أسداً سموه
أسداً سَموه فلمْ يزأرْ= ولجرحٍ ينزفُ لم يثأرْ
أسداً سموه فلم يجرحْ=إلا أزهاراً لم تُصهرْ
خاطوه رداءاً ثورياً=في محفل ماسون الأصغرْ
من بطن تآمر مخرجه=فالذل كيانه والجوهرْ
ذيل للعِمةِ دهليزٌ=لمُخططِ صفوي أبترْ
وجهٌ براقٌ لماعٌ=والخسة سدو للمأزرْ
واللحمة تاريخٌ يحكي=إعدام العفة والمنبرْ
يتحدى أطفالاً تحبو=ونساءً ضعفها لا ينكرْ
وشيوخاً تحملها خُشبٌ=من خوفه يحسبها عسكرْ
فيصول كسمٍ ملتهباً=كي يحصد أزهاراً تنفرْ
قد كان حماماً لترابٍ=وطيورٍ شدوها قد أسكرْ
أسدٌ للفتك بغانيةٍ=صلت لله ولم تكفرْ
وبحب الهادي تتغنى=وبحب صحابته تأمرْ
كالأرنب بين زبانيةٍ=وبحقل زهورٍ كالصرصرْ
يتبختر في الغابة زهواً=يتحدى الناموس الأكبرْ
ويهيمُ بحب مراهقةٍ=ويغوص بدمٍ لا يقهرْ
الزهرُ الذابلُ يعجبه=وبحرقه يلتذ المنظرْ
الشوكُ بحبه مفتخرٌ=والأرقم والضبع الأشقرْ
الدبُ الأبيضُ ينفُخه=ويقوي مخلبه الأحمرْ
ياقوتة تاجه إبليسٌ=من كان كذلك لا يثمرْ
واليوم بمزبلةٍ يُلقى=مَنْ عادَ الله فلن يُجْبرْ
البحر المتدارك
أسداً سَموه فلمْ يزأرْ= ولجرحٍ ينزفُ لم يثأرْ
أسداً سموه فلم يجرحْ=إلا أزهاراً لم تُصهرْ
خاطوه رداءاً ثورياً=في محفل ماسون الأصغرْ
من بطن تآمر مخرجه=فالذل كيانه والجوهرْ
ذيل للعِمةِ دهليزٌ=لمُخططِ صفوي أبترْ
وجهٌ براقٌ لماعٌ=والخسة سدو للمأزرْ
واللحمة تاريخٌ يحكي=إعدام العفة والمنبرْ
يتحدى أطفالاً تحبو=ونساءً ضعفها لا ينكرْ
وشيوخاً تحملها خُشبٌ=من خوفه يحسبها عسكرْ
فيصول كسمٍ ملتهباً=كي يحصد أزهاراً تنفرْ
قد كان حماماً لترابٍ=وطيورٍ شدوها قد أسكرْ
أسدٌ للفتك بغانيةٍ=صلت لله ولم تكفرْ
وبحب الهادي تتغنى=وبحب صحابته تأمرْ
كالأرنب بين زبانيةٍ=وبحقل زهورٍ كالصرصرْ
يتبختر في الغابة زهواً=يتحدى الناموس الأكبرْ
ويهيمُ بحب مراهقةٍ=ويغوص بدمٍ لا يقهرْ
الزهرُ الذابلُ يعجبه=وبحرقه يلتذ المنظرْ
الشوكُ بحبه مفتخرٌ=والأرقم والضبع الأشقرْ
الدبُ الأبيضُ ينفُخه=ويقوي مخلبه الأحمرْ
ياقوتة تاجه إبليسٌ=من كان كذلك لا يثمرْ
واليوم بمزبلةٍ يُلقى=مَنْ عادَ الله فلن يُجْبرْ
البحر المتدارك