شبكة شام الإخبارية _ جولة #شام الصحفية 26/9/2013
• وصفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية منتقدي أوباما بشأن مواقفه تجاه الأزمة السورية المتفاقمة بأنهم مخطئون، موضحة أن أوباما أصر قبل فترة على توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد عقب الاتهامات لقوات الأسد بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي أعلن في وقت مبكر من الشهر الجاري عن عزمه تعليق خطط لتوجيه الضربة العسكرية، وذلك لمنح الفسحة الدبلوماسية الطارئة فرصة، وهي الفسحة التي أتاحت لأوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحث اتفاق من أجل نزع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد، مضيفة أن بعض المراقبين يعتقدون أن بوتين حقق نصراً كبيراً على حساب أوباما وتألق على المسرح، وأنهم انتقدوا أوباما ووصفوه بأنه ضعيف وأنه خسر بشكل كبير وساهم في تراجع الدور الأميركي الريادي على المستوى العالمي، واعتبرت الصحيفة أنه ما من شك أن تعليق أوباما الضربة العسكرية لنظام الأسد خيب آمال المعارضة السورية وأنصارها، ولكن هؤلاء المراقبين يقللون من قيمة الصفقة التي توصل إليها أوباما وبوتين، والتي بمقتضاها يتم تأمين ونزع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد، مبينة أن أوباما حث في خطابه في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات صارمة بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، وذلك ليس لضمان نزع الكيميائي السوري فحسب، ولكن لتشكيل حكومة جديدة عبر حل سلمي في سوريا، وشددت الصحيفة على أن الدبلوماسية، التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة بشأن الأزمة السورية، لا تعني تراجع الدور الأميركي في العالم، ولكنها تعزز الموقف الأميركي والقوة الأميركية على حد سواء، لافتة إلى أن نقاد أوباما بالغوا أيضاً في تعظيم الدور الروسي، فروسيا لا تملك القوة الاقتصادية أو العسكرية اللازمة كي تصبح قوة عظمى كالولايات المتحدة.
• قالت صحيفة الأخبار اللبنانية والمقربة من "حزب الله" الإرهابي إن الإمارات قامت بدور الوسيط الذي سهل منح وزير خارجية النظام، وليد المعلم، تأشيرة إلى نيويورك؛ بعدما رفضت واشنطن منحه إياها، مضيفة أن ترتيبات منح تأشيرة دخول "المعلم" إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجهت طوال الأيام الماضية برفض وزارة الخارجية الأميركية، لكن واشنطن ما لبثت أن تراجعت عن خطوة عدم إعطاء التأشيرة، بعد مبادرة توسط بهذا الخصوص، قامت بها الإمارات، حيث جرى إصدار تأشيرة مشروطة تسمح لـ"المعلم" والوفد المرافق له بدخول نيويورك حصراً، دون باقي أراضي الولايات المتحدة، وذلك لتأمين حضوره أعمال الدورة الحالية للأمم المتحدة، وأوضحت الصحيفة أن "نظام دمشق" حرص على رسم خارطة وصول وفده برئاسة المعلم إلى نيويورك، بحيث يتحاشى المرور بمحطات انتظار في مطارات الدول الأوروبية، عطفاً على أن عدة دول أوروبية أصدرت مذكرات توقيف بحق شخصيات في نظام دمشق، من ضمنها المعلم، وبحسب الصحيفة فقد تدخلت الإمارات مجدداً لتسهيل مهمة انتقال "المعلم" والحؤول دون اعتقاله، فعرضت أن تحط الطائرة التي تقل وفد النظام، في مطار دبي قبل استئناف رحلتها المباشرة من هناك إلى نيويورك، مبينة أن "المعلم" والوفد المرافق له توجه إلى مطار بيروت، ليكمل طريقه إلى دبي، ومن هناك يستقل طائرة تابعة لخطوط طيران الإمارات، إلى نيويورك.
• تطرقت صحيفة الحياة اللندنية لاجتماعات وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أمس الأربعاء، والتي شكلت الأزمة السورية محور جدول أعمالها، وأشارت إلى سلسلة اللقاءات التي عقدها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بينها لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، مبرزة أن الجانب الأمريكي أكد في اللقاء على ثلاث نقاط، تهم اعتبار الاتفاق مع روسيا بشأن التخلص من الترسانة الكيماوية السورية إنجازاً، وضرورة تقديم دعم عسكري للمعارضة مع زيادة الدعم الإنساني، والدفع نحو الحل السياسي عبر عقد مؤتمر"جنيف-2".
• كتبت صحيفة العرب الصادرة في لندن أن هناك مؤشرات بخصوص توافق روسي أمريكي مدعوم من دول غربية وإقليمية (محيطة بسورية) على أن يمر الملف السوري من مجلس الأمن إلى جنيف للبحث عن حل نهائي للأزمة، وأشارت الصحيفة إلى تمسك الولايات المتحدة ودول أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا ودول عربية، بأن يصدر مجلس الأمن قراراً يلزم نظام الأسد بتفكيك الأسلحة الكيميائية وإذا ما ماطل أو ناور فإن القانون يجيز استعمال القوة لإجباره على تجسيم تعهداته، مضيفة أن هذه الدول تعتبر أن هذا الالزام سيجعل الأسد مضطراً للذهاب إلى "جنيف 2"للحوار مع الائتلاف الوطني المعارض لبحث ترتيبات الحكومة الانتقالية دون اشتراطات مسبقة، وبحسب الصحيفة فإن الدول الغربية تريد أن تخرج من مجلس الأمن بانتصار سياسي حقيقي ينهي الأزمة السورية بطريقة متوازنة تحفظ استمرار جزء من النظام واندماج المعارضة الوطنية في المرحلة الانتقالية، مقابل قطع الطريق على المجموعات المتطرفة سواء داخل النظام أو في المعارضة وخاصة المجموعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة أو المقربة منها.
• تحت عنوان "السوريون يرتقبون قراراً حاسماً"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها، أن آمال السوريين، التي بدأت تتضاءل، تبقى معلقة على قرار وتحرك "حازم" لمجلس الأمن الدولي ضد نظام الرئيس الأسد، لوقف المذابح التي ترتكب بحقهم على مرأى ومسمع العالم، وهو مطلب نادى به الرئيس أوباما، أول أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، للتأكد من أن الأسد يلتزم بتعهداته في إزالة الأسلحة الكيماوية، محذراً إياه من "مواجهة عواقب" في حال عدم تنفيذ تلك التعهدات، فيما يتواصل الخلاف بين روسيا والغرب حول كيفية تفكيك تلك الترسانة الكيماوية، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، وبعد وصف تصريحاته وتهديداته السابقة لـ"النظام السوري" بأنها "زوبعة في فنجان"، جدد التلويح بتوجيه ضربة محدودة ضد سورية، وأن اتخاذ قرار بهذا الشأن لم ولن يكون سهلاً، ولكنه عاد ليترك الكرة في ملعب المجتمع الدولي، ما يعني أنها تظل حتى اللحظة مجرد تصريحات لن تصبح أمراً واقعاً على الأقل على المدى القريب، وقد وافقه في الرأي مجدداً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي دعا أيضاً مجلس الأمن إلى الخروج بقرار يتضمن إجراءات ملزمة، بالمقابل، تضيف الصحيفة، أن روسيا عززت موقف وفدها في مجلس الأمن، وأطلقت تصريحات من موسكو تؤكد رفضها لأي قرار يتضمن البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبين الموقفين طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عشية توجه وفد فريق المفتشين الأممي إلى سورية، بإصدار قرار يكون "ملزماً" في ما يتعلق بالأسلحة الكيمياوية، ما يجعل الملف يبقى دائراً في حلقة من التصريحات والإجراءات التي ما زالت تراوح مكانها.
• كتبت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان "كلام في الأمم"، أن الكلام أمام الأمم المتحدة يختلف عنه في أي مناسبة أخرى، لأنه في هذا المكان يخاطب برلمان العالم، ومن المفروض أن يتناول كل قضايا العالم أيضاً، وعلينا أن نعرف ونعترف بأن أهمية الكلام تتباين وفقاً للمتكلم أمام هذه المنظمة الدولية، كأن يكون زعيم دولة عظمى أو زعيم دولة صغيرة، وهنا الأهمية تعود لقوة البلد وتأثيرها، وليس للعوامل الشخصية، ومن هنا، ترى اليومية، أن كثيرين ينجذب اهتمامهم تقليدياً للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي معظم الأحيان يشتعل الفضول لرؤية المفارقات، من نوع ما تثيره وسائل الإعلام عن "مصافحة" مرتقبة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وأضافت أن أوباما في خطاب هذه الدورة لم يخرج عن السياسة التقليدية للولايات المتحدة، ولم يأت بجديد على المواقف المعلنة، على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ يتحدث بلهجة تصالحية حذرة إزاء طهران، ويضع الرئيس الإيراني الجديد تحت اختبار "تحويل القول إلى فعل"، ثم يتحدث بلغة عسكرية تجاه سورية، ويترك للشعب السوري "حرية" اختيار من يحكمه، ثم يجزم بأن على بشار الأسد أن يرحل.
• قالت صحيفة الشرق السعودية في الشأن السوري تحت عنوان "المعارضة السورية تقتل نفسها" إنه يبدو أن التطورات على الساحة السورية لا تنتهي، فبعد أكثر من سنتين ونصف السنة من عمر ثورتها، يبدو أن الأوضاع في سوريا عبرت مراحل أدت إلى تحولها إلى أزمة بين القوى العالمية ودفعت إلى خروج القرار من بين أيدي السوريين حكومة ومعارضة، وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة التي بدت لفترة طويلة موحدة خلف الائتلاف الوطني السوري والجيش الحر وجدت نفسها دون سابق إنذار في مواجهة مع تنظيم دولة العراق والشام (القاعدة)، ما جعلها تقاتل على جبهتين مما أضاف عبئاً آخر عليها وعلى الشعب الذي أصبح ما يقارب ثلثه يعيش بين التشرد والفقر والنزوح، ولتزداد الأمور سوءاً خرجت بعض التشكيلات والفصائل العسكرية لتعلن ولأول مرة أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة لا يمثلها وكذلك الحكومة التي ينوي تشكيلها في خطوة قد تدخل الثورة السورية في نفق مظلم، ورأت الصحيفة أن موقف هذه القوى يعبر عن اليأس من الائتلاف الذي باتت تتقاذفه الدول الكبرى من مكان إلى آخر، ومن موقف إلى نقيضه.
• وصفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية منتقدي أوباما بشأن مواقفه تجاه الأزمة السورية المتفاقمة بأنهم مخطئون، موضحة أن أوباما أصر قبل فترة على توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد عقب الاتهامات لقوات الأسد بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي أعلن في وقت مبكر من الشهر الجاري عن عزمه تعليق خطط لتوجيه الضربة العسكرية، وذلك لمنح الفسحة الدبلوماسية الطارئة فرصة، وهي الفسحة التي أتاحت لأوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحث اتفاق من أجل نزع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد، مضيفة أن بعض المراقبين يعتقدون أن بوتين حقق نصراً كبيراً على حساب أوباما وتألق على المسرح، وأنهم انتقدوا أوباما ووصفوه بأنه ضعيف وأنه خسر بشكل كبير وساهم في تراجع الدور الأميركي الريادي على المستوى العالمي، واعتبرت الصحيفة أنه ما من شك أن تعليق أوباما الضربة العسكرية لنظام الأسد خيب آمال المعارضة السورية وأنصارها، ولكن هؤلاء المراقبين يقللون من قيمة الصفقة التي توصل إليها أوباما وبوتين، والتي بمقتضاها يتم تأمين ونزع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد، مبينة أن أوباما حث في خطابه في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات صارمة بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، وذلك ليس لضمان نزع الكيميائي السوري فحسب، ولكن لتشكيل حكومة جديدة عبر حل سلمي في سوريا، وشددت الصحيفة على أن الدبلوماسية، التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة بشأن الأزمة السورية، لا تعني تراجع الدور الأميركي في العالم، ولكنها تعزز الموقف الأميركي والقوة الأميركية على حد سواء، لافتة إلى أن نقاد أوباما بالغوا أيضاً في تعظيم الدور الروسي، فروسيا لا تملك القوة الاقتصادية أو العسكرية اللازمة كي تصبح قوة عظمى كالولايات المتحدة.
• قالت صحيفة الأخبار اللبنانية والمقربة من "حزب الله" الإرهابي إن الإمارات قامت بدور الوسيط الذي سهل منح وزير خارجية النظام، وليد المعلم، تأشيرة إلى نيويورك؛ بعدما رفضت واشنطن منحه إياها، مضيفة أن ترتيبات منح تأشيرة دخول "المعلم" إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجهت طوال الأيام الماضية برفض وزارة الخارجية الأميركية، لكن واشنطن ما لبثت أن تراجعت عن خطوة عدم إعطاء التأشيرة، بعد مبادرة توسط بهذا الخصوص، قامت بها الإمارات، حيث جرى إصدار تأشيرة مشروطة تسمح لـ"المعلم" والوفد المرافق له بدخول نيويورك حصراً، دون باقي أراضي الولايات المتحدة، وذلك لتأمين حضوره أعمال الدورة الحالية للأمم المتحدة، وأوضحت الصحيفة أن "نظام دمشق" حرص على رسم خارطة وصول وفده برئاسة المعلم إلى نيويورك، بحيث يتحاشى المرور بمحطات انتظار في مطارات الدول الأوروبية، عطفاً على أن عدة دول أوروبية أصدرت مذكرات توقيف بحق شخصيات في نظام دمشق، من ضمنها المعلم، وبحسب الصحيفة فقد تدخلت الإمارات مجدداً لتسهيل مهمة انتقال "المعلم" والحؤول دون اعتقاله، فعرضت أن تحط الطائرة التي تقل وفد النظام، في مطار دبي قبل استئناف رحلتها المباشرة من هناك إلى نيويورك، مبينة أن "المعلم" والوفد المرافق له توجه إلى مطار بيروت، ليكمل طريقه إلى دبي، ومن هناك يستقل طائرة تابعة لخطوط طيران الإمارات، إلى نيويورك.
• تطرقت صحيفة الحياة اللندنية لاجتماعات وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أمس الأربعاء، والتي شكلت الأزمة السورية محور جدول أعمالها، وأشارت إلى سلسلة اللقاءات التي عقدها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بينها لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، مبرزة أن الجانب الأمريكي أكد في اللقاء على ثلاث نقاط، تهم اعتبار الاتفاق مع روسيا بشأن التخلص من الترسانة الكيماوية السورية إنجازاً، وضرورة تقديم دعم عسكري للمعارضة مع زيادة الدعم الإنساني، والدفع نحو الحل السياسي عبر عقد مؤتمر"جنيف-2".
• كتبت صحيفة العرب الصادرة في لندن أن هناك مؤشرات بخصوص توافق روسي أمريكي مدعوم من دول غربية وإقليمية (محيطة بسورية) على أن يمر الملف السوري من مجلس الأمن إلى جنيف للبحث عن حل نهائي للأزمة، وأشارت الصحيفة إلى تمسك الولايات المتحدة ودول أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا ودول عربية، بأن يصدر مجلس الأمن قراراً يلزم نظام الأسد بتفكيك الأسلحة الكيميائية وإذا ما ماطل أو ناور فإن القانون يجيز استعمال القوة لإجباره على تجسيم تعهداته، مضيفة أن هذه الدول تعتبر أن هذا الالزام سيجعل الأسد مضطراً للذهاب إلى "جنيف 2"للحوار مع الائتلاف الوطني المعارض لبحث ترتيبات الحكومة الانتقالية دون اشتراطات مسبقة، وبحسب الصحيفة فإن الدول الغربية تريد أن تخرج من مجلس الأمن بانتصار سياسي حقيقي ينهي الأزمة السورية بطريقة متوازنة تحفظ استمرار جزء من النظام واندماج المعارضة الوطنية في المرحلة الانتقالية، مقابل قطع الطريق على المجموعات المتطرفة سواء داخل النظام أو في المعارضة وخاصة المجموعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة أو المقربة منها.
• تحت عنوان "السوريون يرتقبون قراراً حاسماً"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها، أن آمال السوريين، التي بدأت تتضاءل، تبقى معلقة على قرار وتحرك "حازم" لمجلس الأمن الدولي ضد نظام الرئيس الأسد، لوقف المذابح التي ترتكب بحقهم على مرأى ومسمع العالم، وهو مطلب نادى به الرئيس أوباما، أول أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، للتأكد من أن الأسد يلتزم بتعهداته في إزالة الأسلحة الكيماوية، محذراً إياه من "مواجهة عواقب" في حال عدم تنفيذ تلك التعهدات، فيما يتواصل الخلاف بين روسيا والغرب حول كيفية تفكيك تلك الترسانة الكيماوية، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، وبعد وصف تصريحاته وتهديداته السابقة لـ"النظام السوري" بأنها "زوبعة في فنجان"، جدد التلويح بتوجيه ضربة محدودة ضد سورية، وأن اتخاذ قرار بهذا الشأن لم ولن يكون سهلاً، ولكنه عاد ليترك الكرة في ملعب المجتمع الدولي، ما يعني أنها تظل حتى اللحظة مجرد تصريحات لن تصبح أمراً واقعاً على الأقل على المدى القريب، وقد وافقه في الرأي مجدداً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي دعا أيضاً مجلس الأمن إلى الخروج بقرار يتضمن إجراءات ملزمة، بالمقابل، تضيف الصحيفة، أن روسيا عززت موقف وفدها في مجلس الأمن، وأطلقت تصريحات من موسكو تؤكد رفضها لأي قرار يتضمن البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبين الموقفين طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عشية توجه وفد فريق المفتشين الأممي إلى سورية، بإصدار قرار يكون "ملزماً" في ما يتعلق بالأسلحة الكيمياوية، ما يجعل الملف يبقى دائراً في حلقة من التصريحات والإجراءات التي ما زالت تراوح مكانها.
• كتبت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان "كلام في الأمم"، أن الكلام أمام الأمم المتحدة يختلف عنه في أي مناسبة أخرى، لأنه في هذا المكان يخاطب برلمان العالم، ومن المفروض أن يتناول كل قضايا العالم أيضاً، وعلينا أن نعرف ونعترف بأن أهمية الكلام تتباين وفقاً للمتكلم أمام هذه المنظمة الدولية، كأن يكون زعيم دولة عظمى أو زعيم دولة صغيرة، وهنا الأهمية تعود لقوة البلد وتأثيرها، وليس للعوامل الشخصية، ومن هنا، ترى اليومية، أن كثيرين ينجذب اهتمامهم تقليدياً للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي معظم الأحيان يشتعل الفضول لرؤية المفارقات، من نوع ما تثيره وسائل الإعلام عن "مصافحة" مرتقبة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وأضافت أن أوباما في خطاب هذه الدورة لم يخرج عن السياسة التقليدية للولايات المتحدة، ولم يأت بجديد على المواقف المعلنة، على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ يتحدث بلهجة تصالحية حذرة إزاء طهران، ويضع الرئيس الإيراني الجديد تحت اختبار "تحويل القول إلى فعل"، ثم يتحدث بلغة عسكرية تجاه سورية، ويترك للشعب السوري "حرية" اختيار من يحكمه، ثم يجزم بأن على بشار الأسد أن يرحل.
• قالت صحيفة الشرق السعودية في الشأن السوري تحت عنوان "المعارضة السورية تقتل نفسها" إنه يبدو أن التطورات على الساحة السورية لا تنتهي، فبعد أكثر من سنتين ونصف السنة من عمر ثورتها، يبدو أن الأوضاع في سوريا عبرت مراحل أدت إلى تحولها إلى أزمة بين القوى العالمية ودفعت إلى خروج القرار من بين أيدي السوريين حكومة ومعارضة، وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة التي بدت لفترة طويلة موحدة خلف الائتلاف الوطني السوري والجيش الحر وجدت نفسها دون سابق إنذار في مواجهة مع تنظيم دولة العراق والشام (القاعدة)، ما جعلها تقاتل على جبهتين مما أضاف عبئاً آخر عليها وعلى الشعب الذي أصبح ما يقارب ثلثه يعيش بين التشرد والفقر والنزوح، ولتزداد الأمور سوءاً خرجت بعض التشكيلات والفصائل العسكرية لتعلن ولأول مرة أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة لا يمثلها وكذلك الحكومة التي ينوي تشكيلها في خطوة قد تدخل الثورة السورية في نفق مظلم، ورأت الصحيفة أن موقف هذه القوى يعبر عن اليأس من الائتلاف الذي باتت تتقاذفه الدول الكبرى من مكان إلى آخر، ومن موقف إلى نقيضه.