبوبة أو الكوما.
و يحدث العكس، أي تلزم الروح البدن و لا تفارقه أيضا أياما أو سنوات، و هذا الحال عاشه محام أمريكي، فلم يكن يستطيع النوم لا ليلا و لا نهارا، مهما بلغ منه التعب.
الخلاصة...
أحد الأجناس الأربعة من الأحلام- هي من اختراع الشخص الحالم، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما معناه.. ,’’’’’’’ الأحلام أربعة حلم من الله تعالى، و حلم من الملائكة و حلم من الجن، و حلم يحدث الشخص نفسه في النهار فيجده في المنام’’’’’
و هذا الجنس من الأحلام يكشف عن مدى قوة إرادته أو مستوى شعوره بالمسؤولية، و بالتالي يخترع المهمل حلما ليغش نفسه، بينما المهتم يخترع حلما يرفع مستوى وعيه لينقذه من تفويت الفرصة عليه و التي يري اغتنامها و يكون المانع لاستمرار الأحلام، و بداهة مانعا من العودة إلى النوم تهربا نهائيا من المسؤولية.
............................................
جحفل النحل
نقلا عن "منتدى الجلفة" الجزائري
معلومات مذهله قد تقرأها لاول مره !
(*) إذا تم وضع الانسان في غرفة تحجب الاصوات الخارجية بـ نسبة 99.9 بالمئة فأنه يستطيع سماع صوت تدفق الدم في الشراين والأوردة من جسده
(*)هناك أشخاص لديهم منبه طبيعي! بحيث أنه يستطيع أن يستيقظ بالوقت الذي يريد بدون منبه الساعه! هؤلاء الأشخاص لديهم احساس مضاعف بالمسؤولية!
(*) "ركلة الزرافة " من الممكن ان تقطع رأس أسد !
(*) صعقة كهربائية في المخ من الممكن ان تحسن قدراتك في مادة #الرياضيات ولمدة 6 اشهر !
(*) "اللوزة الدماغية" الموجودة في المخ البشري ، هي المسؤولة عن الشعور بالخوف.. فإذا تم إزالتها لن تشعر بالخوف أبداً
(*) العيون ذات اللون البُنّي هي في الحقيقة "زرقاء" ولكن تحت طبقة من الميلانين!
اي معلومة لفتت انتباهك اكتر؟
............................................... جواب ...................................
المعلومة التي لفتت إنتباهي أكثر هي التالية........ هناك أشخاص لديهم منبه طبيعي! بحيث أنه يستطيع أن يستيقظ بالوقت الذي يريد بدون منبه الساعه! هؤلاء الأشخاص لديهم احساس مضاعف بالمسؤولية!
و السبب أنها تعري المدعو سيجموند فرويد مؤسس علم النفس الفردي و المتخصص في موضوع الأحلام و مدع القدرة على تفسيرها، إذ أن فكرته بخصوص وظيفة الأحلام تفضح جهله بطبيعتها، بينما هذه المعلومة تتوافق مع كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، يقول فرويد.. "الحلم حارس النوم"، بينما يقول الأمير عليه السلام.. "العقول أئمة الأفكار، الأفكار أئمة القلوب، القلوب أئمة الحواس، الحواس أئمة الأعضاء"، و الذي يهمنا من هذا الحديث الشريف هو عبارة.. "القلوب أئمة الحواس"، باعتبار أن القلب أو النفس هو محل الإرادة أوالاهتمام، ما يعني أن الأحلام ما هي إلا ترجمة أو خادمة محكومة للإرادة، و الشعور المضاعف بالمسؤولية واحد من تعينات الإرادة.
لكن ما هو جدير بالذكر أن جميع الناس قد زودهم الله تعالى بذاكرة أو منبه طبيعي، أي أن أمر الإستيقاظ بالوقت المناسب ليس متعلق على المنبه الطبيعي الذي هو يشترك فيه جميع الناس.
يبقى أن وظيفة الأحلام مترتبة على قوة الإرادة ............. التلميذ الكسول مثلا الذي يكره الذهاب إلى المدرسة، عندما يتذكر موعد الذهاب إلى المرسة و هو بين النوم و بين اليقظة، يخترع في أفق حواسه مسرحية كاذبة و هي أنه يذهب إلى المدرسة ليعود و يغرق في النوم. و بالنسبة للوقائع التي تحدث بطريقة غير منتظمة، كأن يسمع صوت طرق رفيقه على الباب، تخترع حواسه حلما آخر، يقوم من الفراش قاصدا الباب و يفتحه، لكن ليكمل المسرحية بأي مشهد عبثي، غير مشهد يذكره بموعد الذهاب إلى المدرسة، كأن يري نفسه أن الجارة بكرت في الزيارة تقصد أمه لتشرب معها قهوة الصباح، ليعود و يغرق في النوم، هنا فقط يقوم الحلم بوظيفة "حارس النوم،".
الإستنتاج الصواب هو أن الإرادة الضعيفة أو ضعف الشعور بالمسؤولية هو الذي يحرس النوم، باعتبار أن الإرادة حاكمة الحواس هي المختارة.
بينما العكس يصير في حال شدة قوة الإرادة أو الشعور المضاعف بالمسؤولية، فإذا كان الإنسان المهتم في بدء وعيه أي بين النوم و اليقظة، و حتى بخصوص الوقائع غير المتكررة، مثلا التواعد مع شخص في يوم عطلة، فإن حواسه تخترع حلما منبها!
ما هو الحلم المنبه؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أي الحلم الذي يخرج المهتم من حال الأحلام إلى حال اليقظة؟
هو الحلم الرافع لمنسوب الوعي.
الفرق بين أحوال الشخص هو مستوى الوعي، الإنسان و هو نائم يكون عديم الوعي، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "النوم الموت الأصغر"، و قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام الإنسان خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه"،
ما يعني أن مستوى الوعي ليس سوى مقدار حضور الروح في البدن الذي هو مؤلف من أشياء ثلاثة نفس ناطقة قدسية و نفس حسية حيوانية و نفس نامية نباتية.
ماذا يفعل المهتم أو الشاعر بالمسؤولية ليستيقظ؟
يخترع حلما مدهشا، مسرحية يمثلها في أفق حواسه، مشاهد عجيبة غريبة، ليرفع من مستوى وعيه أو يقظته، أي حلما قاضيا على الأحلام، مانعا له أيضا من العوة إلى النوم، أي من تكرار خروج روحه من بدنه. إذ أن الدهشة ترفع منسوب الوعي، أو تزيد قوة حضور الروح في البدن.
و يحتمل أن تغيب الروح أياما بل و سنوات، و هو ما يسمى الغيبوبة أو الكوما.
و يحدث العكس، أي تلزم الروح البدن و لا تفارقه أيضا أياما أو سنوات، و هذا الحال عاشه محام أمريكي، فلم يكن يستطيع النوم لا ليلا و لا نهارا، مهما بلغ منه التعب.
الخلاصة...
أحد الأجناس الأربعة من الأحلام- هي من اختراع الشخص الحالم، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما معناه.. ,’’’’’’’ الأحلام أربعة حلم من الله تعالى، و حلم من الملائكة و حلم من الجن، و حلم يحدث الشخص نفسه في النهار فيجده في المنام’’’’’
و هذا الجنس من الأحلام يكشف عن مدى قوة إرادته أو مستوى شعوره بالمسؤولية، و بالتالي يخترع المهمل حلما ليغش نفسه، بينما المهتم يخترع حلما يرفع مستوى وعيه لينقذه من تفويت الفرصة عليه و التي يري اغتنامها و يكون المانع لاستمرار الأحلام، و بداهة مانعا من العودة إلى النوم تهربا نهائيا من المسؤولية.
............................................
جحفل النحل