معظم الساسة الدوليون يقولون ان لاحل في سوريا سوى الحل السياسي وهذا كعنوان صحيح ان توفرت الارادة لفرض الحل السياسي ولكن على من وممن ..الحل السياسي يفرض على الاسد وعصابته وليس على الشعب السوري الذي قدم ملايين الضحايا من اجل حريته .. جنيف 2 كما جنيف 1 مولود ميت وكل من يشارك به من السوريين ليسوا الا حفنة من الخونة لانه لايهدف الى فرض الحل السياسي على الاسد من حيث النتيجة وانما تدوير زوايا الاختلاف مع القتلة والزوايا هنا حادة وغير قابلة للتدوير فلا احد يملك رخصة التفاوض على مصيرنا ...جنيف 2 ليس الا علاقة زنى بين القوى الكبرى ونظام الجريمة في سوريا ونخب معارضة التعريص مهنتها هو مؤتمر للتقارب الغير شرعي وبالنتيجة هو ساقط .
الحل السياسي الذي يمكن ان نقبل به هو تلك الاليات التي يمكن من خلالها نقل السلطة للشعب وتقديم القتلة للعدالة ولاحل سوى ذلك يمكن ان يكون مقبولا ..لقد هلك في سوريا النسل والحرث وليس من المقبول اي حل وسط بيننا وبين قاتلنا حتى ولو استمر طريق حريتنا الف عام .
هلا تلاحظون التسويق الاعلامي للاسد في وسائل الاعلام الغربية خصوصا فهاهو سفاح الاطفال كل يوم يطل علينا بلقاء مع احدى تلك الوسائل وخصوصا بعد عملية//الطوبزة الكيماوية// فهل هم يحاولون اعادة تسويق الاسد او احد افراد عصابته للمرحلة القادمة كطريقة نهائية للحل ...العهر الغربي والروسي لاينتهي على العموم ستفشل كل المؤتمرات التي تتجاوز تضحياتنا وسيسقط معها كل من يلوث نفسه بالمشاركة فيها نحن ياسادة في عالم لايعترف الا بالقوي وقوتنا تنبع من شهدائنا وطالما التصقنا بحقوق دمائهم فنحن الاقوياء والنصر ارادة مقرونة بالعمل الواعي لتحقيقه وبأس المعارضة المهلهلة لن يكون اشد من بأس المجوس .
الحل السياسي الذي يمكن ان نقبل به هو تلك الاليات التي يمكن من خلالها نقل السلطة للشعب وتقديم القتلة للعدالة ولاحل سوى ذلك يمكن ان يكون مقبولا ..لقد هلك في سوريا النسل والحرث وليس من المقبول اي حل وسط بيننا وبين قاتلنا حتى ولو استمر طريق حريتنا الف عام .
هلا تلاحظون التسويق الاعلامي للاسد في وسائل الاعلام الغربية خصوصا فهاهو سفاح الاطفال كل يوم يطل علينا بلقاء مع احدى تلك الوسائل وخصوصا بعد عملية//الطوبزة الكيماوية// فهل هم يحاولون اعادة تسويق الاسد او احد افراد عصابته للمرحلة القادمة كطريقة نهائية للحل ...العهر الغربي والروسي لاينتهي على العموم ستفشل كل المؤتمرات التي تتجاوز تضحياتنا وسيسقط معها كل من يلوث نفسه بالمشاركة فيها نحن ياسادة في عالم لايعترف الا بالقوي وقوتنا تنبع من شهدائنا وطالما التصقنا بحقوق دمائهم فنحن الاقوياء والنصر ارادة مقرونة بالعمل الواعي لتحقيقه وبأس المعارضة المهلهلة لن يكون اشد من بأس المجوس .