(معلومة طريفة) قطع الرأس يمنع القتيل من التقمص عند النصيريين :
بقلم : ابو ياسر السوري
" التقمص " أو ما يسمى بـ ( التجييل ) هو إحدى المعتقدات الراسخة عند النصيرية ، جماعة بشار الأسد .. فهم لا يؤمنون باليوم الآخر ، ولا بحشر ولا نشر ولا حساب ، ولا عذاب ولا ثواب ، ولا جنة ولا نار .. وإنما يرون أن الإنسان إذا هو مات ، خرجت روحه من جسده وتقمصت جسدا آخر ... وهكذا دواليك ، تخرج الروح من جسد ، لتحل في جسد آخر ، بدون انقطاع ... فهم دهريون يصدق فيهم قوله تعالى ( إن هي إلا حياتنا الدنيا ومن نحن بمبعوثين ).
وهم يعتقدون أن تقمص الروح في الجسد يكون بحسب عمل الشخص في الجيل السابق .. فإن كان إنسانا صالحا تقمص في جسد إنسان آخر ، وحافظ على صورته البشرية.. وإن كان شخصا سيئا تقمص في جسد حيوان ما ، حمار أو هرٍّ ، أو قرد ، أو كلب ، أو خنزير ... إلى آخره .. وإن كان الأسوأ دخلت روحه في حجر وأغلق عليها وتحولت إلى جماد..
ومن صميم هذه العقيدة النصيرية ، أن المؤمنين بها يرون أن الميت إذا قتل وقطع رأسه ، فإنه يمنع من التقمص ، وتنتهي بذلك سيرته الحياتية ، ويحزنون عليه حزنا شديدا ، ويعتقدون أنه شطب من سجل الإنسانية ، وتحول إلى حجارة صماء بكماء عمياء ...
نقول هذا ، لنتوجه إلى ثوارنا الأبطال بنداء ، ونطالبهم بالترفق بهؤلاء الخنازير ، بأن لا يقوموا بقطع رقابهم قطعا كاملاً ، وأن لا يفصلوا رأس الفطيس منهم عن جسده ، لئلا يمنعوه من التقمص .. إلا في حالة واحدة ، وهي أن يكون ذلك الفطيس شريرا حقيرا مؤذيا ، فلقطع رأسه قطعا كاملا ، لئلا يرجع إلى الدنيا في صورة ثعبان سام ، أو عقرب خبيث ، أو خنفساء أو صرصار أو أي مخلوق قذر ...
والسؤال : هل يندرج في هذا الرجاء بشار .؟؟ الذي أرى أنه يجب أن يقطع رأسه ورأس جميع ذريته ليتحولوا إلى حجارة ، فلعلها تستغل في عمارة المراحيض العامة ، أو حظائر الخنازير .. فهذا هو اللائق بهكذا عائلة خبيثة ، كانت عارا على البشرية جمعاء ..!!!! عاشوا قتلة مجرمين لصوصا كذابين منافقين خونة عملاء ساقطين ...!!!!!
بقلم : ابو ياسر السوري
" التقمص " أو ما يسمى بـ ( التجييل ) هو إحدى المعتقدات الراسخة عند النصيرية ، جماعة بشار الأسد .. فهم لا يؤمنون باليوم الآخر ، ولا بحشر ولا نشر ولا حساب ، ولا عذاب ولا ثواب ، ولا جنة ولا نار .. وإنما يرون أن الإنسان إذا هو مات ، خرجت روحه من جسده وتقمصت جسدا آخر ... وهكذا دواليك ، تخرج الروح من جسد ، لتحل في جسد آخر ، بدون انقطاع ... فهم دهريون يصدق فيهم قوله تعالى ( إن هي إلا حياتنا الدنيا ومن نحن بمبعوثين ).
وهم يعتقدون أن تقمص الروح في الجسد يكون بحسب عمل الشخص في الجيل السابق .. فإن كان إنسانا صالحا تقمص في جسد إنسان آخر ، وحافظ على صورته البشرية.. وإن كان شخصا سيئا تقمص في جسد حيوان ما ، حمار أو هرٍّ ، أو قرد ، أو كلب ، أو خنزير ... إلى آخره .. وإن كان الأسوأ دخلت روحه في حجر وأغلق عليها وتحولت إلى جماد..
ومن صميم هذه العقيدة النصيرية ، أن المؤمنين بها يرون أن الميت إذا قتل وقطع رأسه ، فإنه يمنع من التقمص ، وتنتهي بذلك سيرته الحياتية ، ويحزنون عليه حزنا شديدا ، ويعتقدون أنه شطب من سجل الإنسانية ، وتحول إلى حجارة صماء بكماء عمياء ...
نقول هذا ، لنتوجه إلى ثوارنا الأبطال بنداء ، ونطالبهم بالترفق بهؤلاء الخنازير ، بأن لا يقوموا بقطع رقابهم قطعا كاملاً ، وأن لا يفصلوا رأس الفطيس منهم عن جسده ، لئلا يمنعوه من التقمص .. إلا في حالة واحدة ، وهي أن يكون ذلك الفطيس شريرا حقيرا مؤذيا ، فلقطع رأسه قطعا كاملا ، لئلا يرجع إلى الدنيا في صورة ثعبان سام ، أو عقرب خبيث ، أو خنفساء أو صرصار أو أي مخلوق قذر ...
والسؤال : هل يندرج في هذا الرجاء بشار .؟؟ الذي أرى أنه يجب أن يقطع رأسه ورأس جميع ذريته ليتحولوا إلى حجارة ، فلعلها تستغل في عمارة المراحيض العامة ، أو حظائر الخنازير .. فهذا هو اللائق بهكذا عائلة خبيثة ، كانت عارا على البشرية جمعاء ..!!!! عاشوا قتلة مجرمين لصوصا كذابين منافقين خونة عملاء ساقطين ...!!!!!