( يا عِـيدُ عُدْتَ .!! )
للشاعر : أبو ياسر السوري
العــيدُ .. لا عــيـدَ إلا للـمـسرَّاتِ : فـلْنَـنْـسَ بالعــيـــدِ آلامَ الـمعــانـاةِ
ولـنـبتسـمْ لانتصـارٍ لاحَ بـارِقُـــهُ : جَـذلانَ يَبْسِـمُ منْ دُونِ الغَـمَاماتِ
إنْ لَـفَّ عـالـمَـنا كَـربٌ بظُلمتــــِهِ : فمُجتَلَى الفجــرِ من قلبِ الدُّجُـنّاتِ
يا عـيدُ عُدتَ وجُندُ الحقّ جَحفلُهُمْ : وافى يُـزمجِـرُ منْ خلـفِ الثنـيَّـاتِ
كم من شهيدٍ مضى جذلانَ منطلقا : إلى معــارجِ عــزٍّ في السـمـاواتِ
لن يَحكُـمَ الباطـلُ المهزومُ عالَمَنَـا : وقـد تحـرَّرَ منْ أســرِ الـزَّعاماتِ
ولـن نُحَكّـمَ بـعـد اليـوم شـــرذمـةً : مِنَ الثعـالي وتُـجَّــارِ السِّيَاسَـاتِ
لقـد نـزعنا مُسُوحَ الذلِّ عن وطنٍ : لما انتزعناه من جيش الخيانـاتِ
فـعــاد لا يـنحني إلا لـخـالــقــــــهِ : هـذا هـوَ العـزُّ يا أهـلَ المُروءاتِ
يا عـيدُ عُـدتَ وأشـواقي مُبـرِّحـةٌ : وفـي الجــوانـحِ أنَّــاتي وآهــاتي
أصارعُ البغي في سهلٍ وفي جَبَلٍ : وفي البكـورِ ومـا بعــدَ العشــيَّات
أحمي حمايَ أذودُ العارَ عن وطني : وعـن بنـاتي وعـمَّاتي وخـالاتي
هذي الرجولة أنْ تمضيْ إلى هَدَفٍ : وإنْ يكـنْ دونـه كـأسُ المنـيَّـاتِ
يا عيدُ عُدْتَ وما للنفسِ منْ وَطَرٍ : سوى القصاصِ وما نسعى له آتِ
دَنَـا الحسابُ وقـد لاحـتْ بَــوَادِرُهُ : فالنصـرُ أوشـك منّا بِضـعَ وَثْـبَاتِ
يا عيدُ لن يُفْلِتَ الطاغي فموعـدُه : قـتـلٌ وسَـحـلٌ وبَـرمِـيلَ الـزّبـالاتِ
للشاعر : أبو ياسر السوري
العــيدُ .. لا عــيـدَ إلا للـمـسرَّاتِ : فـلْنَـنْـسَ بالعــيـــدِ آلامَ الـمعــانـاةِ
ولـنـبتسـمْ لانتصـارٍ لاحَ بـارِقُـــهُ : جَـذلانَ يَبْسِـمُ منْ دُونِ الغَـمَاماتِ
إنْ لَـفَّ عـالـمَـنا كَـربٌ بظُلمتــــِهِ : فمُجتَلَى الفجــرِ من قلبِ الدُّجُـنّاتِ
يا عـيدُ عُدتَ وجُندُ الحقّ جَحفلُهُمْ : وافى يُـزمجِـرُ منْ خلـفِ الثنـيَّـاتِ
كم من شهيدٍ مضى جذلانَ منطلقا : إلى معــارجِ عــزٍّ في السـمـاواتِ
لن يَحكُـمَ الباطـلُ المهزومُ عالَمَنَـا : وقـد تحـرَّرَ منْ أســرِ الـزَّعاماتِ
ولـن نُحَكّـمَ بـعـد اليـوم شـــرذمـةً : مِنَ الثعـالي وتُـجَّــارِ السِّيَاسَـاتِ
لقـد نـزعنا مُسُوحَ الذلِّ عن وطنٍ : لما انتزعناه من جيش الخيانـاتِ
فـعــاد لا يـنحني إلا لـخـالــقــــــهِ : هـذا هـوَ العـزُّ يا أهـلَ المُروءاتِ
يا عـيدُ عُـدتَ وأشـواقي مُبـرِّحـةٌ : وفـي الجــوانـحِ أنَّــاتي وآهــاتي
أصارعُ البغي في سهلٍ وفي جَبَلٍ : وفي البكـورِ ومـا بعــدَ العشــيَّات
أحمي حمايَ أذودُ العارَ عن وطني : وعـن بنـاتي وعـمَّاتي وخـالاتي
هذي الرجولة أنْ تمضيْ إلى هَدَفٍ : وإنْ يكـنْ دونـه كـأسُ المنـيَّـاتِ
يا عيدُ عُدْتَ وما للنفسِ منْ وَطَرٍ : سوى القصاصِ وما نسعى له آتِ
دَنَـا الحسابُ وقـد لاحـتْ بَــوَادِرُهُ : فالنصـرُ أوشـك منّا بِضـعَ وَثْـبَاتِ
يا عيدُ لن يُفْلِتَ الطاغي فموعـدُه : قـتـلٌ وسَـحـلٌ وبَـرمِـيلَ الـزّبـالاتِ