شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 4/10/2013




• حثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على التحقق والتأكد من تدمير الترسانة الكيميائية السورية بالكامل، وأردفت الصحيفة قائلة إن نتائج بعثة التفتيش في سوريا يعني إيقاف أحد أكبر التهديدات التي تمثلها سوريا وتحييدها وتدميرها، لذلك يجب على المفتشين أن يبذلوا كل ما في وسعهم للتأكد من أن نظام بشار الأسد لا يُخفي أي مخزون للأسلحة الكيميائية، وشددت الصحيفة، في افتتاحيتها، على أن التحقق من تدمير جميع الأسلحة الكيميائية يُعد من الأشياء الرئيسية في هذه المشكلة، لافتة إلى الشكوك العديدة المحيطة بالشأن السوري بسبب وجود بعض الأسلحة الكيماوية السورية التي سيصعب التخلص منها، وأكدت الصحيفة ختاماً أنه يتعين على المفتشين والفنيين وغيرهم من المشاركين فى هذه البعثة أن يتأكدوا من تدمير مصانع الموت التي يمتلكها بشار الأسد والتخلص من المخزونات والتحقق من عدم إخفاء أي شيء.







• تساءلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عما إذا كان بالإمكان عقد محاكمات لمجرمي الحرب السورية أم أن تلك فكرة ساذجة غير واقعية أو سابقة لأوانها، ونوهت - في تقرير على موقعها الإلكتروني- عما ترتب عليه استخدام الكيماوي في تلك الحرب السورية من غضب دولي ترك الولايات المتحدة على وشك توجيه ضربات صاروخية وجوية ضد سوريا، وقالت الصحيفة إن استخدام الكيماوي في 21 أغسطس الماضي جريمة حرب لم يتم التوصل إلى مقترفيها وعليه لم ينزل العقاب على أحد، مضيفة أن ثمة فظائع عديدة شهدتها الحرب السورية على مدار أكثر من عامين لم يتم رصد مرتكبيها تمهيداً لمحاكمتهم، ورصدت الصحيفة إعلان فريق من الخبراء القانونيين الدوليين في واشنطن اعتزامهم الكشف عن أول مقترح حقيقي بشأن عقد محاكمات لمجرمي الحرب السورية بعد انتهائها، على غرار محاكمات شارك هذا الفريق -المؤلف من ممثلي ادعاء عام وقضاة وأساتذة في القانون- من قبل في عقدها بكل من رواندا ويوغسلافيا، وذلك لضمان تحقيق العدل في سوريا، ولفتت "ساينس مونيتور" إلى أن المقترح المكون من 32 صفحة هو الآن قيد العرض على مسؤولين بالحكومة الأمريكية وأنه تناول وقائع حدثت على مدى أكثر من عامين هو عمر الحرب الأهلية السورية، وأشارت إلى أن هذا المقترح يلقى دعماً من كل ريتشارد جولدستون، كبير مدعي المحاكم الجنائية الدولية السابقة الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا ورواندا؛ وديفيد سكيفر، السفير الأميركي السابق الخبير في قضايا جرائم الحرب؛ بالإضافة إلى شريف بسيوني، الحقوقي البارز الذي ساهم في تأسيس البنية التحتية القانونية للمحكمة الجنائية الدولية، وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المقترح، الذي سيتم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية وغيرها، يحدد بشكل واضح مواصفات محكمة خاصة مشابهة للمحاكم التي تشكلت في السنوات الأخيرة؛ كهذه التي عقدتها سيراليون لمحاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور، أو تلك التي عقدتها كمبوديا لمحاكمة قادة جماعة "الخمير الحمر".







• حذرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها من مجاعة وشيكة في بعض المدن السورية، مشيرة إلى إن مقاتلي "النظام السوري" يفرضون حصار على المدن التي ضُربت بالأسلحة الكيميائية ويمنعون الدخول والخروج منها، الأمر الذي يؤذن بتجويع الآلاف وبزوغ أزمة إنسانية جديدة في البلد الذي يعاني من التمزق والحرب الأهلية، وأضافت الصحيفة أن مفتشي الأمم المتحدة وصلوا في 26 أغسطس(آب) إلى بلدة المعضمية التي ضُربت بالأسلحة الكيميائية وتبعد 7 كيلو عن دمشق، وقام المقاتلون المؤيدون للنظام بمنع الناس ويبلغ عددهم 12 ألفاً، وأغلبهم مدنيين مع بعض المتمردين، من الخروج والدخول، ولا يستطيع الإعلام الوصول إليها، ونقلت الصحيفة تصريحاً خاصاً لرئيس وحدة الاستجابة للكوارث التابعة للصليب الأحمر السوري قال فيه إن مجموعات الإغاثة لم تتمكن من بلوغ المعضمية التي تحيط بها القوات الحكومية، كما نقلت عن أحد الناشطين قوله إنه لا يزال بعض السكان، بما في ذلك مقاتلي المقاومة والناشطين، لديهم القدرة على الوصول إلى الإنترنت عبر وسائل الاتصال بالقمر الصناعي ويستخدمون مولدات لبضع ساعات، فضلاً عن بطاريات السيارات للحصول على الطاقة، وتؤكد الصحيفة مأساة هؤلاء المحاصرين بأن بعضهم يضطر أحياناً للمخاطرة بحياته وسط النيران ليعبر لبلدة قريبة ليأتي لزوجته وأطفاله ببعض الدقيق أو الخبز من قرى مجاورة، ونسبت إلى رئيس وحدة الاستجابة للكوارث التابعة للصليب الأحمر السوري، قوله إن المجتمع الدولي بحاجة إلى صفعة على الوجه ليفيق، وإذا كان يدعي أنه يعمل لصالح السوريين، فليساعدنا لنصل إليهم.







• كتب نيكولاس بلانفورد تقريراً في صحيفة التايمز عن تقليص "حزب الله" اللبناني أعداد مقاتليه الذين يحاربون في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد، ويقول كاتب التقرير إن ذلك راجع إلى ضغوط من الحكومة اللبنانية واستجابة أيضاً لضغط الشارع العربي، حيث بدأ الحزب الذي كان يحظى بشعبية بلغت أوجها إبان حربه مع الجيش الإسرائيلي عام 2006، بدأ يتعرض لانتقادات من مناهضي "النظام السوري" في البلدان العربية، وبحسب الصحيفة فقد أكدت مصادر دبلوماسية استخبارية تقليص أعداد مقاتلي الحزب في سوريا في الفترة الأخيرة، لكن مصادر الحزب نفت أن تكون أقدمت على الخطوة استجابة لضغوط، بل قالت إن هذا كان خطوة تكتيكية أملتها الظروف على الأرض، مبينة أن مشاركة عشرة آلاف من عناصر "حزب الله" إلى جانب قوات الأسد كانت قد رجحت الكفة في مصلحة قوات النظام، في وقت كانت قد بدأت تميل في غير مصلحته، ويشير كاتب التقرير إلى أن اتخاذ "حزب الله" قراراً بالانسحاب من سوريا لا بد أن يتم بموافقة إيران، حليفه الرئيس الذي سيتضرر استراتيجياً لو سقط نظام الأسد، إذ سيؤثر هذا سلباً على نفوذ الحليف الإيراني في العالم العربي، وهذا يفسر، كما يرى الكاتب، رغبة النظام الإيراني بأن يدعم حليفه اللبناني نظام الأسد من خلال تدخله العسكري المباشر.







• تحت عنوان "«الساحر» أوباما: جعل سوريا تختفي" كتب فؤاد عجمي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن أوباما قد عرّض هيبة سلطته للسخرية، ومثلها سمعة أميركا في العالم، عندما هدّد بعواقب خطيرة للديكتاتورية السورية عقاباً لها على استخدامها السلاح الكيماوي، غير أنه لم يلبث أن تراجع واقترح تصويتاً في مجلسي الكونغرس على التحرك العسكري ضد سوريا، مبيناً أن الحظ خدم أوباما في الوقت المناسب، إذ ما أن لاح أنه سيخسر التصويت المقترح في الكونغرس، جاءه الخلاص على شكل اقتراح روسي طرحه فلاديمير بوتين يقوم على تخلّي "النظام السوري" عن ترسانته الكيماوية، ولفت عجمي إلى أن هذا الاقتراح أتاح فجأة للأسد فرصة الإفلات من العقاب، موضحاً أن جرائم الحرب المستمرة لنحو ثلاث سنوات غدت نسياً منسياً، وتحوّلت جرائم يوم واحد فقط هو 21 أغسطس (آب) عندما استخدمت قوات بشار الأسد السلاح الكيماوي في هجوم استهدف غوطة دمشق النقطة المركزية للدبلوماسية الروسية - الأميركية، وهكذا صار "الرئيس السوري"، الطاغية الذي ارتكب الفظائع بحق شعبه، ودمّر مدناً فخورة عريقة في القدم والحضارة، لاعباً دبلوماسياً محورياً، وصار مطلوباً منه اليوم تقديم كشف بترسانته النووية وأن يكون أميناً في تعهده بتسليم الكشف إلى المفتشين الدوليين، وخلص عجمي إلى أن الانتفاضة السورية كانت بحاجة إلى التعاطف والدعم، وحقاً صدّق قادتها ولو لبعض الوقت بأن النخوة والشهامة الأميركية قادمة لا محالة، بيد أن آمالهم تبخرت، ولم يغيّر أوباما عادته، فلقد بذل أقصى جهده لتجاهل محنة سوريا ومعاناتها، ولم يبدل شيئاً في سياسته، بل لقد كان ممتناً لباب الهروب الذي فتحه له سيد الكرملين.







• كتبت صحيفة الرأي الأردنية، في مقال بعنوان "مفاوضات جنيف2 تعني حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة"، أنه يتعين على القوى الكبرى والدول العربية أيضاً أن تستعمل نفوذها وقوتها وقوة مجلس الأمن في اتخاذ القرارات المؤثرة والملزمة للتوصل إلى حل سياسي من خلال هذا المؤتمر التاريخي، في حال انعقاده، والذي سينهي إراقة الدماء ويطوي صفحة سوداء من حياة السوريين في الانتقال السريع إلى غد مشرق وواعد في ظل ديمقراطية حقيقية، وقللت الصحيفة في مقال آخر بعنوان "جنيف 2.. من سيحضره"، من احتمالات نجاح هذا المؤتمر، موضحة أن هناك شروط متبادلة ليس بين الأمريكيين والروس فقط، بل بين النظام ومعه إيران من جهة، وبين المعارضة السورية من جهة أخرى، تجعل أنه من رابع المستحيلات جمع كل هذه الرؤوس على طاولة واحدة".




شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 4/10/2013 993718_634498986600679_1069211749_n