أهم عوامل نصر الثورة السورية :
1 – قيادة واحدة   2 - جيش واحد  3 – هدف واحد وهو " إسقاط النظام بكافة مكوناته 4 - وصندوق تمويل موحد  5 - إدارة تسليح واحدة  6 – أن تكون أجنحة الثورة " العسكرية والسياسية والحاضنة الشعبية " متعاونة مع بعضها 7 – أن نمنع الغرباء من القيادة أو التدخل في فرض أجندات خارجية 8 – عدم إثارة أي موضوع سياسي خلافي حاليا  9 – إخلاص الجهاد لله تعالى  10 – أن يعمل كل سوري من موقعه على نصرة الثورة مجاهدا بنفسه أو بماله أو بقلمه أو بلسانه .

عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأحد أكتوبر 13, 2013 3:31 am عدل 1 مرات

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ أبو ياسر السوري
السلام عليكم و بعد،
: ((لماذا لم يرتض السوريون رئيسا واحدا يقود ثورتهم كما فعل الإخوة الليبيون ))
يمرق الضوء في الوسط الضعيف فيبقى أبيضا،
يمرق في الوسط الشيديد فيتفرق إلى عناصر ظاهرة لحس البصر، الأحمر و الأصفر و الأزرق، و مضمرة مثل شعاع الراديو طويل الموجة، و شعاع إكس قصير الموجة، و لا هذه و لا هذه، أي تحت حمرا و فوق بنفسجية،
و بالمثل تشطر عسكر الثورة إلى ثلاثة جيوش متوازية، جيش حر، و جبهة النصرة و جيش الإسلام،
مصيرها حتما الاتحاد إن شاء الله تعالى، مهما تقاتلت.
الشعب الليبي متجانس، الدولة في ليبيا و الجيش من الشعب الليبي، و ليس من طائفةكافرة مجرمة، لم يكن عند القذافي حزب جاهلي داهية يستر المجوس، و يتستر هو بشعارات ضخمة كاذبة حرية و اشتراكية و وحدة و ممانعة و مقاومة و تصدى، و عدم السماح للعدو بجر النظام إلى معركة في غير الوقت المناسب و الأحتفاظ بحق الرد،،،،
كانت المعركة نفسية، بين مستبد فاسد و بين شعب مضطهد محروم، في سوريا المعركة عقلية عقائدية بين الإسلام و بين الشيعة المجوس و العلمانيين الجاهليين، وزراء القذافي و ضباط جيشه و الجنود و الموظفون ليسوا مجوسا و لا علمانيين.
في الولايات المتحدة بسبب تجانس الشعب الشديد، يسهل تداول السلطة،
في ليبيا تتطلب الأمر انتفاضة و حربا قصيرة،
في سوريا الأمر يتطلب إعادة تربية شعب و تثقيفه،
تعريفه بنفسه بعروبته، و دينه، بعد انبهار و إلتحاق بالفرس المرتدين، و تشوش بفعل التخليط بين الإسلام و العلمانية باستغلال حقيقة تقاطعهما في القيم النبيلة.
و تجديد هذه المعرفة و توكيدها، حتى تحقيق التكافؤ العسكري و الإعلاني،،،، مع العدو الكافر و المجرم، و هذا الهدف وشيك إن شاء الله تعالى.
ثم أخيرا تبريرها للذات و للعالم،
العالم و منهم بعض العرب لا يزالون يتوهمون أن الثورة همجية، بسبب ردود أفعال بعض الموتورين، و هي ردود مشروعة، العدوان بالمثل و المعاقبة بالمثل،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير

روي ان الهرمزان الفارسي قال للخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الفرس هزموا العرب قبل الإسلام لأن الله تعالى لم يكن لا مع هؤلاء ولا هؤلاء اما الان فالله مع المسلمين فتمكن العرب من هزيمة الفرس فرد عليه عمر بن الخطاب قائلا ياهرمزان لقد هزمتمونا في الجاهلية لأننا قاتلناكم متفرقين وكنتم متحدين فهزتمونا واليوم نحن نقاتلكم مجتمعين وصف واحد فهزمناكم.

نرى اليوم المجوس وأذنابهم من النصيريين والرافضة يقاتلون في سوريا مجتمعين وتحت راية واحدة بينما المسلمين اهل الحق يقاتلون متفرقين متناحرين وتحت رايات مختلفة فأنّا بنتصروا وما تأخر النصر الى اليوم إلا بسبب فرقتنا وتشتتنا فياليت قومي يعلمون.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخ أبو ياسر
السلام عليكم و بعد،،
: ((ضرورة توحيد الصف و جمع الكلمة .. و العمل معا بعقلية الفريق ، الذي يقوده رجل كفء خبير ، فيصل به إلى بر الأمان))
توحيد الصفوف خاصة العسكرية ضروري بدون شك، لكن هذا الأمر، لا يكون بطريقة مفتعلة، بل مصير جيوش الثورة هو الاتحاد قريبا إن شاء الله تعالى، كما صارت مئات الفصائل التي تقترب من الألف، إلى التجمع في عدد قليل من الجيوش ثلاثة أو أربعة.
غير ممكن توحيد الجيوش مثلا بطريقة حل جيش ما لاستيعاب جنوده و ضباطه في جيش آخر، أو قيام أشد الجيوش قوة بضرب سائر الجيوش المزاحمة، و ضم اسراها إليه، أو قتلهم.
تتحد جيوش الثورة بعد أن يطمئن كل جيش على نفسه، أي يشعر أن ما وصل إليه من عديد و عتاد و تديبر قد صار مستعصيا على الإزاحة و الهزيمة، و قد اقتنع مزاحميه بمبرر وجوده، و صار متقبلا منهم و لم يعد محل استهجان و استنكار، و مصب بهتان و افتراء، و يوجه إليه دعوات جفاء غريبة، مثل.. "سورية حرة و الدولة تطلع بره"، رغم أن معظم جنود دولة الإسلام في العراق و الشام و جبهة النصرة العاملين في سوريا هم من السوريين، و ليس يجوز شرعا و لا عقلا أن يكون مدعاة استهجان و استنكار كون فصيل الحهاد فرعا لأصل منشأه قطر عربي آخر، كما ليس عيبا أن يتفرع عن فصيل جهاد سوري فروع في بلاد عربية أخر.
ليس صحيحا ما يزعمه علماء الهندسة من أن الخطوط المتوازية لا تلتقي، بل هي بعد نضجها كفاية تلتقي و تجتمع في خط واحد ليستطيع قهر عدوه. و ليس صحيحا ما يزعموه أن الخط يمت إلى ما لا نهاية، فلا مطلق إلا الله سبحانه و تعالى، خط جيش الإجرام النصيري البعثي و شيك انتهاءه إن شاء الله تعالى.
....................................
أحيانا أشعر أن هذا المنتدى هو بإدارة المخابرات "الفضائية" و ليس "المخابرات الجوية" فهي أرحم لا شك، فقد حظرني المنتدى بدون حتى الإهتمام بالحفاظ على مظاهر العدالة، صحيح أن نظام النصيرية و البعث يحظر الرأي المعارض، لكن هو على القليلة يجري محاسبة مسرحية كاذبة، في شكل محكمة مؤلفة من قضاة و مستشارين و يسمح بمرافعة عبثية لمحامين أبطال، رغم معرفتهم أن الحكم يكون قد صدر مسبقا.
بعض المراقبين في هذا المنتدى لم يستوعبوا كلامي، و هذه مشكلتهم، صبرت عليهم و لم يصبروا علي، لم يكلفهم أحد قراءة ما يستعصي على عقولهم استيعابه، نصبت نفسها حجة للإسلام و مرجعا فقهيا لجميع أمة محمد صىلى الله عليه و آله و سلم، و هو ما لم يكن يدعيه أعلام السلف المجتهين أمثال سيدنا محمد بن إدريس الشافعي و احمد بن حنبل رضي الله عنهم، شكلت هيئة محلفين من الطبقة الرابعة غير العالمة و لا المتعلمة و لا المستمعة للعلم، لتستفتيهم في أمر حظري، الذي اتخذته مسبقا، حتى لم أعرف نتيجة الإستفتاء، و لم تتح لي فرصة الدفاع عن بنات أفكاري المظلومات، في لبنان و لا شك في سوريا أيضا عندما يحقد رجل على آخر يدعو عليه أن يحكم الله النسوان فيه، لكن لا أذكر أني قد قتلت ولد أحدهم حتى استحق منه هذا الدعاء علي.
إذا كنت أخي من المستفتين فإني كلي ثقة بعقلك أنك لم تكن من جملة المصوتين على حظري، الحمد لله تعالى أن وضع جيوش الثورة في سوريا، هو أحسن منه في مصر التي كانت تمنع الإخوان المسلمين في عهد مبارك فصارت تحظرهم في عهد السيسي الوشيك زواله إن شاء الله بما هو ثورة مضادة و لا استمرار لثورة مضادة بسبب مجافاة الزمان للعلماني قومية أو وطنية و مناسبته للإسلام إن شاء الله تعالى، و إلا كان هذا المراقب العام ليحكم باستئصال جبهة النصرة و دولة الإسلام و ربما جيش الإسلام أيضا، و كل جيش آخر يضيق عقله عن استيعاب حجته.
...............................
جحفل النحل

أخي أبو الحمزة : شكرا لمرورك المميز وبعد :

فهذه الواقعة التي أوردتها عن عمر والهرمزان ، تضع اليد على مكمن الداء في قضيتنا .. لا نصر إلا بتوحيد الصف واجتماع الكلمة .. وقد بدأ الثوار يقتنعون بهذه الحقيقة .. وبدأت الخطوة الأولى في وحدة الصف في دمشق .. ونسأل الله أن يوحد جميع الثوار ، لتكون كلمتهم واحدة ..

أخي جحفل النحل :
أحييك بتحية الإسلام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد :
جوابا لك على ردك ، اسمح لي أن ألخص جوابي لك بالنقاط التالية :
1 – بشائرك بقرب توحيد صف الثوار ، ودنوِّ زوال النظام النصري ، أراها بشائر نابعة عن بصيرة ثاقبة . وتقدير صائب .. فشكرا لك .
2 – الخطان المتوازيان لا يلتقيان رأسيا ، وإنما يتقاربان ويتلاحمان ، حتى يكونا خطا واحدا .. وفي كل حال فإنه حق ما تقول : بأن النظام النصيري قريب الزوال .
3 – بالنسبة لحظرك من المشاركة في المنتدى .. كان هنالك شبه إجماع على ذلك ، وليس الأمر كما تهيأ لك ، من أن هنالك استبدادا من إدارة المنتدى ، وليس هنالك عدم استلطاف لشخصك بالذات . فأنت فعلا أخ فاضل ، ولديك ما تقول من كلام مفيد وآراء طيبة ، ويوجد في المنتدى من يحب أن يطلع على بعض ما تكتب.  ومع ذلك فقد كانت المصلحة العامة تقتضي فصلك ، لأنك مصر على الخروج عن سياسة المنتدى وتوجهاته . فأنت مصر على التسويق للفكر الشيعي في كل كتاباتك تقريبا . وهذا المنتدى يتحدث بلسان ثورة تعادي الشيعة ، لأنها الشيعة ناصبتها العداء ، وتحاول القضاء عليها .. فكيف يمكن أن يحتملك هذا المنتدى ، وأنت تسوق لفكر أعدائه .؟؟

أنت رجل محب للحكمة تتحدث بالفلسفة والمنطق .. فهل من المنطق أن تكتب في هذا المنتدى وكأنك تتحدث بأسلوب الخامنئي .؟ فمثلا : إن صليت على النبي تتحاشى أن تصلي على الصحب مع الآل .. وإن أردت الاستشهاد على فكرة ما ، أراك تصر على الاستشهاد بأحاديث موضوعة لا يرويها قط إلا الشيعة .. ثم إنك أحيانا تعمد إلى تمييع فكرة ما ، فتتعمد الخروج عن الموضوع ، ويكون الموضوع حساسا جدا ، مما يجعل المراقبين يفسرون كلامك على وجه لا يرضيك ، ويحكمون بفصلك من المنتدى ، ليريحوا أنفسهم من عناء المشادة معك ..
وأخيرا ، فأحب أن أقول لك إن الأخت التي تشكو منها ، والتي ربما كانت تقسو عليك في بعض الردود ، هي نفسها التي اكتشفتك بعد دخولك إلى المنتدى باسم جديد .. وهي نفسها التي لم تحظرك بعد اكتشافك ، وهي نفسها التي قررت إعطاءك فرصة التواجد مع أعضاءٍ عشت معهم في هذا المنتدى أكثر من سنتين ، فأنست إليهم وأنسوا إليك .. أرجو أن نتفق على فتح صفحة جديدة ، بعيدا عن التقمص بثياب الشيعة الذين يعادوننا ونعاديهم ، ويكرهوننا ونكرههم .. لئلا تتعرض العلاقة بيننا إلى ما يعكرها من جديد .. ودمت عزيزي : جحفل النحل .


عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأربعاء أكتوبر 16, 2013 10:00 pm عدل 2 مرات

ابوالحمزة كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير

روي ان الهرمزان الفارسي قال للخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الفرس هزموا العرب قبل الإسلام لأن الله تعالى لم يكن لا مع هؤلاء ولا هؤلاء اما الان فالله مع المسلمين فتمكن العرب من هزيمة الفرس فرد عليه عمر بن الخطاب قائلا ياهرمزان لقد هزمتمونا في الجاهلية لأننا قاتلناكم متفرقين وكنتم متحدين فهزتمونا واليوم نحن نقاتلكم مجتمعين وصف واحد فهزمناكم.

نرى اليوم المجوس وأذنابهم من النصيريين والرافضة يقاتلون في سوريا مجتمعين وتحت راية واحدة بينما المسلمين اهل الحق يقاتلون متفرقين متناحرين وتحت رايات مختلفة فأنّا بنتصروا وما تأخر النصر الى اليوم إلا بسبب فرقتنا وتشتتنا فياليت قومي يعلمون.

أتمنى من أحد الذين يملكون وسائل إتصال بالكتائب والجبهات المختلفة في سوريا أن يوصل رأي سيدنا الفاروق عمر في علاقة النصر بالوحدة ويستشهد بما روي عنه مع هرمزان الفرس لعل وعسى تجد الطريق الى المجاهدين وتقع في قلوبهم ويعملوا بها لينالوا النصر فإن الله يحب ويقف مع الصف الواحد.

تحياتي للجميع

حياك الله يإ إبن الأصول ليس بين الإخوان حقوق وإنت أهل للطيب والشيمة وكل عام وأنتم بخير 
ونصر من الله قريب إن شاء الله