شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 27/9/2013

• كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن أن الخبراء الروس والأمريكيين يتفقون على أن الجزء الأكبر من الترسانة الكيميائية السورية، يتكون من سلائف سائلة تستخدم لتصنيع غاز السارين، ويمكن تدميرها بشكل سريع نسبياً، ونقلت الصحيفة عن خبراء أطلعهم البيت الأبيض على سير المحادثات مع روسيا بشأن كيميائي سوريا، أن تقييمات روسيا والولايات المتحدة تشير إلى إمكانية تدمير الترسانة الكيميائية السورية كاملة في غضون 9 أشهر، شرط التزام المسؤولين السوريين بوعودهم الخاصة بتسليم مخازنهم للمفتشين الدوليين، وتابعت واشنطن بوست أن البيانات التي قدمتها دمشق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت الماضي، تتضمن المزيد من المعلومات عن مخازن الكيميائي في سوريا، حيث تحدد أنواع المواد الكيميائية، ووسائل نقلها الموجودة بحوزة دمشق، ووصف المسؤولون الأمريكيون الذين اطلعوا على المعلومات التي قدمتها دمشق، بأنها جيدة جداً، حسب الصحيفة، وأوضح الخبراء للصحيفة، أنه إذا تمكن المفتشون الدوليون من تدمير نوع واحد على الأقل من السلائف، فسيمنع ذلك السلطات السورية والمتطرفين على حد سواء من إنتاج الغازات السامة، وتابعت الصحيفة أن روسيا والولايات المتحدة تختلفان بشأن عدد مخازن المواد الكيميائية في سوريا وكيفية تدميرها، حيث تصر واشنطن على نقلها أولاً إلى الخارج، بينما تريد روسيا إتلافها في الأراضي السورية.


• رأت مجلة النيويوركر الأمريكية أن الجدل حول استخدام القوة ضد "النظام السوري" قد انتهى، وأن الخيار المتبقي الآن على الطاولة هو استخدام السياسة، ورصدت - في تعليق على موقعها الإلكتروني- اختلاف تقرير الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بشأن استخدام الكيماوي في سوريا الشهر المنصرم عن باقي التقارير التي عادة ما تصدرها الهيئة الأممية بالمئات كل عام؛ مشيرة إلى حيادية لغة هذا التقرير ووضوح استنتاجاته على نحو من شأنه إحداث تحول فارق على صعيد الحرب الأهلية السورية، ولفتت المجلة إلى ما أشار إليه التقرير من استخدام الكيماوي في الحرب الدائرة في سوريا ضد مدنيين وأطفال بكميات كبيرة نسبياً، وقالت إنه على الرغم من أن تقرير الأمم المتحدة لم يحمل جهة بعينها مسؤولية استخدام هذه الأسلحة الكيماوية، إلا أن ثمة قرائن -تتعلق بالذخيرة والرؤوس الحربية المستخدمة ومدى المدفعية- تشير على نحو دامغ بأصابع الاتهام إلى جهة واحدة مدانة وهي القوات الموالية للنظام، وعلى صعيد الإدارة الأمريكية، رأت "النيويوركر" أن ثمة انتقادات كثيرة يمكن كيلها لما أبدته هذه الإدارة من تردد وارتباك إزاء الحرب السورية، مشيرة إلى أن الحظ قد حالف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن سنحت فرصة التفاوض حول حل سياسي، ونوهت المجلة إلى ما تمخضت عنه المحادثات بين واشنطن وموسكو من إلزام الأسد بالتخلص من أسلحته الكيماوية في غضون الأشهر المقبلة، ووقوعه تحت طائلة قرار تصدره الأمم المتحدة بموافقة روسية بالعقاب التأديبي، حتى وإن لم يتضمن الخيار العسكري، حال عدم امتثاله أو مماطلته للنتائج التي خرجت بها المحادثات، واعتبرت المجلة الأمريكية أن كارثة استخدام الكيماوي في غوطة دمشق الشهر الماضي أثار سؤالاً قديماً طالما دار حوله الجدل على صعيد الشؤون الخارجية؛ هذا السؤال هو "هل على القوي أن يتحمل مسؤولية حماية الضعفاء؟"، وقالت المجلة إن أوباما رد هذه المرة على هذا السؤال بالإيجاب ولكن بوصفه رئيساً لدولة ديمقراطية يواجه مواطنوها مشاكلهم الخاصة التي تجعلهم في شغل عن مشاكل غيرهم، لاسيما وأن ظلال الحرب العراقية لا تزال ماثلة في مخيلتهم بما يرجح انتصار الإدارة للحل السياسي.


• ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نقلاً عن "مصادر رسمية"، أن وزير الدفاع السوري السابق الجنرال علي حبيب هرب إلى فرنسا، بعد انشقاقه مطلع أيلول الجاري، وقالت لوفيغارو إنه لا أحد يمكنه التأكيد اليوم على موقف الجنرال المنشق، هل التحق بالمعارضة رغم سنه المتقدم، إذ يبلغ 74 سنة، أو إذا كانت فرنسا تنوي وضعه تحت اليد باستضافته في انتظار ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأضافت لوفيغارو تعليقاً على وجود الجنرال في مكان ما في باريس أنه عملياً وميدانياً لا قيمة لهذا الجنرال المتقدم في السن، ولكنه قيمته الحقيقية تكمن في أنه يمثل العلوي البديل والمناسب الذي بحث عنه الغرب طويلاً لضمان مخرج مناسب لجميع الأطراف من المستنقع السوري، إذ يسمح ذلك بالإبقاء على المؤسسة العسكرية لحماية سوريا من الإنهيار، ويهدئ هواجس دول المنطقة إلى جانب روسيا وإيران.


• في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "سورية: ماذا تبقى من شرعية الأسد؟" رأى شفيق الغبرا أن نظام الأسد سعى عبر استخدام الأسلحة الكيماوية إلى تغيير ميزان القوى وخلق حالة رعب بين الناس، لكن هذا الاستخدام عكس عزلة وعجز النظام على كل صعيد، موضحاً أن النظام فوجئ بردود الفعل الدولية والأميركية التي اقتربت من توجيه ضربة عسكرية له، ومن هنا أصبح الحل الوسط المرحلي لإيقاف الضربة العسكرية غير ممكن بلا تحييد السلاح الكيماوي السوري من خلال تسليمه، وأشار الغبرا إلى أن المشكلة السورية تزداد صعوبة لأنها لم تعد مشكلة سورية -سورية فقط، مبيناً أنه بفضل سياسة النظام القمعية تداخلت أطراف عربية ودولية لدرجة أن الوضع في سورية خرج من يد السوريين ليتحول في جانب منه لصراع أميركي روسي، ولصراع إيراني- خليجي، ولصراع تركي -إيراني، واعتبر الغبرا أن المحنة السورية لن تنتهي في وقت قريب، لافتاً إلى أن المعارضة تتكون من فصائل عدة كما أن النظام أصبح ضعيفاً رغم قوته العسكرية، فلا النظام قادر على الحسم ولا المعارضة قادرة على الحسم، وهذا يعني أن الحل العسكري للأزمة في سورية يمنع أحد الأطراف من الحسم والانتصار لكنه لا يحقق حلاً سياسياً، وخلص الغبرا إلى أن نظام الأسد قد انتهى، لكن بقايا الدولة السورية لم تنتهِ ولا زالت قائمة من خلال أجهزة عدة بالإضافة إلى "الجيش السوري"، كما أن الجيش السوري الحر يعكس جانباً آخر من الدولة السورية التي انشقت على نفسها، أما المعارضة فهي لا تزال في طور التطور وترتيب صفوفها وخلق توازناتها، مضيفاً أن الصيرورة السورية، رغم أصوات المدافع، تتدافع مع نفسها وفي ظل واقعها بكل الاتجاهات لتكتشف طريقاً شاقاً نحو سوريا انتقالية تسمح ببناء شروط وقف القتال والبدء بترميم ما صنعه الاستبداد.


• كتبت صحيفة الشرق الأوسط عن اقتراب أعضاء مجلس الأمن من الاتفاق على مسودة مشروع قرار يلزم سورية التخلي عن أسلحتها الكيماوية، وذلك بعد ساعات من المفاوضات بين دبلوماسيين أميركيين وروس، ومشاورات بين الأعضاء الدائمي العضوية في مجلس الأمن في نيويورك، وأشارت الصحيفة إلى وجود اتفاق أولي بين الأمريكيين والروس بشأن صياغة مشروع القرار بطريقة لا يندرج مباشرة تحت الفصل السابع، الذي يخول استخدام القوة العسكرية في حال فشلت سورية في التزاماتها، بل يشير إلى العودة إلى مجلس الأمن واستخدام الفصل السابع في حال حدوث ذلك، وبحسب الشرق الأوسط فإن موسكو تفضل هذه الآلية، بينما تطالب الولايات المتحدة ومعها فرنسا وبريطانيا بقرار بموجب الفصل السابع مباشرة.


• تحت عنوان "العلوي الذي يمكن أن يحل مكان بشار الأسد"، كتبت صحيفة النهار اللبنانية أنه في الرابع من أيلول الجاري وبينما كانت طبول الحرب تقرع في سوريا وحولها، أوردت وكالات أن وزير الدفاع السوري السابق العماد علي حبيب (74 سنة) وصل إلى إسطنبول بعد انشقاقه عن نظام الأسد، في صيد هو الأثمن للمعارضة السورية في سنتين ونصف سنة من عمر الثورة السورية، وتابعت الصحيفة اللبنانية أنه في حينه، كثرت التقارير عن أن حبيب العلوي والعسكري المتقاعد الذي خدم في الجيش السوري نصف قرن تقريباً وترقى في صفوفه، قد يكون يستعد لمهمة جديدة، وأن مسؤولين أميركيين وروسيا قد يكلفونه الاضطلاع بدور في الترتيبات الانتقالية للتفاوض على نهاية الحرب الأهلية، وأضافت صحيفة النهار أنه من الناحية العملانية، قد تكون قيمة حبيب ضعيفة، كونه، استقال من منصبه منذ 2011، لأسباب صحية استناداً الى الرواية الرسمية، ولأنه، بحسب آخرين، اعترض على استخدم "النظام السوري" القوة ضد الاحتجاجات الشعبية ضده.



شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 27/9/2013 1375308_630782566972321_85960043_n