شهداء معضمية الشام ( Martyrs of Moadamyeh Al-Sham )
كان يا مكان كانت عائلة تعيش في بيت يملئه الدفئ والحنان
والعطف والامان ..
رسمت الام مستقبل أطفالها من خيوط الشمس وبنى الاب
بيت العائلة من لِبن الامل والحنان واذ بعاصفة الحرب تحوم حولهم
وتبعرث أمالهم واحلامهم .. انها عائلة الشهيد باذن الله عــــبيــدة
صــــــوان و الشهيدة الام مـــــريـــــم نتــــــوف وطفلهم احمــــد صوان عندما جائت الثورة سرعان ما اندمجت العائلة بأكملها وتنفست رائحة الحرية ,, عندما تسلحت الثورة كان عبيدة ممن حملوا السلاح ليدافعوا عن الدين والعرض والارض وخوفاً منه على عائلته من خبث النظام وغدرهم بالاعراض ووغولهم بدماء الاطفال قام بارسال عائلته الصغيرة الى لبنان وبعد عام لفح الشوق قلوب العائلة الى ربيبها فقررت الام ان تخاطر
بنفسها وبأطفالها وتعود لتملئ عيانها رؤية حبيبها وحبيب أطفالها
وعند عودتها قامت لجان التشبيح في الحي الشرقي باعتقال الشهيدة مريم لمدة تجاوزت الستة أشهر خرجت بعدها مريم من ايدي هؤلاء الخونة فرحة بالعودة لبيتها رغم الآلم الذي عانته من ظلم البعد والاعتقال ولكن في أول لحظة وقعت عينها على زوجها وحضنت يداها اطفالها ذهب آلم الغربة وظلم الاعتقال بلحظة ولكن يصر القدر ان يكرم هذه العائلة بالشهادة
ما هي الا ايام قد تكون تجاوزت الشهر لم ترتوي عيون العائلة من لقاء العودة لتحلق أرواحهم الى السماء وتعانق الغيوم في قصف عنيف لم ينسى المدينة يوما منذ الحصار الخانق .. لتسهدف
قذيفة غادرة العائلة اثناء تواجدهم امام منزلهم بتاريخ 29 9 2013
ومن أحد تفاصيل العودة المؤلمة التي رويت لنا بأن الشهيدة مريم كانت صائمة لحظة استشهادها وكانت قد اعدت طعام الفطور لها ولعائلتها وكان الطعام عبارة عن "كـــبة" عندما لملمت ما بقي من حبات البرغل في مطبخها واعدت بهم هذا الفطور ولكن اراد الله لها ان تتناول فطورها في الجنة باذنه تعالى .
العائلة رحلت ولكن استثنى الموت منها طفلة وطفل ليكونوا شهداء على ما حل بعائلتهم ..
اللهم اجعل شهدائنا ممن نالوا الرضى ودخلوا الجنة من باب الجهاد واجعلهم ممن يتشفعون في اهليهم سبعين انك جواد كريم
(M.W)
كان يا مكان كانت عائلة تعيش في بيت يملئه الدفئ والحنان
والعطف والامان ..
رسمت الام مستقبل أطفالها من خيوط الشمس وبنى الاب
بيت العائلة من لِبن الامل والحنان واذ بعاصفة الحرب تحوم حولهم
وتبعرث أمالهم واحلامهم .. انها عائلة الشهيد باذن الله عــــبيــدة
صــــــوان و الشهيدة الام مـــــريـــــم نتــــــوف وطفلهم احمــــد صوان عندما جائت الثورة سرعان ما اندمجت العائلة بأكملها وتنفست رائحة الحرية ,, عندما تسلحت الثورة كان عبيدة ممن حملوا السلاح ليدافعوا عن الدين والعرض والارض وخوفاً منه على عائلته من خبث النظام وغدرهم بالاعراض ووغولهم بدماء الاطفال قام بارسال عائلته الصغيرة الى لبنان وبعد عام لفح الشوق قلوب العائلة الى ربيبها فقررت الام ان تخاطر
بنفسها وبأطفالها وتعود لتملئ عيانها رؤية حبيبها وحبيب أطفالها
وعند عودتها قامت لجان التشبيح في الحي الشرقي باعتقال الشهيدة مريم لمدة تجاوزت الستة أشهر خرجت بعدها مريم من ايدي هؤلاء الخونة فرحة بالعودة لبيتها رغم الآلم الذي عانته من ظلم البعد والاعتقال ولكن في أول لحظة وقعت عينها على زوجها وحضنت يداها اطفالها ذهب آلم الغربة وظلم الاعتقال بلحظة ولكن يصر القدر ان يكرم هذه العائلة بالشهادة
ما هي الا ايام قد تكون تجاوزت الشهر لم ترتوي عيون العائلة من لقاء العودة لتحلق أرواحهم الى السماء وتعانق الغيوم في قصف عنيف لم ينسى المدينة يوما منذ الحصار الخانق .. لتسهدف
قذيفة غادرة العائلة اثناء تواجدهم امام منزلهم بتاريخ 29 9 2013
ومن أحد تفاصيل العودة المؤلمة التي رويت لنا بأن الشهيدة مريم كانت صائمة لحظة استشهادها وكانت قد اعدت طعام الفطور لها ولعائلتها وكان الطعام عبارة عن "كـــبة" عندما لملمت ما بقي من حبات البرغل في مطبخها واعدت بهم هذا الفطور ولكن اراد الله لها ان تتناول فطورها في الجنة باذنه تعالى .
العائلة رحلت ولكن استثنى الموت منها طفلة وطفل ليكونوا شهداء على ما حل بعائلتهم ..
اللهم اجعل شهدائنا ممن نالوا الرضى ودخلوا الجنة من باب الجهاد واجعلهم ممن يتشفعون في اهليهم سبعين انك جواد كريم
(M.W)