بين حصار مكة وحصار أحياء حمص .. هل يعيد التاريخ نفسه؟!
المسافة الزمنية بين حصار كفار قريش للمؤمنين في مكة .وبين حصار عصابات الأسد لأحياء حمص المحاصرة مسافة بعيدة .والبعد الجغرافي بن شعب أبي طالب وبين مدينة حمص كبير أيضا .
ولكن وعلى الرغم من هذا وذاك فهناك فروق واتفاقات بين الحصارين .
فحصار شعب أبي طالب تضيق مساحته الجغرافية حتى لا تتجاوز بضع مئات الأمتار .وحصار أحياء حمص يتسع ليشمل اربعة عشر حي اي ما يقارب نصف مساحة مدينة حمص .وفي هذا توسيع لنطاق الحصار المعاصر عن نطاق حصار المؤمنين في مكة .
والمحصورين في شعب أبي طالب إن لم يتجاوزوا المائة او المئتين .فهم في مدينة حمص تجاوز عددهم لأكثر من ستمائة عائلة محاصرة عدا الشباب المقاتلين المدافعين عنهم وعن احيائهم
وعلى الرغم من الحصار الإقتصادي والإجتماعي والنفسي في حصار قريش لمحمد _صلى الله عليه وسلم_.ومن دخل معهم .فحصار عصابات الأسد اليوم لأحياء حمص يتجاوز هذه الأطر ليضيف حصارا عسكريا يمطر الأرض بوابل من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات والإسطوانات والبراميل المتفجرة وحتى الطيران الحربي ويستهدف بذلك جميع المحاصرين وخاصة المدنيين من أطقال ونساء وشيوخ
يمثل حصار أحياء حمص المحاصرة اليوم جريمة بكل المقاييس .ويصنف الضعف المصاحب لهذا الحصار والصمت من قبل المجتمع الدولي والضعف السياسي من المعارضة الخارجية المتمثلة با الإئتلاف الوطني وتخاذل بعض الألوية والكتائب الموجودة في الريف الشمالي وحي الوعر وعدم قيامهم بأي عمل حقيقي للمساعدة في فك الحصار.وحتى التشتت والضعف الداخلي الموجود داخل الأحياء المحاصرة بين الألوية والكتائب كل ذلك يدعو للحسرة والألم.
ما يقارب خمسمائة يوم على حصار أحياء الثورة بحمص
نساء وأطفال .شيوخ وشباب .أطفال وأعداد كبيرة جدا من الجرحى
انعدام كامل للمواد الغذائبة والطبيةوإنعدام لكافة سبل الحياة .
شهداء تحمل واخرى تبقى على الأرض .
لا وجود لمقابر حتى لدفن الشهداء
ما يقارب ستمائة عائلة يموتون حتف انوفهم .ان لم يقتلو بقذائف النظام وطائرته فهم يقتلون صبراً.هل هم موتى ؟؟؟ او من يصمت ويتخاذل عن تقديم اي شيء لهم هم الموتى ؟؟؟
الحدائق الصغيرة داخل الأحياء والمنازل أصبحت مقابر للشهداء.لا خبز ولا كهرباءولا حتى دواء للأطفال
أعداد الشهداء والجرحى كل يوم في تزايد ولا وجود لأي ثغرة لإخراجهم لتلقي العلاج المناسب في المشافي ,
خمسمائة يوم والمحاصرين يستصرخون إخوانهم خارج الحصار في مد يد العون لهم
ولكن لا حياة لمن تنادي
تلك مؤشرات على قرب انفجار لا يعلم نهايته إلا الله .
.أنتم يامعشر الصامتين المتخازلين ، فأنتم الخاسر الحقيقي، فعليكم وزر الخذلان، يوم لم تلبو شكوى الجسدالجريح ..
يوم ألفتم الراحةوتقاعستم عن النفير
يوم قصرتم هممكم وعجزتم عن المسير.
من تخاذل فإنما يخذل نفسه .. ومن انتفض فقد انتفض لينفع نفسه يوم لا ينفع مال ولا بنون .
ما يقارب #خمسمائة يوم على حصار أحياء #الثورة #بحمص
#حمص_المحاصرة
ثـائـرالخالـديـة
18/9/2013
صورة لإحدى العائلات المحاصرة وهي تتنقل من حي لأخر خوفا من القناصين والقصف المتواصل.
المسافة الزمنية بين حصار كفار قريش للمؤمنين في مكة .وبين حصار عصابات الأسد لأحياء حمص المحاصرة مسافة بعيدة .والبعد الجغرافي بن شعب أبي طالب وبين مدينة حمص كبير أيضا .
ولكن وعلى الرغم من هذا وذاك فهناك فروق واتفاقات بين الحصارين .
فحصار شعب أبي طالب تضيق مساحته الجغرافية حتى لا تتجاوز بضع مئات الأمتار .وحصار أحياء حمص يتسع ليشمل اربعة عشر حي اي ما يقارب نصف مساحة مدينة حمص .وفي هذا توسيع لنطاق الحصار المعاصر عن نطاق حصار المؤمنين في مكة .
والمحصورين في شعب أبي طالب إن لم يتجاوزوا المائة او المئتين .فهم في مدينة حمص تجاوز عددهم لأكثر من ستمائة عائلة محاصرة عدا الشباب المقاتلين المدافعين عنهم وعن احيائهم
وعلى الرغم من الحصار الإقتصادي والإجتماعي والنفسي في حصار قريش لمحمد _صلى الله عليه وسلم_.ومن دخل معهم .فحصار عصابات الأسد اليوم لأحياء حمص يتجاوز هذه الأطر ليضيف حصارا عسكريا يمطر الأرض بوابل من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات والإسطوانات والبراميل المتفجرة وحتى الطيران الحربي ويستهدف بذلك جميع المحاصرين وخاصة المدنيين من أطقال ونساء وشيوخ
يمثل حصار أحياء حمص المحاصرة اليوم جريمة بكل المقاييس .ويصنف الضعف المصاحب لهذا الحصار والصمت من قبل المجتمع الدولي والضعف السياسي من المعارضة الخارجية المتمثلة با الإئتلاف الوطني وتخاذل بعض الألوية والكتائب الموجودة في الريف الشمالي وحي الوعر وعدم قيامهم بأي عمل حقيقي للمساعدة في فك الحصار.وحتى التشتت والضعف الداخلي الموجود داخل الأحياء المحاصرة بين الألوية والكتائب كل ذلك يدعو للحسرة والألم.
ما يقارب خمسمائة يوم على حصار أحياء الثورة بحمص
نساء وأطفال .شيوخ وشباب .أطفال وأعداد كبيرة جدا من الجرحى
انعدام كامل للمواد الغذائبة والطبيةوإنعدام لكافة سبل الحياة .
شهداء تحمل واخرى تبقى على الأرض .
لا وجود لمقابر حتى لدفن الشهداء
ما يقارب ستمائة عائلة يموتون حتف انوفهم .ان لم يقتلو بقذائف النظام وطائرته فهم يقتلون صبراً.هل هم موتى ؟؟؟ او من يصمت ويتخاذل عن تقديم اي شيء لهم هم الموتى ؟؟؟
الحدائق الصغيرة داخل الأحياء والمنازل أصبحت مقابر للشهداء.لا خبز ولا كهرباءولا حتى دواء للأطفال
أعداد الشهداء والجرحى كل يوم في تزايد ولا وجود لأي ثغرة لإخراجهم لتلقي العلاج المناسب في المشافي ,
خمسمائة يوم والمحاصرين يستصرخون إخوانهم خارج الحصار في مد يد العون لهم
ولكن لا حياة لمن تنادي
تلك مؤشرات على قرب انفجار لا يعلم نهايته إلا الله .
.أنتم يامعشر الصامتين المتخازلين ، فأنتم الخاسر الحقيقي، فعليكم وزر الخذلان، يوم لم تلبو شكوى الجسدالجريح ..
يوم ألفتم الراحةوتقاعستم عن النفير
يوم قصرتم هممكم وعجزتم عن المسير.
من تخاذل فإنما يخذل نفسه .. ومن انتفض فقد انتفض لينفع نفسه يوم لا ينفع مال ولا بنون .
ما يقارب #خمسمائة يوم على حصار أحياء #الثورة #بحمص
#حمص_المحاصرة
ثـائـرالخالـديـة
18/9/2013
صورة لإحدى العائلات المحاصرة وهي تتنقل من حي لأخر خوفا من القناصين والقصف المتواصل.