المكان : درعا
الحدث : اغتيالات في صفوف الجيش الحر وفصائل المجاهدين
الجهة المنفذة :عملاء للمخابرات السورية ينضوون تحت بعض كتائب الجيش الحر
القصة كـــــاملة :
اولا جدير بالذكر ان المنطقة الشرقية بدرعا منطقة محررة بشكل شبه كامل , وبسبب غياب منظمات ومؤسسات الدولة , توصلت الوية الجيش الحر وفصائل المجاهدين بدعم من الاهالي لتشكيل هيئة شرعية قضائية مهمتها حفظ الامن العام والفصل بين الناس بالحق
اشتهرت الهيئة بالعدل وان لا احد فوق قوانينها والتي هي تعتمد على الشريعة الاسلامية في القضاء كون جميع اهالي المنطقة الشرقية بدرعا مسلمين بشكل كامل !
ظهرت في الشهور الاخيرة حوادث اغتيال بحق قادة ميدانيين في الجيش الحر والفصائل المجاهدة واثارت الجدل بحيث لم يعرف الجاني بالبداية والكل متفق ان النظام خلفه ولكن يجب معرفة عملاء النظام داخل الثورة السورية .
بدأت الهيئة الشرعية مهامها وتحقيقاتها التي لم تستثني احد , حقق مع القادة قبل الجنود ومع الجيش الحر قبل المشبوهين ,
وطلبت الهيئة عدد من قادة الجيش الجيش الحر المثول امامها وحققت مع عدة قادة في الجيش الحر
وبعد حصولها على ادلة دامغة ان هناك اشخاص من بعض الكتائب لهم علاقة بهذه الجرائم باشرت بعمليات اعتقالهم , والتحقيق معهم واستطاعت الكشف عن خلية تابعة للمخابرات السورية اعضاؤها من ازرع واللجاه في درعا والسويداء
اعتراف المتهمين وهم من درعا ومن السويداء بعلاقتهم بالنظام بشكل مباشر وانهم قامو بمراقبة وتنفيذ عمليات اغتيال ضد الجيش الحر في درعا ,
تلقى اهل درعا هذه الاخبار بارتياح كونه يعد عملا مهما ومتقدما وتطورا هاما في عمل قوات امن الثورة التابعة للهيئة الشرعية .
ولكن مالفت الانتباه ان بعض الهيئات والناشطين من خارج محافظة درعا رفض بيان الهيئة واتهمت الهيئة بالخيانة والعمالة وانها من صنيعة جبهة النصرة وهنا نقول ان جبهة النصرة بالهيئة لاتمثل سوى 10 %
وايضا نؤكد اننا في درعا كاهالي وناشطين لم نرى من جبهة النصرة الا كل خير وكل شجاعة واقدام فلم يدخلوا معركة الا وانتصروا فيها واذاقوا النظام عظائم الشدة بالتعاون مع الجيش الحر وجميع فصائل المجاهدين ,
نؤكد ان الهيئة الشرعية تصرفت بحس المسؤولية والخوف على ابنائنا في الجيش الحر والفصائل الاخرى لم تتصرف بنفس طائفي او مناطقي او عشائري والمدانون اعترفوا بكامل افعالهم وتم توثيق اعترافاتهم جميعا ,
الهيئة انبثقت عن الاهالي والحراك الثوري بدرعا وتستمد شرعيتها منه وليس من اي جهة خارجية ,
نحن في درعا نؤكد لكافة السوريين اننا مع الهيئة الشرعية لحفظ الامن ولمحاسبة القتلة وازلام النظام لايوجد احد فوق القانون ,
ونؤكد وقوفنا الى جانب فصائل المجاهدين في الجيش الجر وغيرها وأن الوضع في درعا كالتالي :
عمليات مشتركة بين الجيش الحر وفصائل المجاهدين وهدف مشترك وتعاون مشترك ولم يسجل اي حالة خلا تذكر وهذا فضل من الله ,
ابتعدوا عن درعا ايها الحاقدون ولاتوقعوا الفتن فيها ,
الرحمة على شهدائنا والنصر لثورة الكرامة
حرر بتاريخ
9 - 10 - 2013