( سوريا ) أم ( سورية ) :
سوري حلبي .. كتب : سورية : تُكتب (بالتاء المربوطة) لأنها صفة مؤنثة، وليست اسماً .. لأنها كلمة ذات جذر عربي وليست أعجمية لتكتب بالألف الطويلة مثل فرنسا أو روسيا. و معنى المفردة "سورية " هو " السيدة " وهي من صفات عشتار الأم السورية الكبرى وهذه الصفة ذات مدلول ديني يراد منها التقديس والتميز . وعشتار هذه هي الربة السورية الأولى .. ولهذا لا تذكر في كثير من المواقع باسمها بل بصفتها ، وهي : سورية .. وعلى هذا فالمعنى من كلمة « سوري » هو " السيد " والكثير من علماء أصول اللغات يعتقدون أن منها اشتقت كلمة ـ سير ـ (SIR) التي انتقلت كلقب أو صفة للرفعة إلى الإنكليزية من العربية الآرامية السورية القديمة ... والسوريون « السادة » SYRIANS السريان هم أبناء عمومة العرب العموريون والآراميون" لهذا ... أيها السوريون لا تنسوا أبداً أنكم " السادة " حتى وإن كنتم نازحين ..! واذكروا دوماً .. لا يخذل " سادةً " في محنة .. إلا " عبيداً " في نعمة ...
تعقيب لغوي مفيد :
بقلم : ابو ياسر السوري
قرأت هذه المعلومة أعلاه ، ونسختها بحروفها من صفحة الفيسبوك ، يرى كاتبها أن (سوريا) كلمة آرامية ، معناها ( السيدة ) وبناء عليه ، اقترح صاحبنا أن تكتب بتاء التأنيث المربوطة ، وزعم أن جذر الكلمة عربي . والحقيقة ليس لهذه الكلمة أي جذر عربي ، بالمعنى الآرامي القديم . فإما أن يكون جذرها (سور) أو (سير) وليس في أي من هذين الجذرين معنى ( السيادة ) قطعا .ولست أدري من أين جاء بهذا الزعم ، ونسبه إلى العربية .!!؟؟ وحبذا لو أشار صاحبنا ، إلى المصدر الذي استقى منه المعنى الجديد لهذه الكلمة .. ثم بنى عليه طريقة جديدة في كتابتها ، فاقترح أن تكتب (سورية .؟) هكذا بالتاء المربوطة ، لأنها بحسب رأيه صفة لمؤنث ، وليست اسما أعجميا ، فمنع أن تكتب بالألف ، على غرار فرنسا .. وأمريكا ... والنمسا ...
ومع شكرنا لكاتب هذه الفائدة حول المعنى الآرامي لكلمة ( سوريا ) فإننا لا نستطيع مجاراته في كتابتها بالتاء المربوطة ، لأن كونها تعني في الآرامية معنى السيدة ، لا يحتم علينا معاملتها معاملة الصفة المؤنثة ، ولا يلزمنا أن نكتبها بالتاء المربوطة ، وذلك لأن الآرامية لغة غريبة عن لغتنا كغرابة الإنجليزية والفرنسية عنها .. ولا ندري إن كانت طريقة الآراميين في التأنيث هي كطريقتنا الحالية أم لا .؟؟
لهذا أرى : أن لفظة ( سوريا ) هي اسم للإقليم ، وليست صفة مشتقة ، لأنه ليس لها جذر عربي ، يؤدي معنى (السيدة ) كما هو معناها في الآرامية .. ثم إن صاحبنا لم يكتف ببيان المعنى للكلمة، وإنما توسع فيه ، فقال إذا كانت (سورية) تعنى سيدة ، فإن ( سوري ) تعني السيد . وهذا في نظري تحميل للغة العربية فوق ما تطيق .. لهذا نقول لصاحبنا : ( ما هكذا يا سعد إيراد الإبل ) .
سوري حلبي .. كتب : سورية : تُكتب (بالتاء المربوطة) لأنها صفة مؤنثة، وليست اسماً .. لأنها كلمة ذات جذر عربي وليست أعجمية لتكتب بالألف الطويلة مثل فرنسا أو روسيا. و معنى المفردة "سورية " هو " السيدة " وهي من صفات عشتار الأم السورية الكبرى وهذه الصفة ذات مدلول ديني يراد منها التقديس والتميز . وعشتار هذه هي الربة السورية الأولى .. ولهذا لا تذكر في كثير من المواقع باسمها بل بصفتها ، وهي : سورية .. وعلى هذا فالمعنى من كلمة « سوري » هو " السيد " والكثير من علماء أصول اللغات يعتقدون أن منها اشتقت كلمة ـ سير ـ (SIR) التي انتقلت كلقب أو صفة للرفعة إلى الإنكليزية من العربية الآرامية السورية القديمة ... والسوريون « السادة » SYRIANS السريان هم أبناء عمومة العرب العموريون والآراميون" لهذا ... أيها السوريون لا تنسوا أبداً أنكم " السادة " حتى وإن كنتم نازحين ..! واذكروا دوماً .. لا يخذل " سادةً " في محنة .. إلا " عبيداً " في نعمة ...
تعقيب لغوي مفيد :
بقلم : ابو ياسر السوري
قرأت هذه المعلومة أعلاه ، ونسختها بحروفها من صفحة الفيسبوك ، يرى كاتبها أن (سوريا) كلمة آرامية ، معناها ( السيدة ) وبناء عليه ، اقترح صاحبنا أن تكتب بتاء التأنيث المربوطة ، وزعم أن جذر الكلمة عربي . والحقيقة ليس لهذه الكلمة أي جذر عربي ، بالمعنى الآرامي القديم . فإما أن يكون جذرها (سور) أو (سير) وليس في أي من هذين الجذرين معنى ( السيادة ) قطعا .ولست أدري من أين جاء بهذا الزعم ، ونسبه إلى العربية .!!؟؟ وحبذا لو أشار صاحبنا ، إلى المصدر الذي استقى منه المعنى الجديد لهذه الكلمة .. ثم بنى عليه طريقة جديدة في كتابتها ، فاقترح أن تكتب (سورية .؟) هكذا بالتاء المربوطة ، لأنها بحسب رأيه صفة لمؤنث ، وليست اسما أعجميا ، فمنع أن تكتب بالألف ، على غرار فرنسا .. وأمريكا ... والنمسا ...
ومع شكرنا لكاتب هذه الفائدة حول المعنى الآرامي لكلمة ( سوريا ) فإننا لا نستطيع مجاراته في كتابتها بالتاء المربوطة ، لأن كونها تعني في الآرامية معنى السيدة ، لا يحتم علينا معاملتها معاملة الصفة المؤنثة ، ولا يلزمنا أن نكتبها بالتاء المربوطة ، وذلك لأن الآرامية لغة غريبة عن لغتنا كغرابة الإنجليزية والفرنسية عنها .. ولا ندري إن كانت طريقة الآراميين في التأنيث هي كطريقتنا الحالية أم لا .؟؟
لهذا أرى : أن لفظة ( سوريا ) هي اسم للإقليم ، وليست صفة مشتقة ، لأنه ليس لها جذر عربي ، يؤدي معنى (السيدة ) كما هو معناها في الآرامية .. ثم إن صاحبنا لم يكتف ببيان المعنى للكلمة، وإنما توسع فيه ، فقال إذا كانت (سورية) تعنى سيدة ، فإن ( سوري ) تعني السيد . وهذا في نظري تحميل للغة العربية فوق ما تطيق .. لهذا نقول لصاحبنا : ( ما هكذا يا سعد إيراد الإبل ) .