أهل حمص من الصحابة
اللهم انتقم من الاسد وعصابته
00976 /// نكشات مخ سوري /// أهل حمص من الصحابة
من أعلام الصحابة الذين عاشوا في حمص ودُفنوا في ثراهاعمرو بن عبسة،رابع أربعة في الإسلام، ويقع ضريحه في سوق الحسبة تحت مبنى الأوقاف الإسلامية، وتشير لوحة مثبتة على باب المسجد المعروف باسمه، أنه ت...وفي عام 25 هـ، وذكر وفاته في حمص ابن حجر، حيث قال،،
مات بحمص، وأظن ذلك كان في أواخر خلافة عثمان بن عفان، لأنني لم أجد له ذكراً في الفتنة الأولى ولا في خلافة معاوية،،
وعندما زار العارف بالله عبد الغني النابلسي حمص عام 1105هـ، 1693م، ذكر قائلاً،،
مررنا في الطريق على مقام شريف فيه قبر يزعمون أنه كان ساعي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر لنا بعض الناس أنه قبر عمرو بن عبسة، وينتصب الضريح في الزاوية الغربية من الجامع وهو مشيد من الحجر البازلتي الأسود،،
ومن أعلام التابعين الذين عاشوا في حمص ودُفنوا فيها، كعب الأحبار أبو إسحاق كعب بن ماتع،وهو من أقدم رواة الحديث، كان يهودياً فاعتنق الإسلام، ولُقب بكعب الأحبار لمعارفه الواسعة في التوراة، وقد ذكره ابن الهروي في كتابه، الإشارات إلى أماكن الزيارات،قائلاً،،
وفي بلدة حمص قبر كعب الأحبار على الصحيح، سُمي بذلك لكثرة علمه ومناقبه وحكمه وأحواله، وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من صحابة أهل الشام،،
كان على دين اليهود فأسلم، وقدم المدينة ثم خرج للشام، فسكن حمص ومات فيها سنة 32 هـ، وقبره في المسجد المعروف باسمه في حي باب الدريب،،
ومن الصحابة المتوفين في حمص ولا تُعرف قبورهم، صدي بن عجلان بن وهب الباهلي أبو إمامة،وهو صحابي كان مع علي في صفين، سكن الشام وتوفي في حمص سنة 86هـ، وقيل 81هـ، وهو آخر من مات من الصحابة في الشام،،
وفي حمص عاش وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب، الذي أسلم فيما بعد، وهو وحشي بن حرب مولى بني نوفل، شهد اليرموك ثم سكن حمص ومات فيها، ويقع قبره في جامع السرو الذي يسمى أيضاً جامع وحشي وثوبان في حي باب الدريب، وفيه أيضاً ضريح سفينة غلام الرسول،،
وثوبان صحابي آخر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مولى الرسولويُقال له مخبر الهاشمي وهو من أهل السُراة، وهو موضع بين مكة واليمن، سُبي فاشتراه الرسول، نزل حمص وابتنى فيها داراً وتوفي بها سنة 45 وقيل 54هـ،،
وهناك ضريح عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، الذي يقع بالقرب من ضريح والده وهو قائد شابه أباه في صفاته الحربية، قاد فرقة في اليرموك وهو في الثامنة عشرة من عمره وحارب مع معاوية في صفين والأناضول، وكان أحد الشهود الذين وقعوا على شهادة الصلح بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، في نهاية موقعة صفين،،
اشتُهر بالزعامة بين أهل الشام، ولشهرته بينهم كان بعض شعرائهم يمدحه بالقصائد الخاصة مما أثار غيرة معاوية بن أبي سفيان كما جاء في كتاب، المنمّق في أخبار قريش،لابن حبيب، ومات عبد الرحمن بن خالد بن الوليد مسموماً في حمص، عام 666 م،،مشاهدة المزيد