شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 25/9/2013







• نقلت صحيفة واشنطن بوست عن الرئيس التركي عبد الله غل، أنه لا يرى في الاتفاق الاطاري الأميركي الروسي حلاً للأزمة السورية المتفاقمة، مضيفاً أنه يجب على بشار الأسد أن يرحل، وفي معرض إجابته عن سؤال للصحيفة يتعلق بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن نزع الأسلحة الكيميائية، قال الرئيس التركي إنه يقدر هذا الاتفاق، ولكن الاتفاق بشأن الأزمة السورية يجب أن لا ينحصر في مجرد مناقشة أمر الأسلحة الكيميائية السورية، وفي مقابلة مع الصحيفة في نيويورك، أضاف غل أنه يجب استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال صدور أي قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل السورية، مشدداً على أنه إذا اكتفى المهتمون الدوليون بالشأن السوري بالاتفاق فقط على نزع هذه الأسلحة دون إيجاد حل للأزمة، فإن ذلك يعني فقدان المصداقية لدى المجتمع الدولي، وأوضحت الصحيفة أن غل قال إنه لا يمكن القبول ببقاء الأسد في السلطة، مضيفاً أن عدم اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة السورية من شأنه أن يجعل الناس في سوريا يصبحون متطرفين، ثم يتحولون إلى "إرهابيين"، ومضت الصحيفة تقول إن توقف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد لم يسبب الإحباط أو خيبة الأمل لدى الرئيس التركي الذي أوضح أن الحل العسكري عادة ما يكون في نهاية المطاف.







• وصفت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية بشار الأسد بـ"الوحش" وتساءلت عن كيفية التعامل معه وضبطه، موضحة في مقال للكاتب إد فولنر أن الأسد قتل الآلاف من أبناء الشعب السوري، وأطلق العنان للأسلحة الكيميائية في الحرب المستعرة بالبلاد منذ أكثر من عامين، وأضافت الصحيفة أن الأسد أيضاً على علاقات وثيقة مع من وصفتهم بـ"قادة إيران الخطرين" وأن الولايات المتحدة لا تحتاج للذهاب بعيدا للبحث عن وحوش للقضاء عليها، فهذه الوحوش موجودة في سوريا، وهي الأسد وقادته، كما دعت الصحيفة إلى نزع وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، وحذرت من وقوعها بأيدي تنظيم القاعدة أو "حزب الله" اللبناني.







• كتب توماس فريدمان مقالا بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تناول فيه سياسات الرئيس باراك أوباما حيال الأزمة السورية، حيث قال، أعتقد أن القلق بشأن سوريا هو ضريبة يدفعها المرء لكونه أمريكياً أو رئيساً أمريكياً، وقادماً من أقوى قوة في العالم، مضيفاً أن باراك أوباما كان شعره أسوداً ذات يوم، وأصبح رمادياً الآن، وهذه أيضاً ضريبة يدفعها لقاء التفكير ملياً بمنطقة الشرق الأوسط، فهذا يؤدي إما إلى الشيب أو إلى تساقط الشعر تماماً، وتابع فريدمان قائلاً إن أكثر ما استنتجته من وضع سوريا المعقد كله، هو أنه كي يستطيع الرئيس الأمريكي الاستمرار في القيادة، سوف يملي عليه ذلك المزيد من المساعدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن رئيسنا سوف يحصل على مساعدة أقل من أي شخص آخر، بما في ذلك الشعب الأمريكي، وتلاحظ الصحيفة الأمريكية أن الكثير من الأمريكيين أدركوا أن سجلّنا مع العالم العربي الإسلامي منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001، قد بلغ صفراً مقابل ثلاثة، حيث تبدو أفغانستان متجهةً إلى الفشل، ومهما كان ما سيحدث في العراق، فقد تجاوزت تكاليفه المطلوب، فيما تشهد ليبيا حروبا قبلية حلت محل معمر القذافي، وقال فريدمان في ختام مقاله إن شعر أوباما لن يتحول فقط إلى رمادي بسبب أزمة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، بل سيصبح الرئيس الأمريكي أصلع بالكامل.







• كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير أن الأطفال السوريين يتضورون جوعاً، وأن بعضهم يتغذون على أوراق الشجر وعلى بعض الثمار ويشربون المياه القذرة للبقاء على قيد الحياة، وأضافت الصحيفة أن الشعب السوري يجد صعوبة كبيرة في التنقل ويعاني من التضخم وغلاء الأسعار، وبالتالي فإن بعض الأهالي لا يجدون ما يسدون به رمق أطفالهم، لأن الاقتتال الداخلي في سوريا, يمنع وصول منظمات الإغاثة إلى كثير من مناطق البلاد، وتابعت أن أكثر من مليوني سوري فروا بجلودهم إلى الدول المجاورة وأن أربعة ملايين آخرين تشردوا داخل البلاد، وأن قرابة سبعة ملايين يحتاجون إلى إغاثة عاجلة، وذلك في ظل الأحوال المعيشية الصعبة والظروف المناخية القاسية، خاصة أن الكثير من النازحين واللاجئين فروا من منازلهم بملابسهم, التي على أجسادهم.







• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تحليلاً بعنوان "قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها في سياسة المنطقة"، ويقول سيميون كير كاتب التحليل إنه يبدو من المزمع أن تتبنى قطر سياسة خارجية أكثر توافقية في ظل أميرها الجديد بعد أن أزعجت الإمارة الغنية بالنفط بعض جيرانها بتأييد محمد مرسي، الرئيس الاسلامي المصري المعزول، وبدعمها للمقاومة المسلحة في سوريا، ويقول سيميون إنه ضمن مساعيها للحصول على نفوذ دولي، انفقت قطر أكثر من ثلاثة مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم المعارضة المسلحة في سوريا وكانت أكبر الدول المانحة للمعارضة، ولكن دعمها للجماعات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان المسلمين في مصر، جعلها على النقيض من جيرانها، مضيفاً أنه الآن بعد أن تنازل الأمير عن دوره لابنه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، تعيد قطر النظر في دورها الإقليمي، ويأتي ذلك بعد صدمتها بـ "الانقلاب العسكري" في مصر الذي أدى إلى عزل مرسي، وترى الصحيفة أن الكثيرين، ومن بينهم الإمارات والسعودية اللتان دعمتا "الانقلاب العسكري" في مصر، ما زالوا يتشككون في نوايا قطر ودعمها للإخوان المسلمين، ويستشهدون على ذلك باستضافتها للشيخ يوسف القرضاوي وتمويل قناة الجزيرة "التي يعتقد أنها مؤيدة للإخوان"، ولكن الصحيفة تقول إن المحللين يرون أن قطر لن تنحى سبيل العزلة والابتعاد عن سياسة المنطقة، ويقولون إنها ستلعب دوراً توافقياً ضمن إطار الأهداف العامة لدول الخليج.







• تحت عنوان "حدودُ القتل ... حدُّ العقل!" كتب علي جازو مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن الثورة السورية انتقلت من طور الأمل الحقيقي والباهر إلى تأزم يخنق الأنفاس، موضحاً أنه مع مرور الوقت، تمحو مجزرة لاحقة مجزرة سابقة، ويتحول القتل العبثي إلى عادة، تتأصّل وتُعدي من لم يُصب بعدُ بثأر أو انتقام، ورأى جازو أن ما جرى ويجري في سوريّة تجاوز القدرة على الاستيعاب والتحمّل، مبيناً أنه لم يتوقع أحد أن يقف العالم، المسمّى بالمجتمع الدولي، ويتفرج على مذابح يومية وإبادات جماعية، ولفت إلى أن هذا الاستخفاف العالمي البشع بحياة ملايين البشر، ممن لا تقع عليهم أية مسؤولية عما حال إليه الوضع السوري، ليس سوى إنذار بحلول قيم عالمية جديدة محلّ قيم خلفتها مآسي حربين عالميتين، معتبراً أن ما يقال عن حقوق الإنسان كلّه كذب في كذب! وحالة كهذه، ليست سقوطاً داخلياً لقيم تبقى جوهرية وأساسية، بل هي تمهيد ليفقد الضمير الإنساني درع حمايته الأخلاقية، وشدد جازو على أن ما يقال عن تعقيد الوضع السوري، وتخوف الغرب القوي والقادر على إسقاط الأسد عن بديل يحل محل النظام الحالي، ليس سوى تبرير قبيح لقرار مضمر أشد قبحاً، منوهاً إلى أن كل هذا الاحتقار المذنب لملايين السوريين، ولأحقية ما خرجوا لأجله وعظيم ما ضحوا في سبيله، لا يخص السوريين وحسب، بل هذه رسالة للعالم كله تقول: نحن أقوياء نتدخل ونستعمل القوة حيث نشاء وحينما نحتاج، ونحن الأقوياء سادة العالم نضع القوانين والدساتير كي نتحكم بما نريده نحن، لا بما يفترض بمفعول القوانين.







• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "سوريا بين التاريخ والمستقبل!"، اعتبر حسين شبكشي أن الطائفية البغيضة التي ظهرت في صفوف الثورة السورية اليوم في بعض الجيوب هي نتاج الطائفية التي أفرزها النظام، موضحاً أنه لم يكن هناك وجود حقيقي للعلمانية والمدنية في دولة نظام الأسد، وإنما هي قشور هشة ولذلك ظهرت مجاميع تدعي الثورة لا علاقة لها بالنسيج السوري الحقيقي، مما يرجع أنها من صنيعة مخابرات الأسد صاحبة الباع الطويل في توظيف مجاميع من هذا النوع كما فعلت من قبل في العراق ولبنان والأردن، وأشار شبكشي إلى أن هذه المجاميع كلها تحمل أسماء لا علاقة لها بسوريا وتاريخها، فلم تفرز الثورة كتائب "يوسف العظمة" أو "فارس الخوري" أو "سلطان الأطرش" أو "شكري القوتلي"، الزعامات الحقيقية لسوريا والزعامات المشرفة التي احترمت تاريخ بلادها وأطياف مجتمعها وليس من حولها إلى حظيرة ودمر شعبها وأهانه، ورأى شبكشي أن سوريا تتحرر من كل شيء مهين في تاريخها العظيم، لافتاً إلى أنه قد مات عبد الحميد السراج وسيموت بعده نظام الأسد ويرحل بلا عودة غير مأسوف عليه تاركاً من ورائه تاريخاً مشيناً مليئاً بالغدر وخيانة الأمانة والفتن والاستبداد، وختم شبكشي قائلاً إن سوريا ستعيد كتابة تاريخها لأنها قررت صناعة مستقبلها.




شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 25/9/2013 66136_629790013738243_721150513_n