صفحة الثورة السورية ضد بشار الاسد
تقرير عن مدينة إدلب وأهميتها استراتيجياً ,,
===========================
تقع مدينة ادلب في الشمال السوري و يبلغ عدد سكانها حوالي 160 الف نسمة و تعد من اوائل المدن التي شاركت بالثورة سلميا
و عسكريا
حيث استطاعت قوات النظام السيطرة على المدينة المشتعلة بدايات ال2012 بعد ان عمت المظاهرات المدينة و كانت من اوائل المدن التي استضافت الجيش الحر بشكل علني
اهمية المدينة:
تكمن اهمية المدينة رغم صغر حجمها و عدد سكانها بكونها مركز المحافظة حيث تقع فيها مراكز الفروع الامنية و قصر المحافظة
و بالرغم من وجود مدن اهم في المحافظة
الا ان النظام و بحكم اصابته بعقدة السيطرة على مراكز المدن
اصر على الاحتفاظ بها باي طريقة ولو كان على حساب سيطرته على الطرق الرئيسية للامدادات القادمة من الاذقية
مراكز قوة النظام في المدينة:
تخضع المدينة بشكل كامل لسيطرة النظام حيث يستخدم المقار التقليدية التي اعتاد على استخدامها لقمع الشعب السوري
( امن الدولة - الامن العسكري - المخابرات الجوية )
اضافة الى استقدام عدد كبير من الشبيحة الشيعة من قريتي كفريا و قدوم عدد اضافي من الشبيحة المحليين بعد فرارهم من مناطق حارم و سلقين بعد تحريرهما من قبل الجيش الحر
حيث تم نشرهم في مناطق مختلفة من المدينة و مباني مساكن الضباط و الجيش الشعبي بشكل خاص
يعد حي القصور بمثابة المربع الامني لاحتوائه على معظم المقرات الامنية و يقع الحي في مدخل المدينة الجنوبي
ناهيك عن وجود معسكر المسطومة الواقع جنوبا و الذي يعتبر خط الدفاع الرئيسي عن المدينة حيث يحوي المعسكر عدد من المدافع و الاليات الثقيلة و المئات من الجنود
يقود العميد سهيل الحسن مدير المخابرات العسكري حتى وقت قريب العمليات في المحافظة
حيث يعد هذا الفرع الاكثر نفوذا في المدينة
المعارك و الاشتباكات:
تشهد المدينة على اطرافها الشمالية و الشرقية اشتباكات متقطعة بين الحين و الاخر بين قوات النظام و الجيش الحر
حيث تمكن الثوار قبل 3 اشهر تقريبا من السيطرة على تجمع الاسكان العسكري و تحريره اضافة الى تحرير معمل الكنسروة مؤخرا و قتل اكثر من 30 جندي نظامي و اغتنام عدد من الاليات
من إعداد فريق أرض الشام
تقرير عن مدينة إدلب وأهميتها استراتيجياً ,,
===========================
تقع مدينة ادلب في الشمال السوري و يبلغ عدد سكانها حوالي 160 الف نسمة و تعد من اوائل المدن التي شاركت بالثورة سلميا
و عسكريا
حيث استطاعت قوات النظام السيطرة على المدينة المشتعلة بدايات ال2012 بعد ان عمت المظاهرات المدينة و كانت من اوائل المدن التي استضافت الجيش الحر بشكل علني
اهمية المدينة:
تكمن اهمية المدينة رغم صغر حجمها و عدد سكانها بكونها مركز المحافظة حيث تقع فيها مراكز الفروع الامنية و قصر المحافظة
و بالرغم من وجود مدن اهم في المحافظة
الا ان النظام و بحكم اصابته بعقدة السيطرة على مراكز المدن
اصر على الاحتفاظ بها باي طريقة ولو كان على حساب سيطرته على الطرق الرئيسية للامدادات القادمة من الاذقية
مراكز قوة النظام في المدينة:
تخضع المدينة بشكل كامل لسيطرة النظام حيث يستخدم المقار التقليدية التي اعتاد على استخدامها لقمع الشعب السوري
( امن الدولة - الامن العسكري - المخابرات الجوية )
اضافة الى استقدام عدد كبير من الشبيحة الشيعة من قريتي كفريا و قدوم عدد اضافي من الشبيحة المحليين بعد فرارهم من مناطق حارم و سلقين بعد تحريرهما من قبل الجيش الحر
حيث تم نشرهم في مناطق مختلفة من المدينة و مباني مساكن الضباط و الجيش الشعبي بشكل خاص
يعد حي القصور بمثابة المربع الامني لاحتوائه على معظم المقرات الامنية و يقع الحي في مدخل المدينة الجنوبي
ناهيك عن وجود معسكر المسطومة الواقع جنوبا و الذي يعتبر خط الدفاع الرئيسي عن المدينة حيث يحوي المعسكر عدد من المدافع و الاليات الثقيلة و المئات من الجنود
يقود العميد سهيل الحسن مدير المخابرات العسكري حتى وقت قريب العمليات في المحافظة
حيث يعد هذا الفرع الاكثر نفوذا في المدينة
المعارك و الاشتباكات:
تشهد المدينة على اطرافها الشمالية و الشرقية اشتباكات متقطعة بين الحين و الاخر بين قوات النظام و الجيش الحر
حيث تمكن الثوار قبل 3 اشهر تقريبا من السيطرة على تجمع الاسكان العسكري و تحريره اضافة الى تحرير معمل الكنسروة مؤخرا و قتل اكثر من 30 جندي نظامي و اغتنام عدد من الاليات
من إعداد فريق أرض الشام