نداء إلى تنسيقيات حلب وريفها وأحرارها ومقاتليها :
بقلم : أبو ياسر السوري
=============
النظام الذي نحاربه يمتاز علينا بأهم عوامل النصر :
1 – قائده واحد .. وهو الخنزير بشار .
2 – هدفه واحد .. وهو القضاء على الثورة .
3 – إعلامه واحد .. وهو شيطنة الثورة ، وتشويه سمعتها في العالم .
4 – قواه متعاونة مترابطة كل منهم يقوم بما يطلب منه دون نقاش ولا جدل .
5 – حاضنته الشعبية من النصيرية والأحياء والقرى المؤيدة قوية جدا .
ونحن على النقيض تماما :
1 – ليس لثورتنا قائد حتى الآن .
2- كان هدفنا إسقاط النظام . فصار هدف المعارضة الحصول على المناصب . وهدف المقاتلين الحصول على الغنائم . وهدف الشعب الخلاص من هذه الورطة والعودة إلى حياته الآمنة المستقرة . وانتهاء معاناته من الجوع والخوف والتشريد
3 – وإعلامنا هزيل ، وغبي ، ومتخلف .. فكان الأولى بكل تنسيقية ثورية أن تعمل على شيطنة النظام ، فصارت التنسيقية :
أ - كأنها صحيفة حائط .. تنشر عليها حكمة ، أو مثل شعبي ، أو حكاية لا علاقة له بالثورة من قريب ولا بعيد ..
ب – أو كأنها منبر للدعاية ، تنشر عليها صور الأشخاص للبروزة والفخفخة ..
ج – أو كأنها مدرسة شرعية ، تنشر عليها أحكام عدة المطلقة ، والمتوفى عنها زوجها ..
4 – أما قوانا المقاتلة . فبدل أن تتعاون صارت تتحارب .. وبدل أن ترص الصفوف صارت تبذر بذور الفرقة ... والذي ربحناه من مواقع بذلنا في تحريرها كثيرا من الدماء والأشلاء ، انشغلنا بالتقاتل فيما بيننا ، ورجعنا كفارا يستحب بعضنا رقاب بعض .. وأكبر دليل ما يحدث الآن بين دولة الإسلام ( داعش ) ولواء الشمال في منطقة أعزاز وغيرها ..
5 – حاضنتنا الشعبية ، صارت تترحم على النباش الأول ، فالمقاتلون صاروا يكبرون على الشقة ويسرقون محتوياتها . ويكبرون على السيارة ويسرقونها . ويكبرون على المرأة ويهتكون عرضها .. أنا لا أقول هذا ولا أتهم به أحدا ، وإنما أبلغكم وأبلغ كل المقاتلين الأحرار في حلب وريفها خاصة ، أن سمعتهم بين الناس هكذا صارت .. فهل يرضيكم هذا .؟؟
يا أهل حلب لا تكونوا آخر من انضم إلى الثورة ، وأول من تسبب في هزيمتها ..