بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول الأضحية هذا العام
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنه نظراً لما تمر به بلادنا الحبيبة مِنْ محنة شديدة، وابتلاء عظيم نسأل الله أن يلهمنا فيه الصبر والعزيمة والرشد.
ونظراً لاقتراب عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى المسلمين بالفرج القريب، والذي سيوافق هذا العام شتاء قاسياً.
فإننا نلفت نظر الإخوة المتبرعين بالأضاحي في هذه السنة إلى أمور عدة هامة:
أولاً: إن بلادنا تعيش أزمة اقتصادية خانقة خاصة في المناطق المحاصرة، وبالتالي فخوفاً على الثروة الحيوانية من الهدر والضياع فلا مانع أن نفتي بمذهب جمهور العلماء من السادة الشافعية والمالكية والحنابلة أنَّ الأضحية سنة مؤكدة.
وإذا أعملنا الفكر في فقه المصالح والمفاسد نرى أنَّ الحفاظ على هذه الثروة الحيوانية أولى من التضحية هذا العام.
ثانياً: إنَّ فصل الشتاء هذا سيكون فصلاً قاسياً على الفقراء، في المناطق المحاصرة والمحررة واللاجئين في الداخل بشكل خاص، وإذا ذُبِحَتِ الأضاحي فلا يوجد كهرباء لتشغيل البرادات الحافظة، فاللحوم عرضة للتلف، مما يضُرُّ بالإخوة هناك.
وعلى هذا فإننا ننصح الإخوة المتبرعين بالأضاحي أن يتصدقوا بثمنها نقداً للمناطق المحاصرة وغيرها حتى يصرفوها في ما يرونه مناسباً مِنْ كسوة أو طعام أو غيره فهو أنفع لهم في هذه الأوقات الحرجة، وأعظم ثواباً وأجراً للمتصدق.
نسأل الله بمنه وجوده وفضله وكرمه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن ينصر إخواننا المجاهدين ويحفظهم في سرائهم وضرائهم، إنه سميع مجيب.
الإثنين: 2/10/2013، الموافق:26/11/1434هـ
رابطة علماء الشام
بيان حول الأضحية هذا العام
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنه نظراً لما تمر به بلادنا الحبيبة مِنْ محنة شديدة، وابتلاء عظيم نسأل الله أن يلهمنا فيه الصبر والعزيمة والرشد.
ونظراً لاقتراب عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى المسلمين بالفرج القريب، والذي سيوافق هذا العام شتاء قاسياً.
فإننا نلفت نظر الإخوة المتبرعين بالأضاحي في هذه السنة إلى أمور عدة هامة:
أولاً: إن بلادنا تعيش أزمة اقتصادية خانقة خاصة في المناطق المحاصرة، وبالتالي فخوفاً على الثروة الحيوانية من الهدر والضياع فلا مانع أن نفتي بمذهب جمهور العلماء من السادة الشافعية والمالكية والحنابلة أنَّ الأضحية سنة مؤكدة.
وإذا أعملنا الفكر في فقه المصالح والمفاسد نرى أنَّ الحفاظ على هذه الثروة الحيوانية أولى من التضحية هذا العام.
ثانياً: إنَّ فصل الشتاء هذا سيكون فصلاً قاسياً على الفقراء، في المناطق المحاصرة والمحررة واللاجئين في الداخل بشكل خاص، وإذا ذُبِحَتِ الأضاحي فلا يوجد كهرباء لتشغيل البرادات الحافظة، فاللحوم عرضة للتلف، مما يضُرُّ بالإخوة هناك.
وعلى هذا فإننا ننصح الإخوة المتبرعين بالأضاحي أن يتصدقوا بثمنها نقداً للمناطق المحاصرة وغيرها حتى يصرفوها في ما يرونه مناسباً مِنْ كسوة أو طعام أو غيره فهو أنفع لهم في هذه الأوقات الحرجة، وأعظم ثواباً وأجراً للمتصدق.
نسأل الله بمنه وجوده وفضله وكرمه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن ينصر إخواننا المجاهدين ويحفظهم في سرائهم وضرائهم، إنه سميع مجيب.
الإثنين: 2/10/2013، الموافق:26/11/1434هـ
رابطة علماء الشام