شبكة #شام الإخبارية _ جولة #شام الصحفية 23/9/2013


• كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن أكبر شبكة تمويل مالية سرية لتنظيم القاعدة في سوريا، تقوم بجمع الأموال عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال جمعيات خيرية في الدول العربية، مشيرة إلى ان قطر كانت تلعب دوراً كبيراً في تمويل تلك الشبكة، وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الجمعيات الموجودة في الدول العربية تقوم بجمع الأموال من المتعاطفين مع السوريين، لكنها تقوم بإرساله عبر تحويلات بنكية أو نقداً إلى المقاتلين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، لاستخدامه في شراء السلاح وتمويل عملياتهم، مبينة أن جماعات متشددة مثل جمهورية العراق الإسلامية وجبهة النصرة وأحرار الشام، تحظى بأكبر عمليات الدعم المادي في الوقت الحالي، وتتدفق عليها الأموال من دول الخليج العربي، وتعد قطر أكبر ممول لتلك التنظيمات الإرهابية والجهادية في سوريا، لكنها اضطرت لقطع هذا الدعم مؤخراً بضغوط من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ولفتت الصحيفة، وفقاً لعدة مصادر استخباراتية، إلى أن "القاعدة" يقاتلون قوات الأسد وكذلك الجيش السوري الحر لفرض سيطرتهم على أكر مساحة ممكنة من الأراضي وباتوا يسيطرون بالفعل على مساحات في الشمال والغرب، ووفقاً للإعلانات التي يتم نشرها فإن كل متبرع يستطيع دفع 2400 دولار أمريكي لتجهيز مقاتل وتدريبه، ويتم تصوير عمليات تدريب لمتطوعين ومدهم بالسلاح وإرسالها للمتبرعين حتى يقتنعوا أن أموالهم يتم إنفاقها بشكل صحيح، بحسب الصحيفة، مضيفة أن تلك الجماعات تسعى لاستغلال الوضع في سوريا لفرض سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي، وبالتالي نشر أفكارها في دول أخرى، وتعزيز تواجدها في المنطقة بأسرها.


• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالاً لدايفيد غاردينير بعنوان "الانفراج الأمريكي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة"، ويقول غاردنير إن الاتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيماوية السورية والذي أقرب أن يكون عرضياً، تم التوصل إليه لأن نظام بشار الأسد استخدم غاز السارين ضد أبناء شعبه على مرأى من العالم أجمع، ويضيف كاتب المقال أن واشنطن وموسكو منقسمتان حول ما الذي سيحصل للأسد في حال لم يسلم ترسانته الكيماوية، مشيراً إلى أن سوريا هي اليوم في خط المواجهة الأمامية في الحرب بين السنة والشيعة، ويتساءل غاردينير عن الذي سيحدث عندما تؤثر إيران في ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط؟، مبيناً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبادل بعض الرسائل مع نظيره الإيراني المنتخب حديثاً حسن روحاني والذي وصف أوباما بأنه بارع ويقوم بخطوات مدروسة للتوصل إلى مستقبل هام، ويوضح غاردنير في مقالته التي نشرت في صفحة الرأي إن الدعم الذي يحظى به روحاني من قبل آية خامينئي جعله يقوم بخطوات جريئة كإطلاق العديد من السجناء السياسيين وتعيين كبار رجال الجيش، ووزير خارجيته محمد جواد زاريف ورئيس الأمن القومي علي شماخاني، ويختم غاردنير بالقول إن على أوباما اليوم إقناع إسرائيل والسعودية وأكبر حلفاء امريكا في الشرق الأوسط والناتو بأن عليهم التوصل إلى سلام في سوريا.


• كشفت صحيفة التليجراف البريطانية في تقرير مصور وفقًا لتقرير صادر عن منظمة مكافحة العنف المسلح امتلاك بشار الأسد لأكثر من 12 سلاحًا فتّاكًا ضمن ترسانته قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل، وأشارت الصحيفة إلى أن أسلحة الأسد تسببت في جرح عشرات الآلاف من الأبرياء في سوريا، وهو المسؤول عن مقتل حوالي 40% من السوريين في الصراع السوري, حيث استخدم الأسلحة التي تسبب انفجارات كبيرة مثل الصواريخ ومدافع الهاون وقذائف الدبابات والقنابل التي تسقطها الطائرات، وقالت الصحيفة إن منظمة "AOAV" لمكافحة العنف المسلح أصدرت تقريرًا لتأثير هذه الأسلحة على المدنيين، وأعدت قائمة لأكثر 12 سلاحًا فتاّكًا يستخدمه قوات الأسد والتي جمعته من خلال أشرطة الفيديو لساحات القتال التي لا تعد ولا تحصى في سوريا منذ بدء الصراع في عام 2011، مضيفة أنه كان من بين هذه الأسلحة أكبر قذائف الهاون في العالم "M240"، والتي استخدمت في قذف حمص في فبراير عام 2012، وصاروخ جراد "BM-21" الأكثر شعبية في العالم الذي يهدف إلى ضرب منطقة بأكملها بمواد شديدة الانفجار, ويمكن من خلاله أن توجه قوات النظام صواريخ غير موجهة لـ40 هدفًا في أقل من 20 ثانية، وسلاح "TYPE-63" صنع في الصين، وهو سلاح أصغر من جراد، واستخدام في أول عامين في الصراع السوري، وكان يتسبب في وفاة ما يقرب من 12 شخصًا بإطلاق ضربة واحدة منه وسلاح "FROG-7" وهي أشبه بصواريخ سكود، ووزنها 2500 كجم وتبلغ مساحتها 2 ميل مربع هذه الصواريخ لديها القدرة على قضاء مجتمع بأكمله، هذا بالإضافة إلى صواريخ "صقر" المصرية الصنع والتي تعد فريدة من نوعها والوحيدة من نوعها التي يمكن أن تحمل قنابل عنقودية وتطلق ما يقارب 100 ذخيرة متفجرة مبعثرة عبر مساحة واسعة للغاية، وسلاح "OFAB 100-120 "أو ما يسمى بـ "الكلاسيكية" أو القنبلة البكماء السوفيتية الصنع وهي واحدة من الأسلحة الثلاثة المتفجرة التي تطلق جوا ضمن قائمة الأسلحة، وعرضت الصحيفة في صورها القدرة القتالية لكل الأسلحة المتبقية على حداها فهناك سلاح "ODAB 500 PM" وهو سلاح جوي وصاروخ "S-25" وكان أول مرة تم مشاهدته في سوريا الصيف الماضي والقذيفة المدفعية "2S3 Akatsiya" بعيدة المدى التي قد تصل إلى أكثر من 11.5 ميل– قذيفة D-30 – دبابة T-72 – قذيفة الهاون الثقيلة M-1943".


• نطالع في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً لروبرت فيسك حول القنوات التليفزيونية السورية في عهد "الرئيس السوري السابق" حافظ الأسد، ويقول فيسك إنه في أيام حافظ الأسد كان هناك قناة تليفزيونية واحدة في سوريا تدار من قبل الحكومة ومملة للغاية، مشيراً إلى أن نكتة رائعة عمت البلاد حينها ومفادها أن "الرئيس السوري" أقر بمرسوم رسمي افتتاح قناة تلفزيونية حرة وعادلة وأنها ستبدأ البث صباح اليوم التالي الذي تصادف أن كان يوم الجمعة، ويضيف أنه في اليوم المعهود، كان الشعب السوري بانتظار بث القناة الثانية الجديدة، وما لبث أن ظهر على الشاشة ضابط عريق في المخابرات السورية مرتدياً سترة جلدية اللون، وحدق بالمشاهدين وأمرهم "بالانتقال لمشاهدة القناة الأولى فوراً"، ويشير فيسك إلى أن القنوات التليفزيونية السورية قد تغيرت تحت إدارة "وزير الإعلام السوري" عمر الزعبي، لافتاً إلى أن هذه القنوات تنقل الصراع الدائر في سوريا من وجهة نظرها الخاصة، فهي تصور إصابات الجنود السوريين وقتالهم في أرض المعركة والجنود السورين المصابين، إضافة إلى مقاطع من "يوتيويب يوظفها لمصلحة الجنود السوريين ويتم اقتطاع أجزاء كبيرة منها"، ويختم فيسك بالقول إن الأمر الذي يراه غريباً هو أن جميع مقابلات الأسد تبث كاملة على التليفزيون السوري من دون اقتطاع أي أجزاء منها، مضيفاً أن اللافت هو أن بعض مقاطع الأسد لا يقتطع منها أي جزء وهي تبث كاملة في أي لغة كانت بل يتم وضع خلفية موسيقية لجعل الحوار شيقاً.


• ذكرت صحيفة إيدنلك التركية، أن العسكريين الأمريكيين والبريطانيين يشرفون على "العصابات" في سوريا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من زج ما يقرب من 2500 مرتزق من أصل عربي إلى سوريا اعتباراً من شهر مارس 2012، وقالت الصحيفة اليسارية إن الغرض من هذا التحرك هو القتال وتدريب المعارضين السوريين وتقديم الدعم اللوجيستي والفني لـ"العصابات" في سوريا وأيضاً تهريب البشر وتنفيذ الاغتيالات وعمليات التفجير على الرغم من استمرار الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل لحل للمشكلة السورية بالطرق الدبلوماسية، ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة في سوريا قولها إن مرتزقة من أصل عربي دخلوا سوريا عن طريق تركيا والأردن لتحقيق الخطة والهدف الأمريكي-البريطاني هناك ومن ثم السيطرة على المعلومات السرية العسكرية والاستراتيجية التابعة للدولة، وأكدت المصادر، وفقاً للصحيفة، أن المرتزقة يستخدمون قاعدة إينجرليك بجنوبي تركيا كمركز للاتصالات الرئيسية، إضافة إلى استخدام مطار أنقرة وميناء مرسين لأغراض مختلفة تخدم مصالحهم.


• "ما الذي تبقى لتشويه الثورة السورية؟" بهذا السؤال عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه منذ إعلان الرئيس أوباما طلبه من الكونغرس الموافقة على عمل عسكري، تحولت الثورة السورية إلى كرة سياسية بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتلقف هذه الكرة بالطبع ماكينة علاقات عامة ضخمة تهدف لخدمة الأسد، موضحاً أن هدفها هو القول إن المعارضة مجرد إرهابيين لا يقلون سوءاً عن الأسد!، ولفت الحميد إلى أنه وقع في فخ هذه الحملة بعض من الإعلام الأميركي، حيث قامت صحيفة نيويورك تايمز ببث شريط فيديو على موقعها، مع صورة على صفحتها الأولى، يظهر ما قيل إنه "وحشية المعارضة التي يدافع عنها أوباما"، ليتضح أن الشريط من العام الماضي، وظروفه مختلفة، مما اضطر الصحيفة للتصحيح!، وأشار الحميد إلى قصة أخرى لا تقل إساءة للثورة، ونقلتها صحيفة واشنطن بوست حول ما قيل إنه تمويل مالي يأتي بشكل تبرعات فردية لـ"المجاهدين" بسوريا من بعض دول الخليج العربي، مبيناً أن مصدر القصة هو مسؤول بالإدارة الأميركية، مما يوحي بأمرين؛ فإما أننا أمام صراع حول التدخل من عدمه داخل الإدارة الأميركية نفسها، وتستخدم فيه الصحف، وهذا أمر مألوف في واشنطن، أو أننا أمام مسلسل التخبط الأميركي تجاه سوريا، خصوصاً أن هذه الإدارة تتعامل مع سوريا كفيل ضخم في غرفة صغيرة!، واعتبر الحميد أن التردد الأميركي لم يؤدِ إلى تفاقم الأزمة السورية وحسب، بل إنه يعرض المنطقة ككل للخطر، منوهاً إلى أن الحديث عن "متطرفين" أو "مجاهدين" لم يكن وارداً قبل عام ونصف من الآن، لكن التردد الأميركي، وجرائم الأسد، والتدخل الإيراني، مع التعنت الروسي، هو من أوصل الأمور لهذا الحد.


• تحت عنوان "الطريق إلى طهران تمر بموسكو والرياض ... بعد دمشق" كتب جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أن فرض أميركا بالتفاهم مع روسيا على تدمير السلاح الكيماوي في سورية سيدفع أصواتاً إلى الإصرار على رفع شعار "شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل"، موضحاً أنه شعار موجه بالأساس إلى إسرائيل التي تمتلك وحدها في المنطقة ترسانة نووية، وهو ما يعقد أيضاً مهمة المفاوض الأميركي مع إيران، واعتبر سمعان أن الاتفاق الأميركي - الروسي الأخير على الترسانة الكيماوية السورية فتح الباب لإمكان التفاهم والتعاون الدوليين في ملفات أخرى في المنطقة، وبينها الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أن نجاح إدارة الرئيس أوباما في دفع الجميع إلى التزام هذا الاتفاق مقدمة لتسوية سياسية في سورية سيبدد كل المخاوف التي عبر عنها حلفاء واشنطن حيال تراخي الإدارة الأميركية وتفريطها بمصالحها ومصالح هؤلاء الحلفاء، وأبعد من ذلك سيؤكد النجاح أن الرئيس المتهم بالتردد قادر على رفع التحدي وفرض احترام إرادة أميركا على خصومها قبل الشركاء... ويعبّد الطريق إلى طهران.


شبكة #شام الإخبارية _ جولة #شام الصحفية 23/9/2013 1239804_628900197160558_524428485_n