شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 5/10/2013
• علّقت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإلغاء زيارته التي كان من المُقرّر أن يقوم بها إلى آسيا لمدة أسبوع بسبب الإغلاق الجزئي الذي تشهده الخدمات الحكومية الأمريكية لأول مرة منذُ 17 عامًا، قائلة إن هذا الإجراء يُثير تساؤلات حول علاقة الإدارة الأمريكية ومستقبلها مع المحور الآسيوي، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ما لفت إليه بعض الخبراء الآسيويين حول قيام وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بالترويج لما يسمى بـ"دبلوماسية الدفاع" وقت الإعلان عن جولة أوباما التي تم إلغاؤها لآسيا، موضحة أن هذا المفهوم يشير إلى تشجيع التعاون متعدد الأطراف مع الآسيويين، لافتين إلى أن الإدارة الأمريكية لم تكن متفرّغة لبحث العلاقات الآسيوية في ظل انشغالها بالأوضاع في مصر وسوريا.
• تحت عنوان "تدمير السلاح الكيماوي.. أم تدمير سوريا؟!" كتب باسم الجسر مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن "النظام السوري" حقق مكسباً دبلوماسياً واضحاً من جراء التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، موضحاً أنه ربح سنة على الأقل هي "المدة اللازمة لتدمير أسلحته الكيماوية"، كما حقق مكسباً إعلامياً مهماً في تضخيمه، عبر وسائل الإعلام الغربية، لدور الجماعات الإسلامية المتطرفة في الثورة السورية و"فظائعها وتنكيلها بالأقليات المسيحية"، مما أثار تخوف الرأي العام الدولي من قيام دولة إسلامية متطرفة بسوريا في أعقاب سقوط النظام الحاكم الحالي، وبالتالي إلى تخفيف النقمة العالمية عليه والمطالبة بإسقاطه، أما المعارضون والثوار السوريون فقد رأى الجسر أن جبهتهم بدت أقل تماسكاً، ودعم العالم لهم أقل زخماً، ومواقف الدول العربية والإقليمية مما يجري في سوريا مشلولة بالتناقضات، كما بدأ التصادم المسلح بين الجماعات المسلحة الإسلاموية فيها والقوى السياسية والعسكرية المؤتلفة، مبيناً أن هذه المكاسب أو الانتصارات قصيرة المدى، والحرب الأهلية سوف تستمر مدمرة ما تبقى من عمران في سوريا ومشردة لملايين أخرى وقاتلة لعشرات الآلاف الجدد من البشر، ولفت الجسر إلى أن سوريا ومصر قد شكلتا، ذات يوم، قلب العروبة ورئتها، وها هما اليوم غارقتان في حرب أهلية ساخنة وحرب أهلية باردة، وكان العراق، ذات يوم، حصن العروبة الشمالي، وكان لبنان نموذج العروبة الحديثة بوجهها التعددي والحضاري المنفتح، متسائلاً لماذا وصلت هذه الدول القادرة والواعدة إلى ما وصلت إليه اليوم؟، وخلص الجسر إلى أن اتفاق موسكو وواشنطن على ملف إتلاف الأسلحة الكيماوية السورية وعلى عقد مؤتمر "جنيف 2"، والانفتاح الأميركي - الإيراني، ليس سوى لحظة هدوء قصيرة في زمن العواصف العنيفة التي تتلاعب بمصائر أكثر من بلد عربي، وقد تكون في بداية هبوبها.
• تناولت صحيفة الخبر الجزائرية، تحذير الأسد لأنقرة من انقلاب الجهاديين عليها، حيث اتهم في حوار أدلى به أمس الجمعة، رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، بدعم من أسماهم "الإرهابيين"، مضيفاً أن تركيا "ستدفع الثمن غالياً" مقابل سياسة الحكومة الحالية الراعية لـ"المتطرفين" من خلال إيوائهم على طول الحدود التركية السورية، ووفقاً للصحيفة فقد توقع الأسد أن ينقلب المتطرفون على حكومة أنقرة، في إشارة إلى أنه من السذاجة السياسية الوثوق في هذه الجماعات والمراهنة على ولائها، لأنها تخدم أجندة خاصة بها، وبالتالي من السهل أن تنقلب على من يدعمها اليوم، وعلى صعيد أخر، قالت الصحيفة إن المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، سحب فتيل التصادم مع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، بإعلانه تمسكه بالائتلاف كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري، خلال اجتماع عقده رئيس الائتلاف أحمد الجربا، مع القادة العسكريين في إسطنبول، وأنهى هذا الإعلان تهديد 13 فصيلاً عسكرياً بسحب تأييدهم للائتلاف كممثل سياسي لهم، قبل أن تبرز تحديات أخرى في الداخل، على خلفية "سوء فهم" لموقف الائتلاف من المشاركة في "جنيف 2".
• تحت عنوان "تسريبات عن بقاء الأسد في السلطة باتفاق أميركي - روسي"، كتبت صحيفة الشروق التونسية أن تسريبات غير مؤكدة من داخل وخارج دمشق أشارت إلى احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا وفق اتفاق أميركي - روسي، ما يسمح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة لمدة عامين بعد انتهاء ولايته في يوليو 2014، حسب نص الدستور، ووفقاً للصحيفة فقد ذكرت التسريبات أن الاتفاق الروسي - الأميركي الأخير يحبذ بقاء الأسد لاستكمال مسألتي تفكيك ترسانة سوريا الكيمياوية، والقضاء على "الجماعات المسلحة" المتشددة، أما الأسباب التي استندت إليها التسريبات بشأن التأجيل، فتنوعت بين وجود ملايين المهجرين والنازحين السوريين، وانعدام وجود سفارات للنظام في معظم أرجاء العالم، إضافة إلى الوضع الأمني المتردي وانعدام سيطرة الدولة على مناطق في سوريا، كما قالت الصحيفة التونسية.
• وتحت عنوان "منظمة حقوقية: سجون سوريا تعج بعشرات آلاف المتظاهرين"، أشارت صحيفة الخليج الإماراتية إلى إعلان منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إلى أن عشرات الآلاف من المحتجين السلميين أودعوا السجون في سوريا، ويتعرضون لتعذيب ممنهج في ما يبدو، ووفقاً للصحيفة فقد قالت المنظمة في بيان إن المحتجزين تعرضوا للاغتصاب ولانتهاكات تضمنت الصدمات الكهربائية والضرب بالعصي والأسلاك والقضبان المعدنية، وأضافت استناداً إلى روايات محتجزين سابقين أن المعارضة ارتكبت انتهاكات أيضاً، إذ احتجزت صحافيين وعاملين في الإغاثة ونشطاء مدنيين وأعدمت بعض المحتجزين، وبحسب الصحيفة، ذكر التقرير أن معظم المحتجزين من الرجال لكن الأمر لم يخل من احتجاز نساء وأطفال أيضاً، واستشهد بأرقام أوردها مركز توثيق الانتهاكات -وهو جماعة رصد سورية معارضة- أشارت إلى مقتل 1200 محتجز بالسجون السورية منذ بدء الأزمة، وفقاً لما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية.
• علّقت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإلغاء زيارته التي كان من المُقرّر أن يقوم بها إلى آسيا لمدة أسبوع بسبب الإغلاق الجزئي الذي تشهده الخدمات الحكومية الأمريكية لأول مرة منذُ 17 عامًا، قائلة إن هذا الإجراء يُثير تساؤلات حول علاقة الإدارة الأمريكية ومستقبلها مع المحور الآسيوي، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ما لفت إليه بعض الخبراء الآسيويين حول قيام وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بالترويج لما يسمى بـ"دبلوماسية الدفاع" وقت الإعلان عن جولة أوباما التي تم إلغاؤها لآسيا، موضحة أن هذا المفهوم يشير إلى تشجيع التعاون متعدد الأطراف مع الآسيويين، لافتين إلى أن الإدارة الأمريكية لم تكن متفرّغة لبحث العلاقات الآسيوية في ظل انشغالها بالأوضاع في مصر وسوريا.
• تحت عنوان "تدمير السلاح الكيماوي.. أم تدمير سوريا؟!" كتب باسم الجسر مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن "النظام السوري" حقق مكسباً دبلوماسياً واضحاً من جراء التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، موضحاً أنه ربح سنة على الأقل هي "المدة اللازمة لتدمير أسلحته الكيماوية"، كما حقق مكسباً إعلامياً مهماً في تضخيمه، عبر وسائل الإعلام الغربية، لدور الجماعات الإسلامية المتطرفة في الثورة السورية و"فظائعها وتنكيلها بالأقليات المسيحية"، مما أثار تخوف الرأي العام الدولي من قيام دولة إسلامية متطرفة بسوريا في أعقاب سقوط النظام الحاكم الحالي، وبالتالي إلى تخفيف النقمة العالمية عليه والمطالبة بإسقاطه، أما المعارضون والثوار السوريون فقد رأى الجسر أن جبهتهم بدت أقل تماسكاً، ودعم العالم لهم أقل زخماً، ومواقف الدول العربية والإقليمية مما يجري في سوريا مشلولة بالتناقضات، كما بدأ التصادم المسلح بين الجماعات المسلحة الإسلاموية فيها والقوى السياسية والعسكرية المؤتلفة، مبيناً أن هذه المكاسب أو الانتصارات قصيرة المدى، والحرب الأهلية سوف تستمر مدمرة ما تبقى من عمران في سوريا ومشردة لملايين أخرى وقاتلة لعشرات الآلاف الجدد من البشر، ولفت الجسر إلى أن سوريا ومصر قد شكلتا، ذات يوم، قلب العروبة ورئتها، وها هما اليوم غارقتان في حرب أهلية ساخنة وحرب أهلية باردة، وكان العراق، ذات يوم، حصن العروبة الشمالي، وكان لبنان نموذج العروبة الحديثة بوجهها التعددي والحضاري المنفتح، متسائلاً لماذا وصلت هذه الدول القادرة والواعدة إلى ما وصلت إليه اليوم؟، وخلص الجسر إلى أن اتفاق موسكو وواشنطن على ملف إتلاف الأسلحة الكيماوية السورية وعلى عقد مؤتمر "جنيف 2"، والانفتاح الأميركي - الإيراني، ليس سوى لحظة هدوء قصيرة في زمن العواصف العنيفة التي تتلاعب بمصائر أكثر من بلد عربي، وقد تكون في بداية هبوبها.
• تناولت صحيفة الخبر الجزائرية، تحذير الأسد لأنقرة من انقلاب الجهاديين عليها، حيث اتهم في حوار أدلى به أمس الجمعة، رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، بدعم من أسماهم "الإرهابيين"، مضيفاً أن تركيا "ستدفع الثمن غالياً" مقابل سياسة الحكومة الحالية الراعية لـ"المتطرفين" من خلال إيوائهم على طول الحدود التركية السورية، ووفقاً للصحيفة فقد توقع الأسد أن ينقلب المتطرفون على حكومة أنقرة، في إشارة إلى أنه من السذاجة السياسية الوثوق في هذه الجماعات والمراهنة على ولائها، لأنها تخدم أجندة خاصة بها، وبالتالي من السهل أن تنقلب على من يدعمها اليوم، وعلى صعيد أخر، قالت الصحيفة إن المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، سحب فتيل التصادم مع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، بإعلانه تمسكه بالائتلاف كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري، خلال اجتماع عقده رئيس الائتلاف أحمد الجربا، مع القادة العسكريين في إسطنبول، وأنهى هذا الإعلان تهديد 13 فصيلاً عسكرياً بسحب تأييدهم للائتلاف كممثل سياسي لهم، قبل أن تبرز تحديات أخرى في الداخل، على خلفية "سوء فهم" لموقف الائتلاف من المشاركة في "جنيف 2".
• تحت عنوان "تسريبات عن بقاء الأسد في السلطة باتفاق أميركي - روسي"، كتبت صحيفة الشروق التونسية أن تسريبات غير مؤكدة من داخل وخارج دمشق أشارت إلى احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا وفق اتفاق أميركي - روسي، ما يسمح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة لمدة عامين بعد انتهاء ولايته في يوليو 2014، حسب نص الدستور، ووفقاً للصحيفة فقد ذكرت التسريبات أن الاتفاق الروسي - الأميركي الأخير يحبذ بقاء الأسد لاستكمال مسألتي تفكيك ترسانة سوريا الكيمياوية، والقضاء على "الجماعات المسلحة" المتشددة، أما الأسباب التي استندت إليها التسريبات بشأن التأجيل، فتنوعت بين وجود ملايين المهجرين والنازحين السوريين، وانعدام وجود سفارات للنظام في معظم أرجاء العالم، إضافة إلى الوضع الأمني المتردي وانعدام سيطرة الدولة على مناطق في سوريا، كما قالت الصحيفة التونسية.
• وتحت عنوان "منظمة حقوقية: سجون سوريا تعج بعشرات آلاف المتظاهرين"، أشارت صحيفة الخليج الإماراتية إلى إعلان منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إلى أن عشرات الآلاف من المحتجين السلميين أودعوا السجون في سوريا، ويتعرضون لتعذيب ممنهج في ما يبدو، ووفقاً للصحيفة فقد قالت المنظمة في بيان إن المحتجزين تعرضوا للاغتصاب ولانتهاكات تضمنت الصدمات الكهربائية والضرب بالعصي والأسلاك والقضبان المعدنية، وأضافت استناداً إلى روايات محتجزين سابقين أن المعارضة ارتكبت انتهاكات أيضاً، إذ احتجزت صحافيين وعاملين في الإغاثة ونشطاء مدنيين وأعدمت بعض المحتجزين، وبحسب الصحيفة، ذكر التقرير أن معظم المحتجزين من الرجال لكن الأمر لم يخل من احتجاز نساء وأطفال أيضاً، واستشهد بأرقام أوردها مركز توثيق الانتهاكات -وهو جماعة رصد سورية معارضة- أشارت إلى مقتل 1200 محتجز بالسجون السورية منذ بدء الأزمة، وفقاً لما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية.