شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 13/10/2013
• رأت مجلة الإيكونومست البريطانية أن الحرب الأهلية في سوريا بمثابة كابوس يراود السوريين، وفي جانب آخر فإنها بمثابة حلم للجماعات الجهادية من أجل تحقيق الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتسمى ''سوريا الكبرى''، وتقول المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن الجماعات المتطرفة التي تأسست في العراق عام 2006 والتي تضم تنظيم القاعدة تطمح في إنشاء تنظيمات جهادية متطرفة في سوريا، لتحقيق حلمها وإنشاء دولة إسلامية لا حدود لها، مشيرة إلى أن الفراغ الذي حدث في سوريا مؤخراً بسبب اندلاع الحرب وخروج الآلاف من السوريين من سوريا، أدى إلى جعل سوريا قاعدة مناسبة لإنشاء الجماعات الجهادية، وبحسب المجلة فإن الخبراء الأجانب المنتمين إلى تلك الجماعات يقومون بتدريب الأعضاء الجدد بالجماعة سواء كانوا سوريين أو أجانب، إضافة إلى سيطرة قيادات تلك الجماعات على حقول للنفط واستيلائها على التبرعات التي تتقدم بها دول الخليج العربي الأمر الذي زاد من ثرواتها وبالتالي نفوذها في المنطقة، ولففت المجلة إلى أن تلك الجماعات تحاول زيادة شعبيتها عن طريق تقديم الخدمات إلى الأهالي، مثل امداد العائلات بالطعام، ويقوم الناشطون الإسلاميين بتعليم الأطفال القرآن، وذكرت المجلة أن الجماعات الجهادية أصبحت الآن عنيفة جداً، حيث تقاتل الآن من أجل السيطرة على الحدود التركية السورية، مشيرة إلى احتجاجات للجماعات الجهادية والجيش الإسلامي الشهر الماضي، انطلقت من مدينة عزاز في حلب شمال سوريا، ولفتت المجلة البريطانية إلى خوف بعض المتمردين من الجماعات الجهادية المسيطرة على دولة العراق والشام، بسبب براعة أعضائها في القتال والحرب، كما أن هناك بعض الجهات الإسلامية الأخرى التي انضمت إليهم لمحاربة الجيش الكردي المسيطر على شمال شرق سوريا، وتوضح المجلة أن الجماعة الجهادية وزعيمها العراقي ''أبو بكر البغدادي'' الذي يطلق عليه اسم ''أمير المؤمنين'' تطمح في إقامة دولة إسلامية كبرى، مبينة أنه بعد إنشاء جبهة النصرة عام 2012 أعلن البغدادي عن انضمام الجبهة إلى الجماعة، إلا أن محمد الجولاني رفض هذه الخطوة وأيده في الرفض قائد تنظيم القاعدة ''أيمن الظواهري''، واعتبرت المجلة أنه حتى الآن يعد البغدادي وجماعاته الجهادية من أشد الجماعات المرفوضة في سوريا والعراق، حيث عبر العديد من المدنيين السوريين عن كرههم الشديد لهذه الجماعة في العراق وسوريا، وذلك نظراً للطريقة الوحشية التي تحاول بها الجماعة أن تفرض سيطرتها وتقوي نفوذها.
• أشارت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إلى أن الأوضاع الإنسانية في سوريا تزداد تفاقماً وتتحول إلى كارثية، وأن حال مدينة حمص -التي توصف بأنها عاصمة الثورة في سوريا- تسير من سيئ إلى أسوأ، وذلك في ظل انقسام المدينة بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وبين قوات نظام الأسد من جهة أخرى، وأضافت الصحيفة أن حمص ربما لم تعد توصف بعاصمة الثورة، فلقد كان يعيش فيها مليون إنسان ولكنها أصبحت هذه الأيام خراباً ولا تضم في جنباتها سوى عشرات الآلاف الذين يهيمون على وجوههم بلا مأوى، وقالت إن هناك تبايناً كبيراً في أحوال مدينة حمص وريفها، وذلك بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتلك التي تسيطر عليها قوات النظام، مضيفة أن هناك أيضاً عصابات ناشطة تقوم بالخطف من أجل الحصول على فدى.
• ذكرت صحيفة جلوب آند ميل الكندية أن غرق ثلاث سفن في الأيام الأخيرة في البحر المتوسط ومقتل مئات من اللاجئين الهاربين من الحروب أو الاضطهاد في بلادهم عزز النداءات المطالبة بتوفير ممرات إنسانية آمنة إلى آوروبا، وقالت الصحيفة إن 34 شخصاً على الاقل غرقوا في المياه الملطية جنوبي جزيرة لامبيدوسا الإيطالية بعد غرق قارب يحمل مئات من السوريين والفلسطينيين أمس الجمعة وهو اليوم الذي لقى فيه أيضاً 12 شخصاً حتفهم بعد غرق قارب أبحروا به من مدينة الإسكندرية في شمال مصر في اتجاههم إلى اوروبا، وأضافت الصحيفة أن العديد من المهاجرين يخاطرون بحياتهم هرباً من الاضطهاد والاضطراب في أفريقيا والشرق الأوسط بالابحار في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى لامبيدوسا التي تعتبر بوابة إلى أوروبا ولا تبعد إلا 113 كيلومتراً عن أفريقيا، ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية اللاجئين الذين رصدوا في الآونة الأخيرة هاربون من الحرب الأهلية في سوريا والاضطهاد أو التجنيد الالزامي في أريتريا وذلك على عكس موجات الهجرة السابقة التي كان سببها اقتصادي بحت، ونقلت الصحيفة عن انطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين تعبيره عن مخاوفه من أن السوريين الذين يهربون من الصراع في بلادهم يسعون للوصول إلى أوروبا عبر رحلة محفوفة بالمخاطر واصفاً إياها بغير الإنسانية، مضيفاً أنهم قد هربوا من الرصاص والقنابل ليهلكوا قبل أن يتمكنوا من اللجوء.
• تحت عنوان "وقفة مع «جنيف 2»" كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن القضية السورية دخلت في تعقيدات محلية وإقليمية ودولية، وأن معالجتها أصبحت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، موضحاً أن رغم الاختلال الذي جسده التعامل الدولي مع الملف الكيماوي للنظام الذي نقل الموقف من معالجة إجمالي الوضع والوصول إلى حل شامل للأزمة بمعالجة أحد جوانبها (ولعله الأقل أهمية فيها) فقد جرى تعزيز المساعي الدولية لعقد "جنيف 2" بهدف الدخول في حل سياسي شامل للوضع السوري على أساس وثيقة "جنيف 1"، وخلق آليات تنفيذية أساسها حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، تدير المرحلة الانتقالية، وتعالج ملفاتها الشائكة والمعقدة، ورأى سارة أنه كان من الطبيعي أن يتصادم مسار "جنيف 2" مع موقف النظام وخياره في الحل الأمني - العسكري، غير أنه وفي ظل توقعه رفض المعارضة ومسايرة الضغوط الدولية، ورغبته في كسب الوقت على نحو ما كانت تجربته مع المبادرات السياسية السابقة الهادفة إلى معالجة الوضع دفعته للقبول بالذهاب إلى "جنيف 2" مع إبداء مزيد من الاشتراطات، بلغت ذروتها بالقول إنه لن يذهب إلى "جنيف 2" للتفاوض على انتقال السلطة، وهو لن يحاور الائتلاف الوطني، ولا الجيش الحر، مبيناً أن هذا الأمر أظهر النظام وكأنه ذاهب إلى جنيف ليحاور نفسه، واعتبر سارة أن المعارضة، من الائتلاف الوطني إلى أطرافها الأخرى، كرست مأزقاً للنظام عبر موافقتها على الذهاب إلى "جنيف 2" رغم الاشتراطات التي أعلنتها ولا سيما اشتراطات الائتلاف الوطني التي ركزت على نقاط أبرزها إجراءات عملية تجري قبل بدء المؤتمر من شأنها إثبات الطابع الانتقالي للمؤتمر، وضرورة توفير تغطية عربية ودولية له، ووجود ضمانات تثبت مصداقية المؤتمر وحسن تطبيق نتائجه، لافتاً إلى أن هذه الاشتراطات كلها قائمة على التجربة العملية لسياسات النظام في خيار الحل الأمني - العسكري وفي سلوكياته في إفشال مبادرات الحل السياسي المحلية والإقليمية والدولية الكثيرة، وخلص سارة إلى أن "جنيف 2" إذ فتح الباب نحو حل سياسي للوضع السوري، فلا بد أن تستجيب مجرياته ونتائجه للطموحات الأساسية للسوريين في الحرية وبناء نظام بديل عبر حكومة انتقالية، وهذا سيعالج القضايا الأساسية في الواقع السوري الراهن ويفتح الباب لبناء إرادة سورية قادرة على معالجة قضايا المستقبل أيضاً.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر لها أن الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري عقدت اجتماعاً في إسطنبول في اليومين الماضيين، في حضور 26 عضواً يمثلون جميع الكتل السياسية، وأوضحت هذه المصادر للصحيفة أن قناعة أعضاء المجلس الوطني السوري تضمنت أن ضمانات توفير الحد الأدنى من مطالب المعارضة والثورة السورية غير متوافرة حالياً، لذلك اعتبرت المشاركة في "جنيف - 2" في الظروف الراهنة ترمي إلى خدمة الاتفاق الأميركي - الروسي عبر تسوية سياسية محدودة الأفق، مع احتمال أن يطلق المؤتمر مفاوضات تستمر لسنوات من دون أي نتيجة، لافتةً إلى اتفاق الحاضرين على "رفض" المشاركة حالياً، مع التلويح بالانسحاب من الائتلاف في حال قرر المشاركة في "جنيف - 2"، و اعتبرت مصادر في الائتلاف الوطني السوري وفق ما نقلت الصحيفة إنه في حال قرر المجلس الوطني الانسحاب لن يؤثر كثيراً، لأن ذلك لن يشمل جميع الأعضاء، إضافة إلى قرب انضمام عشرة أعضاء من "المجلس الوطني الكردي" إلى الهيئة العامة لـ "الائتلاف" بعد الاتفاق الموقّع بين الجانبين.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أنه فيما انشغل العالم والأمم المتحدة والقوى الكبرى بالأسلحة الكيماوية الموجودة لدى "النظام السوري" واكتفوا بالفرجة على المفتشين الدوليين وهم ينقبون عن ترسانة النظام لتدميرها، عاد نظام بشار الأسد إلى ارتكاب المجازر غير الكيماوية التي جاءت أخيراً بنكهة طائفية "شيعية"، كما في "الذيابية" جنوب دمشق، إذ قتلت ميليشيات "حزب الله" اللبنانية ولواء "أبوالفضل العباس" بعناصره العراقية، حوالى 130 مواطناً سورياً بمباركة النظام وحمايته الجوية والأرضية بالطائرات والدبابات، ورأت الصحيفة أن نظام الأسد كان في أمسّ الحاجة لتغطية دولية لمجازره، وجاءته قصة الأسلحة الكيماوية كتغطية غير مباشرة، فاعتبر أن كل ما يفعله بغير تلك الأسلحة مباحاً ليمضي في طريقه لتصفية كل من لا يقف معه من المواطنين السوريين في المناطق التي لا تؤيده، مستخدماً في ذلك بعض المقاتلين من طائفته ومن الطائفة الشيعية، معطياً بذلك الصراع صبغة طائفية وهي رسالة منه للعالم بأن الأمور سوف تكبر أكثر في المنطقة لو ترك "الأسد" وطائفته الحكم في سوريا، وهو أيضاً ما يجب أن يتنبه له العالم، موضحة أن المخاطر الناتجة عن استمرار مثل هذا النظام الطائفي لن تكون سهلة، وما دامت الثورة مشتعلة والنظام يحظى بحماية من قوى دولية فالمجازر لن تتوقف، وشددت الصحيفة على أن المشاهد المؤلمة التي جرت في "الذيابية" لا يجب أن تمر عرضاً من غير محاسبة، مبينة أن ما جرى في "الذيابية" عار بحق الأمم المتحدة، وبحق روسيا والولايات المتحدة التي أعطت الضوء الأخضر لـ"النظام السوري" لارتكاب المجازر غير الكيماوية.
• قالت صحيفة الشرق السعودية إن كلاً من سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في العاصمة عمان، تحاولان جس نبض الشارع الأردني لبيان مدى تقبله فكرة استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على أراضي المملكة الأردنية مقابل حل أزمته المالية وإلغاء ديونه الخارجية التي تجاوزت 22 مليار دولار، ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في عمّان قولها إن السفير البريطاني بعمان بيتر ميليت، يُجري لقاءات على مستوى ضيق بقيادات المجتمع المدني الأردني، بهدف استطلاع آرائهم حول مسألة قبول الشارع والحكومة استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وتوطينهم في الأردن.
• رأت مجلة الإيكونومست البريطانية أن الحرب الأهلية في سوريا بمثابة كابوس يراود السوريين، وفي جانب آخر فإنها بمثابة حلم للجماعات الجهادية من أجل تحقيق الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتسمى ''سوريا الكبرى''، وتقول المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن الجماعات المتطرفة التي تأسست في العراق عام 2006 والتي تضم تنظيم القاعدة تطمح في إنشاء تنظيمات جهادية متطرفة في سوريا، لتحقيق حلمها وإنشاء دولة إسلامية لا حدود لها، مشيرة إلى أن الفراغ الذي حدث في سوريا مؤخراً بسبب اندلاع الحرب وخروج الآلاف من السوريين من سوريا، أدى إلى جعل سوريا قاعدة مناسبة لإنشاء الجماعات الجهادية، وبحسب المجلة فإن الخبراء الأجانب المنتمين إلى تلك الجماعات يقومون بتدريب الأعضاء الجدد بالجماعة سواء كانوا سوريين أو أجانب، إضافة إلى سيطرة قيادات تلك الجماعات على حقول للنفط واستيلائها على التبرعات التي تتقدم بها دول الخليج العربي الأمر الذي زاد من ثرواتها وبالتالي نفوذها في المنطقة، ولففت المجلة إلى أن تلك الجماعات تحاول زيادة شعبيتها عن طريق تقديم الخدمات إلى الأهالي، مثل امداد العائلات بالطعام، ويقوم الناشطون الإسلاميين بتعليم الأطفال القرآن، وذكرت المجلة أن الجماعات الجهادية أصبحت الآن عنيفة جداً، حيث تقاتل الآن من أجل السيطرة على الحدود التركية السورية، مشيرة إلى احتجاجات للجماعات الجهادية والجيش الإسلامي الشهر الماضي، انطلقت من مدينة عزاز في حلب شمال سوريا، ولفتت المجلة البريطانية إلى خوف بعض المتمردين من الجماعات الجهادية المسيطرة على دولة العراق والشام، بسبب براعة أعضائها في القتال والحرب، كما أن هناك بعض الجهات الإسلامية الأخرى التي انضمت إليهم لمحاربة الجيش الكردي المسيطر على شمال شرق سوريا، وتوضح المجلة أن الجماعة الجهادية وزعيمها العراقي ''أبو بكر البغدادي'' الذي يطلق عليه اسم ''أمير المؤمنين'' تطمح في إقامة دولة إسلامية كبرى، مبينة أنه بعد إنشاء جبهة النصرة عام 2012 أعلن البغدادي عن انضمام الجبهة إلى الجماعة، إلا أن محمد الجولاني رفض هذه الخطوة وأيده في الرفض قائد تنظيم القاعدة ''أيمن الظواهري''، واعتبرت المجلة أنه حتى الآن يعد البغدادي وجماعاته الجهادية من أشد الجماعات المرفوضة في سوريا والعراق، حيث عبر العديد من المدنيين السوريين عن كرههم الشديد لهذه الجماعة في العراق وسوريا، وذلك نظراً للطريقة الوحشية التي تحاول بها الجماعة أن تفرض سيطرتها وتقوي نفوذها.
• أشارت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إلى أن الأوضاع الإنسانية في سوريا تزداد تفاقماً وتتحول إلى كارثية، وأن حال مدينة حمص -التي توصف بأنها عاصمة الثورة في سوريا- تسير من سيئ إلى أسوأ، وذلك في ظل انقسام المدينة بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وبين قوات نظام الأسد من جهة أخرى، وأضافت الصحيفة أن حمص ربما لم تعد توصف بعاصمة الثورة، فلقد كان يعيش فيها مليون إنسان ولكنها أصبحت هذه الأيام خراباً ولا تضم في جنباتها سوى عشرات الآلاف الذين يهيمون على وجوههم بلا مأوى، وقالت إن هناك تبايناً كبيراً في أحوال مدينة حمص وريفها، وذلك بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتلك التي تسيطر عليها قوات النظام، مضيفة أن هناك أيضاً عصابات ناشطة تقوم بالخطف من أجل الحصول على فدى.
• ذكرت صحيفة جلوب آند ميل الكندية أن غرق ثلاث سفن في الأيام الأخيرة في البحر المتوسط ومقتل مئات من اللاجئين الهاربين من الحروب أو الاضطهاد في بلادهم عزز النداءات المطالبة بتوفير ممرات إنسانية آمنة إلى آوروبا، وقالت الصحيفة إن 34 شخصاً على الاقل غرقوا في المياه الملطية جنوبي جزيرة لامبيدوسا الإيطالية بعد غرق قارب يحمل مئات من السوريين والفلسطينيين أمس الجمعة وهو اليوم الذي لقى فيه أيضاً 12 شخصاً حتفهم بعد غرق قارب أبحروا به من مدينة الإسكندرية في شمال مصر في اتجاههم إلى اوروبا، وأضافت الصحيفة أن العديد من المهاجرين يخاطرون بحياتهم هرباً من الاضطهاد والاضطراب في أفريقيا والشرق الأوسط بالابحار في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى لامبيدوسا التي تعتبر بوابة إلى أوروبا ولا تبعد إلا 113 كيلومتراً عن أفريقيا، ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية اللاجئين الذين رصدوا في الآونة الأخيرة هاربون من الحرب الأهلية في سوريا والاضطهاد أو التجنيد الالزامي في أريتريا وذلك على عكس موجات الهجرة السابقة التي كان سببها اقتصادي بحت، ونقلت الصحيفة عن انطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين تعبيره عن مخاوفه من أن السوريين الذين يهربون من الصراع في بلادهم يسعون للوصول إلى أوروبا عبر رحلة محفوفة بالمخاطر واصفاً إياها بغير الإنسانية، مضيفاً أنهم قد هربوا من الرصاص والقنابل ليهلكوا قبل أن يتمكنوا من اللجوء.
• تحت عنوان "وقفة مع «جنيف 2»" كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن القضية السورية دخلت في تعقيدات محلية وإقليمية ودولية، وأن معالجتها أصبحت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، موضحاً أن رغم الاختلال الذي جسده التعامل الدولي مع الملف الكيماوي للنظام الذي نقل الموقف من معالجة إجمالي الوضع والوصول إلى حل شامل للأزمة بمعالجة أحد جوانبها (ولعله الأقل أهمية فيها) فقد جرى تعزيز المساعي الدولية لعقد "جنيف 2" بهدف الدخول في حل سياسي شامل للوضع السوري على أساس وثيقة "جنيف 1"، وخلق آليات تنفيذية أساسها حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، تدير المرحلة الانتقالية، وتعالج ملفاتها الشائكة والمعقدة، ورأى سارة أنه كان من الطبيعي أن يتصادم مسار "جنيف 2" مع موقف النظام وخياره في الحل الأمني - العسكري، غير أنه وفي ظل توقعه رفض المعارضة ومسايرة الضغوط الدولية، ورغبته في كسب الوقت على نحو ما كانت تجربته مع المبادرات السياسية السابقة الهادفة إلى معالجة الوضع دفعته للقبول بالذهاب إلى "جنيف 2" مع إبداء مزيد من الاشتراطات، بلغت ذروتها بالقول إنه لن يذهب إلى "جنيف 2" للتفاوض على انتقال السلطة، وهو لن يحاور الائتلاف الوطني، ولا الجيش الحر، مبيناً أن هذا الأمر أظهر النظام وكأنه ذاهب إلى جنيف ليحاور نفسه، واعتبر سارة أن المعارضة، من الائتلاف الوطني إلى أطرافها الأخرى، كرست مأزقاً للنظام عبر موافقتها على الذهاب إلى "جنيف 2" رغم الاشتراطات التي أعلنتها ولا سيما اشتراطات الائتلاف الوطني التي ركزت على نقاط أبرزها إجراءات عملية تجري قبل بدء المؤتمر من شأنها إثبات الطابع الانتقالي للمؤتمر، وضرورة توفير تغطية عربية ودولية له، ووجود ضمانات تثبت مصداقية المؤتمر وحسن تطبيق نتائجه، لافتاً إلى أن هذه الاشتراطات كلها قائمة على التجربة العملية لسياسات النظام في خيار الحل الأمني - العسكري وفي سلوكياته في إفشال مبادرات الحل السياسي المحلية والإقليمية والدولية الكثيرة، وخلص سارة إلى أن "جنيف 2" إذ فتح الباب نحو حل سياسي للوضع السوري، فلا بد أن تستجيب مجرياته ونتائجه للطموحات الأساسية للسوريين في الحرية وبناء نظام بديل عبر حكومة انتقالية، وهذا سيعالج القضايا الأساسية في الواقع السوري الراهن ويفتح الباب لبناء إرادة سورية قادرة على معالجة قضايا المستقبل أيضاً.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر لها أن الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري عقدت اجتماعاً في إسطنبول في اليومين الماضيين، في حضور 26 عضواً يمثلون جميع الكتل السياسية، وأوضحت هذه المصادر للصحيفة أن قناعة أعضاء المجلس الوطني السوري تضمنت أن ضمانات توفير الحد الأدنى من مطالب المعارضة والثورة السورية غير متوافرة حالياً، لذلك اعتبرت المشاركة في "جنيف - 2" في الظروف الراهنة ترمي إلى خدمة الاتفاق الأميركي - الروسي عبر تسوية سياسية محدودة الأفق، مع احتمال أن يطلق المؤتمر مفاوضات تستمر لسنوات من دون أي نتيجة، لافتةً إلى اتفاق الحاضرين على "رفض" المشاركة حالياً، مع التلويح بالانسحاب من الائتلاف في حال قرر المشاركة في "جنيف - 2"، و اعتبرت مصادر في الائتلاف الوطني السوري وفق ما نقلت الصحيفة إنه في حال قرر المجلس الوطني الانسحاب لن يؤثر كثيراً، لأن ذلك لن يشمل جميع الأعضاء، إضافة إلى قرب انضمام عشرة أعضاء من "المجلس الوطني الكردي" إلى الهيئة العامة لـ "الائتلاف" بعد الاتفاق الموقّع بين الجانبين.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أنه فيما انشغل العالم والأمم المتحدة والقوى الكبرى بالأسلحة الكيماوية الموجودة لدى "النظام السوري" واكتفوا بالفرجة على المفتشين الدوليين وهم ينقبون عن ترسانة النظام لتدميرها، عاد نظام بشار الأسد إلى ارتكاب المجازر غير الكيماوية التي جاءت أخيراً بنكهة طائفية "شيعية"، كما في "الذيابية" جنوب دمشق، إذ قتلت ميليشيات "حزب الله" اللبنانية ولواء "أبوالفضل العباس" بعناصره العراقية، حوالى 130 مواطناً سورياً بمباركة النظام وحمايته الجوية والأرضية بالطائرات والدبابات، ورأت الصحيفة أن نظام الأسد كان في أمسّ الحاجة لتغطية دولية لمجازره، وجاءته قصة الأسلحة الكيماوية كتغطية غير مباشرة، فاعتبر أن كل ما يفعله بغير تلك الأسلحة مباحاً ليمضي في طريقه لتصفية كل من لا يقف معه من المواطنين السوريين في المناطق التي لا تؤيده، مستخدماً في ذلك بعض المقاتلين من طائفته ومن الطائفة الشيعية، معطياً بذلك الصراع صبغة طائفية وهي رسالة منه للعالم بأن الأمور سوف تكبر أكثر في المنطقة لو ترك "الأسد" وطائفته الحكم في سوريا، وهو أيضاً ما يجب أن يتنبه له العالم، موضحة أن المخاطر الناتجة عن استمرار مثل هذا النظام الطائفي لن تكون سهلة، وما دامت الثورة مشتعلة والنظام يحظى بحماية من قوى دولية فالمجازر لن تتوقف، وشددت الصحيفة على أن المشاهد المؤلمة التي جرت في "الذيابية" لا يجب أن تمر عرضاً من غير محاسبة، مبينة أن ما جرى في "الذيابية" عار بحق الأمم المتحدة، وبحق روسيا والولايات المتحدة التي أعطت الضوء الأخضر لـ"النظام السوري" لارتكاب المجازر غير الكيماوية.
• قالت صحيفة الشرق السعودية إن كلاً من سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في العاصمة عمان، تحاولان جس نبض الشارع الأردني لبيان مدى تقبله فكرة استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على أراضي المملكة الأردنية مقابل حل أزمته المالية وإلغاء ديونه الخارجية التي تجاوزت 22 مليار دولار، ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في عمّان قولها إن السفير البريطاني بعمان بيتر ميليت، يُجري لقاءات على مستوى ضيق بقيادات المجتمع المدني الأردني، بهدف استطلاع آرائهم حول مسألة قبول الشارع والحكومة استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وتوطينهم في الأردن.