اللهم أرحنا من الائتلاف الوطني .. ومن داعش والأسد معاً :
بقلم : ابو ياسر السوري
( 1 ) الائتلاف الوطني خير له أن يستقيل ، ويوقف العمل السياسي .!
ماذا قدم الائتلاف للشعب السوري .؟ بل ماذا فعلت المعارضة السياسية كلها لهذا الشعب الذبيح على صخرة الحرية .؟ إنها لم تتخل حتى اليوم عن أنانيتها ،وتشرذمها وتشظيها .. ولا استطاعت تقديم مشروع الدولة ، وإقناع الغرب به كبديل من نظام الأسد .. ولا هي استطاعت أن تنقل معاناة السوريين إلى الشعوب الغربية في أمريكا وأوربا ، لتشكل رأيا شعبيا يضغط على الشعوب الحرة ، لنصرة الشعب المطالب بحريته... ولا هي انكفأت عن أعتاب المجتمع الدولي ، فعادت إلى الشعب السوري وصارحته بحقيقة التآمر الدولي ليكف عن تعليق الآمال بالمجتمع الدولي المتآمر عليه .. ولا هي استطاعت أن تختار رأساً للثورة ، يقود مسيرتها الجهادية إلى النصر والتحرير ، وتطهير سوريا من هذه العصابة المجرمة ... فلماذا بقاء هذا الائتلاف ، وقد أصبح ضرره أكبر من نفعه .!؟
( 2 ) أما دولة ( داعش ) فقد بات السوريون في الداخل يترحمون على النباش الأول .. وصاروا يحقدون على الإسلام الذي تمثله هذه الدولة المزعومة .. فمن كان لا يدري بهذا الواقع المرير ، فأرجو أن يدري ، ويسأل الله تعالى مع السائلين ، أن ينقذنا من داعش أولا ، ومن بشار الأسد ثانيا .
بقلم : ابو ياسر السوري
( 1 ) الائتلاف الوطني خير له أن يستقيل ، ويوقف العمل السياسي .!
ماذا قدم الائتلاف للشعب السوري .؟ بل ماذا فعلت المعارضة السياسية كلها لهذا الشعب الذبيح على صخرة الحرية .؟ إنها لم تتخل حتى اليوم عن أنانيتها ،وتشرذمها وتشظيها .. ولا استطاعت تقديم مشروع الدولة ، وإقناع الغرب به كبديل من نظام الأسد .. ولا هي استطاعت أن تنقل معاناة السوريين إلى الشعوب الغربية في أمريكا وأوربا ، لتشكل رأيا شعبيا يضغط على الشعوب الحرة ، لنصرة الشعب المطالب بحريته... ولا هي انكفأت عن أعتاب المجتمع الدولي ، فعادت إلى الشعب السوري وصارحته بحقيقة التآمر الدولي ليكف عن تعليق الآمال بالمجتمع الدولي المتآمر عليه .. ولا هي استطاعت أن تختار رأساً للثورة ، يقود مسيرتها الجهادية إلى النصر والتحرير ، وتطهير سوريا من هذه العصابة المجرمة ... فلماذا بقاء هذا الائتلاف ، وقد أصبح ضرره أكبر من نفعه .!؟
( 2 ) أما دولة ( داعش ) فقد بات السوريون في الداخل يترحمون على النباش الأول .. وصاروا يحقدون على الإسلام الذي تمثله هذه الدولة المزعومة .. فمن كان لا يدري بهذا الواقع المرير ، فأرجو أن يدري ، ويسأل الله تعالى مع السائلين ، أن ينقذنا من داعش أولا ، ومن بشار الأسد ثانيا .