شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 19/9/2013
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست بشأن الانتقادات التي واجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما في ما يتعلق بدور الولايات المتحدة في الأزمة السورية، وقالت في مقال للكاتب الأميركي ديفد إغنيشاس إن مرد هذه الانتقادات ربما يعود إلى تردده في اتخاذ إجراء حاسم يكون من شأنه وضع حد لتفاقم الأزمة، وأوضحت الصحيفة أن البعض عزا سبب تردد أوباما في اتخاذ قرار جريء يوقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين، إلى كون الرئيس الأميركي في الفترة الأخيرة من رئاسته للبلاد، في حين عزاه البعض الآخر إلى أن أوباما ربما فقد هيبته كقائد لدولة عظمى، وأضافت أن سياسة أوباما بشأن سوريا تلقى في المقابل رضى كبيراً من جانب الشعب الأميركي الذي سئم الحروب، مبينة أن استطلاعاً للرأي كشف أن 79% من الأميركيين يؤيدون الاتفاق الأميركي الروسي لنزع أسلحة نظام الأسد الكيميائية بدلاً من توجيه ضربة عسكرية ساحقة له، وقالت الصحيفة إنه رغم هذا الاستطلاع الأميركي الشعبي، فإن للنخبة في الولايات المتحدة نظرة مختلفة تجاه سياسة أوباما بشأن الأزمة السورية، موضحة أنها نظرة سلبية بشكل حاد، ومضت تقول إن أوباما تمكن من جر روسيا إلى طاولة المفاوضات، وإن التهديد الأميركي بشن الضربة العسكرية هو الذي جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستجيب للمبادرة الدبلوماسية لنزع ترسانة الأسد الكيميائية، لافتة إلى أن سياسة أوباما أدت بالأمم المتحدة إلى التحرك لاتخاذ خطوات جديدة للتأكيد على قاعدة دولية تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، منوهة إلى أن المنظمة الدولية بدأت تقريرها بشأن هذه الهجمات بالقول إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأخلاقية لمحاسبة المسؤولين وضمان أن الأسلحة الكيميائية لا يمكن أبدا أن تعود للظهور كأداة في الحروب.
• ذكرت مجلة تايم الأميركية أن واشنطن تعتزم تدريب الثوار السوريين المعتدلين الذين يقاتلون لإسقاط نظام بشار الأسد، وقالت إن هذه الخطوة من شأنها تصعيد الدور الأميركي في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من عامين، وأوضحت المجلة أن مسؤولين أميركيين تحدثوا للمرة الأولى عن رغبتهم في تدريب الفصائل المعتدلة من المعارضة المسلحة والتي تنضوي تحت إمرة الجيش السوري الحر، مضيفة أنه بعد الموافقة على الخطة ستلتقي القوات الأميركية بفصائل الثوار السوريين بشكل مباشر، بعدما كانت تتم عبر وكالة المخابرات الأميركية، ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين اثنين من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما -لم تُسمهما- القول إن التدريب سيأخذ مكاناً في دولة ثالثة، مضيفة أن هذه الخطوة تشمل تدريب الثوار السوريين المعتدلين على استخدام الأسلحة وعلى التكتيكات العسكرية بشكل عام، وأشارت تايم إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتن ديمبسي سبق أن ألمح إلى خطة تدريب الثوار السوريين المعتدلين، وذلك أثناء اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في وقت مبكر من الشهر الجاري، ونسبت المجلة إلى ديمبسي القول إن الطريق إلى حل النزاع السوري يمر عبر معارضة سورية مسلحة معتدلة قادرة ومتطورة، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعرف كيف تفعل هذا.
• نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالاً مشتركاً للكاتبين الأميركيين جيمس ليفنغستون ومايكل سميث الثاني، انتقدا فيه سياسة أوباما المترددة في توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، وأوضحا أن هذا التردد شجع الأميركيين على التشكيك في مدى خطر هذه الأزمة السورية على المصالح الأميركية، وأضافا الكاتبان أن على أوباما أن يسعى لإقناع الشعب الأميركي بالأسباب التي توجب على الولايات المتحدة أن لا تتقاعس أكثر في اتخاذ إجراء عسكري بسوريا، وذلك بدلاً من تضييع الوقت مع ما أسمتها بقايا الحرب الباردة ممثلة في شخص بوتين الذي دربته المخابرات الروسية (كي.جي.بي) على كره الأميركيين، وأوضح الكاتبان أن على أوباما أن يقود الصفوف التي تليق بالدور العالمي الريادي للولايات المتحدة، وأن يتعجل في التدخل في الأزمة السورية المتفاقمة، وذلك قبل أن تنتشر الأسلحة الكيميائية وتتسرب إلى دول الجوار السوري وتصل إلى أيدي المتطرفين الذين يشكلون تهديداً كبيراً لمصالح الولايات المتحدة.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في مقال للكاتب الأميركي بات موريسون إن للولايات المتحدة دوراً عالمياً خاصاً يتمثل في فرض السلام العالمي، مضيفة أن السلام يحتاج إلى قوة تحميه، وأوضحت الصحيفة أن أوباما رسم خطاً أحمر للأسد بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، ولكن الأخير استخدمها على نطاق واسع في الهجوم على المدنيين يوم 21 أغسطس/آب الماضي في مدن ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال، ونسبت الصحيفة إلى سفير لدى أميركا من إحدى دول الشرق الأوسط قوله إن عدم إيفاء أوباما بالتزاماته بشأن الخط الأحمر للأسلحة الكيميائية السورية من شأنه أن يتسبب في معاناة لحلفاء الولايات المتحدة، وأن يُفقد الحلفاء الثقة فيها وفي صداقتها.
• قالت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال للمدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية السويدي هانز بليكس، إن الفسحة الدبلوماسية بشأن نزع الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام بشار الأسد من شأنها أن تمنح فرصة للتباحث بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني، وأضافت الصحيفة أن انتباه العالم انتقل في الأيام الأخيرة من التركيز على الحرب الأهلية الوحشية المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، إلى التركيز على الهجمات بالأسلحة الكيميائية على نطاق واسع، والتي نفذتها قوات الأسد على المدنيين، وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة أكد على الهجمات الكارثية باستخدام الأسلحة الكيميائية، وأن جولة من المباحثات الأميركية الروسية بشأن نوع الكيميائي السوري انطلقت بعدما أوشكت ضربة عسكرية أميركية ضد قوات الأسد على البدء، ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات الدبلوماسية بشأن كيميائي الأسد تسببت في إيقاف الضربة العسكرية التي شدد عليها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك رغم معارضة الشعب الأميركي واحتمال رفض الكونغرس لها، موضحة أن الدبلوماسية أوقفت ضربة عسكرية كانت ستتسبب في خسائر بشرية فادحة في سوريا، وتزيد من استعار الحرب الأهلية الدامية فيها، ودعت الصحيفة إلى تعاون أميركي روسي مع مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية فيها، ومنح إيران فرصة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية برمتها، وبالتالي التفاوض مع طهران بشأن أزمة برنامجها النووي.
• نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجنرال يائير غولان، قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش السوري انتهى ، ولم يعد يشكل أي خطر على إسرائيل، موضحاً أن الأسد سيبقى لسنوات، ولا أرى أي قوة تطيح به غداً، وتوقع غولان بحسب الصحيفة أن يتجاوز رأس السلطة في سوريا المأزق العسكري الراهن مع قوات المعارضة، إلا أنه قلل من قدرة الجيش السوري على الرد على إسرائيل في حال تم استهداف سوريا، مشيراً إلى أن الجيش السوري انتهى ودمر عملياً، بعد أن مني بخسائر في الأفراد بلغت أكثر من 25 ألف قتيل، وأطلق ما بين 40 و50 في المئة من صواريخه بعيدة المدى، فضلاً عن أن مقاتلي المعارضة سيطروا على بعض بطاريات المدفعية المضادة للطائرات، ووفقاً للصحيفة فقد حذر غولان من المبالغة في التهديد الذي يمثله "الجهاديون"، على اعتبار أن "الجهاد العالمي عدو سيء، ولكنه عدو بدائي نسبياً لا يتمتع بتأييد قوة إقليمية"، وأضاف أن الجيش السوري مع "حزب الله"، وبالطبع مع قوة إقليمية مثل إيران في الخلفية، عدو أخطر بكثير من عناصر الجهاد العالمي، مشيراً إلى أن "حزب الله" سعى للحصول على صواريخ أرض ــ أرض دقيقة، وأخرى مضادة للطائرات وللسفن من سوريا مقابل تزويدها بمقاتلين يساعدون الأسد على محاربة المعارضين، وبحسب مانقلت عنه الصحيفة، أشار غولان إلى أنه "بحسب المعلومات التي لدينا" لم يرغب الحزب في الحصول على أسلحة كيميائية، ورأى غولان أن نجاح الاتفاق الروسي ــ الأميركي حول تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية "سيعتبر انجازاً كبيراً لإسرائيل".
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله أن تقرير المفتشين الدوليين بشأن استخدام الغاز السام في سوريا يشير بشكل واضح أن نظام بشار الأسد هو المسؤول عن هذا الاستخدام لما لديه من تقنية تمكنه من التعامل مع الأسلحة الكيميائية، وأوضح الوزير الألماني في تصريح للصحيفة أن لدينا الآن اليقين أن سوريا استخدمت الأسلحة الكيميائية وهي جريمة في حق الإنسانية والأعراف الدولية وخرق للقانون ولها عواقب جسيمة على سوريا وعلى المنطقة بأكملها ولذلك ننادي المجتمع الدولي بالتعاون انطلاقاً من أن قتل مدنيين عبر الغازات السامة هي جريمة ينبغي عدم تكرارها، ووصفها بـ"جريمة حرب"، وبحسب الصحيفة، أشار فسترفيله إلى أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة أمام قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي، وحثّ فيسترفيله كما نقلت الصحيفة عنه على إصدار قرار من مجلس الأمن موحد لتكثيف الضغط على نظام الأسد على أن يتم الكشف وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا، لافتاً إلى مهمة المفتشين الدوليين المقبلة في البلاد.
• نقلت صحيفة الرياض السعودية عن القيادي بالائتلاف الوطني السوري وعضو مكتب العلاقات الخارجية محمد ياسين نجار أن واشنطن أخطأت حين استبعدت أهم دولتين في المنطقة، وهما السعودية وتركيا، من المشاركة في المفاوضات الخاصة بالاتفاق الأخير مع روسيا، بشأن وضع أسلحة "النظام السوري" تحت رقابة دولية، وبحسب الصحيفة، رأى أنه من الضروري اشراك الرياض وأنقرة في أي محادثات أو اتفاقيات محورية، خصوصاً بالملف السوري، وأن التحرك الدبلوماسي الفردي لا يخدم قضيتنا المشتعلة منذ أكثر من عامين ونصف، مبدياً تأييده للموقف الذي أبداه مجلس الوزراء السعودي خلال الأسبوع الحالي، بعدم اختزال الأزمة في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة هجمات النظام، الذي يصب تعنته في صالح الحركات المتطرفة، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، وأوضح نجار، وفقاً للصحيفة، أن الإدارة الأميركية لم تقدم لأطياف المعارضة السورية أي "تفاصيل معلوماتية" حتى الآن بشأن الاتفاق الكيميائي مع روسيا، وهل شمل مصير بشار الأسد أم لا؟، ووجَّه انتقاداً لاذعاً للدبلوماسيتين الأميركية والروسية، قائلاً إن هناك محاولات غير منطقية من الجانبين لاختزال معاناة الشعب السوري في استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق؛ لأنها في قاموس التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا، لا تساوي شيئا، وفيما يتعلق بمشاركة المعارضة في مؤتمر "جنيف 2" المزمع عقده في تشرين الأول المقبل، بين نجار، كما نقلت عنه الصحيفة السعودية، أن هناك شروط لذلك، منها رحيل بشار الأسد، قبل الجلوس على طاولة التفاوض، ونفى بشكل قاطع ما تردد في الأوساط السياسية من أن توقيت تعيين رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة جاء رداً مباشراً على "الاتفاق الكيميائي"، مؤكداً أن الأمر جاء لتقديم الخدمات الصحية والإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة المسلحة.
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست بشأن الانتقادات التي واجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما في ما يتعلق بدور الولايات المتحدة في الأزمة السورية، وقالت في مقال للكاتب الأميركي ديفد إغنيشاس إن مرد هذه الانتقادات ربما يعود إلى تردده في اتخاذ إجراء حاسم يكون من شأنه وضع حد لتفاقم الأزمة، وأوضحت الصحيفة أن البعض عزا سبب تردد أوباما في اتخاذ قرار جريء يوقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين، إلى كون الرئيس الأميركي في الفترة الأخيرة من رئاسته للبلاد، في حين عزاه البعض الآخر إلى أن أوباما ربما فقد هيبته كقائد لدولة عظمى، وأضافت أن سياسة أوباما بشأن سوريا تلقى في المقابل رضى كبيراً من جانب الشعب الأميركي الذي سئم الحروب، مبينة أن استطلاعاً للرأي كشف أن 79% من الأميركيين يؤيدون الاتفاق الأميركي الروسي لنزع أسلحة نظام الأسد الكيميائية بدلاً من توجيه ضربة عسكرية ساحقة له، وقالت الصحيفة إنه رغم هذا الاستطلاع الأميركي الشعبي، فإن للنخبة في الولايات المتحدة نظرة مختلفة تجاه سياسة أوباما بشأن الأزمة السورية، موضحة أنها نظرة سلبية بشكل حاد، ومضت تقول إن أوباما تمكن من جر روسيا إلى طاولة المفاوضات، وإن التهديد الأميركي بشن الضربة العسكرية هو الذي جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستجيب للمبادرة الدبلوماسية لنزع ترسانة الأسد الكيميائية، لافتة إلى أن سياسة أوباما أدت بالأمم المتحدة إلى التحرك لاتخاذ خطوات جديدة للتأكيد على قاعدة دولية تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، منوهة إلى أن المنظمة الدولية بدأت تقريرها بشأن هذه الهجمات بالقول إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأخلاقية لمحاسبة المسؤولين وضمان أن الأسلحة الكيميائية لا يمكن أبدا أن تعود للظهور كأداة في الحروب.
• ذكرت مجلة تايم الأميركية أن واشنطن تعتزم تدريب الثوار السوريين المعتدلين الذين يقاتلون لإسقاط نظام بشار الأسد، وقالت إن هذه الخطوة من شأنها تصعيد الدور الأميركي في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من عامين، وأوضحت المجلة أن مسؤولين أميركيين تحدثوا للمرة الأولى عن رغبتهم في تدريب الفصائل المعتدلة من المعارضة المسلحة والتي تنضوي تحت إمرة الجيش السوري الحر، مضيفة أنه بعد الموافقة على الخطة ستلتقي القوات الأميركية بفصائل الثوار السوريين بشكل مباشر، بعدما كانت تتم عبر وكالة المخابرات الأميركية، ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين اثنين من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما -لم تُسمهما- القول إن التدريب سيأخذ مكاناً في دولة ثالثة، مضيفة أن هذه الخطوة تشمل تدريب الثوار السوريين المعتدلين على استخدام الأسلحة وعلى التكتيكات العسكرية بشكل عام، وأشارت تايم إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتن ديمبسي سبق أن ألمح إلى خطة تدريب الثوار السوريين المعتدلين، وذلك أثناء اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في وقت مبكر من الشهر الجاري، ونسبت المجلة إلى ديمبسي القول إن الطريق إلى حل النزاع السوري يمر عبر معارضة سورية مسلحة معتدلة قادرة ومتطورة، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعرف كيف تفعل هذا.
• نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالاً مشتركاً للكاتبين الأميركيين جيمس ليفنغستون ومايكل سميث الثاني، انتقدا فيه سياسة أوباما المترددة في توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، وأوضحا أن هذا التردد شجع الأميركيين على التشكيك في مدى خطر هذه الأزمة السورية على المصالح الأميركية، وأضافا الكاتبان أن على أوباما أن يسعى لإقناع الشعب الأميركي بالأسباب التي توجب على الولايات المتحدة أن لا تتقاعس أكثر في اتخاذ إجراء عسكري بسوريا، وذلك بدلاً من تضييع الوقت مع ما أسمتها بقايا الحرب الباردة ممثلة في شخص بوتين الذي دربته المخابرات الروسية (كي.جي.بي) على كره الأميركيين، وأوضح الكاتبان أن على أوباما أن يقود الصفوف التي تليق بالدور العالمي الريادي للولايات المتحدة، وأن يتعجل في التدخل في الأزمة السورية المتفاقمة، وذلك قبل أن تنتشر الأسلحة الكيميائية وتتسرب إلى دول الجوار السوري وتصل إلى أيدي المتطرفين الذين يشكلون تهديداً كبيراً لمصالح الولايات المتحدة.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في مقال للكاتب الأميركي بات موريسون إن للولايات المتحدة دوراً عالمياً خاصاً يتمثل في فرض السلام العالمي، مضيفة أن السلام يحتاج إلى قوة تحميه، وأوضحت الصحيفة أن أوباما رسم خطاً أحمر للأسد بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، ولكن الأخير استخدمها على نطاق واسع في الهجوم على المدنيين يوم 21 أغسطس/آب الماضي في مدن ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال، ونسبت الصحيفة إلى سفير لدى أميركا من إحدى دول الشرق الأوسط قوله إن عدم إيفاء أوباما بالتزاماته بشأن الخط الأحمر للأسلحة الكيميائية السورية من شأنه أن يتسبب في معاناة لحلفاء الولايات المتحدة، وأن يُفقد الحلفاء الثقة فيها وفي صداقتها.
• قالت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال للمدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية السويدي هانز بليكس، إن الفسحة الدبلوماسية بشأن نزع الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام بشار الأسد من شأنها أن تمنح فرصة للتباحث بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني، وأضافت الصحيفة أن انتباه العالم انتقل في الأيام الأخيرة من التركيز على الحرب الأهلية الوحشية المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، إلى التركيز على الهجمات بالأسلحة الكيميائية على نطاق واسع، والتي نفذتها قوات الأسد على المدنيين، وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة أكد على الهجمات الكارثية باستخدام الأسلحة الكيميائية، وأن جولة من المباحثات الأميركية الروسية بشأن نوع الكيميائي السوري انطلقت بعدما أوشكت ضربة عسكرية أميركية ضد قوات الأسد على البدء، ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات الدبلوماسية بشأن كيميائي الأسد تسببت في إيقاف الضربة العسكرية التي شدد عليها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك رغم معارضة الشعب الأميركي واحتمال رفض الكونغرس لها، موضحة أن الدبلوماسية أوقفت ضربة عسكرية كانت ستتسبب في خسائر بشرية فادحة في سوريا، وتزيد من استعار الحرب الأهلية الدامية فيها، ودعت الصحيفة إلى تعاون أميركي روسي مع مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية فيها، ومنح إيران فرصة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية برمتها، وبالتالي التفاوض مع طهران بشأن أزمة برنامجها النووي.
• نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجنرال يائير غولان، قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش السوري انتهى ، ولم يعد يشكل أي خطر على إسرائيل، موضحاً أن الأسد سيبقى لسنوات، ولا أرى أي قوة تطيح به غداً، وتوقع غولان بحسب الصحيفة أن يتجاوز رأس السلطة في سوريا المأزق العسكري الراهن مع قوات المعارضة، إلا أنه قلل من قدرة الجيش السوري على الرد على إسرائيل في حال تم استهداف سوريا، مشيراً إلى أن الجيش السوري انتهى ودمر عملياً، بعد أن مني بخسائر في الأفراد بلغت أكثر من 25 ألف قتيل، وأطلق ما بين 40 و50 في المئة من صواريخه بعيدة المدى، فضلاً عن أن مقاتلي المعارضة سيطروا على بعض بطاريات المدفعية المضادة للطائرات، ووفقاً للصحيفة فقد حذر غولان من المبالغة في التهديد الذي يمثله "الجهاديون"، على اعتبار أن "الجهاد العالمي عدو سيء، ولكنه عدو بدائي نسبياً لا يتمتع بتأييد قوة إقليمية"، وأضاف أن الجيش السوري مع "حزب الله"، وبالطبع مع قوة إقليمية مثل إيران في الخلفية، عدو أخطر بكثير من عناصر الجهاد العالمي، مشيراً إلى أن "حزب الله" سعى للحصول على صواريخ أرض ــ أرض دقيقة، وأخرى مضادة للطائرات وللسفن من سوريا مقابل تزويدها بمقاتلين يساعدون الأسد على محاربة المعارضين، وبحسب مانقلت عنه الصحيفة، أشار غولان إلى أنه "بحسب المعلومات التي لدينا" لم يرغب الحزب في الحصول على أسلحة كيميائية، ورأى غولان أن نجاح الاتفاق الروسي ــ الأميركي حول تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية "سيعتبر انجازاً كبيراً لإسرائيل".
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله أن تقرير المفتشين الدوليين بشأن استخدام الغاز السام في سوريا يشير بشكل واضح أن نظام بشار الأسد هو المسؤول عن هذا الاستخدام لما لديه من تقنية تمكنه من التعامل مع الأسلحة الكيميائية، وأوضح الوزير الألماني في تصريح للصحيفة أن لدينا الآن اليقين أن سوريا استخدمت الأسلحة الكيميائية وهي جريمة في حق الإنسانية والأعراف الدولية وخرق للقانون ولها عواقب جسيمة على سوريا وعلى المنطقة بأكملها ولذلك ننادي المجتمع الدولي بالتعاون انطلاقاً من أن قتل مدنيين عبر الغازات السامة هي جريمة ينبغي عدم تكرارها، ووصفها بـ"جريمة حرب"، وبحسب الصحيفة، أشار فسترفيله إلى أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة أمام قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي، وحثّ فيسترفيله كما نقلت الصحيفة عنه على إصدار قرار من مجلس الأمن موحد لتكثيف الضغط على نظام الأسد على أن يتم الكشف وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا، لافتاً إلى مهمة المفتشين الدوليين المقبلة في البلاد.
• نقلت صحيفة الرياض السعودية عن القيادي بالائتلاف الوطني السوري وعضو مكتب العلاقات الخارجية محمد ياسين نجار أن واشنطن أخطأت حين استبعدت أهم دولتين في المنطقة، وهما السعودية وتركيا، من المشاركة في المفاوضات الخاصة بالاتفاق الأخير مع روسيا، بشأن وضع أسلحة "النظام السوري" تحت رقابة دولية، وبحسب الصحيفة، رأى أنه من الضروري اشراك الرياض وأنقرة في أي محادثات أو اتفاقيات محورية، خصوصاً بالملف السوري، وأن التحرك الدبلوماسي الفردي لا يخدم قضيتنا المشتعلة منذ أكثر من عامين ونصف، مبدياً تأييده للموقف الذي أبداه مجلس الوزراء السعودي خلال الأسبوع الحالي، بعدم اختزال الأزمة في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة هجمات النظام، الذي يصب تعنته في صالح الحركات المتطرفة، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، وأوضح نجار، وفقاً للصحيفة، أن الإدارة الأميركية لم تقدم لأطياف المعارضة السورية أي "تفاصيل معلوماتية" حتى الآن بشأن الاتفاق الكيميائي مع روسيا، وهل شمل مصير بشار الأسد أم لا؟، ووجَّه انتقاداً لاذعاً للدبلوماسيتين الأميركية والروسية، قائلاً إن هناك محاولات غير منطقية من الجانبين لاختزال معاناة الشعب السوري في استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق؛ لأنها في قاموس التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا، لا تساوي شيئا، وفيما يتعلق بمشاركة المعارضة في مؤتمر "جنيف 2" المزمع عقده في تشرين الأول المقبل، بين نجار، كما نقلت عنه الصحيفة السعودية، أن هناك شروط لذلك، منها رحيل بشار الأسد، قبل الجلوس على طاولة التفاوض، ونفى بشكل قاطع ما تردد في الأوساط السياسية من أن توقيت تعيين رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة جاء رداً مباشراً على "الاتفاق الكيميائي"، مؤكداً أن الأمر جاء لتقديم الخدمات الصحية والإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة المسلحة.