شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 17/9/2013
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن نزع وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية لدى نظام الأسد يمثل نقطة تحول كبيرة بالنسبة لطرفي النزاع في الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن الاتفاق بدد آمال المعارضة السورية المسلحة التي كانت تطمح إلى توجيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد، ولكن الأخير التقف طوق النجاة المتمثل في الحل الدبلوماسي، وأضافت نيويورك تايمز أن طرفي النزاع في سوريا يدركان الآن أن الأسد لا يزال بالسلطة، وأن الاتفاق سيمنحه مزيداً من الوقت للاستمرار بمهاجمة الشعب السوري، لافتة إلى أن الثوار السوريين تلقوا شحنات جديدة من الأسلحة والذخائر، وسط تذمر الثوار بشأن عدم تلقيهم أسلحة نوعية ومتطورة.
• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني إن الشائعات التي تحوم حول الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، وكيف استطاع بوتين خداع العالم لا ينبغي أن تستخدم كذريعة لصرف انتباه الجميع عن مدى أهمية الاتفاق، مضيفة أن سعي بوتين لإنهاء الأزمة السورية يعطي بصيص أمل لحل باقي المشكلات العالقة في المنطقة، ونفت الصحيفة ما تردد عن فكرة أن بوتين استغل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن أن تسليم الأسلحة الكيميائية يمكن أن يجنب سوريا الضربة العسكرية، موضحة أن الولايات المتحدة رغبت في التوصل إلى هذا الاتفاق بالقدر الذي رغبت فيه روسيا، وهو اتفاق يجب أن يلقى الترحيب من العالم، ورأت الصحيفة أن هذا الاتفاق له أهميتان، الأولى: أن الأسد ونظامه لن يتمكنا مرة أخرى من استخدام الأسلحة الكيميائية إلا في حدود ضيقة، إذ إنه في حال حدوث ذلك فإنه سيتسبب في إحراج بوتين، أما الأهمية الثانية فتكمن في أن روسيا تشارك في عملية يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف لإنهاء إراقة الدماء، على حد قول الصحيفة، واعتبرت الصحيفة أن التوصل لتسوية سياسية بشأن الحرب الأهلية السورية، لا يمكن أن يحدث إلا من خلال التواجد الإيراني، لذا فالاتفاق يمكن أن يمهد الطريق أمام هذا الأمر ليرى القادة الإيرانيون أن مصالحهم لن يتم الحفاظ عليها سوى من خلال الانضمام للاتفاق الروسي وتحمل بعض المسؤولية لإنهاء الصراع في سوريا.
• ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في مقال لها أنه بعد الاتفاق الأمريكي الروسي حيال الملف الكيميائي السوري، فإن الرئيس الأمريكي خرج من هذا الاتفاق ضعيفاً في مواجهة بشار الأسد، وأوضحت الصحيفة أن التسوية الروسية في جنيف حول السلاح الكيميائي السوري وقعت نتيجة دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكبير وليس دور الرئيس أوباما، مشيرة إلى أنه بعد هذا الاتفاق فإن "الحكومة السورية" وجهت ضربة لهيبة الرئيس أوباما، بل وتقويض مصداقية أمريكا، كما أنها فتحت الباب لكثير من الشكوك حول قدرة الرئيس أوباما أن يمارس نفس نفوذه خلال المدة المتبقية من ولايته، وتابعت الصحيفة الفرنسية بأنه على الصعيد الدولي فقد خرجت واشنطن ضعيفة من هذه الأزمة، فالتردد الذي اتسمت به عملية صنع القرار الرئاسي الأمريكي تجاه الضربة الكيميائية في سوريا، نتج عنه عودة مذهلة للرئيس بوتين، الذي استطاع أن يعود مرة أخرى إلى الشرق الأوسط بعد الانحسار الأمريكي خاصة حيال الملف السوري، مبينة أنه خلال السنتين والنصف الماضيتين وبوتين يقف خلف الأسد ويشجعه على ضرورة استكمال الحرب ضد الإرهابيين، وحينما حاولت أمريكا التدخل، وقف ضدها بوتين الذي ظهر أمام العالم بأنه صانع السلام، كما أنه أعطى درساً أخلاقياً لأمريكا المتغطرسة الساخرة، ورأت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يعلم أنه خرج مهزوماً، ولكنه يحاول أن يقلل من هذه الصورة التي ارتسمت للجميع عنه بالقول إن التهديد باستخدام السلاح كان مثمراً، لافتة إلى أن هذه التبريرات التي أطلقها الرئيس أوباما لم تقنع الكثيرين.
• نشرت صحيفة حيوريت التركية مقالاً صحفياً للكاتب التركي "إحسان داغير" يشبه من خلاله الإبادة الجماعية الكيماوية في سوريا بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون ضد اليهود عقب الحرب العالمية الثانية في ألمانيا مباشرة، مشيراً من خلاله إلى ضرورة البحث عن آلية دفاعية وحل سلمي سريع للأزمة في سوريا، يؤكد داغير أنه من العار أن نظل عاجزين مرة أخرى أمام حالة هولوكوست تتكرر حرفياً مرة أخرى في سوريا، لافتاً إلى أنها وصمة عار أن نظل عاجزين لا نستطيع أن نقدم شيئاً أمام صور الأطفال الذين راحوا ضحايا استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا، ورأى داغير أنه ينبغي على منظمات المجتمع الدولي أن تقدم حلٌ فوري و سريع يحول دون إراقة المزيد من الدماء وزيادة أعداد الضحايا في سوريا.
• قال موقع ديبكا الصهيوني في تقرير له، إن بشار الأسد أوقع تركيا في الفخ عبر إسقاط القوات الجوية التركية المروحية السورية بعد اختراقها للمجال الجوي لأنقرة، وأوضح ديبكا أنه كان من المفترض أن تتولى شركة تركية تقديم الوسائل التي ستستخدم في عملية تفكيك الكيماوي السوري، لذلك أرسل الأسد مروحية من طراز "إم 17" واخترقت المجال الجوي التركي، وحسب الموقع الصهيوني فإن هدف الأسد من ذلك هو أنه بعد التوترات التي حدثت على الحدود السورية التركية أمس، فإنه لن تقبل موسكو أو واشنطن بإشراف تركيا على عملية نزع الكيماوي، وأشار ديبكا أن الأسد لم يوافق على المبادرة الروسية الخاصة بتفكيك السلاح الكيماوي سوى بعد الحصول على ثلاث ضمانات روسية، وطبقاً للموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإن هذه الضمانات تتمثل في أنه لا يمكن تفكيك السلاح الكيماوي السوري، بل المحتمل تدمير جزء صغير جداً منه فقط، هذا بجانب أن اتفاق وزير خارجية روسيا ونظيره الأمريكي يمنح الأسد شهادة تضمن بقاءه في الحكم حتى تنتهي عملية التفكيك على الأقل، وأضاف ديبكا أن موافقة الأسد على تفكيك السلاح الكيماوي جاءت عقب صفقة روسية تحصل بمقتضاها سوريا على أسلحة متطورة حال وفاء الأسد بتعهده مع موسكو بالموافقة على تفكيك الكيماوي، واعتبر الموقع الاستخباراتي أنه لا يمكن تفكيك سوى كميات صغيرة جداً من الكيماوي السوري، موضحاً أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هي منظمة صغيرة لا تمتلك موارد بشرية أو مالية لتنفيذ هذه المهمة الضخمة؛ على حد توصيف الموقع.
• تناولت صحيفة السفير اللبنانية عن مصدر دبلوماسي مطلع، ما وصفتها بـ"الحرب الخليجية المفتوحة ضد حزب الله"، منذ انخراطه العسكري المباشر في الأزمة السورية، وتحديداً بعد معركة القصير، وقالت الصحيفة إنه يمكن رصد هذه الحرب في ظل تقديرات دبلوماسية من غير عاصمة عربية وأجنبية، بأن الخليجيين يضغطون من أجل تحصيل ولو ثمن إعلان انسحاب "حزب الله" من سوريا، ونقلت الصحيفة عن المصدر نفسه أنه منذ الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، أظهرت مداخلات عدد من المشاركين الخليجيين مغادرة الحد الأدنى من اللياقات السياسية والدبلوماسية، لا بل أن بعضهم كان مستعداً للقول إنه مستعد لوضع يده بيد بشار الأسد مجدداً، ولكنه لن يتساهل مع ما أقدم عليه "حزب الله" من تعديل في موازين القوى على أرض سوريا، وفقاً للصحيفة.
• اعتبرت صحيفة الجمهورية اللبنانية أنّ من يراهن على إسقاط نظام بشّار الأسد بمزيد من الأسلحة النوعية للمعارضة وبحكومة انتقالية في المنفى، سينتظر طويلاً، لأن لا أحد من الفريقين المتنازعين قادر على حسم الحرب لمصلحته، ولأن لا أحد من الدول الكبرى يرى لبلاده مصلحة في التدخّل العسكري في سوريا، وأضافت الصحيفة أنّ مَن ذهب إلى القتال في سوريا دفاعاً عن "نظام الممانعة"، وصون النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، لن يعود قريباً، ولن يعود منتصراً، لأنّ هناك قراراً دولياً كبيراً في استنزاف كلّ القوى المتورّطة في الحرب المحلية في سوريا، والإقليمية على سوريا، بما يخدم أمن إسرائيل استراتيجياً على المدى الطويل، وبحسب الصحيفة فإنّ بنود عزل الكيماوي في الصفقة الاميركية - الروسية عُرفت ، لكنّ بنوداً أخرى لا تقلّ أهمّية عنها، أُبقيت طيّ الكتمان مشيرة إلى ما تمّ تداوله عن أن إيران لم تكن بعيدة عن الصفقة، وأنّها قبلت بألّا يكون للأسد دور في مستقبل بلاده، في مقابل إشراكها فعلياً في حلّ سياسي لسوريا لا يستثني أحداً برعاية دولية ومشاركة عربية، وأشارت الصحيفة إلى أنّ "حزب الله" في طريقه إلى إعادة حساباته بدقّة مشيرة إلى أنه بعد معركة الزبداني مباشرة، يجري النظام استعدادات ضخمة لشنّ هجوم عسكري جديد على حمص، غير أنّه نُقل عن قيادة الحزب الميدانية في دمشق أنّها صارحت كبار "المسؤولين السوريين" قبل أيّام، أنّ الحزب يتّجه إلى عدم المشاركة في معركة حمص، والاكتفاء راهناً بالتواجد في قريتي النبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية في تلك المنطقة، مبينة أنه كان قد جرى نقاش داخل الحزب أفضى إلى هذا التوجّه، تجنّباً لخسائر كبيرة محتملة في الأرواح من جهة، وعدم وجود مبرّر للمشاركة في القتال في حمص، على عكس القصير، وقد فسّر مراقبون موقف الحزب من معركة حمص، وفقاً للصحيفة، بأنّه ليس بعيداً عن الصفقة الأميركية - الروسية، وربّما يدخل في إطار العَد العكسي، تمهيداً لعودة مقاتلي الحزب إلى لبنان خلال الأشهر المقبلة.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن نزع وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية لدى نظام الأسد يمثل نقطة تحول كبيرة بالنسبة لطرفي النزاع في الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن الاتفاق بدد آمال المعارضة السورية المسلحة التي كانت تطمح إلى توجيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد، ولكن الأخير التقف طوق النجاة المتمثل في الحل الدبلوماسي، وأضافت نيويورك تايمز أن طرفي النزاع في سوريا يدركان الآن أن الأسد لا يزال بالسلطة، وأن الاتفاق سيمنحه مزيداً من الوقت للاستمرار بمهاجمة الشعب السوري، لافتة إلى أن الثوار السوريين تلقوا شحنات جديدة من الأسلحة والذخائر، وسط تذمر الثوار بشأن عدم تلقيهم أسلحة نوعية ومتطورة.
• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني إن الشائعات التي تحوم حول الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، وكيف استطاع بوتين خداع العالم لا ينبغي أن تستخدم كذريعة لصرف انتباه الجميع عن مدى أهمية الاتفاق، مضيفة أن سعي بوتين لإنهاء الأزمة السورية يعطي بصيص أمل لحل باقي المشكلات العالقة في المنطقة، ونفت الصحيفة ما تردد عن فكرة أن بوتين استغل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن أن تسليم الأسلحة الكيميائية يمكن أن يجنب سوريا الضربة العسكرية، موضحة أن الولايات المتحدة رغبت في التوصل إلى هذا الاتفاق بالقدر الذي رغبت فيه روسيا، وهو اتفاق يجب أن يلقى الترحيب من العالم، ورأت الصحيفة أن هذا الاتفاق له أهميتان، الأولى: أن الأسد ونظامه لن يتمكنا مرة أخرى من استخدام الأسلحة الكيميائية إلا في حدود ضيقة، إذ إنه في حال حدوث ذلك فإنه سيتسبب في إحراج بوتين، أما الأهمية الثانية فتكمن في أن روسيا تشارك في عملية يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف لإنهاء إراقة الدماء، على حد قول الصحيفة، واعتبرت الصحيفة أن التوصل لتسوية سياسية بشأن الحرب الأهلية السورية، لا يمكن أن يحدث إلا من خلال التواجد الإيراني، لذا فالاتفاق يمكن أن يمهد الطريق أمام هذا الأمر ليرى القادة الإيرانيون أن مصالحهم لن يتم الحفاظ عليها سوى من خلال الانضمام للاتفاق الروسي وتحمل بعض المسؤولية لإنهاء الصراع في سوريا.
• ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في مقال لها أنه بعد الاتفاق الأمريكي الروسي حيال الملف الكيميائي السوري، فإن الرئيس الأمريكي خرج من هذا الاتفاق ضعيفاً في مواجهة بشار الأسد، وأوضحت الصحيفة أن التسوية الروسية في جنيف حول السلاح الكيميائي السوري وقعت نتيجة دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكبير وليس دور الرئيس أوباما، مشيرة إلى أنه بعد هذا الاتفاق فإن "الحكومة السورية" وجهت ضربة لهيبة الرئيس أوباما، بل وتقويض مصداقية أمريكا، كما أنها فتحت الباب لكثير من الشكوك حول قدرة الرئيس أوباما أن يمارس نفس نفوذه خلال المدة المتبقية من ولايته، وتابعت الصحيفة الفرنسية بأنه على الصعيد الدولي فقد خرجت واشنطن ضعيفة من هذه الأزمة، فالتردد الذي اتسمت به عملية صنع القرار الرئاسي الأمريكي تجاه الضربة الكيميائية في سوريا، نتج عنه عودة مذهلة للرئيس بوتين، الذي استطاع أن يعود مرة أخرى إلى الشرق الأوسط بعد الانحسار الأمريكي خاصة حيال الملف السوري، مبينة أنه خلال السنتين والنصف الماضيتين وبوتين يقف خلف الأسد ويشجعه على ضرورة استكمال الحرب ضد الإرهابيين، وحينما حاولت أمريكا التدخل، وقف ضدها بوتين الذي ظهر أمام العالم بأنه صانع السلام، كما أنه أعطى درساً أخلاقياً لأمريكا المتغطرسة الساخرة، ورأت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يعلم أنه خرج مهزوماً، ولكنه يحاول أن يقلل من هذه الصورة التي ارتسمت للجميع عنه بالقول إن التهديد باستخدام السلاح كان مثمراً، لافتة إلى أن هذه التبريرات التي أطلقها الرئيس أوباما لم تقنع الكثيرين.
• نشرت صحيفة حيوريت التركية مقالاً صحفياً للكاتب التركي "إحسان داغير" يشبه من خلاله الإبادة الجماعية الكيماوية في سوريا بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون ضد اليهود عقب الحرب العالمية الثانية في ألمانيا مباشرة، مشيراً من خلاله إلى ضرورة البحث عن آلية دفاعية وحل سلمي سريع للأزمة في سوريا، يؤكد داغير أنه من العار أن نظل عاجزين مرة أخرى أمام حالة هولوكوست تتكرر حرفياً مرة أخرى في سوريا، لافتاً إلى أنها وصمة عار أن نظل عاجزين لا نستطيع أن نقدم شيئاً أمام صور الأطفال الذين راحوا ضحايا استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا، ورأى داغير أنه ينبغي على منظمات المجتمع الدولي أن تقدم حلٌ فوري و سريع يحول دون إراقة المزيد من الدماء وزيادة أعداد الضحايا في سوريا.
• قال موقع ديبكا الصهيوني في تقرير له، إن بشار الأسد أوقع تركيا في الفخ عبر إسقاط القوات الجوية التركية المروحية السورية بعد اختراقها للمجال الجوي لأنقرة، وأوضح ديبكا أنه كان من المفترض أن تتولى شركة تركية تقديم الوسائل التي ستستخدم في عملية تفكيك الكيماوي السوري، لذلك أرسل الأسد مروحية من طراز "إم 17" واخترقت المجال الجوي التركي، وحسب الموقع الصهيوني فإن هدف الأسد من ذلك هو أنه بعد التوترات التي حدثت على الحدود السورية التركية أمس، فإنه لن تقبل موسكو أو واشنطن بإشراف تركيا على عملية نزع الكيماوي، وأشار ديبكا أن الأسد لم يوافق على المبادرة الروسية الخاصة بتفكيك السلاح الكيماوي سوى بعد الحصول على ثلاث ضمانات روسية، وطبقاً للموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإن هذه الضمانات تتمثل في أنه لا يمكن تفكيك السلاح الكيماوي السوري، بل المحتمل تدمير جزء صغير جداً منه فقط، هذا بجانب أن اتفاق وزير خارجية روسيا ونظيره الأمريكي يمنح الأسد شهادة تضمن بقاءه في الحكم حتى تنتهي عملية التفكيك على الأقل، وأضاف ديبكا أن موافقة الأسد على تفكيك السلاح الكيماوي جاءت عقب صفقة روسية تحصل بمقتضاها سوريا على أسلحة متطورة حال وفاء الأسد بتعهده مع موسكو بالموافقة على تفكيك الكيماوي، واعتبر الموقع الاستخباراتي أنه لا يمكن تفكيك سوى كميات صغيرة جداً من الكيماوي السوري، موضحاً أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هي منظمة صغيرة لا تمتلك موارد بشرية أو مالية لتنفيذ هذه المهمة الضخمة؛ على حد توصيف الموقع.
• تناولت صحيفة السفير اللبنانية عن مصدر دبلوماسي مطلع، ما وصفتها بـ"الحرب الخليجية المفتوحة ضد حزب الله"، منذ انخراطه العسكري المباشر في الأزمة السورية، وتحديداً بعد معركة القصير، وقالت الصحيفة إنه يمكن رصد هذه الحرب في ظل تقديرات دبلوماسية من غير عاصمة عربية وأجنبية، بأن الخليجيين يضغطون من أجل تحصيل ولو ثمن إعلان انسحاب "حزب الله" من سوريا، ونقلت الصحيفة عن المصدر نفسه أنه منذ الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، أظهرت مداخلات عدد من المشاركين الخليجيين مغادرة الحد الأدنى من اللياقات السياسية والدبلوماسية، لا بل أن بعضهم كان مستعداً للقول إنه مستعد لوضع يده بيد بشار الأسد مجدداً، ولكنه لن يتساهل مع ما أقدم عليه "حزب الله" من تعديل في موازين القوى على أرض سوريا، وفقاً للصحيفة.
• اعتبرت صحيفة الجمهورية اللبنانية أنّ من يراهن على إسقاط نظام بشّار الأسد بمزيد من الأسلحة النوعية للمعارضة وبحكومة انتقالية في المنفى، سينتظر طويلاً، لأن لا أحد من الفريقين المتنازعين قادر على حسم الحرب لمصلحته، ولأن لا أحد من الدول الكبرى يرى لبلاده مصلحة في التدخّل العسكري في سوريا، وأضافت الصحيفة أنّ مَن ذهب إلى القتال في سوريا دفاعاً عن "نظام الممانعة"، وصون النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، لن يعود قريباً، ولن يعود منتصراً، لأنّ هناك قراراً دولياً كبيراً في استنزاف كلّ القوى المتورّطة في الحرب المحلية في سوريا، والإقليمية على سوريا، بما يخدم أمن إسرائيل استراتيجياً على المدى الطويل، وبحسب الصحيفة فإنّ بنود عزل الكيماوي في الصفقة الاميركية - الروسية عُرفت ، لكنّ بنوداً أخرى لا تقلّ أهمّية عنها، أُبقيت طيّ الكتمان مشيرة إلى ما تمّ تداوله عن أن إيران لم تكن بعيدة عن الصفقة، وأنّها قبلت بألّا يكون للأسد دور في مستقبل بلاده، في مقابل إشراكها فعلياً في حلّ سياسي لسوريا لا يستثني أحداً برعاية دولية ومشاركة عربية، وأشارت الصحيفة إلى أنّ "حزب الله" في طريقه إلى إعادة حساباته بدقّة مشيرة إلى أنه بعد معركة الزبداني مباشرة، يجري النظام استعدادات ضخمة لشنّ هجوم عسكري جديد على حمص، غير أنّه نُقل عن قيادة الحزب الميدانية في دمشق أنّها صارحت كبار "المسؤولين السوريين" قبل أيّام، أنّ الحزب يتّجه إلى عدم المشاركة في معركة حمص، والاكتفاء راهناً بالتواجد في قريتي النبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية في تلك المنطقة، مبينة أنه كان قد جرى نقاش داخل الحزب أفضى إلى هذا التوجّه، تجنّباً لخسائر كبيرة محتملة في الأرواح من جهة، وعدم وجود مبرّر للمشاركة في القتال في حمص، على عكس القصير، وقد فسّر مراقبون موقف الحزب من معركة حمص، وفقاً للصحيفة، بأنّه ليس بعيداً عن الصفقة الأميركية - الروسية، وربّما يدخل في إطار العَد العكسي، تمهيداً لعودة مقاتلي الحزب إلى لبنان خلال الأشهر المقبلة.