تنسيقية دير الزور:" معلومات نادرة حول الجسر المعلق"
الجسر المعلق: كان عبارة عن جسر أطرافه دعامات من حجر الكلس, ووسطه سلسلة سفن خشبية تسمى(دويات), بناءها نجارون جاؤوا من الموصل, وذلك في عام 1914, ولم يتم وضع جميع ركائزه
من الصخر وذلك بسبب الحاجة الماسة له, وعدم القدرة على البناء وسط الماء, وقد عبر عليه الأهلون عدة سنوات, وقد توقف العبور عليهبعد الحرب العالمية الثانية1918,وعاد الناس للعبور بواسطةالسفن, وبقي الجسر هيكلاً دون فائدة,
وفي أيام الاحتلال الفرنسي لدير الزور, عمل المحتل على تسهل نقل معداته من وإلى الجزيرة الفراتية, فهدم الجسر عام 1925, وتعهدت شركة فرنسية ببناءه من جديد, وفعلاً بعد ست سنوات أنهت الشركة بناء الجسر في أذار عام 1931, ويمتاز بركائزه
الأربعة الباسقة والمربوطة ببعضها البعض بواسطة قضبان معدنية قاسية ربطت ربطاً محكماً, حيث أشرف عى ربط القضبان أفضل خبراء العالم وذلك لما لها أهمية في تثبيت الجسر.
ويبلغ ارتفاع كل ركيزة(36 م), وطول الجسر(450 م), وعرضه(360 سم), وعرض كل رصيف(40 سم), وقد كلف إنشاء الجسر حوالي (1,3)مليون ليرة سورية عندما كانت الليرة ف أعلى قيمة لها, ثم صبغ الجسر باللون الأخضر عام 1955, و بعدها تم تنويره بالأضواء الملونة وذلك في عام 1980,
ثم منع السير عليه بالسيارات والدراجات النارية, وبقي للمشاة فقط, وارتبط تراث حضارة دير الزور بالجسر المعلق, وعندما ثار أبناء الفرات على المحتل الفرنسي وطردوه من دير الزور, حاول المحتل تدمير الجسر لكن بسالة وبطولة أبناء دير الزور حالت دون ذلك, وبقي الجسر شامخ يوصل مدينة دير الزور بريف المدينة,
وفي تاريخ 2-5-2013 استهدف الجيش النظام السوري الجسر المعلق براجمات الصواريخ لمنع تقدم الثوار من ريف دير الزور إلى مقرات الجيش القريبة من الجسر المعلق وأصاب القضبان المعدنية التي تربط الركائز الأربع التي تثبت الجسر المعلق, أدى إلى دمارها وفقدان الجسر المعلق لتوازنه وسقوط الركائز الأولى للجسر,
ودماره بشكل شبه كامل
ولايزال النظام يستهدف الجسر حتى بعد سقوط أرضيته, فقد عمد إلى إسقاط أعمدته وفعلا استطاع إسقاط العمود الأول من الجسر من جهة المدينة. وهنا انتهت حكاية الجسر لكنه سيبقى في ذاكرة التاريخ خالداً للأبد.
تنسيقية دير الزور 16/9/2013
الجسر المعلق: كان عبارة عن جسر أطرافه دعامات من حجر الكلس, ووسطه سلسلة سفن خشبية تسمى(دويات), بناءها نجارون جاؤوا من الموصل, وذلك في عام 1914, ولم يتم وضع جميع ركائزه
من الصخر وذلك بسبب الحاجة الماسة له, وعدم القدرة على البناء وسط الماء, وقد عبر عليه الأهلون عدة سنوات, وقد توقف العبور عليهبعد الحرب العالمية الثانية1918,وعاد الناس للعبور بواسطةالسفن, وبقي الجسر هيكلاً دون فائدة,
وفي أيام الاحتلال الفرنسي لدير الزور, عمل المحتل على تسهل نقل معداته من وإلى الجزيرة الفراتية, فهدم الجسر عام 1925, وتعهدت شركة فرنسية ببناءه من جديد, وفعلاً بعد ست سنوات أنهت الشركة بناء الجسر في أذار عام 1931, ويمتاز بركائزه
الأربعة الباسقة والمربوطة ببعضها البعض بواسطة قضبان معدنية قاسية ربطت ربطاً محكماً, حيث أشرف عى ربط القضبان أفضل خبراء العالم وذلك لما لها أهمية في تثبيت الجسر.
ويبلغ ارتفاع كل ركيزة(36 م), وطول الجسر(450 م), وعرضه(360 سم), وعرض كل رصيف(40 سم), وقد كلف إنشاء الجسر حوالي (1,3)مليون ليرة سورية عندما كانت الليرة ف أعلى قيمة لها, ثم صبغ الجسر باللون الأخضر عام 1955, و بعدها تم تنويره بالأضواء الملونة وذلك في عام 1980,
ثم منع السير عليه بالسيارات والدراجات النارية, وبقي للمشاة فقط, وارتبط تراث حضارة دير الزور بالجسر المعلق, وعندما ثار أبناء الفرات على المحتل الفرنسي وطردوه من دير الزور, حاول المحتل تدمير الجسر لكن بسالة وبطولة أبناء دير الزور حالت دون ذلك, وبقي الجسر شامخ يوصل مدينة دير الزور بريف المدينة,
وفي تاريخ 2-5-2013 استهدف الجيش النظام السوري الجسر المعلق براجمات الصواريخ لمنع تقدم الثوار من ريف دير الزور إلى مقرات الجيش القريبة من الجسر المعلق وأصاب القضبان المعدنية التي تربط الركائز الأربع التي تثبت الجسر المعلق, أدى إلى دمارها وفقدان الجسر المعلق لتوازنه وسقوط الركائز الأولى للجسر,
ودماره بشكل شبه كامل
ولايزال النظام يستهدف الجسر حتى بعد سقوط أرضيته, فقد عمد إلى إسقاط أعمدته وفعلا استطاع إسقاط العمود الأول من الجسر من جهة المدينة. وهنا انتهت حكاية الجسر لكنه سيبقى في ذاكرة التاريخ خالداً للأبد.
تنسيقية دير الزور 16/9/2013