شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 21/9/2013
• عرضت صحيفة واشنطن بوست في مقال للأستاذ المساعد في تخصص جراحة العظام في جامعة نورثويسترين الدكتور سامر العطار المأساة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوري، وذلك في ظل استمرار قوات بشار الأسد في قصف المدن والبلدات السورية بمختلف أصناف الأسلحة الثقيلة والفتاكة، وقالت الصحيفة إن الشعب السوري صار مخيّرا بين أمرين أحلاهما مر، فإما أن يفروا بجلودهم ويهيموا في مخيمات النزوح واللجوء داخل وخارج بلادهم، فيتعرضون لأوضاع مأساوية في خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، وإما أن يستسلموا -وخاصة الفقراء والمرضى منهم- لمصيرهم المحتوم، فيظلون تحت رحمة الأسلحة الفتاكة التي تواصل قوات الأسد استخدامها لقصف المدنيين وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ومضت الصحيفة في القول إن الكثيرين يفضلون البقاء والموت تحت حطام منازلهم على الفرار والتشرد والمذلة في مخيمات اللجوء، موضحة أن قوات الأسد تستهدف بشكل ممنهج قصف وتدمير المستشفيات ومهاجمة وقتل الأطباء والكوادر الطبية واعتقالهم وتعذيبهم، ولكن ذلك لا يمنع كثيرا من الأطباء والمختصين والكوادر الطبية من الاستمرار في ممارسة أعمالهم في المستشفيات الميدانية، مما جعل الصحيفة تصفهم بالأبطال والخيِّرين، وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد يستخدم أسلحة أشد فتكاً من الكيميائي وهو يواصل قتل المدنيين والأبرياء في سوريا، مبينة أن البلاد تحتاج إلى المزيد ممن وصفتهم بالأبطال والخيِّرين الممثلين في الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، وذلك من أجل إسعاف الجرحى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسط النقص الحاد في كل مقومات العيش الغذائية والطبية وغيرها.
• أشارت مجلة تايم الأمريكية إلى أن الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد تشكل خطورة كبيرة على الشعب السوري والمنطقة، وقالت إنها تعتبر من أسلحة الدمار الشامل المحرمة على المستوى الدولي، وإن قوات الأسد تمادت في استخدامها في هجمات على المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، وكان آخرها على مدن ريف دمشق الشهر الماضي، لافتة إلى أن هجمات قوات الأسد الكيميائية الأخيرة على الغوطة ومناطق أخرى في ريف دمشق أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال، واعتبرت تايم أن استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيميائية الخطرة في الهجوم على المدنيين هو الذي جعل الرئيس الأميركي باراك أوباما يهدد بشن ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد، وذلك في ظل امتلاك الأسد لمخزونات هائلة من هذه الأسلحة الفتاكة.
• تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الدور الذي يلعبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأزمة السورية، وما إذا كان دوره مؤثراً على مسرح الأحداث على المستوى العالمي بشكل أكبر بالمقارنة مع دور الرئيس الأميركي باراك أوباما؟، وقالت الصحيفة إن دور بوتين في الأزمة جعله يتألق على حساب الرئيس الأميركي، وإن الرئيس الروسي ينطلق من إيمانه بأن الشرق الأوسط يمثل منطقة النفوذ التي يجب أن تدور في فلك حكم "الإمبراطورية الروسية"، مضيفة أن بوتين يريد من العالم أن يصدقه وأن يأخذ ادعاءاته على محمل الجد، كقوله إن الثوار السوريين هم من ارتكب الفظائع في سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية الشهر الماضي.
• ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية أنه من الصعب أن تجد أحد من خارج البيت الأبيض يشيد بسياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الأزمة السورية، وذكرت المجلة أن هناك بعضًا داخل الإدارة الأمريكية مستعدون لتقديم المزيد من التوضيحات بشأن سياسات أوباما إزاء سوريا، إذ يشير هؤلاء مثلاً إلى تعرض أوباما قبل عامين إلى انتقادات لاذعة من جانب المجتمع الدولي لعدم التدخل في سوريا حتى استخدم "النظام السوري" الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في شهر أغسطس الماضي، ما دفع أوباما للعدول عن إصراره بعدم التدخل عسكريا في سوريا، وأوضحت المجلة أن أوباما ربما اكتشف أن الدعم الأمريكي لفكرة التدخل عسكرياً في سوريا بات أضعف بكثير مما كان يبدو في السابق، وقالت إن أوباما أخطأ في فهم الكونجرس فبعد أن حاول مرارًا إقناع الحزبين الجمهوري والديمقراطي بضرورة معاقبة الأسد لخرقه القوانين الدولية، اعتبر نواب الكونجرس أن مجهودات أوباما في هذا الصدد غير مقنعة، ولفتت المجلة إلى أنه بعد أن حاولت الإدارة الأمريكية الترويج لفكرة أن ضرب نظام الأسد سيكون كافيًا لتقويض القدرات العسكرية السورية وأن هذه العملية ستكون في أضيق الحدود، لم تجد بدًا من الاستعانة بمصادر خارجية وهو ما تمثل في روسيا التي قدمت مقترحًا بعدم ضرب سوريا في مقابل وضع أسلحتها تحت الرقابة الدولية، وتعليقًا على هذا الموضوع، نقلت الإيكونوميست عن جيريمي شابيرو، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية ويعمل الآن في معهد بروكينجز، قوله إن موقف أوباما بشأن سوريا يبدو مريحاً حتى الآن، ولكن ماذا سيحدث إذا ما فشلت سوريا في الوفاء بتعهداتها فيما يتعلق بتسليم الأسلحة الكيماوية؟!، مرجحًا أن الولايات المتحدة ربما تجد نفسها حينئذ مضطرة لخوض لعبة القط والفأر وهو ما حدث في تسعينيات القرن الماضي وتمثل بين خبراء التفتيش الدولي وصدام حسين.
• اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة يعد رهاناً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وذكرت الصحيفة اليسارية أنه في حين يلتزم المجتمع الدولي في عملية طويلة لتفكيك الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عامين قد تستمر للأبد، مشيرة إلى ما أعلنه الرئيس الفرنسي أمس الأول عن اعتزامه تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة، واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على الضغط على نظام دمشق بعد تعليق الضربات العسكرية ضد سوريا لأجل غير مسمى ولكن هذا الرهان أيضاً محفوف بالمخاطر، موضحة أن باريس وحتى الآن ، تقدم للجيش السوري الحر معدات غير قاتلة (غير فتاكة) لاسيما معدات الرؤية الليلية، وأجهزة إرسال، إلا أن السلطات الفرنسية تعتزم فى الوقت الحالي الانتقال إلى مرحلة أخرى، ونقلت الصحيفة عن رومان نادال المتحدث الدبلوماسي باسم الإليزيه قوله إنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا"، ولكن الوصول إلى حل سياسي يتطلب إعادة التوازن للقوات على الأرض، معتبراً أنه طالما يشعر الأسد بأنه منتصر عسكرياً ، فلن يشارك في المفاوضات، ولفتت "ليبراسيون" إلى صمت باريس (حتى الآن) على نوعية الأسلحة والمعدات التى قد تزود الجيش السوري الحر بها، ولكنها تكتفى بالقول انها حصلت على جميع الضمانات اللازمة للتأكد من عدم وقوع تلك المعدات والأسلحة فى أيدى جهات أخرى، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله إن فرنسا حددت محاورين جديرين بالثقة ومجموعة قيادة صلبة.
• تناولت صحيفة "لوموند" االفرنسية ما أعلنه الرئيس الفرنسى عن نيته تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، حيث أشارت إلى أن فرنسا، التي تعد واحدة من أشد منتقدي النظام البعثي، تقدم حتى الآن أسلحة ومعدات غير قاتلة للمتمردين، ولكنها وعدت بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية للتأثير على مجرى الصراع، مضيفة أن باريس - التى توفر للجيش الحر المعلومات الاستخباراتية -التزمت أيضاً بالمساهمة فى هيكلة الجيش السورى الحر وتدريب قواته المتواجدة بالأردن، وذكرت "لوموند" أن فرانسوا أولاند استقبل الأسبوع الماضى وزيرا خارجية قطر والمملكة العربية السعودية، علماً بأن الدولتين تزودان بالفعل المعارضة السورية باللأسلحة، مشيرة إلى أن قائد الجيش الحر سليم إدريس سيزور العاصمة باريس هذا الأسبوع.
• تناول موقع واللا الصهيوني الوضع في سوريا، وتقرير مفتشي الأمم المتحدة الخاص باستخدام السلاح الكيماوي في مدينة الغوطة آواخر شهر أغسطس الماضي، وأوضح واللا أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة جاء صدمة ومخيباً لكل التطلعات التي كان يأمل بها عناصر المعارضة السورية، معتبراً أن هذا تقرير مفتشي الأمم المتحدة محزناً ويثير للضحك في نفس الوقت، وأضاف واللا أن المعارضة السورية كانت تنتظر أن يصدر تقرير مفتشي الأمم المتحدة محملاً "النظام السوري" مسؤولية استخدام الكيماوي ومن ثم يتم شن هجوم ضد النظام ينتهي بإسقاط حكم بشار الأسد، وقال واللا إن المعارضة السورية تلقت خلال الفترة الأخيرة صدمات مروعة، بداية من تراجع واشنطن وحلفائها عن شن هجوم ضد "النظام السوري"، وختاماً بتقرير مفتشي الأمم المتحدة المخيب للآمال، على حد توصيف الموقع الصهيوني، واعتبر واللا أن هذه الفترة التي تعيشها المعارضة السورية تعد الأسوأ، حيث يواصل "الجيش السوري" تقدمه وفرض سيطرته على مختلف المدن السورية، فضلاً عن تراجع الموقف الدولي المساند للمعارضة، أضف لهذا كله الخلافات التي بدأت تدب مؤخراً بين صفوف الجماعات المسلحة المناهضة لـ"النظام السوري"، وطبقاً لموقع واللا، فإنه بسبب هذا الوضع المخزي الذي أضحت المعارضة السورية فيه اليوم، سوف تتفكك قريباً، معتبراً أنها فعليا في طريقها للتفكك نظراً للانقسامات التي ظهرت مؤخراً في صفوف المعارضه، واختتم واللا تقريره مؤكداً أن الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد "النظام السوري"، انتشرت فيها الخلافات والانقسامات حتى وصلت للانقسام داخل الفصيل الواحد وليس الجماعات ككل.
• تطرقت صحيفة الحياة اللندنية إلى ظهور بوادر طلاق بين الائتلاف الوطني السوري المعارض و(الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لدى وصفه اقتحام مقاتليها المتشددين بلدة إعزاز في حلب شمال البلاد قرب حدود تركيا بأنه "عدوان" فيه "خروج عن الثورة السورية"، وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التي ينتقد فيها الائتلاف بهذا الوضوح تنظيماً جهادياً، بعدما اكتفى في مراحل سابقة بالتمايز عن المجموعات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام، من دون رفضها، وأضافت الحياة أنه في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداد بلاده لتسليح المعارضة المعتدلة التي باتت بين "المطرقة والسندان" في إشارة إلى نظام بشار الأسد والمقاتلين الإسلاميين المتشددين.
• في قراءتها للتطورات التي تشهدها الأزمة السورية، لاحظت صحيفة الشرق القطرية أنه من إفرازات التوافق الروسي الأمريكي إبقاء الصراع في سورية مشرع الأبواب ومستنزفاً للشعب والدولة طالما أن الدمار والخراب يبقى تحت السيطرة الدولية، يضاف له ما سيفرزه الصراع إن طال أمده من تفجر الخلافات العرقية والقيمية في المنطقة، وبالتالي سيجعلها مفتوحة على كل أبواب الانفصال والتفكك التي ستأتي على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية أو جغرافية، وأكدت الصحيفة أن الخاسر الوحيد في هذا الصراع هو الشعب السوري، مضيفة أن الشعب العربي برمته لا يزال أسير ما يطبخ له في الكواليس على الرغم مما قدمته الموجات الثورية من أمل في التحرر وخلق مجتمع يتماشى مع قيمه الأخلاقية وتطلعاته لبناء نفسه بنفسه.
• عرضت صحيفة واشنطن بوست في مقال للأستاذ المساعد في تخصص جراحة العظام في جامعة نورثويسترين الدكتور سامر العطار المأساة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوري، وذلك في ظل استمرار قوات بشار الأسد في قصف المدن والبلدات السورية بمختلف أصناف الأسلحة الثقيلة والفتاكة، وقالت الصحيفة إن الشعب السوري صار مخيّرا بين أمرين أحلاهما مر، فإما أن يفروا بجلودهم ويهيموا في مخيمات النزوح واللجوء داخل وخارج بلادهم، فيتعرضون لأوضاع مأساوية في خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، وإما أن يستسلموا -وخاصة الفقراء والمرضى منهم- لمصيرهم المحتوم، فيظلون تحت رحمة الأسلحة الفتاكة التي تواصل قوات الأسد استخدامها لقصف المدنيين وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ومضت الصحيفة في القول إن الكثيرين يفضلون البقاء والموت تحت حطام منازلهم على الفرار والتشرد والمذلة في مخيمات اللجوء، موضحة أن قوات الأسد تستهدف بشكل ممنهج قصف وتدمير المستشفيات ومهاجمة وقتل الأطباء والكوادر الطبية واعتقالهم وتعذيبهم، ولكن ذلك لا يمنع كثيرا من الأطباء والمختصين والكوادر الطبية من الاستمرار في ممارسة أعمالهم في المستشفيات الميدانية، مما جعل الصحيفة تصفهم بالأبطال والخيِّرين، وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد يستخدم أسلحة أشد فتكاً من الكيميائي وهو يواصل قتل المدنيين والأبرياء في سوريا، مبينة أن البلاد تحتاج إلى المزيد ممن وصفتهم بالأبطال والخيِّرين الممثلين في الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، وذلك من أجل إسعاف الجرحى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسط النقص الحاد في كل مقومات العيش الغذائية والطبية وغيرها.
• أشارت مجلة تايم الأمريكية إلى أن الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد تشكل خطورة كبيرة على الشعب السوري والمنطقة، وقالت إنها تعتبر من أسلحة الدمار الشامل المحرمة على المستوى الدولي، وإن قوات الأسد تمادت في استخدامها في هجمات على المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، وكان آخرها على مدن ريف دمشق الشهر الماضي، لافتة إلى أن هجمات قوات الأسد الكيميائية الأخيرة على الغوطة ومناطق أخرى في ريف دمشق أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال، واعتبرت تايم أن استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيميائية الخطرة في الهجوم على المدنيين هو الذي جعل الرئيس الأميركي باراك أوباما يهدد بشن ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد، وذلك في ظل امتلاك الأسد لمخزونات هائلة من هذه الأسلحة الفتاكة.
• تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الدور الذي يلعبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأزمة السورية، وما إذا كان دوره مؤثراً على مسرح الأحداث على المستوى العالمي بشكل أكبر بالمقارنة مع دور الرئيس الأميركي باراك أوباما؟، وقالت الصحيفة إن دور بوتين في الأزمة جعله يتألق على حساب الرئيس الأميركي، وإن الرئيس الروسي ينطلق من إيمانه بأن الشرق الأوسط يمثل منطقة النفوذ التي يجب أن تدور في فلك حكم "الإمبراطورية الروسية"، مضيفة أن بوتين يريد من العالم أن يصدقه وأن يأخذ ادعاءاته على محمل الجد، كقوله إن الثوار السوريين هم من ارتكب الفظائع في سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية الشهر الماضي.
• ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية أنه من الصعب أن تجد أحد من خارج البيت الأبيض يشيد بسياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الأزمة السورية، وذكرت المجلة أن هناك بعضًا داخل الإدارة الأمريكية مستعدون لتقديم المزيد من التوضيحات بشأن سياسات أوباما إزاء سوريا، إذ يشير هؤلاء مثلاً إلى تعرض أوباما قبل عامين إلى انتقادات لاذعة من جانب المجتمع الدولي لعدم التدخل في سوريا حتى استخدم "النظام السوري" الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في شهر أغسطس الماضي، ما دفع أوباما للعدول عن إصراره بعدم التدخل عسكريا في سوريا، وأوضحت المجلة أن أوباما ربما اكتشف أن الدعم الأمريكي لفكرة التدخل عسكرياً في سوريا بات أضعف بكثير مما كان يبدو في السابق، وقالت إن أوباما أخطأ في فهم الكونجرس فبعد أن حاول مرارًا إقناع الحزبين الجمهوري والديمقراطي بضرورة معاقبة الأسد لخرقه القوانين الدولية، اعتبر نواب الكونجرس أن مجهودات أوباما في هذا الصدد غير مقنعة، ولفتت المجلة إلى أنه بعد أن حاولت الإدارة الأمريكية الترويج لفكرة أن ضرب نظام الأسد سيكون كافيًا لتقويض القدرات العسكرية السورية وأن هذه العملية ستكون في أضيق الحدود، لم تجد بدًا من الاستعانة بمصادر خارجية وهو ما تمثل في روسيا التي قدمت مقترحًا بعدم ضرب سوريا في مقابل وضع أسلحتها تحت الرقابة الدولية، وتعليقًا على هذا الموضوع، نقلت الإيكونوميست عن جيريمي شابيرو، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية ويعمل الآن في معهد بروكينجز، قوله إن موقف أوباما بشأن سوريا يبدو مريحاً حتى الآن، ولكن ماذا سيحدث إذا ما فشلت سوريا في الوفاء بتعهداتها فيما يتعلق بتسليم الأسلحة الكيماوية؟!، مرجحًا أن الولايات المتحدة ربما تجد نفسها حينئذ مضطرة لخوض لعبة القط والفأر وهو ما حدث في تسعينيات القرن الماضي وتمثل بين خبراء التفتيش الدولي وصدام حسين.
• اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة يعد رهاناً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وذكرت الصحيفة اليسارية أنه في حين يلتزم المجتمع الدولي في عملية طويلة لتفكيك الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عامين قد تستمر للأبد، مشيرة إلى ما أعلنه الرئيس الفرنسي أمس الأول عن اعتزامه تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة، واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على الضغط على نظام دمشق بعد تعليق الضربات العسكرية ضد سوريا لأجل غير مسمى ولكن هذا الرهان أيضاً محفوف بالمخاطر، موضحة أن باريس وحتى الآن ، تقدم للجيش السوري الحر معدات غير قاتلة (غير فتاكة) لاسيما معدات الرؤية الليلية، وأجهزة إرسال، إلا أن السلطات الفرنسية تعتزم فى الوقت الحالي الانتقال إلى مرحلة أخرى، ونقلت الصحيفة عن رومان نادال المتحدث الدبلوماسي باسم الإليزيه قوله إنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا"، ولكن الوصول إلى حل سياسي يتطلب إعادة التوازن للقوات على الأرض، معتبراً أنه طالما يشعر الأسد بأنه منتصر عسكرياً ، فلن يشارك في المفاوضات، ولفتت "ليبراسيون" إلى صمت باريس (حتى الآن) على نوعية الأسلحة والمعدات التى قد تزود الجيش السوري الحر بها، ولكنها تكتفى بالقول انها حصلت على جميع الضمانات اللازمة للتأكد من عدم وقوع تلك المعدات والأسلحة فى أيدى جهات أخرى، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله إن فرنسا حددت محاورين جديرين بالثقة ومجموعة قيادة صلبة.
• تناولت صحيفة "لوموند" االفرنسية ما أعلنه الرئيس الفرنسى عن نيته تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، حيث أشارت إلى أن فرنسا، التي تعد واحدة من أشد منتقدي النظام البعثي، تقدم حتى الآن أسلحة ومعدات غير قاتلة للمتمردين، ولكنها وعدت بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية للتأثير على مجرى الصراع، مضيفة أن باريس - التى توفر للجيش الحر المعلومات الاستخباراتية -التزمت أيضاً بالمساهمة فى هيكلة الجيش السورى الحر وتدريب قواته المتواجدة بالأردن، وذكرت "لوموند" أن فرانسوا أولاند استقبل الأسبوع الماضى وزيرا خارجية قطر والمملكة العربية السعودية، علماً بأن الدولتين تزودان بالفعل المعارضة السورية باللأسلحة، مشيرة إلى أن قائد الجيش الحر سليم إدريس سيزور العاصمة باريس هذا الأسبوع.
• تناول موقع واللا الصهيوني الوضع في سوريا، وتقرير مفتشي الأمم المتحدة الخاص باستخدام السلاح الكيماوي في مدينة الغوطة آواخر شهر أغسطس الماضي، وأوضح واللا أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة جاء صدمة ومخيباً لكل التطلعات التي كان يأمل بها عناصر المعارضة السورية، معتبراً أن هذا تقرير مفتشي الأمم المتحدة محزناً ويثير للضحك في نفس الوقت، وأضاف واللا أن المعارضة السورية كانت تنتظر أن يصدر تقرير مفتشي الأمم المتحدة محملاً "النظام السوري" مسؤولية استخدام الكيماوي ومن ثم يتم شن هجوم ضد النظام ينتهي بإسقاط حكم بشار الأسد، وقال واللا إن المعارضة السورية تلقت خلال الفترة الأخيرة صدمات مروعة، بداية من تراجع واشنطن وحلفائها عن شن هجوم ضد "النظام السوري"، وختاماً بتقرير مفتشي الأمم المتحدة المخيب للآمال، على حد توصيف الموقع الصهيوني، واعتبر واللا أن هذه الفترة التي تعيشها المعارضة السورية تعد الأسوأ، حيث يواصل "الجيش السوري" تقدمه وفرض سيطرته على مختلف المدن السورية، فضلاً عن تراجع الموقف الدولي المساند للمعارضة، أضف لهذا كله الخلافات التي بدأت تدب مؤخراً بين صفوف الجماعات المسلحة المناهضة لـ"النظام السوري"، وطبقاً لموقع واللا، فإنه بسبب هذا الوضع المخزي الذي أضحت المعارضة السورية فيه اليوم، سوف تتفكك قريباً، معتبراً أنها فعليا في طريقها للتفكك نظراً للانقسامات التي ظهرت مؤخراً في صفوف المعارضه، واختتم واللا تقريره مؤكداً أن الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد "النظام السوري"، انتشرت فيها الخلافات والانقسامات حتى وصلت للانقسام داخل الفصيل الواحد وليس الجماعات ككل.
• تطرقت صحيفة الحياة اللندنية إلى ظهور بوادر طلاق بين الائتلاف الوطني السوري المعارض و(الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لدى وصفه اقتحام مقاتليها المتشددين بلدة إعزاز في حلب شمال البلاد قرب حدود تركيا بأنه "عدوان" فيه "خروج عن الثورة السورية"، وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التي ينتقد فيها الائتلاف بهذا الوضوح تنظيماً جهادياً، بعدما اكتفى في مراحل سابقة بالتمايز عن المجموعات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام، من دون رفضها، وأضافت الحياة أنه في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداد بلاده لتسليح المعارضة المعتدلة التي باتت بين "المطرقة والسندان" في إشارة إلى نظام بشار الأسد والمقاتلين الإسلاميين المتشددين.
• في قراءتها للتطورات التي تشهدها الأزمة السورية، لاحظت صحيفة الشرق القطرية أنه من إفرازات التوافق الروسي الأمريكي إبقاء الصراع في سورية مشرع الأبواب ومستنزفاً للشعب والدولة طالما أن الدمار والخراب يبقى تحت السيطرة الدولية، يضاف له ما سيفرزه الصراع إن طال أمده من تفجر الخلافات العرقية والقيمية في المنطقة، وبالتالي سيجعلها مفتوحة على كل أبواب الانفصال والتفكك التي ستأتي على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية أو جغرافية، وأكدت الصحيفة أن الخاسر الوحيد في هذا الصراع هو الشعب السوري، مضيفة أن الشعب العربي برمته لا يزال أسير ما يطبخ له في الكواليس على الرغم مما قدمته الموجات الثورية من أمل في التحرر وخلق مجتمع يتماشى مع قيمه الأخلاقية وتطلعاته لبناء نفسه بنفسه.