- إلى ولدي ---------- بقلم علاء العبد -----

حُزني على الدُنيا ..حُزنُ الطليقِ على السجن
ففيها من الأخباثِ... مايهدم العُمر
أُناشدُ الله ....في ليالٍ قصيرة
فيُجيبٌني ...ويُدخِلُني في رحمتهِ ..بدقائق
وأهجو نفسي أمام الله ..في كُتبٍ..ولي شعرُ
أوبخُ النفسَ باالآثامِ .. أنهرُها
لاتفعلي هذا..ولا ذاكَ .. فإنهُ كفرُ
اقنتي لربِكِ...راضيةً..مرضيةً
ولاتخدعكِ الدنيا ..ففيها الدناءةُ كُفرُ
كُن فقير المال والمتاعِ...ولاتكُن للخير فقرُ
فالدُنيا..كصاحبةٍ ..مهوسة العشق
كُلَّ يومٍ تُبدِلُ عشاقها..وتخدعُ
كُن لله عاشقاً..
ياولدي ..كُن لله عاشِقاً
فمابعد ذلكَ فوزُ
عشقتُ دُنيتي ..فأغوتني.. ولي في جهنمَ ممرُ
فكُن نقي القلبِّ .. لايُجزعهُ الكفرُ
واعبدِ الله .. الواحدُ الأحدُ..
فإنَّ محمداً .رسولٌ..والربُّ واحدُ
لاتنس أنَّ الله خالِقُكَ..
ولاتصدق بأن من مع الله ..خذِلُ..
إنَّ الرجولةُ ياولدي أن تعتزَّ بالله
لا بسيفٍ..ولابرُمحٍ..ولا جُندُ..
استغفِرِ الله ..في صبحٍ..وفي عصرُ
وكن مع الله..ولاتأبه من بعدهِ..أحدُ

----- علاء العبد 2013-