أتدرون ما يريده المجتمع الذيلي منا :
بقلم : أبو ياسر السوري
لم أخطئ التعبير .. حين قلت ( المجتمع الذيلي ) وإنما تعمدت قول ذلك لعدة اعتبارات ..
1 – الهدف الرئيس للثورة السورية أن يتحقق للشعب السوري عنصرا الحرية والكرامة ، فهما رأس الأمر وقوامه .. ولكن ( المجتمع الذيلي ) يحاول التآمر على الثورة ، والتضييق على الشعب ، ليعيده إلى مربع الخضوع والخنوع ، لحاكم مستبد يقمع الشعب ، ويكون ذيلا ذليلا للغرب .
2 – هذا ( المجتمع الذيلي ) صمَّخ آذاننا بعبارات : الحرية .. والديمقراطية .. والتقدمية .. والمدنية .. والدستورية.. والقانون الدولي .. ومنظمات حقوق الإنسان .. ومجلس الأمن الدولي .. ومحكمة العدل الدولية .. إلى آخر هذه الأسماء البراقة .. وإذا به ينصاع لرغبة إسرائيل في ضرورة بقاء عميل اليهود بشار الأسد .. يعني إسرائيل رفعت يدها : معلنة عن ( حقها بالفيتو ) في الشأن السوري .. فداس ( المجتمع الذيلي ) على كل المبادئ والقوانين والشعارات الدولية ، ورضي أن يكون ذيلا تابعا لليهود ، منفذا لرغباتهم ، وبتعبير أدق منصاعا لإرادتهم . مما أسقط كل النظام الدولي ، وجعل قيمته تحت الأرجل بعد هذا الظلم الصارخ ، الذي يقعُ على مرأى ومشهدٍ من الدول الكبرى ، التي تمثل أكبر الذيول لإسرائيل .. ولم تأخذ على يد العصابة الأسدية المجرمة القاتلة المارقة في سوريا .
لهذا تحولت هذه الدول الكبرى ، فأصبحت في نظرنا صغرى ، ولا تستحق لقب الدول العظمى ، لكونها لا تملك قرارها .. فقرارها تبع لقرار إسرائيل . ومن كان شأنه هذا .. فهو ذيل تافهٌ من الذيول . وليس رأساً يستحق التعظيم ..
3 – يصر ( المجتمع الذيلي) أن نبقى - نحن السوريين - ذيولا لعائلة بيت الأسد .. أو لخدامهم بيت طلاس .. فمرة يلمعون واحداً من هذه العائلة القذرة ، ومرة يلمعون لنا آخر من تلك العائلة الأقذر ... وكلنا يذكر كيف جرى تلميع مناف طلاس ، وهو ربيب أسياده وأسياد أبيه بيت الأسد .. ومنذ فترة ، ليست بالقصيرة ، بدأ تلميع رفعت أسد وأبنائه ، على أنهم معارضون ، وبدأ ( رفعت أسد ) يشتري مقابلة هنا ، ومقابلة هناك ، تجريها معه القنوات الغربية ، بعد أن يدفع لها ما تيسر من رشاوى باهظة ، لتمكنه من قول الزور ، وتشاركه في تزوير الحقائق .. فيزعم ( رفعت ) لهم أنه خرج من سوريا مغضوبا عليه ، وأنه خالي الوفاض .. وأنه يعيش على صدقات المحسنين .. ثم يعرض نفسه كبديل عن ابن أخيه في حكم سوريا ، ويرى أنه جدير بأن تقبل به كل الأطراف ..!!؟؟
......
......
آه .. ثم آه .. والله اللي اختشوا ماتوا .. وحقا كأننا اليوم في آخر زمن .. فـ ( رفعت أسد ) لم يخرج من سوريا إلا بعد مساومة على الخروج .. أخذ بها أكثر من نصف مليار دولار ، لم تستطع الخزينة أن تتحمل ذلك المبلغ آنذاك ، فاقترضته الدولة من القذافي ، وسدد المبلغ على أقساط لعدة سنوات ( انظر ما قاله طلاس في كتابه - ثلاثة أشهر هزت سوريا ) ... هذا غير الأموال التي كانت بحوزته ، مما كان جمعه من السحت ، على مدى عشر سنوات سبقت خروجه من سوريا ، متوجها بهذه الثروة ، للإقامة في أحضان أمه الحنونة فرنسا ، ومعه كتيبة من شبيحته ، ما زالت سوريا مكفلة برواتبها ومستحقاتها حتى اليوم ...
أما وزير الدفاع مصطفى طلاس ، فهو شريك اللصوص ، وهو خادمهم الأمين هو وأولاده .. وهم ينامون اليوم على ثروة ، تقدر بمئات الملايين من اليورو والدولار ، وللمعلومية فقط ، إن منزل ( طلاس ) في باريس لا يبعد كثيرا عن بيت ( رفعت ) .. يعني اللصوص ما زالوا حبايب ... لذلك اختاروا أن يظلوا في الغربة ( جيران ) ..
والغريب العجيب أن ( المجتمع الذيلي ) راض عن هؤلاء الذيول ، ناقم على الثوار الأحرار في سوريا .. لذلك نجده يقترح أن يكون البديل في كرسي الرئاسة السورية ، أحد هاتين العائلتين ... بينما يصر هذا المجتمع على معاقبة أحرار الشعب السوري ، فيسمح لبشار بقتل الأبرياء منهم ، واغتصاب النساء ، وتدمير المنازل على رؤوس المدنيين . وتشريد الملايين .. لإكراههم على عودتهم لبيت الطاعة ، ورضوخهم من جديد لأحد ذيول إسرائيل ...
لهذا نقول ( للمجتمع الذيلي ) نحن لن نقبل بحكم الذيول من أمثالكم .. ونحب أن تعلموا أنكم لم تعودوا في نظرنا كبارا ولا محترمين .. ولسنا معجبين بحضارتكم التافهة .. المجردة من القيم الإنسانية .. والتي تقف مع الجزار ضد الضحية .
ونقول لبيت الأسد : سوريا لينا وما هي لبيت الأسد .. تحيا سوريا .. وتسقط عائلة الأسد ...
بقلم : أبو ياسر السوري
لم أخطئ التعبير .. حين قلت ( المجتمع الذيلي ) وإنما تعمدت قول ذلك لعدة اعتبارات ..
1 – الهدف الرئيس للثورة السورية أن يتحقق للشعب السوري عنصرا الحرية والكرامة ، فهما رأس الأمر وقوامه .. ولكن ( المجتمع الذيلي ) يحاول التآمر على الثورة ، والتضييق على الشعب ، ليعيده إلى مربع الخضوع والخنوع ، لحاكم مستبد يقمع الشعب ، ويكون ذيلا ذليلا للغرب .
2 – هذا ( المجتمع الذيلي ) صمَّخ آذاننا بعبارات : الحرية .. والديمقراطية .. والتقدمية .. والمدنية .. والدستورية.. والقانون الدولي .. ومنظمات حقوق الإنسان .. ومجلس الأمن الدولي .. ومحكمة العدل الدولية .. إلى آخر هذه الأسماء البراقة .. وإذا به ينصاع لرغبة إسرائيل في ضرورة بقاء عميل اليهود بشار الأسد .. يعني إسرائيل رفعت يدها : معلنة عن ( حقها بالفيتو ) في الشأن السوري .. فداس ( المجتمع الذيلي ) على كل المبادئ والقوانين والشعارات الدولية ، ورضي أن يكون ذيلا تابعا لليهود ، منفذا لرغباتهم ، وبتعبير أدق منصاعا لإرادتهم . مما أسقط كل النظام الدولي ، وجعل قيمته تحت الأرجل بعد هذا الظلم الصارخ ، الذي يقعُ على مرأى ومشهدٍ من الدول الكبرى ، التي تمثل أكبر الذيول لإسرائيل .. ولم تأخذ على يد العصابة الأسدية المجرمة القاتلة المارقة في سوريا .
لهذا تحولت هذه الدول الكبرى ، فأصبحت في نظرنا صغرى ، ولا تستحق لقب الدول العظمى ، لكونها لا تملك قرارها .. فقرارها تبع لقرار إسرائيل . ومن كان شأنه هذا .. فهو ذيل تافهٌ من الذيول . وليس رأساً يستحق التعظيم ..
3 – يصر ( المجتمع الذيلي) أن نبقى - نحن السوريين - ذيولا لعائلة بيت الأسد .. أو لخدامهم بيت طلاس .. فمرة يلمعون واحداً من هذه العائلة القذرة ، ومرة يلمعون لنا آخر من تلك العائلة الأقذر ... وكلنا يذكر كيف جرى تلميع مناف طلاس ، وهو ربيب أسياده وأسياد أبيه بيت الأسد .. ومنذ فترة ، ليست بالقصيرة ، بدأ تلميع رفعت أسد وأبنائه ، على أنهم معارضون ، وبدأ ( رفعت أسد ) يشتري مقابلة هنا ، ومقابلة هناك ، تجريها معه القنوات الغربية ، بعد أن يدفع لها ما تيسر من رشاوى باهظة ، لتمكنه من قول الزور ، وتشاركه في تزوير الحقائق .. فيزعم ( رفعت ) لهم أنه خرج من سوريا مغضوبا عليه ، وأنه خالي الوفاض .. وأنه يعيش على صدقات المحسنين .. ثم يعرض نفسه كبديل عن ابن أخيه في حكم سوريا ، ويرى أنه جدير بأن تقبل به كل الأطراف ..!!؟؟
......
......
آه .. ثم آه .. والله اللي اختشوا ماتوا .. وحقا كأننا اليوم في آخر زمن .. فـ ( رفعت أسد ) لم يخرج من سوريا إلا بعد مساومة على الخروج .. أخذ بها أكثر من نصف مليار دولار ، لم تستطع الخزينة أن تتحمل ذلك المبلغ آنذاك ، فاقترضته الدولة من القذافي ، وسدد المبلغ على أقساط لعدة سنوات ( انظر ما قاله طلاس في كتابه - ثلاثة أشهر هزت سوريا ) ... هذا غير الأموال التي كانت بحوزته ، مما كان جمعه من السحت ، على مدى عشر سنوات سبقت خروجه من سوريا ، متوجها بهذه الثروة ، للإقامة في أحضان أمه الحنونة فرنسا ، ومعه كتيبة من شبيحته ، ما زالت سوريا مكفلة برواتبها ومستحقاتها حتى اليوم ...
أما وزير الدفاع مصطفى طلاس ، فهو شريك اللصوص ، وهو خادمهم الأمين هو وأولاده .. وهم ينامون اليوم على ثروة ، تقدر بمئات الملايين من اليورو والدولار ، وللمعلومية فقط ، إن منزل ( طلاس ) في باريس لا يبعد كثيرا عن بيت ( رفعت ) .. يعني اللصوص ما زالوا حبايب ... لذلك اختاروا أن يظلوا في الغربة ( جيران ) ..
والغريب العجيب أن ( المجتمع الذيلي ) راض عن هؤلاء الذيول ، ناقم على الثوار الأحرار في سوريا .. لذلك نجده يقترح أن يكون البديل في كرسي الرئاسة السورية ، أحد هاتين العائلتين ... بينما يصر هذا المجتمع على معاقبة أحرار الشعب السوري ، فيسمح لبشار بقتل الأبرياء منهم ، واغتصاب النساء ، وتدمير المنازل على رؤوس المدنيين . وتشريد الملايين .. لإكراههم على عودتهم لبيت الطاعة ، ورضوخهم من جديد لأحد ذيول إسرائيل ...
لهذا نقول ( للمجتمع الذيلي ) نحن لن نقبل بحكم الذيول من أمثالكم .. ونحب أن تعلموا أنكم لم تعودوا في نظرنا كبارا ولا محترمين .. ولسنا معجبين بحضارتكم التافهة .. المجردة من القيم الإنسانية .. والتي تقف مع الجزار ضد الضحية .
ونقول لبيت الأسد : سوريا لينا وما هي لبيت الأسد .. تحيا سوريا .. وتسقط عائلة الأسد ...