شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 2/10/2013
• قالت صحيفة واشنطن بوست إن المقاتلين القادمين من البلدان العربية والأجنبية يهيمنون على ميادين القتال في سوريا، وإنهم يلعبون دوراً كبيرة في القتال من أجل السيطرة على البلاد، وأضافت الصحيفة أن سوريا صارت تشكل منطقة جاذبة بشكل كبير لمن وصفتهم بالمتطوعين الجهاديين القادمين من خارجها، وذلك أكثر مما كانت تجذبهم أفغانستان أو العراق في العقد الماضي، موضحة أن من يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام الأسد من السوريين يزيدون بفارق كبير عن آلاف المقاتلين الإسلاميين الذين تدفقوا على البلاد خلال العامين الماضيين بهدف الانضمام إلى الحرب على النظام، وأشارت الصحيفة إلى أن تدفق من سمتهم الجهاديين المتطوعين تسارع بشكر كبير، وأنهم بدؤوا يأخذون زمام المبادرة ويلعبون أدواراً متنوعة في ميادين القتال، مبينة أن مقاتلي القاعدة التابعين لما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام يحاولون فرض سيطرتهم على مناطق واسعة من تلك الواقعة تحت سيطرة "المتمردين" في شمال سوريا، ونسبت الصحيفة إلى مواطنين سوريين من شمال البلاد وإلى محللين القول إن هؤلاء "الجهاديين" قدموا من دول عربية وإسلامية مثل السعودية والإمارات وتونس وليبيا والشيشان والكويت والعراق والمغرب والأردن وغيرها، لافتة إلى أن حركة طالبان باكستان أعلنت في أغسطس/آب الماضي أنها أسست وجوداً لها في سوريا، وأوردت الصحيفة أن عدد المقاتلين الأجانب يتراوح بين ستة وعشرة آلاف، وأن عددهم يزيد على عدد المقاتلين الذين تطوعوا لمحاربة القوات الأميركية في العراق أو أفغانستان.
• لفتت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى أن جناح تنظيم القاعدة فى سوريا يتابع وينفذ أجندة الجماعة الخاصة قبل تحقيق مطلب حركات المعارضة المسلحة حول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وإرساء الديمقراطية، وأوضحت الصحيفة في التقرير الذى أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه منذ إعلان جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وجودها في سوريا هذا العام، ظهرت كقوة قيادية لمجموعة من المقاتلين الأجانب تسللوا إلى سوريا مستغلين حالة الفوضى الناتجة عن الحرب الأهلية في محاولة للتأسيس لإقامة دولة إسلامية، مضيفة أن هذه العناصر المقاتلة اشتبكت مراراً مع حركات المعارضة المسلحة الأخرى ، حيث تسيطر على بلدات وتستبدل الصلبان المرفوعة على الكنائس بأعلام سوداء وتقيم فصولاً لتنشئة الأطفال السوريين على أهمية محاربة "الكفرة"، وأشارت الصحيفة إلى أن ثوار سوريا رحبوا في بداية الأمر بتنظيم القاعدة في هذا الصراع ضد بشار الأسد إلا أن كثيرين منهم يعربون في الوقت الراهن عن استيائهم منها نظراً لأنها تضع أجندتها الجهادية الدولية في المقدمة وفوق القتال الدائر للإطاحة بـ"الحكومة السورية"، ونوهت الصحيفة إلى أن عملية صعود الجماعات المتطرفة أدت إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار والفوضى في سوريا ، حيث تهاجم جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قواعد الثوار للاستيلاء على الإمدادات كما وجهت جماعات ثورية الشهر الماضى إلى ضرورة السيطرة على مدينة أعزاز الاستراتيجية القريبة من الحدود التركية.
• دعت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية -بمقال لطبيبة متطوعة في سوريا- المجتمع الدولي إلى الإشفاق على حال الأطفال السوريين، وكتبت عما وصفتها بأجواء الرعب التي شاهدتها في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد في سوريا، وقالت الصحيفة في مقال للطبيبة البريطانية صالحة إحسان -المتطوعة ضمن فريق طبي دولي للعمل في مستشفيات في شمالي سوريا- إن الأطفال السوريين يتعرضون لإصابات بالغة جراء الحرب الدائرة في البلاد، وأضافت الطبيبة المتطوعة في سوريا تحت مظلة "يداً بيد من أجل سوريا" أنها شاهدت مناظر مرعبة تقشعر لها الأبدان، وتتمثل في الأشكال المختلفة للإصابات التي يتعرض لها الأطفال، موضحة أن بعض الأطفال وصلوا إلى المستشفى بجراح غائرة، وأن البعض الآخر كانت أجزاء من جلودهم تكاد تتساقط من على أجسادهم جراء الحروق التي تعرضوا لها، ولفتت الصحيفة إلى أن الطبيبة زارت موقع مدرسة في المنطقة سقطت عليها قذيفة حارقة، وأنها وجدت رائحة الأجساد المحترقة للطلاب لا تزال عابقة في المكان، كما تحدث الطبيبة عن أطفال قضوا حتفهم وأن بعضهم كانوا وحيدي آبائهم وأمهاتهم.
• كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن باريس تسعى إلى توسيع الحلقة المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" للسلام بشأن سورية المزمع عقده في شهر نوفنبر المقبل، مشيرة إلى رغبة الدبلوماسية الفرنسية في دور خليجي - عربي في المؤتمر، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله إن اجتماع "جنيف 2" الذي كان مقرراً في البدء ثلاثياً، أي بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تحول إلى خماسي بعد ضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك بناء على طلب فرنسي صريح، وهو ما قبله الطرفان الروسي والأمريكي، وأضافت "الشرق الأوسط" أن باريس تشدد على الحاجة أيضاً إلى الحوار مع الأطراف الأخرى المعنية بحل الأزمة السورية، وعلى رأسها البلدان الخليجية والعربية ومجموعة الـ11 من (أصدقاء الشعب السوري).
• طالعتنا صحيفة الشرق السعودية تحت عنوان "الأسد يتجمل بعد الاتفاق الروسي - الأمريكي" بأن بشار الأسد اعتقد، بعد الاتفاق الروسي – الأمريكي بشأن السلاح النووي السوري، أنه اكتسب شرعيةً جديدة فأكثرَ من التصريحات والمقابلات التليفزيونية، وتحدث عن احتمال ترشحه مجدداً لرئاسة سوريا التي دمرها "إذا وجد أن السوريين يريدون ذلك"، وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الاتفاق كان الأسد يعيش عزلة حقيقية عن العالم حتى قيل إنه يرأس دولةً مارقة، لكن تراجع عواصم القرار الدولي عن توجيه ضربة عسكرية له بعد مذبحة غوطة دمشق أخرجه نسبياً عن هذه العزلة، فحاول أن يصور نفسه كقائد منتصر أجبر العالم على التراجع عن فكرة معاقبته لما أبداه من صمود، مستغلاً أصواتاً غربية وعربية رفضت الضربة ليس من باب دعمه وإنما اعتراضاً على العمل العسكري من حيث المبدأ، وأضافت أنه الآن نشهد عملية إعادة تقديم لنظام الأسد للرأي العام العالمي بغرض تجميل صورته القبيحة وتثبيت أقدامه كجزء من المرحلة المقبلة في سوريا، والدليل هو إعلان الأسد نيته الترشح للرئاسة، واعتبرت الصحيفة أن هذه أحد مساوئ الاتفاق الروسي – الأمريكي الذي تعامل مع حكومة الأسد باعتبارها سلطة شرعية يمكن التوصل معها إلى اتفاق، متجاهلاً حقيقة أن هذه الآلية ستمنحها الحق في أن تعيد تقديم نفسها كحكومة شرعية.
• تحت عنوان "تذرير المنطقة" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية أن الخريطة التي نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) قبل أيام، لمخططات إعادة تقسيم الدول العربية على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، ومن بينها تقسيم خمس دول إلى أربع عشرة دولة، هي خريطة معدلة قليلاً نشرت في أعقاب غزو العراق واحتلاله، مشيرة إلى أن الخريطتين القديمة والحديثة تكشفان النوايا الخبيثة التي تستهدف المنطقة التي يجري العمل على وضعها موضع التنفيذ، إذ لم تعد مجرد مخططات في ذهن من يعمل على تذرير الدول العربية وتفتيتها، بل يجري العمل على تطبيقها وتطويرها وفق مقتضيات المصالح، ووفق مجرياتها على الأرض من خلال الأدوات المحلية والإقليمية التي تستخدم، بل ومن خلال المجموعات التي يتم استيرادها من الخارج وتعيث فساداً وتخريباً وقتلاً وتدميراً تحت لافتات دينية وغير دينية، وترى الصحيفة أن المتابع لما يجري، بدء من غزو العراق واحتلاله، ومن ثم ما حصل ويحصل في أكثر من بلد عربي من اقتتال يأخذ أبعاداً مذهبية وطائفية، مع تصاعد غير مسبوق في وتيرة التكفير والترهيب، يدرك أن مخطط التقسيم يجري على قدم وساق، وهو ماض في طريق التحقق، من خلال قتل ووأد العامل القومي التوحيدي واستبداله بالعوامل الطائفية والمذهبية التقسيمية، مضيفة أن نظرة إلى تقسيمات الخريطة التي نشرتها الصحيفة الأمريكية والتسميات التي أطلقت على المناطق التي يستهدفها التقسيم تكشف من خلال مجريات المواجهات الميدانية أن المخطط يمضي قدماً، وستتم تغذيته بما يلزم من دعم مادي وعسكري كلما واجه عقبة أو مأزقاً.
• نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصدر دبلوماسي غربي، عن أن مؤتمر "جنيف - 2" حول سوريا لن يعقد من دون مشاركة السعودية وإيران كقوتين إقليميتين لهما دور أساسي في الملف السوري، ولهما قوات حليفة هي جزء من المعركة على الارض، وأبدى المصدر بحسب الصحيفة توجساً من أن يؤدي "جنيف - 2" إلى تكريس بشار الأسد وإعطائه شرعية أكثر مما هو عليه الآن، الأمر الذي قد يصيب المعارضة بخيبة أمل بسبب ضعفها على الأرض وعدم تمكّنها من الإمساك بزمام المبادرة، ورأى المصدر أن المعارضة تتحمل جزءاً من المسؤولية لأنها رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات في وقت سابق من هذه السنة، ولعدم تحقيقها مكتسبات على الأرض، ولضعفها تجاه المنظمات الإسلامية المتطرفة التي ازداد نفوذها في الفترة الأخيرة، ووفقاً للصحيفة فقد أوضح المصدر أن الولايات المتحدة مستاءة من الوضع الذي آلت إليه المعارضة نتيجة الانشقاقات الحادة في صفوف الجيش السوري الحر، والسيطرة المتنامية للمسلحين المتطرفين على مناطق مركزية عدة ومدن رئيسية، وعلى بعض الموارد النفطية التي خرجت عن سيطرة قوات الأسد، ولفت المصدر طبقاً للصحيفة إلى أن قوة إقليمية خليجية كانت أخذت على عاتقها توحيد جميع الفصائل الإسلامية تحت سيطرة لواء واحد، إلا أنها لم تنجح في ممارسة نفوذها على الأرض بين جميع أطراف المعارضة وتالياً فإن الجزء الأساسي من هذه القوى يُعتبر خارج عن السيطرة، متسائلاً إذا كانت تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة تحت سيطرة هذه القوة الإقليمية، فلماذا يُضرب الجيش الحر ويتم إضعافه، وتالياً تفريغ "جنيف - 2" قبل انعقاده؟، معتبراً أن خروج هذه التنظيمات عن السيطرة يخالف التعهد الذي سُمح من خلاله لهذه القوى المتشددة بتقوية عودها وتمدُّدها.
• قالت صحيفة واشنطن بوست إن المقاتلين القادمين من البلدان العربية والأجنبية يهيمنون على ميادين القتال في سوريا، وإنهم يلعبون دوراً كبيرة في القتال من أجل السيطرة على البلاد، وأضافت الصحيفة أن سوريا صارت تشكل منطقة جاذبة بشكل كبير لمن وصفتهم بالمتطوعين الجهاديين القادمين من خارجها، وذلك أكثر مما كانت تجذبهم أفغانستان أو العراق في العقد الماضي، موضحة أن من يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام الأسد من السوريين يزيدون بفارق كبير عن آلاف المقاتلين الإسلاميين الذين تدفقوا على البلاد خلال العامين الماضيين بهدف الانضمام إلى الحرب على النظام، وأشارت الصحيفة إلى أن تدفق من سمتهم الجهاديين المتطوعين تسارع بشكر كبير، وأنهم بدؤوا يأخذون زمام المبادرة ويلعبون أدواراً متنوعة في ميادين القتال، مبينة أن مقاتلي القاعدة التابعين لما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام يحاولون فرض سيطرتهم على مناطق واسعة من تلك الواقعة تحت سيطرة "المتمردين" في شمال سوريا، ونسبت الصحيفة إلى مواطنين سوريين من شمال البلاد وإلى محللين القول إن هؤلاء "الجهاديين" قدموا من دول عربية وإسلامية مثل السعودية والإمارات وتونس وليبيا والشيشان والكويت والعراق والمغرب والأردن وغيرها، لافتة إلى أن حركة طالبان باكستان أعلنت في أغسطس/آب الماضي أنها أسست وجوداً لها في سوريا، وأوردت الصحيفة أن عدد المقاتلين الأجانب يتراوح بين ستة وعشرة آلاف، وأن عددهم يزيد على عدد المقاتلين الذين تطوعوا لمحاربة القوات الأميركية في العراق أو أفغانستان.
• لفتت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى أن جناح تنظيم القاعدة فى سوريا يتابع وينفذ أجندة الجماعة الخاصة قبل تحقيق مطلب حركات المعارضة المسلحة حول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وإرساء الديمقراطية، وأوضحت الصحيفة في التقرير الذى أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه منذ إعلان جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وجودها في سوريا هذا العام، ظهرت كقوة قيادية لمجموعة من المقاتلين الأجانب تسللوا إلى سوريا مستغلين حالة الفوضى الناتجة عن الحرب الأهلية في محاولة للتأسيس لإقامة دولة إسلامية، مضيفة أن هذه العناصر المقاتلة اشتبكت مراراً مع حركات المعارضة المسلحة الأخرى ، حيث تسيطر على بلدات وتستبدل الصلبان المرفوعة على الكنائس بأعلام سوداء وتقيم فصولاً لتنشئة الأطفال السوريين على أهمية محاربة "الكفرة"، وأشارت الصحيفة إلى أن ثوار سوريا رحبوا في بداية الأمر بتنظيم القاعدة في هذا الصراع ضد بشار الأسد إلا أن كثيرين منهم يعربون في الوقت الراهن عن استيائهم منها نظراً لأنها تضع أجندتها الجهادية الدولية في المقدمة وفوق القتال الدائر للإطاحة بـ"الحكومة السورية"، ونوهت الصحيفة إلى أن عملية صعود الجماعات المتطرفة أدت إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار والفوضى في سوريا ، حيث تهاجم جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قواعد الثوار للاستيلاء على الإمدادات كما وجهت جماعات ثورية الشهر الماضى إلى ضرورة السيطرة على مدينة أعزاز الاستراتيجية القريبة من الحدود التركية.
• دعت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية -بمقال لطبيبة متطوعة في سوريا- المجتمع الدولي إلى الإشفاق على حال الأطفال السوريين، وكتبت عما وصفتها بأجواء الرعب التي شاهدتها في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد في سوريا، وقالت الصحيفة في مقال للطبيبة البريطانية صالحة إحسان -المتطوعة ضمن فريق طبي دولي للعمل في مستشفيات في شمالي سوريا- إن الأطفال السوريين يتعرضون لإصابات بالغة جراء الحرب الدائرة في البلاد، وأضافت الطبيبة المتطوعة في سوريا تحت مظلة "يداً بيد من أجل سوريا" أنها شاهدت مناظر مرعبة تقشعر لها الأبدان، وتتمثل في الأشكال المختلفة للإصابات التي يتعرض لها الأطفال، موضحة أن بعض الأطفال وصلوا إلى المستشفى بجراح غائرة، وأن البعض الآخر كانت أجزاء من جلودهم تكاد تتساقط من على أجسادهم جراء الحروق التي تعرضوا لها، ولفتت الصحيفة إلى أن الطبيبة زارت موقع مدرسة في المنطقة سقطت عليها قذيفة حارقة، وأنها وجدت رائحة الأجساد المحترقة للطلاب لا تزال عابقة في المكان، كما تحدث الطبيبة عن أطفال قضوا حتفهم وأن بعضهم كانوا وحيدي آبائهم وأمهاتهم.
• كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن باريس تسعى إلى توسيع الحلقة المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" للسلام بشأن سورية المزمع عقده في شهر نوفنبر المقبل، مشيرة إلى رغبة الدبلوماسية الفرنسية في دور خليجي - عربي في المؤتمر، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله إن اجتماع "جنيف 2" الذي كان مقرراً في البدء ثلاثياً، أي بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تحول إلى خماسي بعد ضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك بناء على طلب فرنسي صريح، وهو ما قبله الطرفان الروسي والأمريكي، وأضافت "الشرق الأوسط" أن باريس تشدد على الحاجة أيضاً إلى الحوار مع الأطراف الأخرى المعنية بحل الأزمة السورية، وعلى رأسها البلدان الخليجية والعربية ومجموعة الـ11 من (أصدقاء الشعب السوري).
• طالعتنا صحيفة الشرق السعودية تحت عنوان "الأسد يتجمل بعد الاتفاق الروسي - الأمريكي" بأن بشار الأسد اعتقد، بعد الاتفاق الروسي – الأمريكي بشأن السلاح النووي السوري، أنه اكتسب شرعيةً جديدة فأكثرَ من التصريحات والمقابلات التليفزيونية، وتحدث عن احتمال ترشحه مجدداً لرئاسة سوريا التي دمرها "إذا وجد أن السوريين يريدون ذلك"، وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الاتفاق كان الأسد يعيش عزلة حقيقية عن العالم حتى قيل إنه يرأس دولةً مارقة، لكن تراجع عواصم القرار الدولي عن توجيه ضربة عسكرية له بعد مذبحة غوطة دمشق أخرجه نسبياً عن هذه العزلة، فحاول أن يصور نفسه كقائد منتصر أجبر العالم على التراجع عن فكرة معاقبته لما أبداه من صمود، مستغلاً أصواتاً غربية وعربية رفضت الضربة ليس من باب دعمه وإنما اعتراضاً على العمل العسكري من حيث المبدأ، وأضافت أنه الآن نشهد عملية إعادة تقديم لنظام الأسد للرأي العام العالمي بغرض تجميل صورته القبيحة وتثبيت أقدامه كجزء من المرحلة المقبلة في سوريا، والدليل هو إعلان الأسد نيته الترشح للرئاسة، واعتبرت الصحيفة أن هذه أحد مساوئ الاتفاق الروسي – الأمريكي الذي تعامل مع حكومة الأسد باعتبارها سلطة شرعية يمكن التوصل معها إلى اتفاق، متجاهلاً حقيقة أن هذه الآلية ستمنحها الحق في أن تعيد تقديم نفسها كحكومة شرعية.
• تحت عنوان "تذرير المنطقة" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية أن الخريطة التي نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) قبل أيام، لمخططات إعادة تقسيم الدول العربية على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، ومن بينها تقسيم خمس دول إلى أربع عشرة دولة، هي خريطة معدلة قليلاً نشرت في أعقاب غزو العراق واحتلاله، مشيرة إلى أن الخريطتين القديمة والحديثة تكشفان النوايا الخبيثة التي تستهدف المنطقة التي يجري العمل على وضعها موضع التنفيذ، إذ لم تعد مجرد مخططات في ذهن من يعمل على تذرير الدول العربية وتفتيتها، بل يجري العمل على تطبيقها وتطويرها وفق مقتضيات المصالح، ووفق مجرياتها على الأرض من خلال الأدوات المحلية والإقليمية التي تستخدم، بل ومن خلال المجموعات التي يتم استيرادها من الخارج وتعيث فساداً وتخريباً وقتلاً وتدميراً تحت لافتات دينية وغير دينية، وترى الصحيفة أن المتابع لما يجري، بدء من غزو العراق واحتلاله، ومن ثم ما حصل ويحصل في أكثر من بلد عربي من اقتتال يأخذ أبعاداً مذهبية وطائفية، مع تصاعد غير مسبوق في وتيرة التكفير والترهيب، يدرك أن مخطط التقسيم يجري على قدم وساق، وهو ماض في طريق التحقق، من خلال قتل ووأد العامل القومي التوحيدي واستبداله بالعوامل الطائفية والمذهبية التقسيمية، مضيفة أن نظرة إلى تقسيمات الخريطة التي نشرتها الصحيفة الأمريكية والتسميات التي أطلقت على المناطق التي يستهدفها التقسيم تكشف من خلال مجريات المواجهات الميدانية أن المخطط يمضي قدماً، وستتم تغذيته بما يلزم من دعم مادي وعسكري كلما واجه عقبة أو مأزقاً.
• نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصدر دبلوماسي غربي، عن أن مؤتمر "جنيف - 2" حول سوريا لن يعقد من دون مشاركة السعودية وإيران كقوتين إقليميتين لهما دور أساسي في الملف السوري، ولهما قوات حليفة هي جزء من المعركة على الارض، وأبدى المصدر بحسب الصحيفة توجساً من أن يؤدي "جنيف - 2" إلى تكريس بشار الأسد وإعطائه شرعية أكثر مما هو عليه الآن، الأمر الذي قد يصيب المعارضة بخيبة أمل بسبب ضعفها على الأرض وعدم تمكّنها من الإمساك بزمام المبادرة، ورأى المصدر أن المعارضة تتحمل جزءاً من المسؤولية لأنها رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات في وقت سابق من هذه السنة، ولعدم تحقيقها مكتسبات على الأرض، ولضعفها تجاه المنظمات الإسلامية المتطرفة التي ازداد نفوذها في الفترة الأخيرة، ووفقاً للصحيفة فقد أوضح المصدر أن الولايات المتحدة مستاءة من الوضع الذي آلت إليه المعارضة نتيجة الانشقاقات الحادة في صفوف الجيش السوري الحر، والسيطرة المتنامية للمسلحين المتطرفين على مناطق مركزية عدة ومدن رئيسية، وعلى بعض الموارد النفطية التي خرجت عن سيطرة قوات الأسد، ولفت المصدر طبقاً للصحيفة إلى أن قوة إقليمية خليجية كانت أخذت على عاتقها توحيد جميع الفصائل الإسلامية تحت سيطرة لواء واحد، إلا أنها لم تنجح في ممارسة نفوذها على الأرض بين جميع أطراف المعارضة وتالياً فإن الجزء الأساسي من هذه القوى يُعتبر خارج عن السيطرة، متسائلاً إذا كانت تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة تحت سيطرة هذه القوة الإقليمية، فلماذا يُضرب الجيش الحر ويتم إضعافه، وتالياً تفريغ "جنيف - 2" قبل انعقاده؟، معتبراً أن خروج هذه التنظيمات عن السيطرة يخالف التعهد الذي سُمح من خلاله لهذه القوى المتشددة بتقوية عودها وتمدُّدها.