الشعب السوري يدرك ويعي تماما حقيقة واحدة وهي أن النظام السوري محصن ومحمي من قبل الصهانية ومهما تشدق النظام البعثي الفاشي بعدائه للصهاينة فهو كذب فاضح ومخالف للواقع وللحماية الصهيونية التي تحمي بني بعث بأسنانها وأظافرها، والشعب السوري يعرف هذه الحقيقة، فسورية مقاومة وممانعة بشعبها وبتاريخها وليس ببني بعث وأسد المجرمين القتلة، وعلى الصهاينة أن يعرفوا هذه الحقيقة وهي أن الشعب السوري يعرف من حماة النظام البعثي المجرم، ويعرف من الذي يرافع عن النظام السوري القاتل في المحافل الدولية.
الصمت الغربي والاقليمي الغريب عما يجري في سورية لا يعادله شيء مما حصل في العالم العربي الذي شهد ثورات مماثلة، في مصر مباشرة علق أوباما بالقول نحن نقول الآن يجب نقل السلطة وكذلك تكرر في غيرها، أما في سورية فالشعب السوري لا يسمع إلا حيثما وإنما وكيفما ونأمل ونتمنى وسوف من المجتمع الدولي، ولكن هذه هي الشام بقامتها الطويلة وبشعبها ليست بحاجة إلى أحد ولكنها ستحاسب كل من ساهم بصمت أو بتواطؤ في قتل أبنائها واغتصاب بناتها واعتقال أحرارها ..
ليعرف الجميع وليبلغ الشاهد الغائب وليبلغ من يعرف الشام من يجهلها أنها انتفضت ولن ترضى بأقل من الحرية الكاملة غير المنقوصة وأن آل أسد سيرحلون إلى مزابل التاريخ وسيرحل معهم أسيادهم من الصهاينة القتلة المجرمين المشاركين اليوم في قتل الشعب السوري كما قتلوا من قبل ولا يزالون الشعب الفلسطيني الأبي، لسنا بحاجة في سورية إلى من يقف معنا، ومن يقف معنا إنما يقف مع نفسه ومع أخلاقه وثقافته وقيمه، أما من يقف مع النظام السوري المجرم القاتل فهو يقف أيضا مع قيمه وثقافته، وهذه الحقيقة على الغرب أن يدركها تماما ..
الشعب السوري حين يصمت لا يصمت وكأنه جاهل للواقع الدولي، ولا يصمت لأنه لا يعرف ما يجري حوله، ولا يصمت اعترافا بهذا الواقع والدليل أن صمته الطويل على هذا النظام المجرم لم يمنعه من الانقلاب عليه في معجزة سورية لم يفكر ولم يعتقد بها أحد فتدبروا قبل فوات الأوان ..
الصمت الغربي والاقليمي الغريب عما يجري في سورية لا يعادله شيء مما حصل في العالم العربي الذي شهد ثورات مماثلة، في مصر مباشرة علق أوباما بالقول نحن نقول الآن يجب نقل السلطة وكذلك تكرر في غيرها، أما في سورية فالشعب السوري لا يسمع إلا حيثما وإنما وكيفما ونأمل ونتمنى وسوف من المجتمع الدولي، ولكن هذه هي الشام بقامتها الطويلة وبشعبها ليست بحاجة إلى أحد ولكنها ستحاسب كل من ساهم بصمت أو بتواطؤ في قتل أبنائها واغتصاب بناتها واعتقال أحرارها ..
ليعرف الجميع وليبلغ الشاهد الغائب وليبلغ من يعرف الشام من يجهلها أنها انتفضت ولن ترضى بأقل من الحرية الكاملة غير المنقوصة وأن آل أسد سيرحلون إلى مزابل التاريخ وسيرحل معهم أسيادهم من الصهاينة القتلة المجرمين المشاركين اليوم في قتل الشعب السوري كما قتلوا من قبل ولا يزالون الشعب الفلسطيني الأبي، لسنا بحاجة في سورية إلى من يقف معنا، ومن يقف معنا إنما يقف مع نفسه ومع أخلاقه وثقافته وقيمه، أما من يقف مع النظام السوري المجرم القاتل فهو يقف أيضا مع قيمه وثقافته، وهذه الحقيقة على الغرب أن يدركها تماما ..
الشعب السوري حين يصمت لا يصمت وكأنه جاهل للواقع الدولي، ولا يصمت لأنه لا يعرف ما يجري حوله، ولا يصمت اعترافا بهذا الواقع والدليل أن صمته الطويل على هذا النظام المجرم لم يمنعه من الانقلاب عليه في معجزة سورية لم يفكر ولم يعتقد بها أحد فتدبروا قبل فوات الأوان ..