سيرغي لافروف وجون كيري وتبادل الادوار لحماية كلبهم المدلل اسرائيل على حساب الدم السوري .
منذ بداية الثورة السورية والى الان ورغم ادراك كل من روسيا وامريكا ان الشعب السوري اتخذ قرار المضي قدما في الثورة ومهما بلغت التضحيات وان الاسد في عرف السوريين ليس سوى مجرم طائفي يجب القبض عليه وطائفته من القتلة والقصاص منه ومنهم.. لم تتغير السياسة الروسية والامريكية من هذه الثورة واستطاعوا الايحاء دائما بأنهم مع السوريين ومع مايطمحون اليه من حرية كما حافظ تماما الروس على موقفهم المشين في دعم الاسد ولم يتغير شيئ ..كلا الطرفين المتصارعين في العلن والمتفقين في السر على سوريا شعبا وتاريخا وكيانا كلاهما يريدان سوريا بنموذج عراقي محسن تكون فيه الحرب الطائفية اشرس والدمار اوسع وفرص اعادة البناء في اضيق حدودها وعوامل تجزئة الكيان السوري حاضرة بقوة ولايهم بعدها المصير الذي سيلاقيه صبيهم الخائن المجوسي وكل ذلك من اجل العمل على ايجاد كانتونات متناحرة يستطيع الاسرائيليون التلاعب بها على هواهم ...الى الان هذا هو المخطط العام للادارة الغربية والروسية للملف السوري او بالمختصر هذا مشروعهم لبلادنا مشروع الفوضى الخلاقة والتي تبدع حلولا تؤدي بالنتيجة لدوام الهيمنة بكل اشكالها علينا .
ترى هل هناك من سبيل للخروج من هذا المصير الذي ينتظرنا وينتظر بلادنا ...سؤال يجب ان تكون الاجابة عليه بعيدة عن الشعارات والاحلام الوردية الخادعة ومنطلقة من فهم سليم لواقعنا وقدرة على تحديد امكانياتنا .
بالامس كان خالد الصالح يتحدث ل B.B.C سأله محاوره الان وبعد ان اصبحت الضربة العسكرية وراء ظهر الادارة الامريكية واتضح الموقف الامريكي الرافض لاي تدخل عسري يحسم الصراع المسلح في سوريا فكيف ترون مجريات الامور ؟
كان رده غريبا ولا يتسق مع مايفترض انه يمثله لقد قال لقد فشل مشروع الضربة لان معظم الامريكين يرفضون التدخل العسكري ومن اجل ذلك يجب العمل على ايصال معاناة السوريين للشعب الامريكي حتى يكون هناك تغير في السياسة الامريكية اتجاهنا .
وهنا يبرز العقم المزمن لمعظم رموز معارضتنا ...ماذا كنتم تعملون طوال كل تلك الشهور المنقضية من عمر الثورة ...هل مطاوب من السوريين مئة الف ضية اخرى كي تبدأون العمل ....لما كانت اجتماعاتكم ....لما كانت هرطقاتكم .
الى الان لم يستطع حمزة الخطيب ان يفوض ناطقا باسم دمه ..الى الان لم يستطع اطفال الكيماوي تشكيل جوقة السلام والقصاص لارواحهم .
نحن نحارب الاسد والقوى الدولية المتصارعة على مصيرنا بطريقة الكر والفر مع لمسة تبعثر وتشتت .
بعد اكثر من ثلاثين شهرا واكثر من مئة الف ضحية ورقم فلكي للمفقودين والمعتقلين وملايين المنازل المهدمة اين ؟؟
مشروع دولتنا القادمة
اين اليات اعادة بناء مؤسساتنا
اين الخطوط العريضة لاسقاط الاسد وسبل ذلك بسواعدنا وامكانياتنا ودون وهم انتظار الاخرين
ماذا ننتظر ؟؟؟ الا تستحق كل العذابات التي يعانيها اهلنا وقفة واعادة نظر ....اما شبعنا تشرذما وتشتتا وفرقة وبعدا عن الواقع ...
لقد اصبح تكرار القتل في بلاد القمر اعتيادا قاتلا يدفع الى الجنون .
منذ بداية الثورة السورية والى الان ورغم ادراك كل من روسيا وامريكا ان الشعب السوري اتخذ قرار المضي قدما في الثورة ومهما بلغت التضحيات وان الاسد في عرف السوريين ليس سوى مجرم طائفي يجب القبض عليه وطائفته من القتلة والقصاص منه ومنهم.. لم تتغير السياسة الروسية والامريكية من هذه الثورة واستطاعوا الايحاء دائما بأنهم مع السوريين ومع مايطمحون اليه من حرية كما حافظ تماما الروس على موقفهم المشين في دعم الاسد ولم يتغير شيئ ..كلا الطرفين المتصارعين في العلن والمتفقين في السر على سوريا شعبا وتاريخا وكيانا كلاهما يريدان سوريا بنموذج عراقي محسن تكون فيه الحرب الطائفية اشرس والدمار اوسع وفرص اعادة البناء في اضيق حدودها وعوامل تجزئة الكيان السوري حاضرة بقوة ولايهم بعدها المصير الذي سيلاقيه صبيهم الخائن المجوسي وكل ذلك من اجل العمل على ايجاد كانتونات متناحرة يستطيع الاسرائيليون التلاعب بها على هواهم ...الى الان هذا هو المخطط العام للادارة الغربية والروسية للملف السوري او بالمختصر هذا مشروعهم لبلادنا مشروع الفوضى الخلاقة والتي تبدع حلولا تؤدي بالنتيجة لدوام الهيمنة بكل اشكالها علينا .
ترى هل هناك من سبيل للخروج من هذا المصير الذي ينتظرنا وينتظر بلادنا ...سؤال يجب ان تكون الاجابة عليه بعيدة عن الشعارات والاحلام الوردية الخادعة ومنطلقة من فهم سليم لواقعنا وقدرة على تحديد امكانياتنا .
بالامس كان خالد الصالح يتحدث ل B.B.C سأله محاوره الان وبعد ان اصبحت الضربة العسكرية وراء ظهر الادارة الامريكية واتضح الموقف الامريكي الرافض لاي تدخل عسري يحسم الصراع المسلح في سوريا فكيف ترون مجريات الامور ؟
كان رده غريبا ولا يتسق مع مايفترض انه يمثله لقد قال لقد فشل مشروع الضربة لان معظم الامريكين يرفضون التدخل العسكري ومن اجل ذلك يجب العمل على ايصال معاناة السوريين للشعب الامريكي حتى يكون هناك تغير في السياسة الامريكية اتجاهنا .
وهنا يبرز العقم المزمن لمعظم رموز معارضتنا ...ماذا كنتم تعملون طوال كل تلك الشهور المنقضية من عمر الثورة ...هل مطاوب من السوريين مئة الف ضية اخرى كي تبدأون العمل ....لما كانت اجتماعاتكم ....لما كانت هرطقاتكم .
الى الان لم يستطع حمزة الخطيب ان يفوض ناطقا باسم دمه ..الى الان لم يستطع اطفال الكيماوي تشكيل جوقة السلام والقصاص لارواحهم .
نحن نحارب الاسد والقوى الدولية المتصارعة على مصيرنا بطريقة الكر والفر مع لمسة تبعثر وتشتت .
بعد اكثر من ثلاثين شهرا واكثر من مئة الف ضحية ورقم فلكي للمفقودين والمعتقلين وملايين المنازل المهدمة اين ؟؟
مشروع دولتنا القادمة
اين اليات اعادة بناء مؤسساتنا
اين الخطوط العريضة لاسقاط الاسد وسبل ذلك بسواعدنا وامكانياتنا ودون وهم انتظار الاخرين
ماذا ننتظر ؟؟؟ الا تستحق كل العذابات التي يعانيها اهلنا وقفة واعادة نظر ....اما شبعنا تشرذما وتشتتا وفرقة وبعدا عن الواقع ...
لقد اصبح تكرار القتل في بلاد القمر اعتيادا قاتلا يدفع الى الجنون .