بســــــــم الله الـــرحــمــن الــرحــيــم
البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية المنعقد في 28-29/9/2013 م
تمّر الثورة السورية بمرحلة دقيقة وحرجة، تحيط بها عوامل دولية تترك بالغ الأثر على مستقبل سورية وشعبها. ولذلك يبيّن المجلس الأعلى لشعبنا ما يلي:
أولاً- يرفض المجلس الأعلى مسألة الذهاب إلى جينيف (2) وذلك لما يشكله من:
1- تفريط بمبادئ الثورة في سعيها لإسقاط النظام المجرم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
2- إعطاء الشرعية لنظام مجرم فاقد لها، وترك معاقبته على المجازر المقترفه بحق الشعب السوري.
3- تحويل قضية الثورة السورية من ثورة على الظلم إلى قضية فريقين متحاربين.
ثانيا- رفض أي شكل من أشكال تقسيم سورية أو مقدمات للتقسيم تحت أي مسمى. والتأكيد على وحدة سورية أرضاً وشعباً.
ثالثا - رفض تشكيل حكومة مؤقته صورية فاقدة لكل مقومات السيادة الوطنية، كونها لا تصب في مصلحة الثورة ومكانة الشعب السوري.
رابعا - إن طريقة التعاطي الإقليمي والدولي مع الثورة السورية واختزالها في مسألة نزع السلاح الكيماوي من يد العصابة الحاكمة في سورية، وترك معاقبة المجرمين، يشكل تواطؤ وشراكة في إراقة دماء السوريين، الأمر الذي يهدم الثقة بين السوريين والمجتمع الدولي.
عاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها العظيم
البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية المنعقد في 28-29/9/2013 م
تمّر الثورة السورية بمرحلة دقيقة وحرجة، تحيط بها عوامل دولية تترك بالغ الأثر على مستقبل سورية وشعبها. ولذلك يبيّن المجلس الأعلى لشعبنا ما يلي:
أولاً- يرفض المجلس الأعلى مسألة الذهاب إلى جينيف (2) وذلك لما يشكله من:
1- تفريط بمبادئ الثورة في سعيها لإسقاط النظام المجرم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
2- إعطاء الشرعية لنظام مجرم فاقد لها، وترك معاقبته على المجازر المقترفه بحق الشعب السوري.
3- تحويل قضية الثورة السورية من ثورة على الظلم إلى قضية فريقين متحاربين.
ثانيا- رفض أي شكل من أشكال تقسيم سورية أو مقدمات للتقسيم تحت أي مسمى. والتأكيد على وحدة سورية أرضاً وشعباً.
ثالثا - رفض تشكيل حكومة مؤقته صورية فاقدة لكل مقومات السيادة الوطنية، كونها لا تصب في مصلحة الثورة ومكانة الشعب السوري.
رابعا - إن طريقة التعاطي الإقليمي والدولي مع الثورة السورية واختزالها في مسألة نزع السلاح الكيماوي من يد العصابة الحاكمة في سورية، وترك معاقبة المجرمين، يشكل تواطؤ وشراكة في إراقة دماء السوريين، الأمر الذي يهدم الثقة بين السوريين والمجتمع الدولي.
عاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها العظيم