ذكرى استشهاد شهيـــد الحـــــرية مشعل تمو
نـــــــــــادى بـــالآزادي .. قتــــــلوه بالبـــــارودي
نبذة عن حياته النضالية منذ انخراطه في العمل السياسي إلى حين استشهاده في مدينة قامشلو.
ولد مشعل التمو عام 18/11/1957 بقرية الجنازية التابعة لناحية الدرباسية ,أكمل الإجازة في الهندسة الزراعية من جامعة حلب عام 1980 ، عمل في دوائر الدولة إلى أن نقل أمنياً عام 1986, وقد انتسب إلى حزب الاتحاد الشعبي الكوردي منذ عام 1972 وفيه عمل حتى غدا عضواً في المكتب السياسي, توقف عن العمل الحزبي عام 2000 وتوجه إلى العمل الثقافي مع مجموعة من المُعارضين السوريين منهم ( ميشيل كيلو – فايز سارة – عارف دليلة ).
وساهم بشكل مباشر في لجان إحياء المجتمع المدني وكان عضواً فيها بالإضافة إلى ( أكرم البني – فاتح جاموس – فايز سارة – ميشيل كيلو – عارف دليلة – واليد البني ) وآخرين قام من جهته بتأسيس منتدى جلادت بدرخان الثقافي بتاريخ 10 \ 12 \ 2000 بعد سماح السلطات بإنشاء المنتديات و كان مركزه قامشلو.
وبعد انتفاضة الشعب الكوردي في سوريا عام 2004 قام مشعل تمو ورفاقه بإنشاء تيار المستقبل الكوردي مع نخبة من رفاقه بتاريخ 29 \ 5 \ 2005 وصار الناطق الرسمي لهُ.
كتب العديد من المقالات بالعربية ، والكوردية ، وكذلك القصة القصيرة بالكوردية منها : ( كلمة أخيرة – آراء ومواقف – صدقية الباحث عن الحـــق فـي نفيه حق الآخرين – هشاشة الواقعية وصحة النهج فـي مسارات الانهيار – قراءة في الأطياف و الألوان . آراء متفرقة ، و بالكوردية : أوراق من دفاتر وطن – العصا الحمراء قصص. وأثناء توجه من مدينة كوباني إلى حلب تم توقيفه واعتقاله من قبل دورية تابعة للأمن الجوي في فجر يوم الجمعة 15 آب 2008 .
تم تسليمه من قبل الأمن الجوي بحلب إلى شعبة الأمن السياسي بدمشق و التي بدورها أحالته إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق, حكم في 11/5/2009 بالسجن مُدة ثلاثِ سنوات ونصف, ثم خرج الشهيد مشعل التمو من السجن في 3/6/ 2011.
عمل الشهيد مشعل التمو مع مجموعة من المعارضين السورين منهم وليد البني ، و هيثم المالح ، وبسام إسحاق ، ونواف راغب البشير في الداخل على عقد مؤتمر الإنقاذ في سوريا ، وفي قلب العاصمة دمشق بحي القابون . لكن السلطة كعادتها لم تسمح به. السورية فإنه قد تم اختياره في الأمانة العامة للمجلس الوطني الانتقالي .
وكما تعرض الشهيد مشعل التمو لمحاولة اغتيال أثناء ذهابه لأحد اجتماعات تيار المستقبل بتاريخ 9/9/2011 , نجا منها بأعجوبة, حيث اغتيل على يد مجموعة مسلحة بتاريخ 7/10/2011 يوم الجمعة الساعة 5 عصراً في منزل أحد رفاقه بمدينة قامشلو.
الرحمة لشهداء ثورتنا والخلود لذكراهم
نـــــــــــادى بـــالآزادي .. قتــــــلوه بالبـــــارودي
نبذة عن حياته النضالية منذ انخراطه في العمل السياسي إلى حين استشهاده في مدينة قامشلو.
ولد مشعل التمو عام 18/11/1957 بقرية الجنازية التابعة لناحية الدرباسية ,أكمل الإجازة في الهندسة الزراعية من جامعة حلب عام 1980 ، عمل في دوائر الدولة إلى أن نقل أمنياً عام 1986, وقد انتسب إلى حزب الاتحاد الشعبي الكوردي منذ عام 1972 وفيه عمل حتى غدا عضواً في المكتب السياسي, توقف عن العمل الحزبي عام 2000 وتوجه إلى العمل الثقافي مع مجموعة من المُعارضين السوريين منهم ( ميشيل كيلو – فايز سارة – عارف دليلة ).
وساهم بشكل مباشر في لجان إحياء المجتمع المدني وكان عضواً فيها بالإضافة إلى ( أكرم البني – فاتح جاموس – فايز سارة – ميشيل كيلو – عارف دليلة – واليد البني ) وآخرين قام من جهته بتأسيس منتدى جلادت بدرخان الثقافي بتاريخ 10 \ 12 \ 2000 بعد سماح السلطات بإنشاء المنتديات و كان مركزه قامشلو.
وبعد انتفاضة الشعب الكوردي في سوريا عام 2004 قام مشعل تمو ورفاقه بإنشاء تيار المستقبل الكوردي مع نخبة من رفاقه بتاريخ 29 \ 5 \ 2005 وصار الناطق الرسمي لهُ.
كتب العديد من المقالات بالعربية ، والكوردية ، وكذلك القصة القصيرة بالكوردية منها : ( كلمة أخيرة – آراء ومواقف – صدقية الباحث عن الحـــق فـي نفيه حق الآخرين – هشاشة الواقعية وصحة النهج فـي مسارات الانهيار – قراءة في الأطياف و الألوان . آراء متفرقة ، و بالكوردية : أوراق من دفاتر وطن – العصا الحمراء قصص. وأثناء توجه من مدينة كوباني إلى حلب تم توقيفه واعتقاله من قبل دورية تابعة للأمن الجوي في فجر يوم الجمعة 15 آب 2008 .
تم تسليمه من قبل الأمن الجوي بحلب إلى شعبة الأمن السياسي بدمشق و التي بدورها أحالته إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق, حكم في 11/5/2009 بالسجن مُدة ثلاثِ سنوات ونصف, ثم خرج الشهيد مشعل التمو من السجن في 3/6/ 2011.
عمل الشهيد مشعل التمو مع مجموعة من المعارضين السورين منهم وليد البني ، و هيثم المالح ، وبسام إسحاق ، ونواف راغب البشير في الداخل على عقد مؤتمر الإنقاذ في سوريا ، وفي قلب العاصمة دمشق بحي القابون . لكن السلطة كعادتها لم تسمح به. السورية فإنه قد تم اختياره في الأمانة العامة للمجلس الوطني الانتقالي .
وكما تعرض الشهيد مشعل التمو لمحاولة اغتيال أثناء ذهابه لأحد اجتماعات تيار المستقبل بتاريخ 9/9/2011 , نجا منها بأعجوبة, حيث اغتيل على يد مجموعة مسلحة بتاريخ 7/10/2011 يوم الجمعة الساعة 5 عصراً في منزل أحد رفاقه بمدينة قامشلو.
الرحمة لشهداء ثورتنا والخلود لذكراهم