أختي ( ويبقى الأمل ) : نصر الشيطان كذب على العرب جميعا ، فتحالف مع النظام السوري حلفا طائفيا ، مدعيا أنه حلف من أجل المقاومة والممانعة ، وهو منافق كذاب .. فأبى الله إلا أن يفضحه على رؤوس الأشهاد .. كما فضح حليفه الخنزير بشار .. ومصير هؤلاء ومن يصف إلى جانبهم إلى مزابل التاريخ .. لقد سقطت ورقة المنافقين في الوطن العربي . وهم جميعا إلى زوال قريب إن شاء الله .
أختي مدى : فطن نبي الله إبراهيم عليه السلام لأمر هام جدا ، أعني سؤاله ربه بقوله ( وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ) فتَركَ اللَّهُ عليه الثَّناءَ الْحَسن فِي الآخرِين فأجمعت على مدحه كل الملل والنحل كما لم تجمع على بشر قط .. ولكن نصر اللات والخامنئي وحافظ وبشار وأشباههم .. غفلوا عن مثل هذا المعنى الرفيع ، فترك الله لهم الثَّنَاءَ السُّوءَ ، وكانوا في ذلك أشبه بفِرعَون وَقارون وهامان وأبي جهل ، فلا يذكرون إلا مقرونين باللعنات ...
أختي فلسطينية ثائرة : سبق لي أن شبهت بشار بالحمار .. ثم تخيلت أن حماري زعل مني بسبب ذلك ، فاعتذرت له ببيتين ، يمكن أعتذر بهما لكل حمار يغضبه أن أشبهه ببشار وهما : حماري لا عَدِمْتُكَ من حمارٍ : ومثلُكَ لا يُشَبَّه بالخسيسِ وقَبْلَكَ ما علمتُ بأنَّ جَحشاً : تظلَّمَ حين شُبِّهَ بالرئيسِ